قَالَ اللهُ تَعَالَى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالْأَنْصَابُ وَالْأَزْلَامُ رِجْسٌ مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ}

 

 

لقد أصبحت تجارة المخدرات وترويجها وتعاطيها من أهم المخاطر التى تهدد المجتمع، فالمخدرات أكبر مهدد لأمن شبابنا ولقيمهم الأخلاقية والفكرية والعلمية، وأمن أهلنا النفسي والاجتماعي، وأمن مخيماتنا الاقتصادي والسياسي حتى اصبح الكثير من اجيالنا في خطر هذه الآفة اللعينة.

 

من أجل المحافظة على مخيماتنا وحماية شبابنا من آفة المخدرات الخطيرة تحذر قيادة القوة الأمنية الفلسطينية في مخيم الرشيدية إنها لن تتهاون مع تجار المخدرات ومروجيها، وانها ستقوم بالاجراءات التالية:

_ كل من يثبت تورطه بإدخال المخدرات وترويجها داخل المخيم سوف يتم اعتقاله من قبل القوة الأمنية الفلسطينية.

 

_ كل من يتم اعتقاله من قبل القوة الأمنية الفلسطينية سيتم تسليمه إلى جهات الاختصاص في الدولة اللبنانية.

 

_ تحذر قيادة القوة الأمنية الفلسطينية في مخيم الرشيدية إنها لن تقبل إن يعود كل من تم الإفراج عنه وثبت تورطه في تجارة المخدرات، وسيتم ترحيله نهائيا من المخيم تحت طائلة المسؤولية.

 

_ تحذر قيادة القوة الأمنية الفلسطينية إنها سوف تضرب بيد من حديد كل تجار ومروجي السموم والمتورطين معهم.

 

وأضاف البيان الصادر عن قيادة القوة الأمنية الفلسطينية في مخيم الرشيدية، ان القوة الأمنية لن ترحم تجار المخدرات الذين يهدفون لقتل الروح الوطنية والمعنوية لأبناءنا وشبابنا داخل المخيمات.

 

وأنهت قيادة القوة الأمنية الفلسطينية في مخيم الرشيدية بيانها بما قاله ابن خلدون في مقدمة: "ان الامم ترقي حضارتها وتزدهمر بالقيم والاخلاق الفاضلة وتنهار الحضارات وتسقط بسبب القيم والاخلاق الفاسدة، ومن أهم اسبابها تعاطي المخدرات وتجارتها.

 

أهلنا... أبناء شعبنا...{انما الامم الاخلاق ما بقيت، فان هم ذهبت اخلاقهم ذهبوا}

 

قيادة القوة الأمنية الفلسطينية في مخيم الرشيدية

              29/7/2021