بسم الله الرحمن الرحيم  
حركة "فتح"- إقليم لبنان/ مكتب الإعلام والتعبئة الفكرية 
النشرة الإعلامية ليوم الجمعة 5-3-2021

 

 

*فلسطينيات

"فدا" قرار المدعية العامة للمحكمة الجنائية الدولية انتصار لمنطق الحق والعدالة في العالم

 

قال الاتحاد الديمقراطي الفلسطيني "فدا" إن قرار المدعية العامة للمحكمة الجنائية الدولية فتح تحقيق جنائي فيما يتصل بالحالة في فلسطين هو انتصار لمنطق الحق والعدالة ونكسة لدعاة شريعة الغاب التي حاولت إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، تسويقها على مستوى العالم بدعم من القوى الاستعمارية الدولية وخاصة الولايات المتحدة الأمريكية مستفيدة خصوصًا من فترة الحكم البائدة للعنصري والشعبوي المنصرف ترمب.

وأضاف "فدا"، في بيان أصدره، يوم الخميس، أن القرار ذاته يبعث برسالة ايجابية، ليس لشعبنا الفلسطيني المظلوم فقط، بل لكل الشعوب التي تتعرض للظلم في العالم، مفادها أن مرتكبي جرائم الحرب والجرائم ضد الانسانية لن يفلتوا من العقاب، وأن مصيرهم، في النهاية، السجن والعقاب العادل الذي يستحقون على ما اقترفت أياديهم الآثمة، وبالتالي لا مكان لليأس في قاموس الشعوب المناضلة والحرة.

وأدان "فدا" الموقف الأمريكي المؤيد لكيان الاحتلال الاسرائيلي في معارضة قرار المدعية العامة للمحكمة الجنائية الدولية، معتبرا أن مثل هذا الموقف يلقي بظلال قاتمة على صدقية توجهات الادارة الأمريكية الجديدة ويشكك بصدقية موقفها المنحاز لحل الدولتين وإمكانية انتهاج سياسة تغادر مربع المعايير المزدوجة التي عرفت بها الادارات الأمريكية المتعاقبة.

وشدد على أن المطلوب الآن، وبعد هذا القرار العادل، هو توحيد وتنسيق جهود كل الجهات الفلسطينية ذات العلاقة، خاصة منظمات حقوق الانسان واللجان الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان ولجنة إعمار الخليل ونقابة المحامين، والعمل معا مع وزارة الخارجية الفلسطينية، كونها الجهة العنوان في هذا الملف، والتواصل مع المواطنين الفلسطينيين الذين كانوا ضحايا لجرائم الاحتلال المختلفة، من أجل إنجاز سجل يوثق بشكل مهني تلك الجرائم من أجل الذهاب به إلى المحكمة.

ودعا "فدا" المواطنين الفلسطينيين ضحايا هذه الجرائم إلى التعاون مع كل الجهات ذات العلاقة وعلى رأسها وزارة الخارجية وإلى تقديم شهاداتهم بالخصوص، مشيرًا إلى أن الوزارة وغيرها من الجهات الرسمية الفلسطينية ستتكفل بكل الأمور المالية والاجرائية اللازمة.

 

 

*أخبار "فتحاوية"

الرجوب: اجتماعٌ للفصائل في القاهرة منتصف الشهر الجاري ولا تغيير على موعد الانتخابات

 

كشف أمين سر اللجنة المركزية لحركة "فتح" اللواء جبريل الرجوب، عن اجتماع مرتقَب للفصائل ورئاسة المجلس الوطني واللجنة المركزية في السادس عشر والسابع عشر من الشهر الجاري في القاهرة، وأنه لن يكون هناك أي تغيير في الجداول الزمنية التي تخص الانتخابات.

وقال الرجوب في حديث لبرنامج "ملف اليوم" عبر تلفزيون فلسطين: "إن مسار إنهاء الانقسام وبناء الشراكة هو خيار استراتيجي".

وبيّن الرجوب أن اجتماع القاهرة المرتقب سيشهد مشاركة كافة الفصائل التي تواجدت في الاجتماع السابق، مع حضور لجنة الانتخابات المركزية ورئاسة المجلس الوطني، لوضع آليات واضحة حول الانتخابات المقبلة.

  وأضاف: "قطعنا الشوط الأكبر والأصعب ولا يمكن أن نتراجع في ظل تمسك كافة فصائل العمل الوطني الفلسطيني بذلك، ما سيقودنا لتجديد شرعية النظام السياسي وتحقق الوحدة الوطنية".

وأشار الرجوب إلى أنه خلال الأيام الثلاثة المقبلة سيتم طي صفحة الاعتقالات السياسية والاستدعاءات والمحاكمات على خلفيات تنظيمية التزامًا بمرسوم تعزيز الحريات.

وأكّد أن قضاة محكمة الانتخابات التي شكلت تبعًا لمرسوم الرئيس محمود عبّاس، ينالون الثقة التامة من الجميع بأنهم سوف يعملون بعيدًا عن أي انتماءات سياسية أو أجندات.

وبين أن حركة "فتح" أخذت قرارًا نهائيًا بأن تكون في قائمة واحدة، وأنه لن يكون هناك أكثر من قائمة واحدة".

وأكد الرجوب أهمية التفاهم والاتفاق مع حماس، وقال: "إذا لم يحصل اتفاق مع "حماس" على كل المحاور، فسينهار الاتفاق بيننا، يجب أن يكون هناك اتفاق وضبط على كل المواضيع التي يجب أن نتفق عليها معهم".

وشدد الرجوب على أنه لن يتمكن أحد من الوقوف في طريق الانتخابات، وأن قطار العملية الديمقراطية انطلق ولن يوقفه أحد، مؤكّدًا أن حركة "فتح" سوف تلعب الدور الريادي القادر على حسم كل الأمور لصالح الشعب الفلسطيني.

ولفت إلى أن حجم المشاركة في التسجيل للانتخابات كان بمثابة رسالة كبيرة وهامة، والآن يتم الإعداد باتجاه بناء تحالفات أو قواعد يجب أن ترتكز على منظومة خلقية إنسانية ديمقراطية.

وقال: "ذاهبون في مسار وحيد ولا خيار أمامنا إلا خيار المصالحة والوحدة الوطنية ودفن الانقسام، وبناء شراكة ترتكز على مصالح وطنية وعلى مشروع الاستقلال وإنهاء الاحتلال الذي يسعى لكسر إرادتنا، ونحن سنكون أوفياء للشهداء والأسرى والجرحى ولتضحياتهم".

وفيما يتعلق بمحاولات حكومة الاحتلال عرقلة العملية الانتخابية، قال الرجوب: "نتنياهو لا يتمنى تحقيق وحدتنا الوطنية وإجراء العملية الانتخابية وهو يراهن على بعض الأطراف التي لا تريد أن تلتقط هذه الفرصة التاريخية، لكن لدينا أطراف نافذة وهي الأهم مثل مصر والأردن هم معنا ويدعمون هذه العملية".

 

 

 

*عربي ودولي

رشيدة طليب رداً على معارضة الإدارة الأميركية قرار الجنائية الدولية: "لا أحد فوق القانون"

 

 

قالت عضوة الكونغرس الأميركي عن ولاية ميتشيغان من أصول فلسطينية رشيدة طليب: "لا احد فوق القرار القـانـون"، وذلك رداً وانتقاداً لقرار الإدارة الأميركية ومعارضتها بشدة للتحقيق في جرائم الحرب الاسرائيلية ضد الفلسطينيين، والتي جاءت على لسان وزير الخارجية انطوني بلينيكن.

وأضافت طليب في تغريدة عبر صفحتها الرسمية في موقع تويتر: "إن المحكمة الجنائية الدولية لديها السلطة وعليها الواجب للتحقيق بشكل مستقل ونزيه وتحقيق العدالة لضحايا انتهاكات حقوق الإنسان وجرائم الحرب في فلسطين واسرائيل، ويجب أن لا تتدخل الولايات المتحدة في قدرتها على القيام بذلك".

وكان وزير الخارجية الامريكي بلينيكن قال سابقاً بعيد اعلان المحكمة الجنائية الدولية فتح تحقيق في جرائم الحرب في فلسطين: "إن الولايات المتحدة تعارض بشدة وتشعر بخيبة أمل عميقة من القرار".

كما ذكر البيت الأبيض مساء أمس أن نائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس، أكدت في اتصال هاتفي وهو الأول منذ أداءها القسم القانوني كانون الثاني الماضي مع رئيس وزراء حكومة الاحتلال بنيامين نتانياهو معارضة الولايات المتحدة لإجراء تحقيق المحكمة الجنائية الدولية في جرائم حرب في الاراضي الفلسطينية.

 

 

 

*إسرائيليات

محكمة الاحتلال تصادق على تنفيذ بناء مصعد للمستوطنين في الحرم الإبراهيمي الشريف في الخليل

 

صادقت "المحكمة المركزية" الإسرائيلية يوم الخميس، على رخصة البناء المتعلقة بإقامة مصعد للمستوطنين في الحرم الإبراهيمي الشريف.

واعتبر مدير عام لجنة اعمار الخليل عماد حمدان فيبيان صحفي، أن هذا القرار يأتي ضمن سياسة الاحتلال الهادفة لتهويد الحرم الإبراهيمي، حيث يزعم أن الهدف من إنشاء المصعد إنساني، لكنه قرار استيطاني يهدف إلى الاستيلاء على أكبر مساحة ممكنة من ساحات ومرافق الحرم، وتغيير ملامحه التاريخية والحضارية.

وكان محامو لجنة الإعمار انتزعوا في العاشر من الشهر الماضي أمرًا احترازيًا من المحكمة ذاتها بمنع تنفيذ رخصة البناء لحين البت بشكل نهائي في القرار.

وأوضح محامي لجنة الإعمار توفيق جحشن أن "المحكمة المركزية" عقدت جلسة الأربعاء حيث تقدم محامو لجنة الاعمار بدفوعهم القانونية ضد عملية البناء، وكان لتغير قضاة المحكمة أثر واضح على القرار، مؤكدًا أنه قرار استيطاني يحاول الاحتلال تغليفه بالطابع الإنساني، حيث اعتمدت المحكمة المخططات والخرائط المقدمة من قبل "النيابة"، والتي تشير إلى الاستيلاء على ما يقرب 300 متر مربع من ساحات الحرم ومرافقة لغرض إقامة هذا المصعد، وهذا أمر مبالغ فيه يؤشر إلى حقيقة المصعد.

وأضاف: "سنتوجه بالتماس للمحكمة العليا الإسرائيلية ضد القرار وبطلب لتجميده".

 

 

 

*أخبار فلسطين في لبنان

وحدة الدعم القانوني تنظم أولى جلسات التوعية بالشراكة مع حركة "فتح" - شُعبة عين الحلوة

 

نظّمت وحدة الدعم القانوني في قوات "الأمن الوطني الفلسطيني" بالشركة مع حركة "فتح" - شُعبة عين الحلوة، أولى جلسات التوعية التي تستهدف ضباط، وكوادر، وحراسات مقرات الشعبة، والمكتب الطلابي الحركي في الشعبة، بدعم من منظمة نداء جنيف، وذلك في مركز التدريب القانوني في مخيّم عين الحلوة، حيث اتخذت إجراءات الوقاية اللازمة من خلال التباعد وارتداء الكمامات وتوزيع المعقمات على أفراد الجلسة، يوم الخميس ٤-٣-٢٠٢١.

وخلال الجلسة الأولى التي حضرها أمين سر حركة "فتح" - شُعبة عين الحلوة العقيد ناصر ميعاري، وأعضاء قيادة الشعبة، والضباط وحراسات مقر الشعبة "نادي عيلبون"، تحدثت عضو قيادة حركة "فتح" - إقليم لبنان مسؤولة العمل الاجتماعي ومسؤولة وحدة الدعم القانوني في قوات الأمن الوطني آمال شهابي عن جائحة "كورونا" التي تعتبر من أخطر الفيروسات التي تجتاح العالم، وحذرت من كون هذا الفيروس معديًا بشدة وشديد الانتشار.

ورأت شهابي أنَّ مخيماتنا كانت من أكثر المناطق التزامًا بالإجراءات الوقائية، ولكنها للأسف أخذت بالتراخي، مشددة على ضرورة العودة إلى الالتزام الكامل بالاحتياطات من أجل حماية مجتمعاتنا حتى لو تم تلقي اللقاح خاصة بالنسبة لكبار السن.

ثم شرحت كيفية انتشار الفيروس وعوارض الإصابة، وسبل الوقاية والحماية، وضرورة الحجر الصحي للمرضى والمخالطين، وأهمية التقيد بوسائل الوقاية مثل الكمامة والاهتمام بالنظافة، وعدم الاختلاط مع كبار السن والمرضى من أجل سلامتهم وحمايتهم، وأكدت أنّ المصاب بـ"كورونا" يجب أن لا يشعر بوصمة عار لأن هذا المرض يصيب مختلف شرائح المجتمع.

كما تطرقت شهابي إلى ضرورة حماية المرافق الصحية وتسهيل عمل الطواقم التابعة لها وحماية المرضى والجرحى، ونوهت بدور حركة "فتح" وقوات الأمن الوطني في حماية المجتمع الفلسطيني عبر تطبيق قوانين الحماية من خلال إغلاق القاعات والمقاهي، والإشراف على التقيد بقرارات التعبئة العامة، مشددةً على ضرورة التعاون المجتمعي وتعاون دور العبادة في الإرشاد والتوجيه.

وتحدثت عن إعلان التزام حركة "فتح" و"قوات الأمن الوطني الفلسطيني" بالمعايير الصحية وسبل الحماية الذي ما زال مسودةً يجري الآن العمل على توفيرها من قبل قيادة الحركة وقيادة قوات "الأمن الوطني الفلسطيني" في لبنان.

 

 

 

*آراء 

الولايات المتحدة والعالم في مواجهة خطر الترامبية/ بقلم: باسم برهوم

 

وصفت "بي بي سي" البريطانية ما يدور داخل الحزب الجمهوري الأميركي من صراع يهدد بالحرب الأهلية، وهناك بالفعل حرب مشتعلة بين تيار ترامب، الرئيس الأميركي السابق، وهو التيار اليميني المتطرف (ولهم أغلبية في قاعدة الحزب الانتخابية تصل إلى أكثر من 70 %) وبين التيار المحافظ المعتدل. وإذا حسم التيار الأول الحرب لصالحه، فمعنى ذلك أن الولايات المتحدة ستكون في وضع خطير تواجه به الترامبية، التي قد تقود هذا البلد (الأعظم) في العالم إلى حرب أهلية حقيقية.

ماذا تعني الترامبية ولماذا هي خطرة إلى هذا الحد؟

أعلن هذا التيار في السياسة الأميركية عن نفسه مع وصول دونالد ترامب إلى البيت الأبيض عام 2016, وهو تيار يميني متطرف عنصري، تيار شعبوي على شاكلة التيارات والأحزاب اليمينية المتطرفة في أوروبا، ويتشكل أساسًا من البيض العنصريين الانعزاليين الساعين إلى إعادة عقارب الزمن في الولايات المتحدة إلى ما قبل الحقوق المدنية التي أقرت في نهاية ستينيات القرن العشرين، ومن المعروف أن مثل هذه التيارات تتغذى وتنمو على نظرية المؤامرة، وتتمحور عادة خلف زعيم يغذي النزعات العاطفية والغريزية لديها، ويدعي قوة متخيلة أكثر منها واقعية، وخطورة هذا التيار أنه مستعد لاستخدام العنف لتحقيق أهدافه والسيطرة على السلطة، وأنه يتحرك غريزيًا من دون أية ضوابط باستثناء أوامر الزعيم، الذي بدوره يستخدم هذا الزخم العاطفي لمصلحة طموحاته الشخصية.

ويخوض ترامب هذه الأيام معركة إحكام سيطرته على الحزب الجمهوري، وهو إن نجح سيحول هذا الحزب إلى أول ظاهرة شعبوية في تاريخ الولايات المتحدة المعاصر، وأن هذا الحزب سينتهي كونه حزبًا يمينيًا تقليديًا محافظًا ملتزمًا بحذافير الدستور الأميركي، وملتزمًا بمؤسسة واشنطن التقليدية، وهي المؤسسة التي تناهضها الترامبية، وتناهض الإعلام الأميركي التقليدي والمعروف تاريخيًا بالليبرالية في معظم الصحف والقنوات التلفزيونية، باستثناء "فوكس نيوز".

إذا نجحت الترامبية في كسب معركة الحزب الجمهوري. فإنها ستتحول إلى وحش سيمزق وحدة المجتمع الأميركي في سياق محاولته الفوز في الانتخابات سواء تلك النصفية للكونغرس بعد أقل من عامين، أو الرئاسية عام 2024. إن خطر الترامبية لن يقتصر على الولايات المتحدة بل سيمتد ليشمل العالم، فهو سيكون متحمكًا بأكبر قوة عسكرية واقتصادية في العالم، وبالتأكيد سيعزز من قوة شبيهاته من القوى الشعبوية، واليمينية العنصرية المتطرفة، أي إن العالم سيدخل حالة صراع بين القوى العقلانية المعتدلة التي تدعو إلى الانفتاح على الآخر، والقوي الانعزالية المتطرفة في كل بلد.

لهذا يجب أن تكون أعين الجميع على التطورات المتعلقة بالظاهرة الترامبية في أميركا، وأن يتكاتف عقلاء العالم من الآن لصد ومواجهة مثل هذه الظواهر المتطرفة. ولو نظرنا إلى ما يتعلق بنا نحن الشعب الفلسطيني فإننا سنلاحظ كيف يترقب اليمين الإسرائيلي المتطرف العنصري إمكانية تعزز الظاهرة الترامبية لينقض على ما تبقى من حقوق لشعبنا، وربما يمارس سياسة الترانسفير والتطهير العرقي للمواطنين الفلسطينيين داخل مناطق عام 1948, وفي الأرض الفلسطينية المحتلة منذ عام 1967.

من يستمع ويقرأ خطاب ترامب الأخير سيلمس مدى خطورة هذا الرجل وتياره، وبالنسبة لنا كم كانت السنوات الأربع التي أمضاها في البيت الأبيض كابوسًا، لأن أحد أهم أهدافه كان تصفية القضية الفلسطينية، وكاد ينجح لولا صمود الشعب الفلسطيني وقيادته.

 

 

       

#إعلام_حركة_فتح_لبنان