نعت مؤسسة محمود درويش ممثلةً برئيسها زياد أبو عمرو ومجلس أُمنائها وإدارتها الشاعر الفلسطيني والأديب الكبير مريد البرغوثي، الذي رحل مساء أمس الأحد، عن عمر ناهز الـ77 عاماً، بعد مسيرة حافلةٍ بالعطاء الثقافي والوطني، كرس خلالها كتاباته وإبداعاته في الدفاع عن الهوية الفلسطينية والقضية الوطنية، وعن الثقافة والقيم التنويرية.
واعتبرت مؤسسة محمود درويش رحيل البرغوثي خسارة كبيرة للثقافة الوطنية الفلسطينية والعربية، إذ كان أحد رموزها ومبدعيها، مؤكدةً أن أعماله الشعرية والأدبية ستبقى خالدةً تتناقلها الأجيال.
وتقدمت المؤسسة بالتحية لروح الشاعر مريد البرغوثي ولروح زوجته الأديبة والناشطة السياسية الراحلة رضوى عاشور، وبخالص العزاء والمواساة من ابنهما الشاعر تميم البرغوثي ومن آل البرغوثي الكرام داخل الوطن وخارجه، ومن الحركة الثقافية الفلسطينية والعربية.
وقد وُلد الشاعر مريد البرغوثي في 8 تموز 1944 في قرية دير غسانة، شمالي رام الله، وتلقى تعليمه في مدرسة رام الله الثانوية، وسافر إلى مصر عام 1963 حيث التحق بجامعة القاهرة وتخرج في قسم اللغة الإنجليزية وآدابها العام 1967.
وللشاعر 12 ديواناً شعرياً، ومن أبرز رواياته: "رأيت رام الله"، حيث لم يتمكن من العودة إلى مدينته رام الله إلا بعد ثلاثين عاماً من التنقل بين المنافي العربية والأوروبية، وهي التجربة التي صاغها في سيرته الروائية تلك.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها