بسم الله الرحمن الرحيم

حركة "فتح" إقليم لبنان - مكتب الإعلام والتعبئة الفكرية

النشرة الإعلامية لليوم ا لجمعة 13-11 -2020

 

 

 

*أخبار الرئاسة

الرئيس يتلقى برقية تعزية من رئيس الجمهورية اللبنانية السابق العماد ميشال سليمان بوفاة المناضل عريقات

 

تلقى رئيس دولة فلسطين محمود عبَّاس، برقية تعزية من رئيس الجمهورية اللبنانية السابق العماد ميشال سليمان، بوفاة أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية المناضل الوطني الكبير صائب عريقات.

وأعرب سليمان في البرقية، اليوم الجمعة، عن أسفه وحزنه لرحيل الفقيد عريقات، الذي أحب لبنان كما أحب فلسطين، ودافع بشراسة عن القضية الفلسطينية المحقة في المحافل كافة، سيما حل الدولتين.

وقال: "أتقدم من سيادتكم ومن الشعب الفلسطيني بالتعزية، وأسأل الله أن يتغمده برحمته ويسكنه فسيح جناته".                                                                                       

 

 

*فلسطينيات

مؤتمر صحفي مشترك بين المالكي ووزيرة خارجية بلغاريا والأخيرة تؤكد موقف بلادها الداعم لحل الدولتين

 

أكَّدت وزيرة خارجية بلغاريا إيكاترينا زاخارييفا موقف بلادها الداعم للعملية السلمية على أساس حل الدولتين.

جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي، اليوم الجمعة، عقب لقائها مع وزير الخارجية والمغتربين رياض المالكي، وتوقيع اتفاقيات تعاون بين البلدين في مجالات الثقافة، والتعليم، والعلوم، والشباب والرياضة، بمقر الوزارة في مدينة رام الله.

وقالت: "إنَّ جمهورية بلغاريا تتوق لأن تلعب دورًا هامًا لإحراز تقدم نحو تحقيق السَّلام، بناء على العلاقة الجيدة التي تربط بلغاريا بفلسطين واسرائيل، معربة عن أملها أن تيسر الحكومة الأميركية المقبلة لمثل هذه العملية لما فيه مصلحة الشعبين الفلسطيني والإسرائيلي على المستوى الاقتصادي والأمني، وتحقيق حل الدولتين".

وتطرَّقت لعمق العلاقات المشتركة بين البلدين، قائلة إنَّنا نركز في علاقتنا مع الحكومة الفلسطينية على التعاون في قطاع التعليم، وتقديم المنح الدراسية للطلبة، إضافة لتوقيع الاتفاقيات المستمرة بين الغرفة التجارية المتبادلة، مشيرة إلى أنَّ فلسطين على سلم أولويات السياسة البلغارية.

وعبَّرت عن تعازيها الحارة برحيل أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير صائب عريقات.

بدوره، قال المالكي إنَّ اللقاء تناول الوضع الاقليمي، ومخرجات الوضع بعد الانتخابات الأميركية وتأثيراتها على الحالة الفلسطينية الإسرائيلية، وامكانية العودة إلى المفاوضات، وفي العلاقات الثنائية التي تجمع البلدين، إضافة للتباحث في كيفية عقد الجلسة الأولى للجنة الحكومية البلغارية- الفلسطينية في القريب العاجل، بعد تأجيلها بسبب جائحة كورونا. وأعرب عن شكره للجمهورية البلغارية على مواقفها الثابتة بخصوص الحق الفلسطيني، وحل الدولتين المبني على الشرعية الدولية ضد سياسة الاستيطان والهدم الملتزمة بموقف الاتحاد الأوروبي، وأيضًا دعمها لوكالة الأونروا، والمساعدات التي تقدم كمنح دراسية للطلبة الفلسطينيين في الجامعات البلغارية. وثمَّن المالكي الموقف البلغاري الداعم للتسوية التفاوضية وحل الدولتين على أساس المرجعية الدولية وقرارات الأمم المتحدة، والقرارات ضد عملية الضم والمستوطنات، مشيرًا إلى أنَّ العلاقات البلغارية- الفلسطينية تتطور بشكل مستمر.

 

 

*عربي دولي

الحكومة الموريتانية تقدم تعازيها في وفاة صائب عريقات

 

قدَّم وزير الشؤون الإسلامية والتعليم الأصلي في موريتانيا، الداه ولد سيد ولد أعمر طالب، في مقر سفارة دولة فلسطين في نواكشوط، تعازي موريتانيا في وفاة أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات.

وكتب الوزير في سجل التعازي بمقر السفارة، بحضور سفير دولة فلسطين المعتمد لدى موريتانيا ماجد هديب، التعزية التالية "باسم فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني والحكومة والشعب الموريتانيين فإنني أتقدم بأصدق التعازي القلبية إلى الحكومة والشعب الفلسطينيين الشقيقين إثر وفاة المغفور له بإذن الله الدكتور صائب عريقات أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، الوجه المكافح المناضل في سبيل إقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريفة، سائلاً المولى جلَّ وعلا أن يتغمد الفقيد بوابل رحماته وأن يلهم ذويه الصبر والسلوان ، وإنا لله وإنا إليه راجعون".

وجرت مراسيم تقديم التعازي بحضور مدير العالم العربي بمديرية التعاون الثنائي في وزارة الشؤون الخارجية والتعاون والموريتانيين في الخارج السفير عمر محمد بابو، ومدير التشريفات بالوزارة السفير العالم ولد حمزة.

 

 

                          

*أخبار فلسطين في لبنان

بقاعي يشكر إعلام حركة "فتح" - إقليم لبنان واللجان الإعلامية للحركة في منطقة صور وشُعَبها التنظيمية

 

تقدّم مسؤول إعلام حركة "فتح" في منطقة صور الحاج محمد بقاعي بالشكر والتقدير إلى عضو قيادة حركة "فتح" - إقليم لبنان مسؤول الإعلام والتعبئة الفكرية علي خليفة وجميع العاملين في إطار الإعلام بخاصةٍ قناة "فتح تي ڤي"، وإلى اللجان الإعلامية لحركة "فتح" في منطقة صور وشُعَبها التنظيمية على جهودهم في التحضير لمناسبة الذكرى السادسة عشرة لاستشهاد الزعيم الخالد ياسر عرفات وتغطيتها إعلاميًّا.

جاء ذلك خلال رسالة شكر صادرة عنه يوم الخميس ١٢-١١-٢٠٢٠، قال فيها: "ثوريًّا مقاومًا كان منذُ بدايات الانطلاقة للمارد الفتحاوي الأسمر، انطلاقة حركة التاريخ الفلسطيني (حركة التحرير الوطني الفلسطيني"فتح")، إنه إعلام حركة "فتح" المستمر حتى اليوم.

ويتابع إعلام حركة "فتح" في إقليم لبنان ممثّلاً بمسؤول إعلام الإقليم السيد علي خليفة واللجان الإعلامية في المناطق معزّزين بمنابر مهمة في تغطية الأحداث والنشاطات والفاعليات الخاصة بالقضيّة الفلسطينية بشكل عام والحركية بشكل خاص، من أهمها: موقع "فلسطيننا" الإلكتروني وقناة "فتح تي ڤي" اللذين يتابعان بشكل مستمر النشاطات الفلسطينية والعربية والعالمية كافةً عبر أخبار وبرامج ولقاءات ومقابلات ومقالات، كما يتابعان بشكل خاص جميع نشاطات حركة "فتح"، وفي مقدمتها الانطلاقة المجيدة وذكرى استشهاد الرمز أبو عمار، ونشاطات الإقليم والمناطق التنظيمية لحركة "فتح" ومنظمة التحرير الفلسطينية".

وأضاف: "ولأنّ من "لا يشكر الناس لا يشكر رب الناس"، تتقدم اللجنة الإعلامية لحركة "فتح" في منطقة صور ممثلةً بمسؤول إعلام حركة "فتح" في المنطقة الحاج محمد بقاعي، ومسؤولي إعلام الشعب التنظيمية، بالشكر والتقدير لعضو قيادة حركة "فتح" في إقليم لبنان ومسؤول الإعلام والتعبئة الفكرية الأخ علي خليفة وجميع الإخوة العاملين في هذا الإطار، على جهودهم الكبيرة في تغطية جميع المناسبات والفاعليات الخاصة بالذكرى السادسة عشرة لاستشهاد الرئيس الرمز ياسر عرفات".

وتابع بقاعي: "بهذه المناسبة الخالدة في قلوب الفلسطينيين ذكرى استشهاد القائد المؤسس ياسر عرفات، والحزينة على رحيل أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية المؤتمن الشهيد د.صائب عريقات، القامة الوطنية الكبيرة التي غادرتنا قبيل ١١-١١-٢٠٢٠، ذكرى استشهاد الرمز ياسر عرفات، نعاهد قيادتنا الحكيمة وعلى رأسها فخامة الرئيس محمود عبّاس "أبو مازن"، ربان سفينة الدولة الفلسطينية إلى ميناء النصر والتحرير، بأن نكون الجنود الأوفياء لفلسطين ولـحركة "فتح" خلف قيادته الثابتة على الثوابت الفلسطينية التي عُمّدت بدماء الشهداء وآلام الجرحى وعذابات الأسرى.

ونعاهد قيادتنا في الساحة والإقليم في لبنان على المضي في المسيرة الفتحاوية حتى النصر والتحرير وإقامة دولتنا الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف وعودة اللاجئين".

 كما تقدّم الحاج محمد بقاعي من الإخوة في اللجنة الإعلامية لحركة "فتح" في منطقة صور، ومسؤولي اللجان الإعلامية في الشعب التنظيمية في منطقة صور بالشكر والتقدير على جهودهم الكبيرة في التحضير المميز لمناسبة الذكرى السادسة عشرة لاستشهاد الزعيم الخالد ياسر عرفات أبو عمار، حيثُ ازدانت المخيّمات والتجمعات الفلسطينية في منطقة صور بصُوَر الشهيد الرمز وصُوَر الثابت على الثوابت والأعلام الفلسطينية ورايات حركة "فتح" واللافتات المعبّرة عن الذكرى، كما رفعت صُوَر المؤتمن الشهيد د.صائب عريقات شهيد فلسطين الكبير.

وقال البقاعي في رسالة الشكر: "إنّ الإعلام الثوري الذي تميّزت به حركة "فتح" منذ انطلاقتها كان وما زال إعلامًا صادقًا يعبّر عن المشروع الوطني الفلسطيني الذي تقوده حركة "فتح" والقرار الوطني المستقلّ الذي حمته بدماء الشهداء".

وأضاف: "سنبقى مستمرين بإعلامنا الذي يهدف إلى الإضاءة حول ما تتعرّض له القضية الفلسطينية من مؤامرات وصفقات مشبوهة مدافعين عن عدالة قضيتنا أمام كل ما تتعرّض لها من شطب وضم واستيطان واقتلاع.

إِنَّنا نشدُّ على أياديكم ونحثكم على متابعة جهودكم من أجل الارتقاء بإعلام حركة "فتح" في لبنان مدعومين من قيادة فتحاوية في الساحة والإقليم ومنطقة صور بما تحتاجونه من دعم.

ومن "لا يشكر الناس لا يشكر رب الناس"، فشكرًا لكل من أشعل شمعة، وعلق صورة أو راية، شكرًا لكل من رفع علم ولافتة، شكرًا لكل الفتحاويين.

وبمناسبة الذكرى السادسة عشرة لاستشهاد القائد الرمز ياسر عرفات، ورحيل الشهيد الدكتور صائب عريقات أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، نجدد العهد والقسم لقيادتنا الحكيمة وعلى رأسها فخامة الرئيس محمود عبّاس بأنّنا على عهد الشهداء باقون جنودًا أوفياء لحركتنا، حركة "فتح"، حتى التحرير والعودة وإقامة دولتنا الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف وعودة اللاجئين".

 

 

 

*آراء

عريقات.. عندما تكون وطنيًا ملتزم |بقلم: باسم برهوم

سمعت للمرة الأولى بالفقيد د. صائب عريقات عندما كان يدرس بجامعة النجاح، هذا في نهاية الثمانينيات، إلا أنه لفت نظري ونظر الجميع عندما أصر في افتتاح مؤتمر مدريد في خريف عام 1991, على رمزية الهوية الوطنية ولبس الكوفية الفلسطينية، عندما رفضت إسرائيل أن تتمثل منظمة التحرير في هذا المؤتمر. ومنذ ذلك التاريخ أصبح اسم عريقات يتردد يوميًا في وسائل الاعلام كعضو فاعل في الوفد المفاوض إلى أن أصبح كبير المفاوضين.

 

البعض كان يرى أنه متحمس وعاطفي ومندفع في مواقفه وتصريحاته، ولكن كل ذلك لأنه كان وطنيًا ملتزمًا، وهو كذلك لأنه يريد أن يحقق إنجازًا أو أن يدافع عن شعبه وقضيته الوطنية، التي كان يراها عادلة إلى درجة يمنع معها النقاش في ثوابتها وأساسها القانوني. أنه حالة استثنائية من زاوية الذاكرة، وما راكم فيها من معلومات وتفاصيل كانت متسلسلة بشكل منهجي، وعندما يحتاجها كان يجدها بسهولة، ومرة أخرى لكونه إنسانًا وطنيًا ملتزمًا ولا يريد إلا إثبات شيء وحيد هو حقوق الشعب الفلسطيني وما وقع عليه من ظلم فظيع.

 

ومنذ أن سمعت عنه أول مرة وحتى التصريح الأخير، كان يتحدث بنفس الوضوح والحماس، يراقب كل التحركات والمواقف، ولم يكن يترك لا شاردة ولا واردة يمكن أن تمس القضية الفلسطينية إلا ورد عليها، ويتصرف أنه هو من يدافع عنها ويحرسها ويحميها، ومن نبرة حديثه تشعر بوطنيته، والتزامه الذي لم يهتز يوما. وفي كل محطات المفاوضات، بدءًا من مدريد، ومرورا باوسلو وقمة كامب ديفيد، كان سندًا قويًا لياسر عرفات في المواقف الصلبة، يمكن أن يناور ويلف ويدور، لكنه في لحظات الحسم لم تخنه مرة مواقفه، فالثوابت والحقوق الوطنية هي المحرك الأساسي له.

 

وعندما تنصت اليه وهو يحادثك، تدرك أنه نسج مواقفه عبر الربط المحكم بين القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية، وهذه الأخيرة كان يحفظها كلها عن ظهر قلب، وبين الثوابت الوطنية الفلسطينية. لقد كان مثل جهاز التيرموميتر يتحرك فورًا إذا ما حاول أحد المس بالشعب الفلسطيني، ويكون جاهزًا لكل الاحتمالات ولديه كل الردود، فهذه صفة الملتزم وطنيا.

 

وحسب تصنيف الأعداء له، فإنه كان المفاوض الأكثر تنظيمًا في ملفاته، وكان من السهل التعاطي معه، وبالمقابل لم يكن من السهل الحصول منه على أي تنازل. وحسب الأصدقاء فقد كان عريقات العنوان أما للحصول منه على الموقف الفلسطيني، أو بهدف إيصال الرسائل للشعب الفلسطيني، وقد بات معروفًا لدى السياسيين والدبلوماسيين أو حتى  الإعلاميين على مستوى العالم، لذلك تناولت كل وسائل الإعلام مسألة رحيله التراجيدي المبكر عن ساحة العمل السياسي.

 

لقد كان صائب عريقات جزءًا مهما من ذاكرتنا الفردية والجماعية، وعلى امتداد عقود يناضل في الميدان، ويعمل على تعزيز الوعي الوطني، ومن ثم يفاوض ويصبح كبير المفاوضين، وهو لقب استحقه بجدارة الانسان الوطني الصلب والملتزم بقضية شعبه. ومن منا لا يحتفظ بشيء من مدوناته وملخصانه وتقاريره حول محطات تفاوضية أو مواقف كان لا بد من الرد عليها.

 

وداعًا يا صائب لقد كنت نموذجًا للوطنية الفلسطينية، التي لم تنكسر إرادتها يومًا .. يا من كنت صديقًا لكل أبناء شعبك، قريبًا منهم وقريبين منك.. وداعًا يا صائب وأنت الصواب.                                   

 

 

# إعلام _حركة_فتح_لبنان