تلقى وزير الخارجية والمغتربين رياض المالكي اتصالاً هاتفيًا من نظيره وزير الخارجية التونسي عثمان جيراندي للاطمئنان على اوضاع فلسطين والفلسطينيين، خاصة في القدس وقطاع غزة، وما يتعرضون له من اعتداءات إسرائيلية متواصلة.

واكد الوزير التونسي على وقوف الجمهورية التونسية بكل امكانياتها مع الحق الفلسطيني ونضالات الشعب الفلسطيني.

من جهته وضع الوزير المالكي أخيه الوزير جيراندي، بصورة تفاصيل ما تقوم به الماكينة العسكرية الإسرائيلية، وتحديدا ما قامت به ليلة امس ضد قطاع غزة في حرب حاقدة لم يشهدها القطاع منذ فترة طويلة، بحق المواطنين الأبرياء والعزل.

واتفق الوزيران على مواصلة الجهود من اجل وقف هذا العدوان الاسرائيلي بحق شعبنا، وأهمية الدور المحوري الذي تلعبه تونس في مجلس الأمن ممثلة للدول العربية فيه، من اجل اتخاذ موقف موحد لإجبار إسرائيل على وقف عدوانها، مع الاعتراف بفشل كل هذه الجهود بسبب تعنت الولايات المتحدة ورفضها قبول اصدار بيان عن المجلس يدين جرائم الاحتلال ويربط بين ما يحدث في قطاع غزة او التاريخ التي تطلق على المدن الإسرائيلية، وبين ما حدث ولا زال يحدث بحق مدينة القدس وما تتعرض له بشكل ممنهج ودائم من اعتداءات تهدف لتهويد المدينة وتغيير طابعها العربي الفلسطيني الاسلامي المسيحي.

واتفق الوزيران على مواصلة الاتصالات بينهما لصالح اصدار موقف قوي متوازن من مجلس الأمن يضع حدا لهذه الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة والدائمة.