بسم الله الرحمن الرحيم
حركة "فتح" - إقليم لبنان/ مكتب الإعلام والتعبئة الفكرية
النشرة الإعلامية ليوم الخميس 9 - 12-2021

 

*رئاسة

السَّيد الرئيس وأخيه الرئيس التونسي يفتتحان مبنى سفارة فلسطين الجديد في تونس

 

افتتح السّيد الرئيس محمود عباس، وأخيه رئيس الجمهورية التونسية قيس سعيد، يوم الأربعاء، مبنى سفارة فلسطين الجديد لدى تونس.

وقام  السيدان الرئيسان عباس وسعيد بجولة في أرجاء مقرّ السفارة الجديد.

وحضر الافتتاح الوفد المرافق للرئيس، وعدد من المسؤولين التونسيين، وأبناء الجالية الفلسطينية.

ونفذ مشروع مبنى السفارة الجديد، الصندوق القومي الفلسطيني، وجمع المبنى بين العمارة والتصميم وإضافة الرموز الفلسطينية، مع مراعاة طبيعة عمل السفارة.

 

*فلسطينيات

 

لجنة الانتخابات: مرحلة الدعاية الانتخابية تنتهي مساء اليوم والانتخابات السبت

 

أعلنت لجنة الانتخابات المركزية، أن المدة القانونية للدعاية الانتخابية في الانتخابات المحلية 2021، تنتهي مساء اليوم الخميس.

وكانت الدعاية الانتخابية بدأت صباح يوم السبت 27 تشرين ثاني/ نوفمبر الماضي، واستمرت لمدة 13 يومًا.

وأكدت اللجنة في بيان لها، أنه يمنع على القوائم ومرشحيها ممارسة الدعاية اعتبارا من الساعة 12 من فجر يوم الجمعة 10/12/2021، أي قبل بدء الاقتراع بـ 24 ساعة، طبقا لقانون الانتخابات والجدول الزمني المعلن مسبقا.

ودعت كافة القوائم والمرشحين ووسائل الإعلام والصحفيين والمواطنين إلى الامتناع عن نشر أي مادة دعائية تخص الانتخابات بعد هذا الموعد، لأن ذلك مخالف لأحكام الدعاية الانتخابية وقانون الانتخابات، ويعرض ممارسه للمساءلة القانونية، مشددة على أن الدعاية الانتخابية تمنع بكافة أشكالها يوم الاقتراع.

ويجري الاقتراع للانتخابات المحلية 2021 "المرحلة الأولى" يوم السبت المقبل 11/12/2021، في 154 هيئة محلية بالضفة الغربية، حيث ستفتح مراكز الاقتراع أبوابها من الساعة السابعة صباحاً ولغاية السابعة مساء لتمكين الناخبين والذين يقدر عددهم بحوالي 405 آلاف ناخب وناخبة من الإدلاء بأصواتهم.

وأشارت اللجنة إلى أنه بالإمكان الاطلاع على الكشف النهائي بأسماء القوائم والمرشحين وبرامجهم الانتخابية من خلال موقع اللجنة الإلكتروني www.elections.ps.

 

*عربي ودولي

الاتحاد الأوروبي: سنواصل الوقوف إلى جانب القانون الدولي ودعم منظمات المجتمع المدني الفلسطيني

 أكد الاتحاد الأوروبي مواصلته الوقوف إلى جانب القانون الدولي ودعم منظمات المجتمع المدني الفلسطيني، التي تلعب دورا مهما في تعزيز القانون الدولي وحقوق الإنسان والقيم الديمقراطية.

جاء ذلك خال اجتماع عقد، يوم الأربعاء، بين ممثل الاتحاد الأوروبي و16 دبلوماسيًا دبلوماسيًا من بعثات دول الاتحاد الاوروبي والدول ذات التفكير المماثل في القدس، مع منظمات المجتمع المدني الفلسطينية الست التي صنفتها إسرائيل مؤخرا كـ"منظمات إرهابية".

وأطلعت المنظمات الفلسطينية الدبلوماسيين الدوليين على التحديات التي تواجهها المنظمات غير الحكومية حاليًا.

*إسرائيليات

 

الاحتلال يقتحم مناطق في جنين ويداهم منازل أسرى محررين

واقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، بلدتي صانور وعرابة جنوبا في محافظة جنين، وداهمت منازل أسرى محررين هم: زياد غربية وهاني أبو سارة، وشحادة حبايلة ومحمد حمدان.

*أخبار فلسطين في لبنان

جمعية أصدقاء فلسطين تقدِّم هبة عينية لجمعية الكشافة والمرشدات الفلسطينية في مخيم برج البراجنة

 

برعاية سفارة دولة فلسطين لدى الجمهورية اللبنانية، وفي إطار استمرار دعمها لأبناء المخيمات الفلسطينية، قدّمت جمعية أصدقاء فلسطين في ألمانيا، حملة الشهيد الدكتور نبيل خير،  هبة عينية تضمّنت ٥ حواسيب إلكترونية، لجمعية الكشافة والمرشدات الفلسطينية، في مركز شهداء مخيم برج البراجنة، ظهر  يوم الأربعاء 8-12-2021. 

حضر حفل التسليم أمين سر حركة "فتح" وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية في بيروت سمير أبو عفش على رأس وفد من قيادات الحركة في بيروت والمخيمات، وأمين سر حركة "فتح" وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية في منطقة البقاع فراس الحاج، ومسؤول دائرة الشباب في سفارة دولة فلسطين لدى الجمهورية اللبنانية مصطفى حمادي، وأمناء سر المكاتب الحركية في مخيم برج البراجنة، ومسؤول المكتب الكشفي الحركي في بيروت أسامة خليل، ومسؤول المكتب الكشفي الحركي في منطقة صور نزيه موسى، وحشد من أبناء الحركة في برج البراجنة. 

وكان في المناسبة كلمة لممثل جمعية أصدقاء فلسطين في ألمانيا أكرم هندواي نقل فيها تحيات الجمعية إلى أهالي مخيم برج البراجنة، ومؤكداً على استمرار الجمعية في الوقوف إلى جانب أبناء المخيمات الفلسطينية. واعتبر هنداوي أن جائحة كورونا لعبت دوراً في خفض نشاطات الجمعية، لكنها لم توقف تقديماتها للفلسطينيين، مشدّداً أن الجمعية ستواصل نشاطاتها بزخم أكبر حالما يتخلّص العالم من هذا الوباء. ورأى هنداوي أن جمعية أصدقاء فلسطين هي جزء لا يتجزأ من مؤسسات الشعب الفلسطيني، لأن القيّمين على عمل الجمعية هم من أبناء وأهالي المخيمات الذين عاشوا في السابق القلة والحرمان، كباقي أبناء الشعب الفلسطيني، متمنياً أن تساهم تقديمات الجمعية في رفع بعض الأعباء عن كاهل الشعب الفلسطيني. 

ثم كانت كلمة لممثل جمعية الكشافة والمرشدات الفلسطينية في مخيم برج البراجنة أسامة خليل، شكر فيها جمعية أصدقاء فلسطين في ألمانيا على أياديهم البيضاء في المخيم، وشكر القيادة في بيروت على وضعها المكتبة الإلكترونية في مقر الجمعية، معلناً عن إطلاق دورة للطلاب في ذكرى الإنطلاقة، بالتعاون مع أحد المعاهد الرسمية المعترف بها في لبنان. ورأى أسامة أن المكتبة الإلكترونية هي البداية للقيام بالعديد من النشاطات للإرتقاء بأبناء المخيمات وطلابه إلى مستويات أكاديمية أعلى. 

وفي نهاية الحفل كانت كلمة لأمين سر حركة "فتح" في بيروت سمير أبو عفش، نقل فيها تحيات السفير الفلسطيني في لبنان أشرف دبور، والقيادة الفلسطينية لجمعية أصدقاء فلسطين في ألمانيا على جهودهم للمساهمة في الارتقاء بأبناء المخيمات ومساهمتهم في تخفيف الأعباء عن كاهل أخوانهم من أبناء الشعب الفلسطيني. 

وأشاد أبو عفش بالدور الذي يلعبه مركز شهداء مخيم برج البراجنة، مؤكداً أن الهدف من هذه الهبة هو مساعدة الطلاب في امتحاناتهم الرسمية لاجتياز الشهادات العليا والوصول إلى أعلى المراتب العلمية، مثمّناً لدور الجمعيات التي تساعد في مساعدة أهالي المخيمات في ظل هذا الوضع الصعب الذي يمر به لبنان الشقيق. 

وأكد أبو عفش في المناسبة إن ذكرى الإنطلاقة ستكون امتداداً لإحياء ذكرى استشهاد الرئيس الرمز ياسر عرفات، الذي كان يولي جُلّ اهتمامه لأبناء المخيمات.


*آراء

فلسطين الجزائرية وتونس الفلسطينية| بقلم: موفق مطر

 

من يفكر أو يعتقد بإمكانية تضييق مساحة فلسطين في وجدان وضمير وقلب الإنسان العربي، ويضغط على التاريخ والجغرافيا والثقافة العربية، بما أوتي من قوة منحته إياها منظومة الاحتلال العنصري والتطهير والاستيطان بغرض انتزاع القلب فلسطين، من جسد الوطن العربي، أو يظن أن القضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني وحركة تحرره  ودولته الوطنية الإنسانية، فليس عليه إلا التوقف قليلاً ومشاهدة صور زيارات سيادة الرئيس محمود عباس أبو مازن للشقيقة الجمهورية الجزائرية والجمهورية التونسية، لعله يرى حقيقة ومكانة فلسطين الأبدية لدى الأشقاء العرب، وكيف أن فلسطين كانت وما زالت مكونًا أساسيًا ورئيسًا لثقافتهم الوطنية والقومية، وثوابت منهجهم السياسي. احتفى الأشقاء في الجمهورية الجزائرية برئيس الشعب الفلسطيني قائدًا لحركة التحرر الوطنية الفلسطينية، العضو في الخلية الأولى لحركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح التي استقبلت الجزائر المستقلة حديثا حينها مناضليها على أرضها حتى قبل انطلاقة الثورة الفلسطينية وتأسيس منظمة التحرير الفلسطينية، كما تشهد الوثائق التاريخية على ذلك، وأكدها سيادة الرئيس أبو مازن في مؤتمره الصحفي مع الرئيس عبد المجيد تبون .  واحتفى الأشقاء في الجمهورية التونسية برئيس الشعب الفلسطيني الذي عمل بصمت وصبر وحكمة وعقلانية وهو على أرض تونس الشقيقة الخضراء على رسم خريطة دروب العودة إلى فلسطين، ودفع عجلات تجسيد القرار الوطني المستقل، بقيام دولة فلسطينية على أرض فلسطين، التي خطت ملامحها  الرئيسة في عاصمة الجزائر، وظهرت جلية واضحة في إعلان وثيقة الاستقلال عن المجلس الوطني الدورة التاسعة عشرة في الخامس عشر من شهر نوفمبر من العام 1988، وكان قدر فلسطين أن تكون نقاط التحول التاريخية في مسار نضال وكفاح شعبها مرتبطة بالجزائر وتونس في مغرب الوطن العربي، كما ارتبطت بأقطار عربية في مشرقه، فمن الجزائر كان إعلان وثيقة الاستقلال، ومن تونس انطلقت القيادة الفلسطينية في مقدمة طلائع العودة إلى الوطن فلسطين . قبل استقلال الجزائر وبعده لسنوات كنا ننشد في الصباح في ميدان المدرسة الابتدائية نشيد الثورة الجزائرية : قسمًا بالنازلات الماحقات ....و الدماء الزاكيات الطاهرات \ والبنود اللامعات الخافقات.....في الجبال الشامخات الشاهقات \ نحن ثرنا فحياة أو ممات....وعقدنا العزم أن تحيا الجزائر فاشهدوا... فاشهدوا... فاشهدوا. .. واستمررنا ننشده إلى جانب نشيد عائدون في مدارس وكالة غوث اللاجئين ( الأونروا ) حتى بعد انطلاقة حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" (الثورة الفلسطينية) المعاصرة في مرحلتها السرية، إلى جانب نشيد باسم الله ..باسم الفتح باسم الثورة الشعبية، حتى استقر الحال على النشيد الوطني الفلسطيني ( فدائي ) . ما زلنا نستشهد على إرادتنا في الكفاح والنضال ببيت شعر من النشيد الوطني التونسي للشاعر التونسي أبي القاسم الشابي: إذا الشعب يومًا أراد الحياة ... فلا بد أن يستجيب القدر / ولا بد لليل أن ينجلي ولا بد للقيد أن ينكسر .أما الأناشيد والأغاني التي كتبها ولحنها أشقاء عرب من أجل فلسطين، فينشدها ويغنيها الأطفال في روضات تونسية، ويحتفل التونسيون بيوم الأرض الفلسطينية كما نحتفل به وينظمون ندوات ثقافية عديدة ومهرجانات جماهيرية على كل أرض الجمهورية التونسية. نعتقد أن زيارة سيادة الرئيس محمود عباس أبو مازن للجزائر وتونس الشقيقتين، والترحيب الذي حظي به رئيس الشعب الفلسطيني، قد رفعت درجة حرارة الأخوة العربية، ومنسوب الوعي بالمصير المشترك، وأعادت وضع الخطوط الحمراء تحت مسمى ( عدو الشعب العربي المشترك ) ورسمت ألف علامة خطر حول قدرة منظومة الاحتلال الاستعماري العنصري إسرائيل باختراق أمن دول عربية بالتطبيع واتفاقيات أمنية، أو تهديد دول وطنية وجمهوريات عربية، ومحاولة أخذ الدولة الوطنية الإنسانية الديمقراطية التقدمية إلى مصير مجهول، فنحن والأشقاء العرب في الجزائر وتونس قد لدغنا من ذات الجحر، وكادت صورة بلادنا الحضارية تتبدد، حتى أن هؤلاء قد اشتغلوا على تقزيمها ومحوها من خريطة العالم، لصالح مشروع استعماري جديد، صمدت فلسطين وكسرت حملته- رغم واقع الاحتلال العنصري الإسرائيلي ،  ومنعت تمريره على أرض فلسطين، مشروع لو نجح ومر هنا، لانتشر كالوباء في أقطار المشرق والمغرب العربي. يبدو أننا في مرحلة انطلاقة جديدة للوعي الوطني المتلازم مع القومي، حافظت عليه فلسطين، وقدم نموذجه السيد الرئيس أبو مازن برسالة عالية الحس والصدق والإخلاص في أحسن شكل ومضمون.
 
المصدر: الحياة الجديدة