حذر رئيس هيئة شؤون المنظمات الأهلية سلطان أبو العينين، قطاع العمل الأهلي من أن يكون مدخلا للتطبيع أو تسويق الخطط التصفوية لمشروعنا الوطني، المتمثلة بـ"صفقة القرن"، أو اتفاقيات التطبيع، من خلال قبولها للتمويل المشروط أو البرامج الموجهة سياسياً للضغط على قيادتنا وشعبنا.

وقال أبو العينين إن هناك اتصالات مكثفة تجريها بعض الدول أو المؤسسات الدولية، من خلال العمل الأهلي، للتوقيع على وثائق من شأنها أن تمس بثوابت شعبنا الفلسطيني، مقابل تمويل برامجها وأنشطتها المجتمعية والثقافية.

وذكر أبو العينين أن العمل الأهلي لطالما شكل رافعة وطنية، وملاذاً آمناً لحماية المواقف السياسية المساندة للقيادة الفلسطينية في مختلف مراحل التحرر الوطني.

وقال إن قبول بعض المؤسسات الأهلية بذلك التمويل المشروط، سيكون بمثابة ضربة لمواقف الصمود التي أعلنتها القيادة الفلسطينية على صعيد منظمة التحرير الفلسطينية وفصائل العمل الوطني والإسلامي.

وجدد التحذير من أن قبول ذلك التمويل خيانة وطنية، وخروج عن الصف الوطني، ولن يمر دون عقاب، مشددا على أن الجهات المختصة ستعمل على ملاحقة هذه المؤسسات قانونياً ووطنياً، وتعرية القائمين عليها أمام الجمهور الفلسطيني الذي يلتف حول ثوابته الوطنية.