أدانت جامعة الدول العربية، جريمة قتل جيش الاحتلال الإسرائيلي للطفل علي أبو عليا (13 عامًا) من قرية المغير شرق مدينة رام الله.

وقال الأمين العام المساعد لشؤون فلسطين والأراضي العربية المحتلة سعيد أبو علي في بيان له، اليوم السبت، إن هذه الجريمة النكراء التي هزت الوجدان والضمير الإنساني، ما هي إلا استمرار لسلسة جرائم الاحتلال الممنهجة ضد شعبنا الفلسطيني، واستباحة دمه وحقوقه وأرضه ومقدساته.

وشدَّد أبو علي على ان هذه الجريمة تؤكد مدى استهتار الاحتلال بالقيم والقوانين والمواثيق الدولية، وتماديه في العدوان على شعبنا، ما يضاعف من مسؤوليات المجتمع الدولي لتوفير الحماية له.

وأدان محاولة أحد المستوطنين إحراق كنيسة الجثمانية في القدس المحتلة، مشيرًا إلى إن هذا العمل الارهابي البالغ الخطورة المعبر عن العقلية الاستيطانية الاستعمارية، والتحريض الممنهج من حكومة الاحتلال يستدعي توفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني ومقدساته الاسلامية والمسيحية، طبقًا لأحكام المواثيق والقوانين والقرارات الدولية.

وحمَّل أبو علي، سلطات الاحتلال مسؤولية استمرار هذه الجرائم، داعيًا المجتمع الدولي إلى ضرورة العمل على مساءلة الاحتلال عن جرائمه وإستهدافه المتصاعد للمقدسات الاسلامية والمسيحية.