أكَّد الاتحاد البرلماني العربي أنَّ واجب الدفاع عن القدس ومقدساتها الإسلامية والمسيحية، مسؤولية جميع العرب والمسلمين في أرجاء الأرض كافّةً. 

 

 وقال، في بيان له، إنَّ الذكرى الحادية والخمسين لإحراق المسجد الأقصى المبارك، أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين، تتزامن مع استمرار سياسة الاستيطان وانتهاك حقوق الإنسان الفلسطيني.

 

وندد الاتحاد بجميع الممارسات اللاإنسانية التي تقوم بها سلطات الاحتلال الإسرائيلي، ضد أبناء الشعب الفلسطيني، مشيدًا بصموده، على اختلاف مشاربه وانتماءاته السياسية، وحقه في الدفاع عن أرضه ومقدساته في وجه المستوطنين المتطرفين، وقوات الاحتلال الإسرائيلي التي تدعمهم في مساعيهم الخبيثة لتدنيس بيت المقدس، وغيره من دور العبادة والأماكن المقدسة الإسلامية والمسيحية.

 

وذكّر بقرار مجلس الأمن الدولي رقم 478 لعام 1980، الذي ينص على أن جميع محاولات سلطات الاحتلال الإسرائيلي الهادفة إلى تغيير الوضع القانوني والتاريخي لمدينة القدس، ومقدساتها الإسلامية والمسيحية، وهويتها وتركيبتها الديموغرافية، لاغيةً وباطلة، وهذا ما أكّدته القرارات الصادرة عن كل المنظمات الدولية المتخصّصة.

 

وأكّد الاتحاد البرلماني العربي وقوفه ودعمه الكامل والمطلق لشعبنا وحقه في إقامة دولته المستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية.