دعا البابا فرانسيس المجتمع الدولي إلى "دعم وتسهيل الحوار المباشر بين الفلسطينيين والإسرائيليين دون فرض الإملاءات والحلول، التي لن تجلب الخير للجميع".
وأعرب البابا خلال لقائه السنوي مع السلك الدبلوماسي المعتمد لدى حاضرة الفاتيكان، عن ثقته المطلقة بأن "الفلسطينيين والإسرائيليين يتشاركون رغبة الوصول إلى سلام دائم".
كما تطرّق في خطابه السنوي إلى الشؤون الدولية، بما فيها الجهد الدولي لمحاربة وباء (كوفيد- 19)، معتبراً أن البشرية جمعاء تعاني من معضلة مشتركة في هذا الإطار، داعياً إلى ضرورة تكثيف العمل الدولي المشترك لمجابهته.
وأعرب عن رغبته في أن يصل السلام إلى الأرض المقدسة، وأن يشكل العمل على بناء الثقة المشتركة بين الفلسطينيين والإسرائيليين أساساً لإدارة حوار مباشر بين الأطراف؛ بهدف حل الصراع الذي استمر لفترة طويلة جدا.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها