بسم الله الرحمن الرحيم

حركة "فتح" - إقليم لبنان/ مكتب الإعلام والتعبئة الفكرية

 النشرة الإعلامية ليوم الخميس ٢٠-٨-٢٠٢٠

 

*رئاسة

الرئيس يتبادل التهاني بحلول السنة الهجرية الجديدة مع ملوك وزعماء وقادة العالمين العربي والإسلامي

تبادل رئيس دولة فلسطين محمود عبّاس، التهاني بحلول السنة الهجرية الجديدة 1442، مع قادة وملوك وزعماء الأمتين العربية والإسلامية.

وبعث الرئيس برقيات تهنئة بهذا الخصوص إلى قادة وملوك ورؤساء حكومات الأمتين العربية والإسلامية.

وعبر سيادته عن أطيب التهاني وأصدق المشاعر الأخوية المقرونة بالدعاء إلى الله سبحانه وتعالى، أن يعيد هذه المناسبة والجميع بموفور الصحة والسعادة.

وتمنى أن تنعم الشعوب العربية والإسلامية الشقيقة بمزيد من التقدم والازدهار، وأن تعود المناسبة على أمتنا وقد تعززت وحدتها وتحققت تطلعات وأماني الشعوب بالتطور والرقي، كما وتحققت أماني شعبنا الفلسطيني بالحرية والاستقلال، وإقامة دولتنا الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.

كما تلقى الرئيس من قادة وملوك ورؤساء حكومات الأمتين العربية والإسلامية وأمناء عامين في المنظمات العربية والإسلامية، برقيات تهنئة لمناسبة السنة الهجرية الجديدة.

 

*فلسطينيات

أبناء القدس يعلقون لافتةً على أسوار القدس ضد التطبيع

 تمكن أبناء القدس، رغم إجراءات الاحتلال الإسرائيلي المشددة في المدينة، من تعليق صورة للرئيس محمود عبّاس على أسوار القدس القديمة كتب عليها "صاحب الحق أقوى من كل العواصم".

وكتب على الصورة أيضًا "ندعو حكومة أبو ظبي في دولة الامارات العربية المتحدة للعودة إلى الموقف العربي والإسلامي الجامع، والانسحاب من اتفاق العار وعدم المشاركة في تمرير صفقة القرن الأميركية".

 

*مواقف "م.ت.ف"

 

"الوطني" في ذكرى إحراق المسجد الأقصى شعبنا سيبقى متمسكا بالقدس عاصمة للدولة الفلسطينية

  شدد المجلس الوطني الفلسطيني في الذكرى الـ51 لجريمة إحراق المسجد الاقصى المبارك، أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين، على أن شعبنا سيبقى متمسكا بالقدس عاصمة لدولته المستقلة ذات السيادة وسيواصل دفاعه عن المقدسات الإسلامية والمسيحية فيها.

وقال المجلس في بيان صدر عنه اليوم: إن هذه المناسبة المؤلمة، "تحل علينا ونيران تطبيع بعض ذوي القربى تحرق كافة التزاماتهم القومية والدينية تجاه المسجد الاقصى، وتعترف بالقدس عاصمة لإسرائيل تنفيذا لصفقة ترمب وتؤكد سيادة الاحتلال على المقدسات الإسلامية والمسيحية فيها وتقر بروايته الدينية والتاريخية تجاه مسرى رسول الله ومعراجه الى السماء".

وأكد المجلس موقف القيادة الفلسطينية الرافض لاتفاق التطبيع بين دولة الإمارات وحكومة الاحتلال، برعاية ودعم إدارة ترمب، والرامي إلى تكريس سياسة التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي على حساب حقوق شعبنا المشروعة، مطالبا بحشد كل الطاقات والجهود، من خلال رصّ الصفوف وتعزيز الوحدة وتحقيق المصالحة، للتصدي لتلك السياسات واحباطها.

وأضاف المجلس ان كل ذلك يحدث في ظل استمرار وتصاعد وتيرة الهجمة الإسرائيلية على المسجد الاقصى، من حيث تصاعد اقتحاماته من قبل المستوطنين المتطرفين، وتقييد حرية وصول الفلسطينيين إليه، وتكرار الاعتداءات على المصلين داخل ساحاته وإغلاق بواباته، وتكثيف الحفريات تحته وفي محيطه، بهدف تهويده وتهويد المدينة وتغيير طابعها الجغرافي والديمغرافي وعزلها عن محيطها الفلسطيني.

وثمن المجلس عاليًا الدور المحوري الذي تقوم به المملكة الأردنية الهاشمية في الدفاع عن القضية الفلسطينية وحماية المسجد الأقصى والمقدسات في مدينة القدس من خلال الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية كونها تشكل درعًا حاميةً لها من عمليات التهويد ومحاولات تقسيم المسجد الأقصى.

وأكد المجلس أن كل التدابير والإجراءات الاحتلالية بحق القدس والمقدسات تتعارض وتنتهك الشرعية الدولية وقراراتها ذات الصلة، مشددا على أن القدس ملك شعبنا والعرب والمسلمين الاحرار، محملا في ذات الوقت حكومة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن التداعيات الخطيرة التي يمكن أن تحدث جراء هذه السياسات والأعمال العدوانية، والتي تمثل تحديا صارخا لإرادة المجتمع الدولي وسببًا لتفجير الصراع الديني بالمنطقة.

وجدد المجلس، بهذه المناسبة، رفض شعبنا مشروع الضم الإسرائيلي لأجزاء واسعة من أراضي الضفة الغربية، استنادا لما يسمى بصفقة القرن، مؤكدا إصرار شعبنا على إفشال محاولات فرض السيادة الإسرائيلية على مناطق الدولة الفلسطينية، مشددا على أن ما يتعرض له شعبنا وقيادته من ضغوطات وتهديدات لن تنجح في إخضاعنا أو كسر إرادتنا، وسيبقى شعبنا يناضل دفاعا عن كرامته الوطنية وحقوقه العادلة.

وطالب المجلس، منظمة التعاون الإسلامي وبرلماناتها، التي تأسست بعد حريق المسجد الأقصى عام 1969 بغطاء وحماية وتخطيط من سلطات الاحتلال الإسرائيلي وتنفيذ متطرف يدعى مايكل دنيس روهان، بالدفاع عن المسجد الأقصى وحمايته، وتوفير الدعم المادي والسياسي العاجل لمدينة القدس.

 

*مواقف فتحاوية

"فتح": القدس هي ضمير الأمة والتخلي عنها خيانة

أكدت حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" أن القدس ومقدساتها الاسلامية والمسيحية هي تجسيد لضمير الأمة العربية ورمز وجودها، وأن أي تنازل أو تخلٍ عن القدس هو خيانة واستسلام للمشروع الصهيوني الاستعماري وللرواية الصهيونية الزائفة حيال القدس والمسجد الأقصى المبارك أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين.

وشددت "فتح"، في بيان صدر عن مفوضية الاعلام والثقافة، اليوم الخميس، في الذكرى الـ51 لإقدام صهيوني متطرف بحرق المسجد الأقصى، على أن شعبنا الفلسطيني سيواصل كفاحه بإصرار أكبر من أجل تحرير القدس ومقدساتها، رغم تخاذل المتخاذلين وبيع ضميرهم للشيطان، وأن القدس ستبقى وستكون العاصمة الابدية للدولة الفلسطينية العربية الحرة والمستقلة.

وأعادت "فتح" التذكير بالموقف الوطني الفلسطيني الشامل الذي عبر عنه الرئيس محمود عباس بأنه لا سلام ولا استقرار في المنطقة إلا بتحرير القدس وإقامة دولة فلسطين الحرة المستقلة وعودة اللاجئين.

وحيت "فتح" جماهير شعبنا في كل مكان وتحديدًا في القدس على رباطهم ودفاعهم عن القدس ومقدساتها الاسلامية والمسيحية.

 

*إسرائيليات

غانتس: نتنياهو يقودنا إلى "انتخابات فظيعة"

  قال وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي بيني غانتس، إن نتنياهو "يقودنا إلى انتخابات فظيعة، لكننا مستعدون للتوصل إلى تنازلات مع الليكود على أساس تنفيذ الاتفاق الحكومي".

واعتبر غانتس، وهو رئيس وزراء الاحتلال البديل، أن إسرائيل تعيش أياما مصيرية، مشيرا خلال اجتماع لكتلة حزب "كاحول لافان" النيابية التي يتزعمها، إلى أن وظيفته "ليست حل المشاكل الشخصية للآخرين".

وأكد في الوقت ذاته استعداده للتوصل إلى تنازلات مع "الليكود"، على أساس تنفيذ الاتفاق الائتلافي المبرم واحتياجات إسرائيل.

وأفادت "القناة 11" العبرية بأن هناك تفاهمات تتبلور في الوقت الراهن بين "الليكود" و"كاحول لافان"، بشأن إعادة التئام لجنة المالية البرلمانية، من أجل التصويت على مشروع قانون إرجاء تمرير الميزانية العامة لمئة يوم.

وأضافت القناة، انه من المحتمل إدخال مادة في مشروع القانون، تتيح تمويل احتياجات معينة على مدى 3 أشهر، إلى حين المصادقة على الميزانية الجديدة.

يشار إلى أنه في حال لم تقر الكنيست مشروع القانون حتى الاثنين المقبل، أي بعد أربعة أيام، فسيتم حل الكنيست تلقائيا، ما يعني إجراء انتخابات عامة بعد 90 يومًا ستكون هي الرابعة في أقل من عامين.

*عربي دولي 

أكاديمية الشباب الجزائري: التطبيع الإماراتي مرفوض ويزيد الخناق على الفلسطينيين

أعلنت أكاديمية الشباب الجزائري رفضَها المطلق للتطبيع الإماراتي مع العدو الصهيوني، الذي يزيد الخناق على إخوتنا الفلسطينيين أكثر.

وأكدت الأكاديمية في بيان صدر عنها، دعمها للشعب الفلسطيني وقيادته الشرعية، ووقوفها معه ضدَّ هذا المخطط الخطير الذي يهدف إلى تشريع الاحتلال والظلم، وسرقة الأراضي والحقوق الفلسطينية، داعيةً الشعوب العربية والدولية والإسلامية الداعمة للحق الفلسطيني، وكذلك الشباب الإماراتي بصفة خاصة إلى إدانة هذا التطبيع العدائي.

وطالب البيان بتوحيد الجهود من أجل وضع حدّ للمخطط، كما ندعو ما بقي من "جامعة الدول العربية" و"منظمة التعاون الإسلامي" إلى اتخاذ قرار موحّد وملزم بشأن هذا التطبيع السافر خاصة أنه خارج إرادة الجامعة ومبادرة أعضائها، كما ندعو المجتمع الدولي بهذه المناسبة إلى تحمُّل مسؤولياته السياسية والقانونية والإنسانية والأخلاقية، بوقف التحرشات الصهيونية، وبترجمة الحقوق الوطنية للشعب الفلسطيني، بإقامة دولته المستقلة كاملة السّيادَة على أرض وطنه، وعاصمتها القدس، وحق عودة الفلسطينيين إلى ديارهم، والعمل على حشد التأييد لدعم ومساندة القضية الفلسطينية.

وقالت الأكاديمية في بيانها: "إنَّ آثار وتكاليف التطبيع ستكون أكثر فداحة، لأنها تمسّ نسيج الأمة وتاريخها وتطيح بالكثير من عوامل صمودها واستمرارها، في ظل الموجة الراهنة من الحروب (الجديدة) التي تقودها الإمبريالية الأميركية والحركة الصهيونية، على نحو يُنذر بما هو أخطر من مجرد "تبرير" وباء التطبيع الذي يجب التصدي له قبل أن يتجذّرَ ويقوى عود المنبطحين والمبررين الجُدد".

وشددت على أنَّ فلسطين كانت وما زالت وستبقى قضيتنا الإنسانية والإسلامية والعربية، ولا يمكن مصادرتها أو احتكارها أو بيعها في أسواق المساومات والصفقات والمزايدات تحت أي ذريعة أو مسمى، وعلى من توهّم وتآمر على تصفية القضية الفلسطينية أن يعي أنّ الجزائري، كما لا يمكن أن يتنازل عن كرامته، فإنه لا يمكن أن يتنازل عن هويته والقضية هي جزء لا يتجزأ منها ،وسيبقى كذلك حتى النصر أو يهلك دون ذلك.

 

*آراء

التقاء وطني فلسطيني على خطوط أبو مازن الحمراء| بقلم: موفق مطر

إذا كانت خيانة وطعنة أشقاء عرب أو مسلمين قد دفعت الإخوة الفلسطينيين أبناء العائلة الوطنية الواحدة للتآلف ونبذ الفرقة والالتقاء على موقف واحد تحت علم فلسطين وسقف منظمة التحرير الفلسطينية، فهذا يعني خسرانًا وفشلاً للذين راهنوا على تعميق فرقتنا وخلافاتنا، وفوزًا لعقلية وحكمة وشجاعة وواقعية الرئيس أبو مازن، وبينة قاطعة على صواب منهجه السياسي الوطني والعربي والدولي.

فوجئ المتسارعون للسقوط في الخضوع لمنظومة الاحتلال الاستعماري العنصري بكلام وموقف الرئيس أبو مازن خلال اجتماع القيادات الفلسطينية أول أمس، كلام تاريخي يوازي بثقله وشدة وضوحه خطر اللحظة وتبعاتها، كما فاجأهم- كما نعتقد- إجماع فصائل منظمة التحرير والقوى والفصائل الفلسطينية التي مازالت خارج أطر هيكلها الرسمي كحماس والجهاد على نص البيان الصادر عن الاجتماع الذي تلاه أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية د.صائب عريقات، ما يدفعنا للقول بكل ثقة إنَّ المؤتمر كان علامة فارقة في العمل الوطني يجب التوقف عندها والبناء عليها بعقلية وطنية متحررة من الولاءات الحزبية ومنطلقة نحو الولاء التام للوطن، وتعزيز مبدأ استقلالية القرار الوطني الفلسطيني، ووحدانية التمثيل الشرعي للشعب الفلسطيني، فالمستهدف في هذه اللحظة التاريخية أرض وشعب فلسطين، وكيانه السياسي الذي استطاع تجسيده كحقيقة مادية وقانونية لا يمكن لقوة في العالم إزالته أو إضعافه أو تدميره.

نعتقد أن رسالة رئيس الشعب الفلسطيني وقائد حركة تحرره الوطنية التي بعثها على الملأ وبلسان فصيح، لا تأويل ولا تفسير لها غير معانيها الأصلية قد وصلت للقاصي والداني، العربي والأعجمي فالرئيس قد أدخل اليأس والإحباط الى نفوس المتآمرين الذين وجهوا طعنة من الخلف للقضية الفلسطينية وخانوا أنفسهم والشعب الفلسطيني أو الذين يفكرون بفعل خيانة تال، عندما رحب بحضور قيادات من حماس والجهاد الإسلامي والقيادة العامة والصاعقة في هذا المؤتمر قائلاً: "هذا يدل على أن الشعب الفلسطيني وحدة واحدة ضد المؤامرة، بصرف النظر عن كل الاختلافات التي بيننا، ولكننا عند الشدائد نقف صفًا واحدًا وموقفًا واحدًا ضد كل من يريد أن يعتدي على قضيتنا".

ذهب الرئيس إلى أبعد حدود التحدي والإصرار على منع أي واحد في هذا العالم يفكر بمس استقلالية القرار الوطني الفلسطيني أو يمس كرامة الشعب الفلسطيني، وأضاء الرئيس أبو مازن شارة تنبيه حمراء، ورسم خطاً أحمر وحذر كل من يتجاوزه اذا قال: "نؤكد مرة أخرى أن موقفنا من هذا الاتفاق الثلاثي الإماراتي– الإسرائيلي- الأميركي- سينسحب على أي دولة عربية أو إسلامية تبرم اتفاقًا مثله، فهناك دول بدأت تتحرك في السر وفي العلن".

لم يغفل الرئيس أبو مازن العمق العربي الاستراتيجي للقضية الفلسطينية، ومكانة الأشقاء العرب ودورهم تجاهها، بما يؤمن مساندتهم للشعب الفلسطيني والوقوف معه وإلى جانبه، لكنه نبه الجميع لعدم التفكير بالسطو على القرار الوطني الفلسطيني إذ قالها بمنطق قوة: "نحن فقط، الفلسطينيين، هنا الذين نتكلم باسم القضية الفلسطينية"، ثم قال: "صحيح أن القضية الفلسطينية، قضية عربية وإسلامية، لكن أنتم عليكم أن تساعدونا وأن تقفوا إلى جانبنا، لا أن تحلوا محلنا، لا أحد يستطيع أن يحل محلنا، هذا الزمن ولى من وقت طويل ولن يعود إلى الوراء".

جميع الفصائل في الإطار الرسمي لمنظمة التحرير ومعها القوى التي مازالت خارجها قد وافقت وأقرت تأكيدات القيادة الفلسطينية في بيانها الختامي التي يمكن اعتبارها عناوين رئيسة لبرنامج سياسي وطني فلسطيني (محدث) متفق عليه بإجماع يعزز برنامج المنظمة السياسي الأصل للمضي قدمًا في النضال لتحقيق أهداف الشعب الفلسطيني إذ أكد بيان القيادة: "تمسك دولة فلسطين ومنظمة التحرير الفلسطيني بخيار تحقيق السلام العادل والشامل على أساس الشرعية الدولية والقانون الدولي ومبادرة السلام العربية كأساس ومرجعية لأيّة عملية سياسية تتعلق بالقضية الفلسطينية وضمن إطار مؤتمر دولي للسلام، وتحت رعاية الرباعية الدولية".

انجاز وطني عظيم ما كان ليتم لولا قناعة المشاركين في المؤتمر الوطني بمصداقية مواقف الرئيس أبو مازن وصواب وتمسكه بالثوابت، وبرؤيته للحل السياسي العاكسة لطموحات وآمال الشعب الفلسطيني، وكذلك شجاعته وحكمته وصلابته في مواجهة (العدوان الثلاثي) على القضية الفلسطينية ومؤامرات صفقة القرن وأزلامها!! ورفضه أي تجاوز من أي كان لخطوط حمر رسمها الشعب الفلسطيني بدمه، فما فعله ساسة الإمارات العربية خطأ تاريخي وهدية مجانية لترامب ونتنياهو تعزز مخططهما الاستعماري وانتهاك منظومة الاحتلال للمقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس خصوصًا وفلسطين عمومًا".

ما حدث أول أمس في مقر الرئاسة الفلسطينية إجماع وطني يجب أن يتوج "بشراكة سياسية حقيقية" تؤكد للعالم أن الوحدة الوطنية الفلسطينية ليست تكتيكًا أو خيارًا وإنما عقيدة وطنية متحررة من تأثير تقلبات المناخ السياسي، ودون ذلك سيتجرأ صغار أقزام على اغتصاب شرفنا الوطني بتشجيع من أسيادهم المستعمرين المستكبرين العنصريين، ومن يغدر بهذا الاجماع فانه سيعتبر حتمًا خائنًا ويوالي الذين طعنوا الشعب الفلسطيني وغدروا به، فالقيادة الفلسطينية التي اجتمعت إدراكًا للمسؤولية في لحظة تاريخية أكدت أن منظمة التحرير الفلسطينية هي الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني، وهي وحدها صاحبة الحق بالحديث باسمه وتمثيل آماله وتطلعاته الوطنية، وأنها لن تسمح لأي كان أن يتدخل في الشؤون الفلسطينية أو التقرير نيابةً عن الشعب الفلسطيني في حقوقه الوطنية، فاستقلالية قرارنا الوطني توفر علينا نصف مسافة الطريق في كفاحنا ونضالنا نحو تحقيق النصر والحرية والاستقلال.

#إعلام_حركة_فتح_لبنان