بسم الله الرحمن الرحيم
حركة "فتح" - إقليم لبنان/ مكتب الإعلام والتعبئة الفكرية
النشرة الإعلامية ليوم الاثنين 1 - 11 -2021


*رئاسة
السيد الرئيس يهنئ نظيره الجزائري بعيد الثورة المجيدة

هنأ سيادة الرئيس محمود عباس، اليوم الاثنين، رئيس الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية عبد المجيد تبون، بحلول الذكرى الـ67 للثورة الجزائرية المجيدة.
وتمنى سيادته، في برقية تهنئة بهذا الخصوص، أن يعيد الله عز وجل هذه المناسبة على الرئيس الجزائري بالصحة والسعادة والتوفيق، وللجزائر وشعبها بالمزيد من التقدم والرخاء.
كما أشاد سيادته بفخر بمواقف الجزائر وشعبها بقيادته الشجاعة تجاه أمتنا وقضاياها، وبما عهدناه وشعبنا به من مناصرة قضيته ونضاله المشروع طيلة عقود على جميع الصعد وفي المحافل كافة، معربا عن ثقته بمواصلة دوره الهام في دعم حق شعبنا في استرداد أرضه، ومقدساته، ونيل الحرية والاستقلال.






*فلسطينيات
اشتية يلتقي عددًا من وزراء الحكومة الأسكتلندية وأعضاء في البرلمان

التقى رئيس الوزراء د.محمد اشتية، لدى وصوله اسكتلندا للمشاركة في مؤتمر الأمم المتحدة للتغير المناخي 2021، المقام في مدينة غلاسكو، عددًا من وزراء الحكومة الأسكتلندية، وأعضاء في البرلمان من مختلف الأحزاب، ورؤساء لجان التضامن مع الشعب الفلسطيني، إضافة إلى عدد من ممثلي الجالية الفلسطينية واتحاد الطلبة، بحضور سفير فلسطين لدى المملكة المتحدة حسام زملط.
واستعرض اشتية آخر المستجدات والوضع السياسي العام، والانتهاكات الإسرائيلية بحق أبناء شعبنا، وارتفاع وتيرة التوسع الاستيطاني والاستيلاء على الأراضي، إضافة إلى مخططات تهويد القدس وتهجير السكان، واستمرار الحصار على أهلنا في قطاع غزة.
واطلع رئيس الوزراء على أوضاع الجالية الفلسطينية في اسكتلندا، مشيدًا بدورهم في حشد الدعم وإقامة العديد من فعاليات مناصرة القضية الفلسطينية مع المتضامنين وأصدقاء الشعب الفلسطيني.





*عربي ودولي
"وثيقة" للاتحاد العالمي للكنائس تفضح الانتهاكات والفظائع التي يرتكبها الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني

أكد الاتحاد العالمي للكنائس (WCRC) وقوفه إلى جانب الشعب الفلسطيني ضد معاناته بسبب انتهاكات سلطات الاحتلال الإسرائيلي المرتكبة بحقه.
جاء ذلك عبر وثيقة أعدها الاتحاد العالمي، وسميت بـ"وثيقة فلسطين"، لتشكل مصدر معلومات للكنائس تساعدها على فهم أعمق للقضية الفلسطينية وتوضح معاناة الفلسطينيين بسبب الاحتلال، وذلك استجابة لنداء من المجتمع المسيحي الفلسطيني.
وقال السكرتير التنفيذي للعدالة والشهود في مجلس الكنائس العالمي، فيليب فينود بيكوك، إننا نأمل أن تستخدم الكنائس هذه المصادر "الوثيقة" للحصول على فهم أعمق للقضية الفلسطينية وآثارها العالمية.
وقد تم إطلاق الوثيقة في 28 أكتوبر الماضي، من خلال ندوة عامة عبر الإنترنت، تضمنت كلمة رئيسية ألقاها مايكل لينك، المقرر الخاص للأمم المتحدة المعني بفلسطين، والمؤلفان المشاركان كاثرين كننغهام، ونوشين داريا فرامكي، وحلقة نقاش ضمت داريو بارولين، وألان بويساك، وأولريش دوتشرو، ومنذر اسحق، وشارلوت مارشال، ومنى نصار وطاووس.
وشددت الوثيقة على الالتزام بضرورة لفت الانتباه لصرخات الشعب الفلسطيني الذي يعاني يومياً من الانتهاكات والفظائع التي ترتكب بحقه يومياً.
وأشارت إلى أن الاحتلال يسعى إلى جعل أساس الصراع مع الشعب الفلسطيني، على أنه صراع ديني، غير أن ذلك محاولة منه لإضفاء "الشرعية" على اضطهاد للفلسطينيين.
وأعرب معدوا الوثيقة عن أملهم أن تقوم المجتمعات بتكييف وثيقة فلسطين مع سياقاتها والانخراط بطريقة مترابطة حول قضايا العدالة الاجتماعية والشواغل السياسية والاقتصادية وحقوق الإنسان وتوضيح ديناميكيات ما سيطلق عليه الفصل العالمي.
وتتألف الوثيقة من ثلاثة أجزاء: الأصوات والعدسات، واللاهوت والايديولوجيا، وانظمة الخطيئة وعالم القدس الصغير/ ملحق شامل، وأكثر من 12 مقطع فيديو، حيث سيتمكن المستخدمون من الالتقاء والتفاعل مع كتابات رجال الدين المسيحيين الفلسطينيين البارزين وسماعهم في مقاطع الفيديو.
وقال كننغهام: "هناك أيضًا فرصة لتعامل مع الوثائق الطائفية وعلم اللاهوت الكنسي الإصلاحي من خلال عدسة التجارب الفلسطينية والشهادة الشخصية من الفلسطينيين بهدف الدخول في هذا النوع من العدالة التحويلية والشهادة".
من جانبه أشار فرامكي، إلى اعتقاده من أن القراء سيجدون في هذه الوثيقة ما يجيب على العديد من الأسئلة التي قد تكون لديهم.
وجاء في بيان للاتحاد العالمي للكنائس، بهذا الخصوص، أن "وثيقة فلسطين" هي النتيجة المباشرة للإجراء 55 للمجلس العام لسنة 2017 الذي وجه الأمانة العامة إلى جمع الدراسات والمواد التي تتحدث عن صرخة للشعب الفلسطيني، ومحاولة تغيير الصراع لجعله مجتمعاً عادلاً ومسالماً، وإتاحتها للكنائس الأعضاء؛ وإجراء الدراسة والتمييز، باستخدام الموارد المتاحة من الكنائس الأعضاء والحركة المسكونية، فيما يتعلق باللاهوت الذي تم توظيفه لإضفاء الشرعية على اضطهاد الشعب الفلسطيني.






*إسرائيليات
مستوطنون يعتدون على أراضي المواطنين في كفر قدوم شرق قلقيلية

اعتدى مستوطنون بحماية قوات الاحتلال الاسرائيلي، اليوم الاثنين، على أراضي مواطني قرية كفر قدوم شرق قلقيلية.
ونصب المستوطنين خيمة بأرض المواطن صقر عبيد القريبة من مستوطنة "قدوميم" وقاموا بقص اشجار الزيتون، بالإضافة إلى سرقة ثمار محصول الزيتون لكل من المواطنين: عبد الرحمن موسى، وصلاح شتيوي، وقصي محمد، وجمعة عبد الكريم.




*أخبار فلسطين في لبنان
التزامًا بقرار سيادة الرئيس: قيادة المنظمة في لبنان تقرر تنكيس العلم الفلسطيني فوق جميع مقارها

دعت قيادة فصائل منظمة التحرير الفلسطينية في لبنان، إلى تنكيس العلم الفلسطيني على جميع المقار والمكاتب والمراكز والمؤسسات الاجتماعية والتربوية والصحية التابعة لها، يوم الثلاثاء المقبل، التزامًا بقرار سيادة الرئيس محمود عباس.
وأكدت الفصائل في بيان صدر عنها، اليوم الأحد، أن الخطوة تأتي استنكارًا ورفضًا وتنديدًا "بإعلان بلفور" المشؤوم، الذي أعطى من لا يملك لمن لا يستحق، والذي نتج عنه قيام دولة الكيان الإسرائيلي الغاشم على أرض فلسطين، وما تمخض عنه من طرد وتشريد لأبناء شعبنا الفلسطيني وسلب حقوقه الوطنية المشروعة في أرضه وممتلكاته.
وأوضحت أن هذه الخطوة تأتي تذكير للأمم المتحدة والمجتمع الدولي، خاصة المملكة المتحدة، بضرورة تحمل المسؤولية لتمكين شعبنا من نيل حقوقه الوطنية المشروعة غير القابلة للتصرف، المتمثلة في الاستقلال والحرية والعودة، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.





*آراء
أبطال الأمعاء الخاوية/ بقلم: عمر حلمي الغول

معركة أسرى الحرية، هي معركة التحرير وإقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية وعودة اللاجئين لديارهم على أساس القرار الدولي 194، وهي المساواة لابناء الشعب في الجليل والمثلث والنقب والمدن المختلطة، ومعركة الانتصار على العنصرية والفاشية الصهيونية. ولا يمكن فصلها عن أهداف وثوابت الشعب العربي الفلسطيني وكفاحه التحرري. وكما ذكرت غير مرة، جبهة الزنازين والباستيلات الصهيونية لا تقل ضراوة عن جبهة بيتا وبيت دجن وكفر قدوم والشيخ جراح وسلوان ومقبرة اليوسفية ومأمن الله ونعلين وبلعين والنبي صالح والخليل وبيت لحم وأريحا وجنين وطولكرم وقلقيلية وقطاع غزة، لا بل إنها أحيانًا أشد احتدامًا، لأنها تقوم على ركيزة صراع اليد التي تواجه المخرز الصهيوني الجبان، والمواجهة وجهًا لوجه بين الأسير البطل والجلاد الأمني، الذي يصارع لكسر الروح المعنوية، والانتصار لروايته المزورة القائمة على الخديعة والتضليل وقلب الحقائق رأسًا على عقب. سبعة من أبطال الحرية كل منهم له فصل من رواية الكل الوطني، يقارعون الجلاد بامعائهم الخاوية، لم يستسلموا لقوانين الغاب الجائرة، وخاصة قانون الطوارئ البريطاني للعام 1945، ولا لبطشه ووحشيته. سبعة فرسان امتشقوا سيف المواجهة المعلن للجلادين جميعًا من سلطات السجون الصهيونية، وأعلنوا بالتوالي إضرابهم عن الطعام، أسبقهم الأسير البطل كايد الفسفوس، الذي مضى على اضرابه 109 أيام، والأسير المقدام مقداد القواسمة 102 يومًا، والأسير عالي الهمة علاء سميح الأعرج 84 يومًا، والأسير الهمام هشام أبو هواش 75 يومًا، والأسير المناضل شادي أبو عكر 68 يومًا، والأسير العنيد عياد جمال الهريمي 39 يومًا، والأسير حامل لواء المواجهة لؤي ساطي الأشقر 22 يومًا.
نزفوا من أوزانهم وصحتهم، ويكاد بعضهم يفقد نظره وحياته، كما الأسيران البطلان الفسفوس والقواسمي، فضلاً عن الثلاثي هشام وعلاء وشادي، الذين يقبعون في عيادة سجن الرملة. ورغم كل المضاعفات الخطيرة، التي تهدد حياتهم، إلا أنهم لم يرفعوا الراية، ولم يستسلموا لمشيئة الجلاد الاستعماري الصهيوني، وبقيت روحهم المعنوية وإرادتهم أصلب من وحشية الجلاد، ورفضوا جميعهم اعتقالهم الإداري دون سبب يذكر، إلا لمجرد الاعتقال والاهانة والتعذيب والاذلال للروح الوطنية التي يمثلونها داخل وخارج السجن الصغير.
كما ذكرت كل منهم له فصل من الرواية الوطنية في المواجهة المباشرة مع سلطات السجون، وسبعتهم أبرياء، ولم يفعلوا شيئًا سوى أنهم أبناء للشعب العربي الفلسطيني، ولانتمائهم لهويتهم الوطنية والقومية، التي اعتقلوا على أساسها، وهو اعتقال عنصري قائم على الكراهية والحقد، والسعي لاستنزاف طاقة الشباب الفلسطيني، أو السعي لترويض بعضهم، أو استغلال ضعف أي منهم لتجنيده، لكنهم جميعًا، كما من سبقوهم من أبطال أسرى الحرية أكدوا صلابتهم واصرارهم على انتزاع حريتهم وعودتهم لذويهم وأبناء شعبهم، ورفضوا ويرفضون المساومة الرخيصة على حريتهم، التي هي جزء من حرية وكرامة الشعب. إن معركة الجنرالات السبعة في مواجهة الجلادين الصهاينة وكل مكونات دولة الاستعمار الإسرائيلية امتداد لكل معارك الاسر البطولية، وهي دفاع عن الأسرى جميعًا من النساء والأطفال والرجال والشيوخ، الذين قارب عددهم على الخمسة آلاف أسير، وهي تحدٍ للقوانين الجائرة وللرواية الصهيونية المزورة، وتأكيد على برنامج النضال الوطني، وهي تجسيد لوحدة الشعب العربي الفلسطيني، لأنهم يمثلون جميع أسرى الحرية بمختلف ألوان طيفهم الحزبي والحركي والفصائلي والسياسي، وهي تكريس لنماذج البطولة والفداء في تحدي جرائم المستعمر الصهيوني، والانتصار لارادة الشعب والقيادة في هزيمة مجرمي الحرب الصهاينة، وتعميق الوعي الوطني ودروس في أشكال الكفاح المجيدة عمومًا وداخل سجون ومعتقلات دولة جريمة والإرهاب المنظم الإسرائيلية خصوصًا بين الأجيال الجديدة، التي تشربت الكفاح من حليب أمهاتهم ومن مدارس البطولة والفداء على مدار تاريخ النضال الوطني.
نعم الأبطال السبعة الفسفوس والقواسمي والأعرج وأبو هواش وأبو عكر والهريمي والاشقر كرسوا في مسيرتهم، وصيرورة كفاح الحركة الاسيرة نموذجهم الشجاع، واظهروا قوة تحدٍ واحتمال في معركة الأمعاء الخاوية عالية وجديرة بان تسجل في السجل الذهبي للحركة الاسيرة الرائدة، رغم التفاوت في أيام اضرابهم، والتباين في فصول روايتهم، بيد إنهم موحدون في تحدي عدوهم عدو الشعب العربي الفلسطيني، والنصر بالضرورة سيكون لهم، رغم محاولات سلطات السجون التسويف والمماطلة في الإقرار بهزيمتها. لكنها بالضرورة سترفع الراية البيضاء أمام جبروت وقوة احتمالهم، فضلاً عن أنها ستتحمل كامل المسؤولية عن حياة أي بطل منهم تتعرض حياته للخطر والموت. لأن الشعب العربي الفلسطيني لن يغفر ولن يرحم، ولن ينسى قتلته ومرتكبي المجازر ضد أبنائه.



المصدر: الحياة الجديدة


#إعلام_حركة_فتح_لبنان