قالت مسؤولة الاتصالات بالاونروا لويز ووتردج: إن "مدينة غزة أصبحت معزولة في الغالب عن وصول المساعدات الدولية، وسويت شوارعها بالأرض".

ونقلت صحيفة "واشنطن بوست"، قولها: "بعد 9 أشهر من الحرب، أصبحت مدينة غزة واحدة من أكثر المدن حرمانًا في القطاع، ومعزولة في الغالب عن وصول المساعدات الدولية، وسويت شوارع بأكملها بالأرض بسبب الغارات الجوية الإسرائيلية".

وتعليقًا على إصدار قوات الاحتلال منذ يومين أمر "إخلاء" جديد لمدينة غزة يأمر جميع سكانها بالنزوح جنوبًا، أوضحت ووتردج، أنه مع اقتراب قافلة الأمم المتحدة من المدينة، شاهدنا بعض العائلات الفلسطينية تغادر سيرًا على الأقدام، بحثًا عن ملجأ على ما يبدو في الجنوب.

وأضافت: أن "أهالي مدينة غزة رفعوا أيديهم في الهواء أثناء سيرهم نحو نقاط التفتيش الإسرائيلية، فيما كان الطقس حارقًا، ولم يكن هناك سوى القليل من الظل".

وفي معرض وصفها لوضع الأطفال النازحين مع أهاليهم من غزة، أشارت ووتردج، إلى أنهم كانوا في كثير من الأحيان يحملون أعلامًا بيضاء على عصي مصنوعة من أي قماش أبيض تمكنوا من العثور عليه.

وشددت على أن العائلات التي التقت بها هناك كانت تعيش في ظروف مزرية.

ووصفت العديد من النساء، اللاتي تحدثت إليهن المسؤولة الأممية، ولاداتهم بأنها "مؤلمة" دون رعاية صحية، وتحدثت الفتيات عن عدم توفر المياه النظيفة أو أي منتجات صحية.