أقامت حركة فتح في النرويج، اليوم السبت، العديد من الوقفات الاحتجاجية، رفضاُ لمجازر الاحتلال الإسرائيلي بحق شعبنا ودعماً للقدس.

وشارك في الوقفات التضامنية، التي اقيمت في مدن اوسلو، وبيرغن، ويوفيك، وكريستيان ساند وترومسو، المئات من أبناء الجاليتين الفلسطينية والعربية، إلى جانب ممثلين عن أحزاب ونقابات نرويجية ومتضامنون نرويجيون مع الشعب الفلسطيني.

وفي العاصمة النرويجية اوسلو، وقف عشرات المحتجين أمام البرلمان النرويجي، رافعين الاعلام الفلسطينية واللافتات المخطوطة بشعارات رافضة لمجازر الاحتلال الإسرائيلي ودعماً لصمود الشعب الفلسطيني.

وألقت سفيرة فلسطين لدى النرويج ماري انطوانيت سيدين كلمة دعت فيها المجتمع الدولي لوضع حد للمجازر الإسرائيلية بحق شعبنا، وقالت: لا يجوز أن يقف العالم موقف المتفرج ازاء ما يتعرض له شعبنا من مجازر إسرائيلية على مرأى ومسمع العالم.

كما حيت سيدين صمود شعبنا في كافة أماكن تواجده، وكذلك شكرت كافة أحرار العالم المتضامنين مع شعبنا وقضيته العادلة.

وألقى ممثلين كلمات عن أحزاب نرويجية متضامنة مع شعبنا، أكدوا ادانتهم لممارسات الاحتلال الاسرائيلي، وأن حكومة الاحتلال أصبحت عقبة في طريق تحقيق السلام والاستقرار.

كما ألقى أمين سر حركة فتح في منطقة أوسلو نضال بكير، كلمة أكد فيها وحدة شعبنا أمام هذا العدوان الذي لا يفرق بين فلسطيني وآخر حيثما وجد.

وفي الوقفة التي أقيمت في مدينة بيرغن غرب النرويج، ألقى اسماعيل صمد أمين سر حركة فتح في النرويج، كلمة أكد فيها على عدالة قضية شعبنا التي تلقى تضامناً واسعاً من كافة أحرار العالم، في ظل الهجمة الشرسة التي يشنها الاحتلال الاسرائيلي بحق الكل الفلسطيني.