بسم الله الرحمن الرحيم
حركة "فتح" - إقليم لبنان/ مكتب الإعلام والتعبئة الفكرية
النشرة الإعلامية ليوم الخميس  18 - 11 -2021 


*رئاسة

السيد الرئيس يهنئ سلطان عُمان بذكرى الاستقلال

هنأ  السيد الرئيس  محمود عباس، سلطان عُمان هيثم بن طارق، لمناسبة الذكرى الـ51 لاستقلال السلطنة.

وأشاد سيادته في برقية التهنئة بمسيرة النهضة الكبيرة لسلطنة عُمان، معربا عن تقديره لمواقف عُمان تجاه القضية الفلسطينية العادلة، ودعمها لنضال شعبنا لاستعادة أرضه المسلوبة، والعيش بحرية وكرامة في الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.

*فلسطينيات

اشتية يبحث مع وزير الخارجية الأردني تعزيز التعاون الاقتصادي والتنسيق السياسي

التقى رئيس الوزراء محمد اشتية، على هامش اجتماع المانحين(AHLC) مع وزير الخارجية الأردني أيمن صفدي، في مقر إقامته في العاصمة النرويجية أوسلو.
وبحث الطرفان سبل تعزيز التعاون الاقتصادي بين الأردن وفلسطين، والتحضيرات لاجتماع اللجنة العليا الأردنية الفلسطينية المشتركة المزمع عقدها في السابع من كانون أول المقبل.

وناقش الجانبان تعزيز الجهود لفتح مسار سياسي جدي يفضي إلى إنهاء الاحتلال الإسرائيلي، ويلبي التطلعات الفلسطينية بإقامة الدولة على حدود 1967 مع القدس عاصمة وحق العودة للاجئين.

وأكد الاجتماع استمرار التنسيق والتشاور المشترك حول التطورات في القضية الفلسطينية.

*مواقف"م.ت.ف" 

رأفت: قرار حكومة الاحتلال نقل وزاراتها ومقراتها إلى القدس المحتلة خطير ومرفوض

أدان عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، الأمين العام للاتحاد الديمقراطي الفلسطيني "فدا" صالح رأفت، قرار حكومة الاحتلال الإسرائيلي برئاسة بينيت، نقل وزاراتها ومقراتها وإداراتها إلى القدس المحتلة، واصفا القرار بالخطير، واعتبره استمرارا لخطة نتنياهو– ترمب الهادفة لمواصلة فرض سيادة إسرائيل على القدس الشرقية المحتلة.

وقال رأفت في تصريح صحفي، يوم الأربعاء، "إن قرار حكومة بينيت يأتي في إطار تسارع الإجراءات الإسرائيلية لتهويد المدينة المقدسة في انتهاك صارخ لقرارات الشرعية الدولية التي أكدت أن القدس الشرقية جزء لا يتجزأ من الأراضي الفلسطينية التي احتلت عام 1967، وأن على إسرائيل وقف الاستيطان الاستعماري وسياسات التهجير القسري والتطهير العرقي والفصل العنصري، وأن تنسحب من الأراضي الفلسطينية التي احتلت عام 1967".

وشدد على أن القيادة الفلسطينية تخوض تحركا دبلوماسيا واسعا على الصعيد الدولي وفي المؤسسات الدولية من أجل الضغط على إسرائيل لوقف كل ممارساتها وأعمالها الإجرامية في القدس العاصمة المحتلة، والتي كان آخرها قرار نقل المؤسسات الإسرائيلية إليها.

وطالب المجتمع الدولي والمؤسسات الدولية باتخاذ إجراءات حقيقية لإلزام إسرائيل بوقف انتهاكاتها المتعمدة للقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة بالصراع الفلسطيني- الإسرائيلي وعدم الاكتفاء بإصدار البيانات، مشددا على أن هذه الممارسات ستجر المنطقة إلى مزيد من العنف والفوضى.

وقال: يتوجب على الإدارة الأميركية أن تفي بوعودها بتحقيق حل الدولتين، وإعادة فتح القنصلية الأميركية في القدس الشرقية، وفتح سفارة منظمة التحرير الفلسطينية في واشنطن.

ودعا رأفت أبناء شعبنا إلى مواصلة التصدي بكل أشكال المقاومة الشعبية لجميع الإجراءات الإسرائيلية التي تستهدف تهويد مدينة القدس، مشددا على أن القيادة ستتابع العمل مع المجتمع الدولي من أجل التحرك الجماعي لعقد مؤتمر دولي حقيقي للسلام يضع آليات لتنفيذ قرارات الشرعية الدولية ضمن فترة زمنية محددة تلزم إسرائيل بإنهاء احتلالها العسكري والاستيطاني للأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967.

*أخبار فتحاوية 

"فتح" تنعى الأسير العمور وتحمل الاحتلال المسؤولية عن استشهاده

 نعت حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح"، الأسير الشهيد سامي العمور، الذي ارتقى جراء سياسة الإهمال الطبي المتعمدة داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي.

وحملت "فتح" في بيان صحفي على لسان عضو مجلسها الثوري، الناطق باسمها إياد نصر، اليوم الخميس، سلطات الاحتلال، المسؤولية كاملة عن استشهاد الأسير العمور من دير البلح وسط قطاع غزة.

وطالبت المجتمع الدولي، والمنظمات الحقوقية والدولية، بتحمل مسؤولياتهم لحماية أسرانا، جراء ما يتعرضون له داخل الزنازين من إهمال طبي متعمد، ومعاملة لا إنسانية تخالف قواعد القانون الدولي الإنساني.

وعاهدت الحركة الشهيد الأسير العمور وجميع الشهداء والأسرى، بالسير على خطاهم في مواصلة طريق الحرية والتحرير، وصولا لإقامة دولتنا المستقلة وعاصمتها القدس، وتحرير كامل أسرانا الأبطال.

وبارتقاء الشهيد العمور، يرتفع عدد الشهداء الأسرى في سجون الاحتلال إلى (227) شهيدًا منذ عام 1967، منهم (72) أسيرًا ارتقوا نتيجة لجريمة الإهمال الطبي، علمًا أن الاحتلال يواصل احتجاز جثامين سبعة شهداء في سجون الاحتلال قبل ارتقاء الشهيد العمور اليوم، وهم: أنيس دولة، وعزيز عويسات، وفارس بارود، ونصار طقاطقة، وبسام السايح، وسعدي الغرابلي، وكمال أبو وعر.

*عربي ودولي 

سلطنة عُمان تجدد موقفها الداعم لحقوق شعبنا وقضيته العادلة

جددت سلطنة عُمان، موقفها الداعم لحقوق شعبنا الفلسطيني، وقضيته العادلة.

وأعرب القائم بأعمال سفارة سلطنة عمان لدى دولة فلسطين سالم بن حبيب العميري، في بيان صحفي لمناسبة العيد الوطني العماني الـ51، الذي يصادف اليوم الخميس، عن أسفه لما تعيشه القضية الفلسطينية بسبب الانتهاكات الإسرائيلية المتكررة، والتضييق على المواطنين الفلسطينيين خاصة في القدس المحتلة.

ودعا المجتمع الدولي لاتخاذ خطوات عملية وتضامنية مع الشعب الفلسطيني ووضع حد لمعاناته، وتحقيق العدالة الإنسانية، وإعادة الحق الفلسطيني إلى أصحابه.

وشدد العميري على عمق العلاقات الأخوية الوحدوية بين البلدين والشعبين العماني والفلسطيني، والعمل على تعزيز العلاقات وتنميتها بين الأخوين السيد  الرئيس محمود عباس، والسلطان هيثم بن طارق.

*إسرائيليات

رفض منح "جائزة إسرائيل" لأكاديمي بسبب نشاطه المناهض للاحتلال

رفضت وزيرة التعليم الإسرائيلية ييفعات شاشا بيطون، منح "جائزة إسرائيل" في مجال الرياضيات وأبحاث علوم الحاسوب للبروفيسور عوديد غولدرايخ، بسبب نشاطه المناهض للاحتلال الإسرائيلي.

وادعت شاشا بيطون في تصريحات صحفية إنه "لا يمكنها منح جائزة إسرائيل على إنجازات أكاديمية، مهما كانت رائعة، لمن يدعو إلى مقاطعة مؤسسة أكاديمية إسرائيلية".

واتهمت الوزيرة الإسرائيلية، البروفيسور غولدرايخ بالتوقيع على عريضة تدعو إلى مقاطعة جامعة أريئيل، ومؤسسات أكاديمية إسرائيلية.

وتواصل شاشا بيطون بقرارها سياسة سلفها، يوآف غالانت، الذي رفض توصية بمنح الجائزة للأكاديمي الإسرائيلي في أعقاب توقيع غولدرايخ على عريضة تدعو الاتحاد الأوروبي إلى مقاطعة جامعة مستوطنة "أريئيل" في الضفة الغربية المحتلة.

وفي نيسان/ أبريل المنصرم، صادقت المحكمة العليا على طلب غالانت، بالسماح له رفض منح الجائزة لغولدرايخ، وذلك في أعقاب توقيعه على العريضة.

وكانت لجنة الحكام لمنح الجائزة في مجال الرياضيات وعلم الحاسوب قد التمست، بصورة غير مألوفة، إلى المحكمة العليا ضد غالانت، بسبب رفضه قبول قرار منح الجائزة إلى غولدرايخ بادعاء أنه يؤيد حركة BDS.

*أخبار فلسطين في لبنان

مكتب المرأة في نهر البارد يُحيي الذكرى السابعة عشرة لاستشهاد الرئيس الرمز ياسر عرفات بمولد لروحه الطاهرة

إحياءً للذكرى السابعة عشرة لاستشهاد القائد الرمز ياسر عرفات، أقام مكتب المرأة الحركي مولد إنشاد ومدائح نبوية عن روح الشهيد الطاهرة، قدمه فريق جمعية المشاريع للإنشاد الديني وذلك يوم الثلاثاء 2021/11/16 في مقر الكشافة في مخيم نهر البارد.

تقدم الحضور أمينة سر مكتب المرأة الحركي في منطقة الشمال الأخت زينب هنداوي، وأمينة سره في نهر البارد ساجدة عزام، وفي البداوي الأخت أم رواد وممثلو المكاتب النسوية للفصائل الفلسطينية. 

وافتتحت المولد عريفة الحفل الأخت انشراح عمايري بالوقوف لقراءة الفاتحة لروح الشهيد ياسر عرفات. 

ثُمَّ كانت كلمة مكتب المرأة الحركي ألقتها الأخت سعاد خليل رحّبت بالحاضرين، وشكرت فريق جمعية المشاريع على تلبية الدعوة.
ووجّهت التحية لصاحب الذكرى الشهيد الحي فينا ياسر عرفات الذي أطلق الطلقة الأولى، بل وأسس الثورة الفلسطينية المعاصرة. 
وتابعت: "رجل الكوفية الفلسطينية الشامخة نعاهده على مواصلة مشواره النضالي وصولاً إلى حلمه بأنه سيرفع شبل من أشبالنا أو زهرة من زهراتنا العلم الفلسطيني فوق أسوار القدس". 
وأضافت: "عظيمة هذه الثورة، فهي ليست بندقية فقط، ولو كانت بندقية لكانت قاطعة طريقة، بل هي نبض شاعر وريشة فنان وقلم كاتب ومبضع جراح". 
وجددت العهد للأسرى البواسل بالوفاء لهم، مطالبة المجتمع الدولي بالضعط على العدو الصهيوني لإطلاق سراحهم. 

وتخلل المولد وصلة إنشادية من أداء فريق المشاريع للإنشاد الديني، إلى جانب أناشيد للثورة وللشهيد الرمز ياسر عرفات.

*آراء 

الدعم المعنوي لا يكفي/ بقلم:عمر حلمي الغول   

عقد أول أمس الثلاثاء الموافق 16 تشرين الثاني/ نوفمبر الحالي المؤتمر الدولي لدعم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" ليوم واحد بعد تفاقم الأزمة المالية الحادة التي هددت وتهدد مستقبل مكانة وعمل المؤسسة الدولية حيث تعاني من عجز مالي لنهاية العام الحالي يبلغ حوالي 100 مليون دولار أميركي. فضلاً عن غياب أفق الدعم المالي لموازنة الأعوام القادمة. ولم تأتِ الأزمة الخانقة للوكالة بالصدفة، أو نتيجة عامل فساد في مؤسساتها، وإنما نتاج مجموعة عوامل، منها أولاً حملة التحريض الإسرائيلية والأميركية وحلفائهم (التي بلغت في عهد إدارة الرئيس دونالد ترامب حدًا غير مسبوق عندما أوقفت كليًا الالتزام الأميركي بدعم موازنة الوكالة عام 2018) على المنظمة الدولية الراعية لمصالح اللاجئين الفلسطينيين التربوية والصحية واللوجستية الخدماتية بهدف تصفيتها، كمقدمة لتصفية أحد أهم ملفات الصراع الفلسطيني الإسرائيلي؛ ثانيًا تراجع وانكفاء العديد من الدول عن الوفاء بالتزاماتها المالية الدورية للوكالة؛ ثالثًا الفصل التعسفي بين وكالة الغوث "الأونروا" وبين المنظمة الأممية الأم، هيئة الأمم المتحدة من الزاوية المالية، ورهنها لمزاجية الأنظمة السياسية صعودًا وهبوطًا؛ رابعًا محاولة بعض الأقطاب الدولية والدول تسييس الدعم للوكالة بهدف تحويلها لمنظومة أمنية تعمل لصالح المشروع الكولونيالي الصهيوني، وطمس مرتكزات الرواية الفلسطينية بذرائع واهية، عنوانها "نشر الإرهاب"، وتجاهل تلك القوى تأسيسهم ودعمهم لدولة قامت على الإرهاب، واغتصاب أرض وطنهم الأم ومصالح الشعب العربي الفلسطيني، وتفيض برامجها ومناهجها التربوية والثقافية والإعلامية والدينية والسياسية والأمنية والأخلاقية بكل ما للإرهاب من صلة. 
ومما لا شك فيه، أن مبادرة كل من الأردن الشقيق والسويد الصديقة بالدعوة لعقد المؤتمر ومشاركة 60 دولة ومنظمة ذات صلة من بينها الولايات المتحدة الأميركية وست دول عربية يعتبر إنجازًا نسبيًا. لا سيما أن المؤتمر حقق هدفًا من هدفين، وهو هدف الدعم المعنوي من قبل المشاركين، الذين أكدوا بما لا يدع مجالاً للشك على أهمية بقاء وديمومة وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين، ورفض تصفيتها قبل حل ومعالجة القضية السياسية الفلسطينية، وخاصة حل قضية اللاجئين على أساس القرار الدولي 194، الذي ربط الاعتراف بدولة المشروع الصهيوني بعودتهم إلى ديارهم ومدنهم وقراهم ومصالحهم. 
لكنها رغم تمكنها من الحصول على الدعم المالي المناسب لتغطية الشهرين المتبقيين من العام الحالي (2021)، لكنها فشلت في عدم ربط الدعم بموازنة الهيئة الدولية الأولى، الأمم المتحدة، ليس هذا فحسب، إنما بعدم الحصول على دعم كاف لموازنات الأعوام القادمة، وإدامة عملية التمويل لقيامها بمهماتها ذات الطابع الإنساني. 
ولا أضيف جديدًا لما هو معروف ومتداول فلسطينيًا وعربيًا وأمميًا، من أن وجود وكالة غوث وتشغيل اللاجئين "الأونروا" هو انعكاس لوجود قضية اللاجئين الفلسطينيين، والشاهد على نكبتهم، والراصد لأعدادهم المتزايدة يوميًا حتى بلغوا حتى الآن ستة ملايين لاجئ في دول الشتات، التي تقدم فيها الخدمات لهم، والمسؤولة عن متابعة ملفهم أمام الهيئة الأممية، وأمام الدول الداعمة لموازنتها، كما أن وجودها ومواصلة مهامها تسلط الضوء على جريمة الحرب الإسرائيلية التاريخية منذ 74 عامًا خلت، وإرهابها الدولاني المنظم، وستبقى الحافز لدفع العالم بالاقتران مع كفاح الشعب الفلسطيني وقواه الحية تحت راية منظمة التحرير الفلسطينية، الممثل الشرعي والوحيد للانتقال الجدي لبلوغ الحل السياسي الممكن والمقبول على أساس خيار حل الدولتين على حدود الرابع من حزيران/ يونيو 1967. 
وفي ضوء ما تقدم، علينا اليوم وبالتعاون مع الدول الشقيقة المعنية وجامعة الدول العربية والهيئات الدولية ذات الصلة بتحشيد الدعم الأممي لتعزيز الدعم والتمويل لموازنة الوكالة، وحث الدول المختلفة على حماية وجودها، لأن بقاءها وقيامها بمهماتها الإنسانية فيه حماية لأرواح الفلسطينيين اللاجئين، وصيانة السلم المجتمعي، والحؤول دون انفلات وتدهور الأمور نحو مآلات غير محمودة. ويخطئ من يعتقد أنه يستطيع لَيْ ذراع الشعب العربي الفلسطيني، وسيندم كل من يتورط في ارتكاب حماقة تصفية أو تقليص دور ووظيفة وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين إلا بضمان عودتهم وتعويضهم عن نكبتهم ومآسيهم طيلة ثلاثة أرباع القرن تقريبًا. 

المصدر: الحياة الجديدة 

#إعلامحركةفتح_لبنان