بجنازة جماهيرية وعسكرية مهيبة شيّعت حركة "فتح" وفصائل "م.ت.ف" والهيئة الوطنية للمتقاعدين العسكريين وأبناء مخيّم الميّة وميّة الشهيد المناضل العقيد محمد حرب عوض "أبو حرب"، اليوم الخميس ١٢-٨-٢٠٢١، من مخيّم الميّة وميّة إلى مثواه الأخير في جبانة سيروب. 

 

وشارك في التشييع أمين سر حركة "فتح" وفصائل "م.ت.ف" في لبنان فتحي أبو العردات، وعضو المجلس الثوري لحركة "فتح" الحاج رفعت شناعة، وقائد قوات الأمن الوطني الفلسطيني في لبنان اللواء صبحي أبو عرب، وعضو قيادة حركة "فتح" - إقليم لبنان د.رياض أبو العينين، ورئيس الهيئة الوطنية للمتقاعدين العسكريين في لبنان اللواء معين كعوش على رأس وفد من الهيئة، وأعضاء قيادة حركة "فتح"في منطقة صيدا وقيادة الشعب التنظيمية وأعضاؤها، وأمين سر المكتب الحركي الكشفي في لبنان خالد عوض، وضباط من قوات الأمن الوطني الفلسطيني وممثلون عن الفصائل والقوى السياسية الفلسطينية واللجان الشعبية وحركة "حماس"، وإمام مسجد الغفران الشيخ حسام العيلاني، حيثُ كان في استقبالهم أمين سر حركة "فتح" وفصائل "م.ت.ف" في مخيم المية ومية غالب الدنان وأعضاء الشعبة ومكاتبها الحركية وكوادرها وأبناء التنظيم، وجموع غفيرة من عائلة الفقيد ومحبيه ورفاق دربه، وأبناء المخيم. 

 

موكب التشييع تقدمه عناصر قوات الأمن الوطني الفلسطيني الذين حملوا جثمان الفقيد على أكتافهم، والفرقة الموسيقية التابعة لمؤسسة الأشبال والفتوة، حيث انطلق من مسجد عمر بن الخطاب في مخيّم الميّة وميّة وصولاً إلى مدخل المخيم. 

 

وفي مقبرة سيروب، ووري جثمان الفقيد الثرى، وقرأ المشاركون الفاتحة لروحه وأرواح شهداء الثورة الفلسطينية وعلى رأسهم الشهيد الرمز ياسر عرفات، ووضعوا أكاليل من الورد على ضريحه باسم حركة "فتح" في الساحة اللبنانية.

 

وبالمناسبة ألقيت عدة كلمات أشادت بمناقبية الشهيد المناضل العقيد محمد حرب عوض "أبو حرب"، الذي لبّى نداء الواجب الوطني باكرًا، ولم يتوانَ يومًا عن التضحية والعطاء في سبيل قضيتنا وحقوق شعبنا الفلسطيني، وأفنى مسيرته النضالية مدافعًا عن ثوابتنا ومشروعنا الوطني وقرارنا المستقل، وكان من المناضلين الأوفياء للنهج الثوري، متحليًا بروح انضباطية عالية، ومحط ثقة ومحبة من الجميع. 

 

وتقدّم المتحدثون بأصدق التعازي والمواساة إلى عائلة الفقيد ورفاق دربه سائلين الله سبحانه وتعالى أن يلهمهم الصبر والسلوان وحسن العزاء، وأن يتغمده بواسع رحمته ويشمله بعظيم عفوه ومغفرته ورضوانه، ومعاهدين الشهيد وجميع شهدائنا الأبرار بالسير على الدرب الذي عمدوه بدمائهم حتى النصر والتحرير والعودة.