بمناسبة عيد الفطر السعيد، كلَّل وفد من منظمة التحرير الفلسطينية وحركة "فتح"- منطقة صيدا /شعبة المية ومية نصب الشهداء في المخيم بالورد، اليوم الأربعاء ١٢-٥-٢٠٢١، وفاءً وتكريمًا لأرواح شهدائنا الأبرار وتضحياتهم.

الوفد تقدمه أمين سر حركة "فتح" - شعبة المية ومية غالب الدنان، وأعضاء الشعبة وكوادرها ومكاتبها الحركية ولجنتها الإعلامية وأبناء التنظيم، وممثلون عن فصائل "م.ت.ف"، واللجنة الشعبية، وقوات الأمن الوطني الفلسطيني، وحركة "الانتفاضة الفلسطينية" والقوى السياسية، والهيئة الوطنية للمتقاعدين العسكريين الفلسطينيين، وزهرات وأشبال مؤسسة الأشبال والفتوة - شعبة المية ومية، وحشد من أبناء شعبنا، حيث انطلقوا بمسيرة حاشدة من أمام شعبة المية ومية على أنغام الأناشيد الثورية التي بثتها إذاعة اللجنة الإعلامية وصولاً إلى نصب الشهداء في المخيم.

وعند النصب وضع الوفد أكاليل من الورد باسم رئيس دولة فلسطين رئيس حركة "فتح" السيد الرئيس محمود عباس وباسم مؤسسة الشؤون الاجتماعية لرعاية أسر الشهداء، ثم قرأ المشاركون الفاتحة لأرواح شهداء الثورة الفلسطينية وعلى رأسهم الشهيد الرمز ياسر عرفات.

وبالمناسبة كانت كلمة ألقاها أمين سر حركة "فتح" - شعبة المية ومية غالب الدنان، توجه فيها بالتهنئة إلى شعبنا الفلسطيني البطل في كل أماكن وجوده وإلى قيادتنا الفلسطينية الوطنية وعلى رأسها سيادة الرئيس محمود عباس وإلى شعوب أمتينا العربية والإسلامية، بمناسبة عيد الفطر السعيد.

وقال: "كما في كل عام، نقصد أضرحة الشهداء في الأعياد لنستذكر هؤلاء الأبطال الأكرم منا جميعًا الذين قدموا أرواحهم فداءً لفلسطين، وعلى رأسهم الشهيد الرمز ياسر عرفات،  نزور أضرحتهم تكريمًا لمسيرتهم ولنعاهدهم على استمرار المسيرة الوطنية، والتمسك بالأهداف العليا التي استشهدوا من أجلها حتى تحرير كامل التراب الفلسطيني".

وأضاف: "ويتزامن احتفالنا بالعيد هذا العام مع عيد نصرٍ يصنعه أبناء شعبنا البواسل المنتفضين في وجه العدوان والهمجية الصهيونية في المسجد الأقصى المبارك والقدس الشريف، هؤلاء الأبطال الذين صبروا وصابروا ورابطوا في الأرض الفلسطينية دفاعًا عن المقدسات وحرمة مسجدنا المبارك وعن قدسنا العاصمة الأبدية لدولة فلسطين، وما زالوا صامدين حتى إفشال مخطط الاحتلال لتهويد القدس كما أفشلوا من قبله كل المؤامرات على وجودنا وقضيتنا".

ووجه تحية من مخيم المية ومية إلى أبطال فلسطين الذين يحفظون شرف وكرامة هذه الأمة بنضالهم وإرادتهم، وإلى أبطال حركتنا الرائدة المرابطة في الميدان، وإلى قيادتنا الفلسطينية وعلى رأسها السيد الرئيس محمود عباس لمواقفهم الوطنية المتمسكة بالقدس، مؤكدًا الوقوف إلى جانبهم، ومعاهدًا شهداءنا الأبرار بالسير على خطاهم حتى تحرير أرضنا وأسرانا وإقامة دولتنا الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.