بسم الله الرحمن الرحيم
حركة "فتح"- إقليم لبنان/ مكتب الإعلام والتعبئة الفكرية
النشرة الإعلامية ليوم الأربعاء 19-8-2020
*رئاسة
الرئيس خلال ترؤسه اجتماع القيادة:
الشعب الفلسطيني يقف صفًا واحدًا ضد المؤامرة وضد كل من يريد أن يعتدي على قضيتنا.
نعتبر الاتفاق الثلاثي الإماراتي- الإسرائيلي- الأميركي الذي صدر مؤخرًا طعنة في الظهر ونرفضه رفضًا قاطعا.
العالم كله مع حل سياسي للقضية الفلسطينية قائم على الشرعية الدولية ولسنا قلقين مما يجري هنا أو هناك من ترهات.
نحن فقط الذين نتكلم باسم القضية الفلسطينية.
القضية الفلسطينية قضية عربية وإسلامية وعليكم أن تساعدونا وأن تقفوا إلى جانبنا لا أن تحلوا محلنا ولا أحد يستطيع أن يحل محلنا.
أكد رئيس دولة فلسطين محمود عباس أن الشعب الفلسطيني يقف صفا واحدا وموقفا واحدا ضد المؤامرة وضد كل من يريد أن يعتدي على قضيتنا.
جاء ذلك أثناء ترؤس سيادته لاجتماع القيادة الفلسطينية، مساء يوم الثلاثاء، في مقر الرئاسة بمدينة رام الله، بحضور أعضاء اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، والأمناء العامين للفصائل، وأعضاء اللجنة المركزية لحركة فتح، وممثلين عن حركتي حماس والجهاد الإسلامي، والجبهة الشعبية القيادة العامة، والصاعقة، وممثلين عن الشخصيات الوطنية المستقلة، ومفتي القدس والديار الفلسطينية الشيخ محمد حسين، وعدد من مستشاري السيد الرئيس، والوزراء، وقادة الأجهزة الأمنية.
وقال سيادته إننا نعتبر الاتفاق الثلاثي الإماراتي- الإسرائيلي- الأميركي الذي صدر مؤخرًا طعنة في الظهر ونحن نرفضه رفضًا قاطعًا، وقلنا هذا علنا وسرًا، ونؤكد مرة أخرى أن موقفنا من هذا الاتفاق سينسحب على أية دولة تقوم بهذا العمل من الدول العربية أو الدول الإسلامية أيا كانت.
وأضاف الرئيس أن العالم كله مع حل سياسي للقضية الفلسطينية قائم على الشرعية الدولية ونحن لسنا قلقين مما يجري هنا أو هناك من ترهات.
وتابع: نريد ان نقول لكل من يريد أن يتحدث نيابة عنا، أنت لست مسؤولا عن القضية الفلسطينية، نحن فقط الفلسطينيون هنا الذين نتكلم باسم القضية الفلسطينية ونتحدث باسم القضية الفلسطينية.
وقال سيادته: صحيح أن القضية الفلسطينية قضية عربية وإسلامية، وأنتم عليكم أن تساعدونا وأن تقفوا إلى جانبنا، لا أن تحلوا محلنا، لا أحد يستطيع أن يحل محلنا.
*فلسطينيات
ست سنوات على رحيل سميح القاسم
يصادف اليوم الأربعاء، التاسع عشر من آب/ اغسطس، الذكرى السادسة لرحيل سميح القاسم، أحد أشهر الشعراء الفلسطينيين المعاصرين، الذين ارتبط اسمهم بشعر الثورة والمقاومة والمعاناة الفلسطينية.
أطلق عليه شعراء وأدباء فلسطينيون وعرب، ألقابا وأوصافا كثيرة، منها: هوميروس من الصحراء"، "قيثارة فلسطين"، "متنبي فلسطين"،"شاعر العرب الأكبر"، "شاعر العروبة بلا منازع وبلا نقاش وبلا جدل"، "الشاعر القديس "سيّد الأبجدية"، "الشاعر المبدع، المتجدّد دائماً والمتطوّر أبداً"، "الرجل المتفوّق في قوة مخيلته والتي يصعب أن نجد مثيلا لها لدى شعراء آخرين"، مغني الربابة وشاعر الشمس، ويمتلك هذه العمارة وهذه القوة التي تسمح له بأن يكون البطل الدائم في عالمه الشعري".
ولد سميح القاسم في مدينة الزرقاء بالأردن في 11 أيار 1939 لعائلة فلسطينية من قرية الرامة الجليلية، درس المرحلة الابتدائية في مدرسة اللاتين في الرامة (1945-1953)، ثم درس في كلية تيرسانطا في الناصرة (1953-1955)، ثم نال الثانوية في سنة 1957، ليسافر من بعدها إلى الاتحاد السوفييتي حيث درس سنة واحدة الفلسفة والاقتصاد واللغة الروسية.
عمل القاسم معلما، لينتقل بعد ذلك إلى النشاط السياسي في "الحزب الشيوعي"، قبل أن ينتقل إلى العمل الصحفي ومن ثم يتفرغ للكتابة الأدبية.
اعتقله الاحتلال مرات عدة، وفرضوا عليه الإقامة الجبرية بسبب مواقفه الوطنية والقومية.
أسهم القاسم في تحرير مجلتي "الغد" و"الاتحاد" ثم أصبح رئيسا لتحرير جريدة "هذا العالم" التي أصدرها أوري أفنيري في 1966م، ثم عاد بعد ذلك للعمل محررا أدبيا في جريدة "الاتحاد" وأمينا عاما لتحرير جريدة "الجديد" ثم رئيس تحريرها، وأسس منشورات "عربسك" في حيفا، مع الكاتب عصام خوري سنة 1973، وأدار فيما بعد "المؤسسة الشعبية للفنون" في حيفا.
رئس اتحاد الكتاب العرب والاتحاد العام للكتاب العرب الفلسطينيين في فلسطين منذ تأسيسهما، ورئس تحرير الفصلية الثقافية "إضاءات"، وكان رئيس التحرير الفخري لصحيفة "كل العرب" الصادرة في الناصرة حتى وفاته.
صدر له أكثر من 70 كتابا في الشعر والقصة والمسرح والمقالة والترجمة، وصدَرت أعماله الناجزة في سبعة مجلدات عن دور نشر عدة في القدس وبيروت والقاهرة.
تُرجمت قصائده إلى الإنجليزية والفرنسية والتركية والروسية والألمانية واليابانية والاسبانية واليونانية والإيطالية والتشيكية والفيتنامية والفارسية والعبرية واللغات الأخرى.
نال القاسم جائزة "غار الشعر" من إسبانيا، وجائزتين من فرنسا عن مختاراته التي ترجمها إلى الفرنسية الشاعر والكاتب المغربي عبد اللطيف اللعبي، وحصل على جائزة البابطين من مؤسسة عبد العزيز سعود، كما حصل مرّتين على "وسام القدس للثقافة" من الرئيس ياسر عرفات، وحصل على جائزة نجيب محفوظ من مصر، وجائزة "السلام" من واحة السلام، وجائزة "الشعر" الفلسطينية.
وكان الرئيس محمود عباس قد قلد الشاعر سميح القاسم وسام نجمة القدس.
*مواقف "م.ت.ف"
القيادة: دولة فلسطين ترفض وتستنكر ما قامت به الإمارات من تطبيع مع الاحتلال وتدعوها للتراجع عن هذا الخطأ التاريخي
أكدت القيادة الفلسطينية أن دولة فلسطين بقيادتها وشعبها ترفض وتستنكر ما قامت به دولة الإمارات العربية المتحدة من تطبيع مع دولة الاحتلال على حساب الشعب الفلسطيني وقضيته الوطنية، وتدعوها إلى التراجع عن هذا الخطأ التاريخي.
وشددت القيادة، في بيانها الختامي عقب الاجتماع الذي عقدته في مقر الرئاسة بمدينة رام الله، برئاسة الرئيس محمود عباس، على أن منظمة التحرير الفلسطينية هي الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني، وهي وحدها صاحبة الحق بالحديث باسمه وتمثيل آماله وتطلعاته الوطنية، وهي لم ولن تفوض أحدا بالحديث باسمها، ولن تسمح لأي كان أن يتدخل في الشؤون الفلسطينية أو التقرير نيابة عنه في حقوقه الوطنية.
وأكدت وجوب تعزيز الإجماع الوطني الذي تجلى في اجتماع اليوم، وإنهاء الانقسام، وبما يقود إلى وحدة وطنية وشراكة سياسية حقيقية.
وطالبت القيادة الفلسطينية، الأمانة العامة لجامعة الدول العربية ولمنظمة التعاون الإسلامي تحمل المسؤولية الكاملة بالدفاع عن قرارات القمم العربية والقمم الإسلامية، وخاصة مبادرة السلام العربية وعدم الخروج عن قرارات الشرعية الدولية الخاصة بالقضية الفلسطينية.
ودعت السكرتير العام للأمم المتحدة إلى رفض كل ما يخالف ميثاق الأمم المتحدة وقرارات مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة، كما دعت جميع دول العالم إلى الالتزام بالقانون الدولي والشرعية الدولية ذات العلاقة بالقضية الفلسطينية.
*إسرائيليات
الاحتلال يعتقل شابا ويصيب العشرات بالاختناق في فقوعة ومثلث الشهداء
اصيب عدد من المواطنين في قرية فقوعة شرق جنين، اليوم الأربعاء، بحالات اختناق، جراء استنشاقهم الغاز المسيل للدموع، الذي اطلقته قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال اقتحامها القرية.
وذكرت مصادر صحفية، أن قوات الاحتلال اقتحمت القرية فجرا، وسط إطلاق قنابل الصوت والغاز المسيل للدموع، ما ادى الى اصابة عدد من الشبان بحالات إختناق.
وفي السياق ذاته، اعتقلت قوات الإحتلال، شاباً من قرية مثلث الشهداء جنوب جنين.
وذكر مدير نادي الأسير في جنين منتصر سمور لـ"وفا" أن قوات الإحتلال اعتقلت الشاب يوسف علي عصعوص ( 34 عاما)، بعد ان داهمت منزل ذويه وفتشته وعبثت بمحتوياته.
*عربي دولي
وزير الخارجية السوداني يعفي الناطق باسم الخارجية من منصبه
أصدر وزير الخارجية السوداني المكلف عمر قمر الدين اسماعيل، اليوم الأربعاء، قراراً بإعفاء السفير حيدر بدوي صادق من منصبه كناطقٍ رسمي لوزارة الخارجية ومديراً لإدارة الإعلام.
وكان السفير بدوي قال في تصريحات صحفية، أمس الثلاثاء، إن هناك الاتصالات قائمة بين الخرطوم وتل أبيب من أجل تطبيع العلاقات. فيما نفى وزير الخارجية السوداني قمر الدين، هذه التصريحات، وأكد أن وزارته لم تناقش بأي شكل من الأشكال أمر العلاقات بين السودان وإسرائيل، وأنها لم تكلف الناطق الرسمي بالإدلاء بأي تصريح حول هذا الأمر.
*أخبار فلسطين في لبنان
لقاء بين حركة "فتح" والمؤتمر الشَّعبي اللبناني في طرابلس
إستقبل المؤتمر الشعبي اللبناني في مقره في طرابلس وفداً من قيادة حركة "فتح" برئاسة أمين سرها في الشمال أبو جهاد فياض.
وتداول المجتمعون بآخر تطورات القضية الفلسطينية وآثار الكارثة الوطنية اللبنانية الناتجة عن إنفجار مرفأ بيروت، وقد صدر عن الطرفان البيان التالي:
١. يؤكد الطرفان على تضامنهما مع أهالي الشهداء اللبنانيين والعرب والأجانب الذين سقطوا في إنفجار المرفأ، متمنين الشفاء للجرحى مع الدعوة لأوسع تضامن عربي ودولي مع الشعب اللبناني وتقديم كل أنواع المساعدات بعيداً عن التدخل في شؤونه الداخلية.
٢. يرفض الطرفان الاتفاق الإماراتي الصهيوني ويعتبرونه خروجاً عن الثوابت الإسلامية والقومية وخيانة للقضية الفلسطينية ولأرواح الشهداء العرب الذين سقطوا على درب تحرير فلسطين.
وناشدان الشعب الإماراتي والخليجي إعلان رفضهم للإتفاق، مع السعي لإلغائه بما يمنع إلتحاق دول عربية أخرى بركب التخاذل والاستسلام للحلف الصهيو -أمريكي الذي يعمل على تشريع اغتصاب كل فلسطين والمقدسات الإسلامية والمسيحية، وطرد ما تبقى من شعبها وتدمير المسجد الأقصى.
٣. يدعو الطرفان الحكام العرب إلى احترام تواقيعهم على مقررات القمم العربية ذات الصلة بالقضية الفلسطينية وهم الذين أعلنوا في كل مناسبة أنهم لا يقبلون بما لا يقبله الشعب الفلسطيني الذي يرفض اتفاقات الذل والتطبيع، وقد أعلنت قيادته الشرعية وكل فصائله موقفهم الرافض لصفقة القرن والتنازل عن القدس وحق العودة.
٤. يرفض الطرفان بعض الأصوات العنصرية في لبنان التي لا تترك مناسبة إلا وتتهجم على الشعب الفلسطيني والذي يؤكد دائماً على احترامه للدولة اللبنانية ومؤسساتها الشرعية وتمسكه بحق العودة إلى أرضه التي لا يقبل عنها بديلاً والتي أخرج منها بسبب الاحتلال الصهيوني الذي يقاومه الشعب الفلسطيني في الداخل والخارج بكل ما أوتي من قوة تقريباً لموعد العودة.
*آراء
الهروب من الحقيقة الفلسطينية غباء سياسي/ بقلم: باسم برهوم
من يراقب نتنياهو، بعد الإعلان عن الاتفاقية الإماراتية الإسرائيلية، يلاحظ أنه يتصرف كزعيم لدولة من العالم الثالث من الدرجة الرابعة، يحاول أن يحتكر " الإنجاز " لنفسه ويمشي كالطاووس، بالرغم أنه ملطخ بتهم الفساد والكذب وكل الصفات التي تنفي عنه العظمة. وفي إطار هذا المشهد المضحك، الذي يشير إلى حالة إفلاس وخواء سياسي إسرائيلية، يتباها نتنياهو أنه فرض مبدأ السلام مقابل السلام بدل السلام مقابل الارض، وأنه انتصر في فرض استسلام على العرب مع بقاء الاحتلال، وأنه نجح في شطب الحقيقة الفلسطينية من جديد، وألغى أي احتمال لاقامة دولة فلسطينية مستقلة.
بعيدًا عن غباء بعض العرب الذين يعتقدون أن هذا النمط من السلام وبهذا الحجم من التنازل بأنه قد يحميهم ويحافظ على كراسيهم، فإن الغبي الأكبر، ومن يمثله من اليمين الصهيوني المتطرف، هو نتنياهو الذي يحاول الهروب من الحقيقة الفلسطينية إلى الأمام. مثل هذا الهروب لن يجلب لإسرائيل سوى مزيد التأزم والأزمات، فهو أما سيبقي هذه الدولة الهجينة دولة احتلال غير ديموقراطية، أو يحولها إلى دولة فصل عنصري وفي حالة توتر وعدم استقرار أبدي... إلى أين يأخذ نتنياهو إسرائيل؟
تاريخيًا، عندما قررت الحركة الصهيونية غزو فلسطين والاستيلاء عليها، أقنعت نفسها وأقنعت يهود العالم، المترددين في حينه، بأن فلسطين أرض بلا شعب لشعب بلا أرض، ليكتشف هؤلاء عندما وطأت أقدامهم أرض فلسطين، أن هناك شعبًا بدأ بمقاومة استيطانهم وهجرتهم إلى وطنه. كثيرون من قادة الحركة الصهيونية الذين حضروا إلى فلسطين اكتشفوا هذه الحقيقة مبكرًا، وبدأوا بالتفكير بصيغ وحلول تضمن لهم التعايش بسلام مع الشعب الفلسطيني صاحب الأرض، ومن بين هولاء بن غوريون نفسه.
أكثر من مائة عام مرت من النكران، نكران الوجود السياسي والحقوقي للشعب الفلسطيني باءت بالفشل، نكبة عام 1948، كانت التجربة الأهم في محاولة إلغاء الحقيقة الفلسطينية، خصوصًا بعد أن شُرد أكثر من نصف الشعب الفلسطيني من وطنه، ولكن ماذا كانت النتيجة عاد الشعب الفلسطيني ليفرض نفسه ويفرض وجوده السياسي والحقوقي من جديد عبر ثورته وانتفاضاته المتتالية ضد الاحتلال الإسرائيلي، ومن أجل حريته واستقلاله، وأن يمارس حقه في تقرير المصير على أرض وطنه التاريخي.
اليوم هناك أكثر من 6 ملايين فلسطيني موجودين في فلسطين التاريخية، إلى متى يستطيع نتنياهو واليمين الصهيوني المتطرف الهروب من هذة الحقيقة، وأن يواصل التعبير عن انتصاره على العرب وفرض الاستسلام عليهم من دون أن يطالبوه بإنهاء الاحتلال. نتنياهو المحتفل يتناسى أن الشعب الفلسطيني لم يستسلم له، وهو يتجاهل أن المشكلة تتفاقم في داخل جسده الذي سينفجر قريبا.
لقد قدم الشعب الفلسطيني حلولاً ومبادرات، وعمل جاهدًا من أجل تحقيقها، قدم أولاً فكرة الدولة العلمانية الديمقراطية التي تضم الجميع وينعم مواطنيها بالمساواة التامة، كما قدم الشعب الفلسطيني حل الدولتين تسود بينهما حالة سلام وتعايش، ويمكن أن يقبل بدولة واحدة لشعبين، لم يقدم الشعب الفلسطيني هذه الحلول وهذه المبادرات ليثبت وجوده، فهذا الوجود حقيقة لكنه اقترح كل ذلك من اجل ان يحصل على الحرية والكرامة والمساواة والامن والاستقرار، ومن اجل وقف شلال الدم، فالدول الحديثة العصرية هي دولة كل مواطنيها وليست لمجموعة واهمال أخرى.
هناك كثير من الإسرائيليين الذين يدركون أن نكران الحقيقة الفلسطينية والهروب منها هو غباء سياسي، وهم يدركون أن هذا الانكار سينفجر يوما في وجه إسرائيل وسيفجرها من الداخل.
من يراقب إسرائيل بعد الاتفاق مع الإمارات سيلاحظ أن الأكثر فرحًا بهذه الاتفاقية هو نتنياهو وعصابته، ليس باعتبارها انجازًا له ولهم وحسب، بل لان هذه العصابة تدرك أنها مع هذه الاتفاقية ستزداد ثروتها بالصفقات التجارية والمالية السوداء، فالهروب من الحقيقة الفلسطينية مع هذا الواقع الفاسد وبوهم بأنه سيجلب السعد لإسرائيل !!!!؟
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها