أطلع وكيل وزارة الإعلام يوسف المحمود، ونقيب الصحفيين ناصر أبو بكر، رئيس المكتب الفني لمجلس وزراء الإعلام العربي بالجامعة العربية فوزي الغويل، على طبيعة المشهد الإعلامي في فلسطين والقدس، خاصة ما تتعرض له من جرائم واعتداءات إسرائيلية بحق الصحفيين والمؤسسات الإعلامية، وتحطيم معداتهم والاعتداء عليهم.

كما أكد اللقاء، الذي عقد في مقر جامعة الدول العربية اليوم الثلاثاء، ضرورة تفعيل دور الإعلام العربي تجاه القضية الفلسطينية، والدور الذي يقوم به الإعلام والصحفي الفلسطيني لفضح ممارسات الاحتلال الإسرائيلي، خاصة ما يجري من حملة قمع وتنكيل وعمليات تصعيد وحشي  ممنهجة بحق كافة الأسرى القابعين في السجون الإسرائيلية بعد تمكن ستة أسرى من انتزاع حريتهم من سجن "جلبوع" وخطورة التعتيم على الوضع الصحي للأسرى الأربعة الذين أعيد اعتقالهم بعد انتزاعهم الحرية، وما يجري في حي الشيخ جراح وسلوان بمدينة القدس، وما تقوم به الحكومة الإسرائيلية من تطهير عرقي بحق هذا الحي الفلسطيني الصامد، بالإضافة إلى المواضيع التي أقرتها المجالس الوزارية فيما يتعلق بدعم الإعلام في فلسطين .

وطالب أبو بكر خلال اللقاء، بضرورة محاسبة الاحتلال الإسرائيلي على ما يرتكبه من جرائم بحق الصحفيين، وشعبنا الفلسطيني، مشيرا إلى أهمية تطوير الكادر الإعلامي، لأن الصحفي الناجح هو الذي يمتلك معرفة عن كل شيء، وإلا فإنه لن يستطيع نقل الأخبار بحرفية.

بدوره، نقل المحمود رسالة من نائب رئيس الوزراء، وزير الإعلام نبيل أبو ردينة، أشاد خلالها بدور الجامعة العربية الداعم للقضية الفلسطينية في كافة المحافل الدولية والإقليمية، وأهدى المحمود الغويل صورا تاريخية للقدس يعود تاريخها للعام 1827 .

من جانبه، أكد الغويل أن القضية الفلسطينية هي القضية المركزية للأمة العربية وهي دائما حاضرة في أولويات جداول أعمال اجتماعات الجامعة، وأنه دائما يحث الدول العربية على ضرورة فضح الإنتهاكات الإسرائيلية، مشددا على أنه لا بد أن تسلط الأضواء الإعلامية من داخل القدس، من خلال دعوة وفود إعلامية لزيارة فلسطين.

وفي نفس السياق، التقى الوفد مدير إدارة قطاع فلسطين والأراضي العربية المحتلة بالجامعة العربية حيدر الجبوري، وأطلعه على آخر التطورات السياسية والمستجدات في فلسطين خاصة ما يتعرض له الإعلام من انتهاكات ممنهجة بحق الصحفيين