بسم الله الرحمن الرحيم
حركة "فتح" - إقليم لبنان/ مكتب الإعلام والتعبئة الفكرية
النشرة الإعلامية ليوم الأربعاء 8 - 12-2021


*رئاسة
السيد الرئيس يهنئ رئيسة تنزانيا بإعلان الاستقلال

هنأ سيادة الرئيس محمود عباس، اليوم الأربعاء، رئيسة جمهورية تنزانيا الاتحادية سامية حسن صلوحو، لمناسبة احتفال بلادها بإعلان الاستقلال.
وأعرب سيادته في برقيته عن تمنياته بالصحة والسعادة والتوفيق لرئيسة تنزانيا، ولبلادها وشعبها الشقيق بالمزيد من التقدم والرخاء، ولعلاقات الأخوة القائمة بين الشعبين والبلدين بالتطور والنماء.







*فلسطينيات
اشتية: الصّحفي الكبير حسن البطل نذر قلمه للدفاع عن حقوق شعبنا

نعى رئيس الوزراء محمد اشتية، اليوم الأربعاء، إلى الأسرة الصحفية والحركة الوطنية وإلى عموم أبناء شعبنا في الوطن والشتات، أحد أعمدة الصحافة الوطنية، الكاتب والصحفي الكبير حسن البطل.
وقال رئيس الوزراء: "إن الراحل البطل نذر قلمه للدفاع عن الحقوق الوطنية لشعبنا"، واصفًا إياه بالمحارب الوطني والمثقف الثوري، معتبرًا غيابه خسارة كبيرة للشعب الفلسطيني في وقت نحن أحوج ما نكون لقلمه وفكره وعطائه.
وتقدم اشتية بصادق مشاعر العزاء من عائلة الفقيد، سائلاً المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته.





*عربي ودولي
نيويورك: متحدثون يطالبون إسرائيل بإلغاء تصنيف 6 منظمات فلسطينية بـ"الإرهابية"

طالب متحدثون في اجتماع مفتوح عقدته لجنة الأمم المتحدة المعنية بممارسة الشعب الفلسطيني لحقوقه غير قابلة للتصرف برئاسة ماليزيا بالإنابة، بالتعاون والتنسيق مع بعثة دولة فلسطين لدى الأمم المتحدة في نيويورك، المجتمع الدولي بالضغط على إسرائيل لإلغاء تصنيف المنظمات الحقوقية الفلسطينية الستة بـ"الإرهابية"، بشكل فوري ودون أي تأجيل.
وطالبوا الجهات المانحة بالإسراع في إعلان موقف حازم بأن هذا التصنيف لن يثنيها عن الاستمرار في توفير الدعم المالي لهذه المؤسسات الهامة، والمؤثرة في مجال حقوق الإنسان.
وكان من بين المتحدثين في الاجتماع الذي بحث التداعيات المترتبة على هذا القرار، ودور المجتمع الدولي في حماية المدافعين عن حقوق الإنسان في فلسطين من هذه التلفيقات، وسام أحمد ممثلاً عن مؤسسة الحق، وصالح حجازي ممثلاً عن منظمة العفو الدولية، وعمر شاكر ممثلاً عن "هيومن رايتس ووتش"، ومايكل سفارد محامي إسرائيلي مختص بحقوق الإنسان.
وتركزت المشاركات حول أن هذا التصنيف يعتبر ذروة الاعتداءات الإسرائيلية المتواصلة ضد مجتمع حقوق الإنسان في فلسطين بشكل عام، وخاصة في ظل أنشطتهم لتوفير الدعم والمساندة لإنجاز التحقيق المفتوح في الجرائم الإسرائيلية من قبل المحكمة الجنائية الدولية.
وأكدوا أن إسرائيل لطالما حاولت عرقلة جهود هذه المنظمات، وإقناع الجهات المانحة بعدم توفير الدعم المالي لها، وبعد أن فشلت في ذلك كله قامت الآن بتلفيق تهمة خطيرة وهي تهمة الإرهاب.
كما أكد المتحدثون فشل إسرائيل على مدى 7 أسابيع منذ اتخاذ هذا القرار بتزويد المجتمع الدولي والجهات المانحة بأي دليل يؤكد ادعاءاتها، وهذا أمر معهود في سياسات إسرائيل التعسفية، التي تضع، على سبيل المثال، معايير فضفاضة لتحديد تهمة الإرهاب.
وأجمعوا على أن هدف إسرائيل من هذا التصنيف هو التستر على جرائمها، ومنع وصول الحقيقة للباحثين عنها وعرقلة تحقيق العدالة من خلال المحكمة الجنائية الدولية، وبالتالي يترتب على المجتمع الدولي في المقابل دعم التحقيق المفتوح في الجرائم الإسرائيلية، وتسليط الضوء بشكل أكبر مما سبق على الانتهاكات الإسرائيلية لحقوق الشعب الفلسطيني، وتحقيق المساءلة، وتكثيف الجهود لإنهاء الاحتلال و"الأبارتهايد".
وأوضح المتحدثون أن المجتمع الدولي يملك الأدوات لتحقيق هذا الهدف، بدءًا بتنفيذ قرارات الأمم المتحدة والقانون الدولي، ومن خلال توظيف تعاملاتهم الثنائية مع السلطة القائمة بالاحتلال وتسخيرها لتغيير واقع الفلسطينيين على الأرض وإجبار إسرائيل على احترام القانون الدولي.
من جهته، شكر ممثل دولة فلسطين لدى الأمم المتحدة رياض منصور، المتحدثين على مشاركتهم، وأكد ضرورة استمرار حشد الجهود لتوفير المنصات الدولية لمؤسسات المجتمع المدني الفلسطيني بشكل عام والمعنية بحقوق الإنسان بشكل خاص، لإعلاء صوت الحقيقة وقطع الطريق على الاحتلال الاسرائيلي ومحاولاته إخفاء جرائمه ضد الشعب الفلسطيني.
وجاء هذا الاجتماع عقب اجتماع اللجنة برئاسة إندونيسيا مع المفوض السامي لحقوق الإنسان ميشيل باشليت،  التي بدورها، قالت إن هذا التصنيف، في غياب أي دليل كاف، يشكل هجومًا على المدافعين عن حقوق الإنسان وحرية التجمع والرأي والتعبير، وما هو إلا امتداد لنهج إسرائيلي في ممارسة الضغط على مؤسسات المجتمع المدني التي تعمل على توثيق والدفاع عن حقوق الإنسان الفلسطيني.
وفي مداخلته، طلب منصور من المفوض السامي العمل بشكل جاد على تحديث قاعدة البيانات الخاصة بتصنيف الشركات العالمية التي تخرق القانون الدولي بسبب عملها في المستوطنات الإسرائيلية.
وأكدت باشليت على الولاية الممنوحة من قبل مجلس حقوق الإنسان للجنة التحقيق الدائمة التي أنشأت على إثر العدوان الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة، ومدينة القدس، والمعنية برصد الانتهاكات الإسرائيلية وسياسات التمييز العنصري على أساس القومية والعرق والدين في كافة الأرض الفلسطينية المحتلة وداخل إسرائيل.
وأشارت إلى أن هذه اللجنة ستقدم تقريرها الأول في يونيو المقبل.  
تجدر الإشارة إلى أن الجمعية العامة للأمم المتحدة قد اعتمدت قرارًا قدرت فيه جهود المجتمع المدني في الدفاع عن حقوق الإنسان والحل السلمي لقضية فلسطين، وشددت على ضرورة حماية المجتمع المدني والسماح له بالعمل بحرية ودون خوف من الهجمات والاستفزازات من أي جهة كانت، وعبرت عن رفضها لأي هجوم ضد المجتمع المدني.
وكانت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، قد صنفت في الثاني والعشرين من تشرين الأول الماضي، 6 مؤسسات حقوقية فلسطينية كـ"منظمات إرهابية".
والمؤسسات هي: (مؤسسة الضمير لرعاية الأسير وحقوق الإنسان، والحركة العالمية للدفاع عن الأطفال – فلسطين، ومؤسسة الحق، واتحاد لجان العمل الزراعي، واتحاد لجان المرأة الفلسطينية، ومركز بيسان للبحوث والإنماء).






*إسرائيليات
الاحتلال يمنع لجنة اعمار الخليل من ترميم 12 منزلاً في البلدة القديمة

منعت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، لجنة إعمار الخليل من استكمال مشروع ترميم 12 منزلاً في البلدة القديمة من الخليل.
ويُشار إلى أن هذا الإجراء يأتي ضمن سياسة الاحتلال الهادفة للإضرار بهذا الموروث التاريخي، وتغير ملامحه الثقافية والحضارية، من خلال منع أعمال الترميم والصيانة في تلك المنطقة، لحماية هذا الموروث المدرج على لائحة التراث العالمي لدى "اليونسكو" منذ العام 2017.
ويُذكر أن الاحتلال يمنع ويعيق عمليات الترميم والصيانة في البلدة القديمة، وذلك للإبقاء على المنازل والمحال التجارية في تلك المنطقة خالية من المواطنين، وغير مهيأة للاستخدام أو للسكن، لترك المجال للمستوطنين، للاستيلاء عليها.






*أخبار فلسطين في لبنان
قيادة حركة "فتح" تزور نقيبة المحامين في طرابلس والشمال ماري تيريز القوّال

في إطار التواصل وتوطيد العلاقات مع الجوار اللبناني، زارَ أمين سرّ حركة "فتح" وفصائل "م.ت.ف" في منطقة الشمال مصطفى أبو حرب، نقيبة المحامين في طرابلس والشمال ماري تيريز القوال، صباح يوم الثلاثاء الموافق ٧-١٢-٢٠٢١، يرافقُهُ وفدٌ قيادي ضمّ مسؤول العلاقات السياسية أبو فراس ميعاري، وأمين سرّ شعبة طرابلس جمال كيالي، وأمينة سرّ المكتب الحركيّ للحقوقيين في الشمال المحامية فداء علوش. 
بدايةً توجه الوفد بأحرّ التهاني والتبريكات إلى النقيبة ماري القوال لفوزها في الانتخابات النقابية التي أُجريت مؤخرًا في طرابلس، متمنين لها التوفيق والنجاح في أداء مهامها. 
وبدوره، أشار أبو حرب إلى أن بيت النقابة هو البيت الآمن للحق والدفاع عنه، منوّها إلى عدالة القضية الفلسطينية وإنها قضية الشرفاء إضافةً إلى أنها قضية إنسانية وقانونية، ووجب الدفاع عنها من على كل المنابر، كما أعرب عن تمنياته بأن يكون هذا البيت هو بيت الدفاع عن الحقّ الفلسطيني أمام كل المنعطفات التي تمرّ بها القضية الفلسطينية. 
وقد أكّد الوفد ضرورة احترام حقوق اللاجئين الفلسطينيين في لبنان، إذ أشاروا إلى أنّ إعطاء اللاجئ الفلسطيني أدنى حقوقه الإنسانية، كحقيِّ التملك والعمل لا يلغي بدوره حق العودة، وإنما يحفظ كرامة الفلسطيني وعزته في البلد الشقيق المستضيف لبنان. 
ومن جهتها، شكرت النقيبة الوفدَ، مبديةً الثناء والإهتمام بزيارتهم الكريمة. 
كما أكدت وقوفها ومساندتها للقضية الفلسطينية، مشيرةً إلى ضرورة أن يتمتع اللاجئ الفلسطيني بكامل حقوقه الإنسانية في لبنان إلى حين العودة إلى فلسطين. 
كما أشارت إلى أن بيت النقابة هو المكان الأصلح للدفاع عن الحقّ الفلسطيني إنسانيًا وقانونيًا، فالدفاع عن هذا الحق هو مفخرة لكلّ إنسان حرٍّ وشريف. 
وفي نهاية اللقاء تم الاتفاق على ضرورة استمرار التواصل.







*آراء
بهجتنا الجزائرية/ بقلم: محمود أبو الهيجاء

من بين أسماء الجزائر العاصمة، اسم البهجة، والبهجة هي دومًا بهجة الروح حين تلتقي الجمال، وتشعر بالألفة، والسرور، والسعادة، ومن بين أسمائها أيضًا الجزائر البيضاء، دلالة على بياض قلوب أهلها ونبلهم، وثمة اسم آخر ولعله الأخير، هو المحروسة، ومليون شهيد جزائري أكدوا ذلك، بواقع لا لبس فيه ولا ادعاء، حتى باتت الجزائر الدولة والوطن والبلاد، لا العاصمة فحسب، هي المحروسة واقعاً جزائريًا، لا يقبل أي نوع من أنواع المغالطات، بلاغية كانت أو غير ذلك.
بكل أسمائها هذه، وبما تحمل هذه الأسماء من معانٍ، استقبلت الجزائر، رئيسنا، رئيس دولة فلسطين، محمود عباس، بحميمية لافتة، وبحفاوة بالغة وبليغة، لتؤكد على حقيقة الارتباط الجزائري العضوي بفلسطين، وهي حقيقة لطالما جسدت علاقة جزائرية فلسطينية "أكبر من أن يتم وصفها، لما تمثله من قيم مشتركة في النضال والتحرر"، كما أوضح ذلك الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، في المؤتمر الصحفي المشترك مع السيد الرئيس أبو مازن.
وفي ذات المؤتمر الصحفي، أكد سيادة الرئيس أبو مازن بدوره على حقيقة هذه العلاقة، ومدى عمقها وثباتها، وحقيقة صحتها، ومصداقيتها الأخوية، والقومية، وهو يعلن "الجزائر ظلت على الدوام فعلا وقولا مع فلسطين"؛ ولأن هذا هو واقع الجزائر معنا، وهذا هو واقعنا مع الجزائر، فالغلبة لا شك ستكون لفلسطين، ولهذا، من على أرض الجزائر النموذج التحرري الإنساني، شدد سيادة الرئيس أبو مازن: "إذا ما استمر الاحتلال في عدوانه، ستكون لنا خياراتنا وإجراءاتنا في وقت قريب"، ومن يقرأ في السياسة، ويعرف شؤون لغتها، سيقرأ في هذا التشديد الرئاسي الفلسطيني، قرارًا بات يطرق أبواب مرحلة جديدة من الصراع مع الاحتلال إذا ما استمر في عدوانه، قرارًا مدعومًا من الجزائر بواقع وضوحه البليغ، من على منصتها ذات الدلالات النضالية البليغة، والمطلة على العالم أجمع، وليس فقط بواقع صك المئة مليون دولار الممنوح لخزينة دولة فلسطين. 
ليس غريبًا على الجزائر هذا الموقف، وهذه الشجاعة، وهو بلد ثورة المليون شهيد التي كانت وما زالت أيقونة في ثقافة شعبنا الوطنية والإنسانية، تباهينا بها، وما زلنا نتباهى بها أمام العالم أجمع، بل هي جزء من تاريخنا النضالي، بما أعطتنا من عبر ودروس وأمثولات.  
هل نقول شكرًا للجزائر، وهي التي تستحق منا كل الشكر والامتنان والتقدير؟ سنلجأ للقصيدة ونغنيها نشيدا كمثل ما أنشدت وأقسمت في نشيدها الوطني، على الخلاص من الاحتلال، سنقسم مثلما أقسمت، سنقسم بالدماء الزاكيات الطاهرات ونعقد العزم أن تحيا فلسطين. 
شكرًا جزائرنا.. ومجدًا يا جزائر البهجة.. يا بهجتنا.




المصدر: الحياة الجديدة



#إعلام_حركة_فتح_لبنان