أكد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، الأمين العام لجبهة النضال الشعبي أحمد مجدلاني، أن خطاب سيادة الرئيس محمود عباس كان صريحا وواضحا وجريئا، ورسخ المبادئ والحقوق الوطنية الأساسية والمشروعة لشعبنا.
وقال مجدلاني في بيان له، مساء اليوم الجمعة، "كان خطابا شاملا، وضع الأمور في نصابها، بحيث ألزم المجتمع الدولي والدول والمنظمات أن تحترم قوانينها وقراراتها وتتحمل مسؤولياتها القانونية والأخلاقية والسياسية والإنسانية تجاه شعبنا وقضيته العادلة".
وأشار إلى "أن خطاب الرئيس وضع المجتمع الدولي أمام مسؤولياته، وأنه يؤسس لخطة عمل سياسية ودبلوماسية للمرحلة المقبلة".
وأضاف مجدلاني: "نحن متمسكون بالثوابت الوطنية والاستقلال التام، وكما أوضح الرئيس لن يقبل شعبنا وقيادته بأنصاف الحلول، أو توسيع صلاحيات، نحن نريد إنهاء الاحتلال بشكل تام، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة، وعاصمتها القدس".
وتابع أن "تأكيد الرئيس على تمسكه والقيادة بالسلام وبالشرعية الدولية والقانون الدولي، وعدم مغادرة هذا المربع، والتأكيد عليه أمام قادة العالم هو أمر في غاية الأهمية، وهو تأكيد على عزمنا على صنع السلام ولكن ليس بأي ثمن أو على حساب ثوابتنا الوطنية".
وأضاف أن "الخطاب شدد على التزامنا بخيار حل الدولتين على حدود الرابع من حزيران عام 1967، لكن الاحتلال ما زال مستمرا في تدمير هذا الخيار".
وأوضح مجدلاني أن الرئيس "حمل إسرائيل تبعات احتلالها القائم على الاستيطان وتكريس نظام الفصل العنصري وانتهاك الاتفاقيات والقرارات والقوانين الدولية".
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها