بسم الله الرحمن الرحيم

حركة "فتح"- إقليم لبنان/ مكتب الإعلام والتعبئة الفكرية

النشرة الإعلامية ليوم الجمعة21 -8-2020

 

*فلسطينيات

أبو ردينة: القدس ومبادرة السلام العربية امتحان واختبار لجدية العمل العربي المشترك

قال الناطق الرسمي باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة، أن وقوف الشعب الفلسطيني موحدًا في اجتماع القيادة الفلسطينية بقيادة الرئيس محمود عباس، هو الرد الأمثل على كل المؤامرات والخطوات المخالفة للاجماع العربي، وعلى تصريحات نتنياهو التي ادعى فيها أنه أسقط الفيتو الفلسطيني.

وأضاف مبادرة السلام العربية هي امتحان حقيقي لمواقف الدول العربية من القدس، واختبار لجدية العمل العربي المشترك، مشيرًا إلى أن وقوف الشعب الفلسطيني ضد صفقة القرن وضد الضم وضد التطبيع المجاني أسقط كل المشاريع الاستعمارية، وأن تمسك القيادة الفلسطينية بالقرار الوطني المستقل هو للحفاظ على القدس ومقدساتها.

وأكد أبو ردينة أن العالم أكد التزامه بالشرعية الدولية، مشددًا على أن التمسك بالشرعية الفلسطينية والعربية والدولية هو الذي يحقق سلامًا دائمًا وعادلاً.

وقال الناطق الرسمي باسم الرئاسة إنه لا حل ولا استقرار في المنطقة والعالم سوى بتحقيق ما يرضي تطلعات الشعب الفلسطيني وقيادته، مجددًا التأكيد مرة اخرى أن العنوان هو رام الله والقيادة الشرعية وعلى رأسها الرئيس محمود عباس، وأن الشعب الفلسطيني اثبت قدرته على إفشال أية مؤامرات بصموده وإرادته والتمسك بقداسة قضيته وبثوابت حقوقه الوطنية.

 

*أخبار "م.ت.ف"

عريقات يبحث مع وزير الخارجية القطري التطورات على الساحة الفلسطينية

بحث أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات مع نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني التطورات على الساحة الفلسطينية والمستجدات الإقليمية والدولية.

وأكد عريقات خلال اتصال هاتفي مع آل ثاني، يوم الخميس، تقدير الجانب الفلسطيني لموقف دولة قطر، والجهود القائمة حاليا لوقف الاعتداء على الأراضي الفلسطينية، والمدنيين الأبرياء في قطاع غزة.

بدوره، أكد آل ثاني موقف دولة قطر الثابت من دعم حقوق الشعب الفلسطيني، والتمسك بالشرعية الدولية وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، ومبادرة السلام العربية كأساس لتحقيق السلام العادل والمستدام، والذي يضمن إقامة دولة فلسطينية على حدود 1967 وعاصمتها القدس.

 

*عربي ودولي

"الاتحاد الاشتراكي العربي الديمقراطي السوري": التطبيع الإماراتي خرق للأمن القومي العربي

قال حزب الاتحاد الاشتراكي العربي الديمقراطي في سوريا إن إعلان اتفاق التطبيع الذي أقدمت عليه الإمارات مع الكيان الصهيوني بمباركة أميركية يعد خرقا جسيما للأمن القومي العربي، ولمنظومة مجلس التعاون الخليجي.

وأضاف الحزب في بيان صدر عنه، أن اتفاق دولة الإمارات هو محاولة لإيهام الشارع العربي بانتهاء الحرب مع إسرائيل، من خلال مقولة الأرض مقابل السلام المزعوم، لكن تحول هذا الشعار إلى "السلام مقابل السلام" وطي صفحة العداء التاريخي واسترجاع الأرض.

وأدان الحزب كافة إجراءات تطبيع العلاقات مع " الكيان الصهيوني"، ونؤكد دعمنا المطلق لشعبنا العربي الفلسطيني في استعادة كافة حقوقه المشروعة والأراضي المحتلة وفي مقدمتها القدس الشريف، التي نعتبرها حق للشعب العربي برمته.

وأؤكد أن الصراع مع إسرائيل هو صراع وجود وليس صراع حدود، وأن حق العودة مكفول بقرارات الشرعية الدولية، وهو حق لا يموت بالتقادم.

 

*إسرائيليات

الاحتلال يقتحم مستشفى المقاصد في القدس ويلقي قنابل الغاز

اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الجمعة، مستشفى المقاصد بمدينة القدس المحتلة.

وداهمت قوات الاحتلال المستشفى، وألقت قنابل الغاز المسيلة للدموع داخل عدد من أقسامه، وأعاثوا خرابًا في المعدات وممتلكات المستشفى، كما اعتدوا على العاملين والمتواجدين.

 

*آراء

سلام بلا خيول/ بقلم: محمود أبو الهيجاء

لو جاءت دولة الإمارات إلى سلام مع إسرائيل وهي على صهوة خيولها، لكنا سنصفق لها، ونرفع لمقام خيولها خطاب المديح، لكن نتنياهو هو من أعلن أنه وقع "اتفاق السلام" مع الإمارات من موقع القوة، ما يعني أن دولة الإمارات جاءت إلى هذا السلام!! طائعة لشروطه، وغاياته الأميركية الإسرائيلية، التي لا علاقة لها بأي سلام، ولا من أي نوع، ولا من أي معنى، ولا من أي قيمة!!! وقد يحسب البعض أننا نتجنى على واقع الحال الإماراتي – الدولة لا الشعب - فيعترض متذرعًا "بأوسلو" بأنها هي التي فتحت الطريق لبعض العرب كي يرتبطوا بإسرائيل!! متجاهلاً أن "أوسلو" كانت لفك الاشتباك مع إسرائيل، كخطوة أولى نحو السلام الممكن، وليس الارتباط بها مع استمرار احتلالها، هذا الارتباط الذي تريده الآن اتفاقات التطبيع، وهي تضرب عرض الحائط، بكل قرارات الشرعية الدولية، والقمم العربية، ومبادرة السلام التي أقرها العرب في قمة بيروت عام 2002 ، وقد يزيد هذا البعض متجنياً أن الفلسطينيين جاءوا إلى أوسلو دون خيول أيضًا!!! متناسياً، وبقصدية الدفاع عن الخطيئة الإماراتية، أننا لم نذهب إلى أوسلو ونحن عرايا الثوابت الوطنية المبدئية، ولا الموقف النضالي، ولا التطلع العادل والمشروع، كنا قادمين من الخنادق، وغبار المعارك التي خضنا ضد الاحتلال الإسرائيلي، ومؤامراته وتحالفاته، المعلن منها، والمخفي الأخطر، ما زال على أكتافنا، ولم نذهب الى أوسلو بخيارات الاحتلال وشروطه، وإنما جئنا إليها بخياراتنا، وبقرارنا الوطني المستقل، وبخيارات وقرارات الشرعية الدولية، وباختصار جئنا إلى أوسلو ونحن على صهوات خيول ملحمتنا البطولية الواقعية، التي كتبنا فصولها المشرقة، بدم شهدائنا البررة، في دروب ثورتنا المسلحة، من نفق عيلبون، إلى معركة التياسير، ومعركة الكرامة، إلى معارك "فتح لاند" والملحمة الأسطورية في التصدي للاجتياح الإسرائيلي للبنان، والذي وصل إلى بيروت عام 82، فلم تتقدم في شوارعها دبابات إسرائيل، سوى بضعة أمتار بطول سبطاناتها فحسب!! جئنا إلى أوسلو بذخيرتنا الوطنية والقومية ولأجل سلام ممكن لفلسطين والأمة العربية كلها، فلا ينبغي لأحد أن يبرر اليوم توقيعه لمعاهدات التطبيع المذل مع دولة الاحتلال، لأن الفلسطينيين سبقوهم في التوقيع على اتفاقات مع هذه الدولة!! هذا التبرير بقدر ما هو مغالط للواقع والحقيقة، بقدر ما هو دلالة ضعف، وتهالك، وجهل مصنع لأغراض التسويق الدعائي للخطيئة التي لا يمكن تسويقها!!

وحسبنا اليوم أن التطبيع في خطاب الروح العربية، وموقفها من المحيط إلى الخليج، إنما هو جريمة كبرى لا يمكن السكوت عنها، ولن يسكت عنها واسمعوا صوت فلسطين بفصاحته العربية هذه المؤامرة لن تمر وشعبنا يقف صفاً واحداً ضدها .