بسم الله الرحمن الرحيم  
حركة "فتح"- إقليم لبنان/ مكتب الإعلام والتعبئة الفكرية 
النشرة الإعلامية ليوم السبت22 -8-2020

 

*فلسطينيات 
وقفة احتجاجية أمام السفارة الإماراتية في بروكسل رفضًا للاتفاق التطبيعي

نظمت الهيئة الادارية للجالية الفلسطينية في بلجيكا، وقفة احتجاجية أمام السفارة الإماراتية في مدينة بروكسل، للتعبير عن رفضها لاتفاق التطبيع بين الإمارات والاحتلال الاسرائيلي، بمشاركة أبناء الجالية، وممثلين عن المؤسسات الفلسطينية ونشطاء عرب ومتضامنين اجانب.
وأعلن المشاركون عن رفضهم لكافة اشكال التطبيع مع الاحتلال، مستنكرين ما قامت به دولة الامارات العربية، واعتبروا الاتفاق "استهدافا للشعب الفلسطيني، ومشاركة في تطبيع "صفقة القرن" الاميركية". مؤكدين دعمهم لموقف القيادة الفلسطينية الرافض لكافة محاولات تصفية القضية الفلسطينية.
وسلمت الجالية خلال الوقفة رسالة للسفارة الإماراتية تندد بالتطبيع وتطالب بإلغاء الاتفاق مع دولة الاحتلال الاسرائيلي.
ورفع المشاركون، الأعلام الفلسطينية ولافتات كتبت عليها شعارات داعمة للقضية الفلسطينية ومنددة بالتطبيع.

 

 


*أخبار "م.ت.ف"
عريقات: اتفاق التطبيع الإماراتي الإسرائيلي خرق فاضح للقانون الدولي ومبادرة السلام العربية


أكد أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات، رفض المنظمة المطلق لأي خطوة من شأنها تقويض وإضعاف مُبادرة السلام العربية، وأن الاتفاق الثلاثي: الإماراتي – الإسرائيلي- الأميركي، بتطبيع العلاقات الإماراتية الإسرائيلية، يُعتبر خرقًا فاضحًا للقانون الدولي والشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية.
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي مع نائب وزير خارجية روسيا ميخائيل بوغدانوف، ولقاء مع سفير تركيا لدى فلسطين أحمد رضا ديميرير، والقائم بأعمال القنصل الفرنسي العام ريمي بوليجيك كل على حدة، حيث أطلعهم على أخر المستجدات الحاصلة على الساحتين السياسية والميدانية.
وأكد عريقات أن الاتفاق التطبيعي بمثابة مكافأة لنتنياهو واستمراره في سياسة الاستيطان الاستعماري والضم والأبرتهايد، وترسيخ الاحتلال، خاصة فيما يتعلق بضم القدس، وفرض الحقائق على الأرض.
وشدد على أن للسلام طريق واحد يمر عبر إنهاء الاحتلال، وتجسيد استقلال دولة فلسطين بعاصمتها القدس الشرقية على حدود الرابع من حزيران 1967، وحل قضايا الوضع النهائي كافة، وعلى رأسها قضية اللاجئين استناداً للقرار "194" والإفراج عن الأسرى.
وأوضح عريقات أن المطلوب الآن هو عقد مؤتمر دولي كامل الصلاحيات، على أساس القانون الدولي والشرعية الدولية لتحقيق ذلك.

 

 

*عربي ودولي 
حزب العدالة والتنمية المغربي: التطبيع مع إسرائيل دعم للعدوان وتصفية للقضية الفلسطينية

قالت الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية المغربي "البيجيدي" إن التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي "دعم لعدوانه على الحقوق الثابتة للشعب الفلسطيني، ومعاكسة لوحدة الصف الفلسطيني ضد محاولات تصفية القضية الفلسطينية".
وذكرت الأمانة العامة للحزب في بيان لها مساء يوم الجمعة، أنها "توقفت بمناسبة الذكرى الواحدة والخمسين لجريمة إحراق المسجد الأقصى المبارك، على الانتهاكات المتواصلة بحق الأقصى سواء باقتحامات الجماعات المتطرفة أو بالحفريات التي تهدد أساساته والاعتداءات المتواصلة على المقدسيين وأملاكهم".
وأكدت أن الاحتلال "قد اغتصب أرض فلسطين واستولى على مقدسات المسلمين والمسيحيين، ويواصل تعنته من خلال زرع مزيد من المستوطنات والاستيلاء على مزيد من أراضي الضفة الغربية، فضلا عن مواصلة عدوانه على أهل غزة وإحكام حصارهم".
واعتبر الحزب، أن "إقامة أي علاقة أو تطبيع كيفما كان نوعها، لا يمكن إلا أن يصب في خانة دعم هذا الكيان المستعمر ويشجعه في التمادي في ممارساته العدوانية ضد الشرعة الدولية والحقوق الثابتة للشعب الفلسطيني".

 

 

*إسرائيليات 
الاحتلال يقصف موقعين جنوب قطاع غزة وبحريته تهاجم مراكب الصيادين

قصفت مدفعية الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم السبت، موقعين في خان يونس ورفح جنوب قطاع غزة، وهاجمت زوارقه البحرية مراكب الصيادين قبالة بحر منطقة السودانية.
فقد قامت مدفعية الاحتلال بإطلاق قذيفتين على موقع شرق بلدة خزاعة شرق خان يونس، ما أدى إلى تدميره، واشتعال النيران فيه، دون أن يبلغ عن إصابات.
كما أطلقت مدفعية الاحتلال ثلاث قذائف على موقع شرق مدينة رفح، وأوقعت به دمارًا وخرابًا.
وفي السياق، هاجمت زوارق بحرية الاحتلال مراكب الصيادين قبالة بحر منطقة السودانية - وهي راسية على الشاطئ-، بالرصاص الحي والقذائف الصوتية.
وتتعمد قوات الاحتلال بشكل يومي قصف مواقع وإطلاق النار على الصيادين في بحر غزة، إضافة إلى استمرار التضييق على اهالي القطاع، بإغلاق معبر كرم أبو سالم التجاري الوحيد، ومنع إدخال البضائع والمحروقات، وإغلاق البحر بشكل كامل منذ الأسبوع الماضي؛ تحت حجج واهية.

 

 

*أخبار فلسطين في لبنان 
بيروت: اللجنة العليا للاستجابة لأزمة "كورونا" في المخيمات الفلسطينية تبحث إجراءات احتواء الوباء

عقدت اللجنة العليا للاستجابة لأزمة فيروس "كورونا" في المخيمات الفلسطينية في لبنان، يوم الجمعة، اجتماعها الثاني بمقر اللجنة في السراي الحكومي، بدعوة من لجنة الحوار اللبناني الفلسطيني، لمتابعة الإجراءات العملية المتخذة والتي يجب اتخاذها لمنع انتشار الوباء في المخيمات، واحتوائه.
وبحث المجتمعون خطورة تطورات الأوضاع الصحية في المخيمات الفلسطينية، خاصة بعد ارتفاع عدد الإصابات بالوباء إلى حوالي 219 حالة، وتسجيل 8 وفيات منذ بداية الأزمة.
وناقشوا تفاصيل خطة الاستجابة لمواجهة انتشار عدوى الفيروس، التي أعدتها لجنة الحوار، وضرورة الإسراع في تنفيذها بالتعاون مع وزارة الصحة اللبنانية، و"الأونروا"، والسفارة الفلسطينية، واللجنة الوطنية لمكافحة فيروس "كورونا".
وأكدوا أهمية التعاطي مع الواقع الفلسطيني الصحي كجزء من النظام الصحي اللبناني العام، وتعزيز التعاون بين "الأونروا"، ووزارة الصحة اللبنانية، عبر توسيع قاعدة المستشفيات الحكومية اللبنانية المتعاقدة مع الوكالة.
وشددوا على أولوية دعم الجهوزية الطبية لمواجهة انتشار الوباء، ورفع قدرات الفحص ومراكز العزل والعلاج، وتدريب الأطباء والممرضين، وتأمين التجهيزات اللازمة لهم، وتعزيز مستشفيات الهلال الأحمر، وزيادة عدد غرف العناية المركزة فيها، وتوسيع قدرة استيعابها، وتوفير الكوادر الطبية والتجهيزات الملائمة، وإنشاء مراكز تنسيق بين مختلف الهيئات الصحية والأهلية، ورفع وتيرة التعاون بين "الأونروا" ووزارة الصحة اللبنانية، والمستشفيات الحكومية.
كما شددوا على ضرورة التزام أبناء المخيمات والتجمعات الفلسطينية والمقيمين فيها بالحد الأقصى من الوقاية عبر ارتداء الكمامات واعتماد التباعد الاجتماعي وموجبات النظافة الشخصية والعامة، تأمينا لسلامتهم ودرءا لاحتمالات أكثر سلبية.
وأجمعوا على أن "الأونروا" هي المسؤول الرئيسي عن الخدمات الصحية لللاجئين الفلسطينيين، فيما أكد رئيس لجنة الحوار اللبناني الفلسطيني حسن منيمنة وجوب إيجاد صيغة تخول الوكالة تغطية كل موجبات هذه المواجهة ماليا وإداريا، وأولها تأمين توظيف الجهاز الطبي والتمريضي اللازم، وضرورة تقديم المساعدة للأسر الملتزمة بالحجر المنزلي.
وأبلغت لجنة الحوار المجتمعين أنها ستغطي كلفة ألف فحص PCR لصالح الهلال الأحمر الفلسطيني، لإجرائها حصرا للمشتبه بإصابتهم بالعدوى بين اللاجئين الفلسطينيين والمخالطين منهم لأي مصاب.
واتفق المجتمعون على رفع القدرة الاستيعابية لمركز العزل في كلية سبلين لحالات الإصابة الطفيفة أو المخالطة، وتأمين التجهيزات اللازمة لذلك، وتجهيز مركزين للعزل في البقاع والشمال، والعمل خلال أسبوع على إنجاز العقود بين "الأونروا" والمستشفيات الحكومية المخصصة لاستقبال ومعالجة حالات الإصابة بعدوى "كورونا"، عبر وزارة الصحة.
واتفقوا على تدريب العاملين في المراكز المعالجة والمستشفيات لدرء العدوى عن الجهاز الطبي، وتدريب طواقم النقل والإسعاف في الجمعيات الفلسطينية على التعامل مع الحالات المشتبه بها، والتقصي عن وضع مستشفى صفد في الشمال بالتعاون والتنسيق مع سفارة دولة فلسطين، لتجهيز طابقين منه على الأقل كمركز للحجر.
كما اتفق المجتمعون على زيادة الكادر البشري في مركز الاتصال التابع لوزارة الصحة، للتعامل مع الاتصالات الواردة من اللاجئين الفلسطينيين.
وأكدت لجنة الحوار اللبناني الفلسطيني للمجتمعين استعدادها لتحمل جزء من أعباء تكاليف هذه الأولويات الاستشفائية للأشقاء الفلسطينيين لمواجهة فيروس "كورونا"، الذي تدل تطوراته على استمراره على الأقل لسنة وازدياد وتيرة انتشاره.
كما تم الاتفاق على اجتماع ثالث للجنة خلال الأسبوع المقبل، لمتابعة تنفيذ الأولويات المتفق عليها.
وحضر الاجتماع، إضافة إلى منيمنة، كل من: رئيس المجلس الأعلى للدفاع ورئيس لجنة متابعة التدابير والإجراءات الوقائية لفيروس كورونا اللواء محمود الأسمر، وسفير دولة فلسطين لدى لبنان أشرف دبور، ومدير عام "الأونروا" كلوديو كوردوني، ومدير عام وزارة الصحة بالإنابة فادي سنان، والخبير الاستشاري، عضو اللجنة الوطنية للأمراض المعدية البروفيسور عبدالرحمن البزري.

 

 


*آراء
السياسة والثقافة: تحصين الوعي / بقلم: فتحي البس  

منذ الإعلان عن اتفاق "إبراهام" بين أمريكا وإسرائيل والإمارات، الذي نص على التطبيع بين دولة الإمارات العربية وإسرائيل، توالت ردود الفعل من الدول ومؤسسات المجتمع المدني، وأهمها الموقف الفلسطيني الذي أعلنه الرئيس محمود عباس وقادة الفصائل والمنظمات الفلسطينية باعتباره "خيانة للقدس والأقصى والقضية الفلسطينية" مع الرفض القاطع للمبررات التي ساقتها قيادة دولة الإمارات بأن الاتفاق يخدم الفلسطينيين بوقف "الضم" وشراء الوقت كما قال وزير خارجية الإمارات، بينما كانت إسرائيل ترد بوقاحة بنفي هذه المزاعم على لسان المجرم نتنياهو. ما يلفت النظر أن مواقف الترحيب بالاتفاق لم تستطع تجاوز الحقوق الفلسطينية، أما المواقف الصلبة لدول مثل الأردن والكويت والسعودية التي أكدت على ثبات تمسكها بمبادرتها الأصلية، وطبعًا دول أخرى كثيرة وعلى رأسها دول المغرب العربي وباكستان، فقد أكدت جميعها الثبات على المواقف الأصيلة، لا تطبيع مع الدولة العنصرية الأخيرة على وجه الأرض، التي تحتل الأرض وتبطش بالإنسان وتعتدي على المقدسات، إلا بحصول الشعب الفلسطيني على حقوقه. 
إن التوسع في تحليل ردود الفعل السياسية قام ويقوم به سياسيون وكتاب أعمدة كثيرون، ولكن الأهم، هو دراسة دور الثقافة والوعي في معركة طويلة قاسية سيخوضها الفلسطينيون والعرب وأحرار العالم ،في تحصين الوعي ضد الاختراق، أمام سياسات قمعية للرأي وانعطافات محزنة لبعض الكتاب بحثا عن الرضى والمنافع، وضبط مشاعر الغضب التي تؤدي إلى ممارسات  خاطئة يستفيد منها أصحاب المشروع: تخريب الوعي وإشعال معارك لا طائل منها في مواقع التواصل الاجتماعي، بين الشعب الفلسطيني والشعوب الأخرى، إلا إذا اتسمت بالحكمة التي تضبط الغضب المشروع، والتركيز على ردود الفعل الايجابية الغاضبة والحاسمة كما حصل مثلاً في مهرجان نابلس، الذي تحدث فيه تيسير خالد ممثلاً اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير ونائب رئيس حركة فتح، محمود العالول، حيث رفع العلم الإماراتي وعزف النشيد الوطني الإماراتي إلى جانب العلم والنشيد الفلسطيني، ليكون ردًا على حرق الأعلام والشتائم بينما عُرِضَ الموقف الفلسطيني الرافض بحزم لاتفاق التطبيع. الذباب الإلكتروني المعادي أبرز حادثة فردية لحرق علم الإمارات، ولم يتوقف أمام تكريم هذا العلم، الذي يقول للشعب الاماراتي، لا شيء يمكن أن يفك روابط العروبة والتاريخ بيننا وبينكم. هذا واحد من الأمثلة الكثيرة.
في مصر والأردن وفلسطين، استطاع المثقفون والكتاب واتحاداتهم والنقابات المهنية ومؤسسات المجتمع المدني الوطنية، أن يجعلوا السلام المزعوم باردًا كالثلج، دون الالتفات إلى المواقف الرسمية والدبلوماسية، معارضين لها أو متفهمين لظروفها، المختلفة تمامًا عن دول بعيدة، لا يتهددها مباشرة الخطر الإسرائيلي.
استطاع هؤلاء أن يحصنوا الوعي وينشروا الحقيقة الراسخة: الاحتلال هو جوهر القضية، والحقوق ثابتة، والصراع مستمر طالما استمر الاحتلال والعدوان، وأميركا وإسرائيل، لا تبحثان عن حلفاء أو شركاء، وإنما عن أتباع ينصاعون للأوامر ويحققون مصالحهما.
تم اختراق الوعي عندما ألغت الدول العربية من مناهج التعليم تدريس القضية الفلسطينية وتاريخية الصراع وجوهره، واستبدلتها بمناهج أقل ما يقال فيها أنها مغرقة في خصوصيتها وقطريتها، كما تركت لوسائل إعلامها الانقضاض على وعي المواطن وتشويه وعيه أو على الأقل إخراجه من القضايا الكبرى المصيرية. والرد على ذلك يكون بالعمل الجاد والمنظم، من قبل الكتاب والمثقفين لنشر كتب وملخصات ومقالات
موجزة مستمرة  على كافة وسائل الإعلام، ووسائط التواصل الاجتماعي، تصل إلى كل العرب ودول العالم، تشرح وتوضح وتدمج المجموع في الهم الجمعي ، بعيدًا عن الخلاص الذاتي.
الثقافة وأداتها الرئيسية الكتابة، مقاومة صلبة وقوية، تستطيع ان تهزم محاولات السيطرة على الوعي الجمعي العربي .. وأتمنى أن يقوم بها ويكثفها جميع من يؤمن بقضية فلسطين، ورفض الاحتلال والحرية والعدالة وحق تقرير المصير.


    
#إعلام_حركة_فتح_لبنان