بسم الله الرحمن الرحيم

حركة "فتح"- إقليم لبنان/ مكتب الإعلام والتعبئة الفكرية

النشرة الإعلامية ليوم الإثنين 24-8-2020

*رئاسة

الرئيس يستقبل سفير دولة فلسطين لدى الإمارات

استقبل رئيس دولة فلسطين محمود عباس، يوم الأحد، بمقر الرئاسة في مدينة رام الله، سفير دولة فلسطين لدى الإمارات العربية المتحدة عصام مصالحة.

وفي وقت سابق، التقى السفير عصام مصالحة، وزير الخارجية رياض المالكي، وذلك عقب استدعائه إثر توقيع الاتفاق الإماراتي – الإسرائيلي – الأمريكي.

 

*فلسطينيات

اشتية: الرواتب حسب الإمكانيات المتاحة وسنحفظ لكل موظف حقه

قال رئيس الوزراء محمد اشتية، إن وزير المالية سيقدم لمجلس الوزراء، مطالعة حول الوضع المالي والامكانيات المتاحة للرواتب، مؤكدا أن الحكومة ستحفظ لكل موظف حقه.

وأضاف رئيس الوزراء في مستهل جلسة الحكومة اليوم الإثنين، "نعلم حجم العبء الكبير على الموظفين العسكريين والمدنيين من أطباء وممرضين ومختصين ومعلمين وكوادر الوزارات والمؤسسات، وندرك صعوبة الظرروف التي يعيشونها.

وفيما يتعلق بـ"كورونا"، أوضح اشتية أن الحكومة تتابع موضوع الفيروس لحظة بلحظة، مشيرا إلى أن أعداد الإصابات ثابتة، لكنها ليست بانخفاض، وأن نسبة التعافي تفوق نسبة الإصابات. ودعا لأخذ الأمور بجدية أكبر، حيث بدأ الفيروس بالانتشار والإصابات تزيد في معظم دول العالم.

وحول العملية التعليمية، بين رئيس الوزراء ان الحكومة ستقرر كيفية إدارة العملية التعليمية في المدارس خلال الأسبوع الجاري بعد أن تنهي وزارة التربية والتعليم اجتماعاتها وتنسيقها مع خبراء وزارة الصحة، وستخصص 40 مليون شيقل لتوفير بنية تحتية صحية للمدارس.

وبين أن سير العملية التعليمية في الجامعات سيكون عن بعد، ما عدا المختبرات والتدريب السريري وطلبة الدراسات العليا وطلبة السنة الأولى ضمن إجراءات الوقاية.

 

*إسرائيليات

الاحتلال يعتقل 10 مواطنين من الضفة

اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الليلة الماضية وفجر اليوم الاثنين، 10 مواطنين من الضفة، غالبيتهم من طولكرم.

وأوضح نادي الأسير، في بيان صحفي، أن قوات الاحتلال اعتقلت 5 مواطنين من طولكرم، وهم: الشيخ عبد الله ياسين فقهاء (56 عاماً)، وأحمد عبد الله شهاب (45 عاماً)، ومنتصر أحمد طعمة، ويوسف مهنا، وعلي أبو صالح.

وأضاف أن قوات الاحتلال اعتقلت مواطنين من بيت لحم، وهما: الأسير المحرر يوسف محمود اللحام، وخالد محمد ديرية.

وفي رام الله، اعتقلت قوات الاحتلال من مخيم الجلزون وبلدة دير نظام عماد عبد النبي شراكة، ومعاذ أحمد الخطيب.

كما اعتقلت قوات الاحتلال جهاد تيسير بنات من مخيم العروب شمال الخليل.

 

*عربي دولي

مسيرة مركبات حاشدة في ولاية أريزونا الأميركية رفضا لمخطط الضم والاتفاق التطبيعي

خرج المئات من أبناء الجاليتين الفلسطينية والعربية والمناصرين للقضية الفلسطينية بمسيرة مركبات حاشدة وسط مدينة تمبي في ولاية اريزونا الأميركية، رفضا لمخطط الضم الإسرائيلي لأراضي فلسطينية، وتنديدا بالاتفاق التطبيعي بين الامارات ودولة الاحتلال الإسرائيلي.

ورفع المشاركون في المسيرة التي نظمت بدعوة من مركز الجالية الفلسطينية الامريكية "PACC" في الولاية الأعلام الفلسطينية، ولافتات باللغة الانجليزية ضد مخطط الضم، والاتفاق التطبيعي.

وقد قامت محطات اعلامية أميركية بتغطية هذا الحدث، كما حضر عدد من أعضاء مجلس النواب في الولاية عن دائرة تمبي للقاء المشاركين بعد توقف المسيرة في محيط الجامعة في المدينة، وكان من بينهم سيناتور مجلس الولاية " جوني مينديز"، والنائبة في مجلس نواب الولاية أثينا سلمان ذات الأصول الفلسطينية، والتي القت كلمة، قالت فيها "إن بقاء مركز الجالية حياً أصبح ضرورة لبقاء حضور زخم للعمل الجماهيري الفلسطيني في الولاية، معربة عن تضامنها مع الشعب الفلسطيني.

كما ألقى رئيس مجلس الأمناء في المركز حكمت أحمد كلمة، قال فيها: اليوم انتصرت فلسطين بجاليتها الفلسطينية والعربية في اريزونا، التي خرجت بموكب رهيب للسيارات لاول مرة في تاريخ الجالية، لتجول شوارع مدينة تمبي، امام الصحافة، والتلفاز، والجموع الغفيرة من الناس التي تتجمع لتقول بصوت واحد:"لا للضم ولا وألف لا للتطبيع، لانه وصمة عار، وخيانة، وجريمة لا تغتفر بحق فلسطين، وعاصمتها القدس، شاء من شاء، وأبى من أبى، وان الاحتلال مهما طال فهو حتما إلى زوال".

وفي نهاية كلمته أعرب عن شكره للحضور بشكل عام وللجالية اللبنانية بشكل خاص لتضامنها مع فلسطين وتضامن الشعب الفلسطيني بكافة اطيافه مع لبنان الجريح.

كما شكر رئيس مركز الجالية الفلسطينية محمد رياض في كلمته كل من شارك وتضامن في هذا اليوم مع الشعب الفلسطيني، مؤكدا رفض مخطط الضم، ومستنكرا الاتفاق التطبيعي بين الامارات ودولة الاحتلال، معتبرا اياه "طعنة من الخلف وخيانة لدماء شهداء فلسطين والأمة العربية جمعاء".

 

*آراء

هل حقًا يهدر الفلسطينيون فرص السلام/ بقلم: باسم برهوم

مع الإعلان عن الاتفاق الإسرائيلي الإماراتي عدنا لنسمع ذات الأسطوانة، بأن الفلسطينيين وقيادتهم يهدرون فرص السلام، وأن الشعب الفلسطيني يمتهن منهج الرفض لكل مبادرات السلام وفرصه، هذه التهمة الباطلة تم استخدامها منذ أن بدأ المشروع الصهيوني يضع أقدامه في فلسطين، وينهش أرض الشعب الفلسطيني، والهدف من وراء هذه التهمة معروف، هو تحميل الضحية مسؤولية المصيبة التي حلت بها، وكأنها هي من استجلبت هذا المشروع الاستعماري لنفسها وتركته يتوسع ويحتل أرضها ويخنق حريتها ويدوس على كرامتها.

لم يكن غريبًا أن يستخدم العدو الصهيوني هذه الأسطوانة المشروخة، لأن له مصلحة في نشر هذه الدعاية المضللة، ليحافظ على تقدم مشروعه التوسعي، فهذا المشروع إن توقف عن التوسع ستكون بداية نهايته. كما لم يكن غريبًا أن تستخدم الإدارة الأميركية ذلك، باعتبارها صاحبة هذا المشروع الصهيوني، ولكن الغريب أن نسمعه من أشقاء عرب، وهم أكثر من يدرك أهداف إسرائيل حيالنا وحيالهم، خصوصا بعد أن كشف نتنياهو أوراقه لهم، وبالرغم من ذلك قبلوا معه مبدأ السلام مقابل السلام، وفي واقع الأمر السلام مقابل الحماية.

صحيح أن المثل القائل "إن لم تستحِ فافعل ما شئت"، وما شئت هنا تعني أن تتحول بوقًا لدولة الاحتلال وتتبنى مقولاتها ودعايتها التي تبرر التوسع والاستيطان والتهويد. وكما يبدو أن الانخراط بجوقة الدعاية الصهيونية يعمي صاحبه ويمسح ذاكرته ويذوب بذاكرتهم، لن يبقى على هؤلاء سوى إنكار وجود الشعب الفلسطيني، وإنكار حقوقه الوطنية التاريخية المشروعة.

وفي إطار مسح الذاكرة، يتناسى هؤلاء، ان الشعب الفلسطيني وقع اتفاقية سلام مع إسرائيل عام 1993، وتبع ذلك سلسلة اتفاقيات توضيحية، كان آخرها خريطة الطريق التي يتوصل خلالها الطرفان لسلام عادل ودائم. من الذي أهدر فرص السلام؟، أهو الشعب الفلسطيني، الذي وافق على إقامة دولة له على 22% من أرض وطنه التاريخي مقابل السلام، أم هذه الصهيونية التي تدرك أنه عند توقف مشروعها عن التوسع، ستجد نفسها في مزبلة التاريخ إلى جانب قوى الاستعمار والفاشية والعنصرية، إسرائيل هي من أهدر فرصة السلام الحقيقي لأنها لا تريد إنهاء الاحتلال والتوسع، وبالتالي لا تريد أن ترى دولة فلسطينية مستقلة ومعترفًا بها تضع حدًا للتوسع...هل هذه الحقيقة تخفى على الاشقاء؟

لقد حاولت القيادة الفلسطينية كل المحاولات، وأعطت كل الفرص إلى درجة باتت معها تتهم بالتنازل والتفريط..!!. واحترفت لأكثر من ربع قرن المفاوضات مع إسرائيل ولكن عندما أدركت أن إسرائيل تريد استسلامًا وقبولاً بحقيقة استمرار الإحتلال مقابل كيان هش ومشوه توقفت. القيادة الفلسطينية رفضت صفقة القرن لأنها جاءت بعد إعلان ترامب القدس عاصمة لإسرائيل، ولأنها أدركت أن هذه الإدارة الأميركية أخذت على عاتقها تسجيل النصر النهائي للمشروع الصهيوني. مشروعهم بالأساس، والنصر لن يأتي إلا بتركيع الشعب الفلسطيني وفرض الاستسلام عليه. وفرض الاستسلام للمشروع على الأمة العربية والقبول به.

إن الشعب الفلسطيني من أكثر الشعوب رغبة بالسلام، أكثر من مائة عام وهو على صليب المعاناة والقهر والظلم، لكنه بالمقابل يميز تماما بين ما هو سلام حقيقي، المستند إلى مبدأ الأرض مقابل السلام، المستند للقانون الدولي، وبين الاستسلام. حتى في إسرائيل هناك كثيرون لا يتفقون مع هذه الدعاية الرخيصة بأن الشعب الفلسطيني يهدر فرص السلام، لأنهم يعرفون حق المعرفة حقيقة المشروع الصهيوني التوسعي.