بمناسبة الذكرى السادسة عشرة لاستشهاد القائد الرمز ياسر عرفات، وبتوجيهات من أمين سر حركة "فتح" في منطقة البقاع م.فراس الحاج، وتحت شعار الحملة التي أطلقها إعلام حركة "فتح" - إقليم لبنان "ياسر عرفات حكاية وطن وثورة شعب" ووسم #باقٍ فينا أبدًا، أضاء المكتب الطلاب الحركي في البقاع الشموع حول مجسم لضريح الشهيد القائد ياسر عرفات، وعند مدخل مخيّم الجليل، اليوم الخميس ١٢-١١-٢٠٢٠.

 

وتقدّم الحضور أمين سر حركة "فتح" -شُعبة الجليل أبو جهاد عثمان، وأمين سر المكتب الطلابي الحركي في البقاع أ.مصطفى عمايري، وأمين سر المكتب الطلابي الحركي-شُعبة الجليل سامر الحاج، وعدد من أعضاء المكتب الطلابي الحركي.

 

وبالمناسبة كانت كلمة باسم المكتب الطلابي ألقاها أمين سره في البقاع مصطفى عمايري مما جاء فيها: "نبدأ وقفتنا هذه بقراءة الفاتحة لروح الشهيد القائد الرمز ياسر عرفات وشهداء الثورة الفلسطينية، في الذكرى السادسة عشرة لاستشهاد أبو عمار نتذكر طائر الفينيق الذي لم يستسلم للموت، وإن مات جسدًا فالفكرة لا تموت، نتذكر صموده الذي دوى عام ١٩٦٥، ولا زال يتردد حتى يومنا هذا". 

وأضاف: "إنّ إحياء هذه الذكرى هي تكريس وإحياء للمشروع الوطني الفلسطيني وفي مقدمته إقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس الشريف وعودة اللاجئين.

إننا ومن خلالكم نحيي فخامة الرئيس القائد أبو مازن، الثابت على الثوابت، الذي رفض كل الضغوطات وعلى رأسها الأمريكية والصهيونية والعربية، وبقي مدافعًا صلبًا عن شعبنا وحقوقه.

ونتوجه بخالص العزاء من سيادته ومن القيادة الوطنية الفلسطينية باستشهاد القائد الوطني الكبير د.صائب عريقات، هذا المفاوض العنيد والقائد المقدام الذي لم يتوانَ يومًا في الدفاع عن هذه القضية".