بسم الله الرحمن الرحيم
حركة "فتح"- إقليم لبنان/ مكتب الإعلام والتعبئة الفكرية
النشرة الإعلامية ليوم الثلاثاء 18-8-2020
*رئاسة
الرئيس يهنئ رئيس الغابون بعيد الاستقلال
هنأ رئيس دولة فلسطين محمود عباس، يوم الإثنين، رئيس الجمهورية الغابونية علي بونغو، لمناسبة احتفال بلاده بعيد الاستقلال.
وأعرب سيادته في برقية التهنئة عن تقديره لمواقف الغابون التضامنية الداعمة لشعبنا ولقضيته العادلة، واعتزازه بعلاقات الاحترام المتبادل التي تجمع البلدين، والتي نسعى لتعزيزها لما فيه خير ومصلحة شعبينا.
*فلسطينيات
المفتي العام للقدس يؤكد تحريم الزيارات التطبيعية لفلسطين ومقدساتها
أكد مفتي القدس والديار الفلسطينية الشيخ محمد حسين، تحريم الزيارات التطبيعية لفلسطين ومقدساتها.
وقال في بيان صادر عنه اليوم الثلاثاء: إنه "انطلاقاً من الالتزام بشرعنا الحنيف، والتمسك بثوابتنا وحقوقنا المشروعة، والإصرار على رفض مداهنة الظالمين الغاصبين لمسرى نبينا، صلى الله عليه وسلم، ومهد مسيحنا، عليه السلام، ومسجد إبراهيم الخليل، عليه السلام، والذين لا يرقبون فينا إلاً ولا ذمة، ويستبيحون أرضنا المباركة لصالح توسيع كيانهم، ومنافع مستوطنيهم، ويسفكون دماء أبنائنا وبناتنا صباح مساء، ويقيدون حرية أسرانا البواسل؛ نساء ورجالاً وأطفالاً، فإننا نؤكد بإصرار على فتوانا السابقة الصادرة بتاريخ 14 آذار 2014م، والخاصة بحكم زيارة الأراضي الفلسطينية والمسجد الأقصى المبارك وهما يرزحان تحت الاحتلال الإسرائيلي، والتي جاء فيها أن من أبرز واجبات الأمة الإسلامية أن تعمل جهدها لتحرير فلسطين، ومسجدها الأقصى المبارك، حتى تكون مفتوحة لمن يشد الرحال إليها، ابتغاء رضوان الله وثوابه".
وشدد على أن شد الرحال إلى المسجد الأقصى في ظل الاحتلال يختلف عنه في ظل الحرية والأمان، فإذا أدرك المسلمون مدى مسؤوليتهم وواجبهم نحو الأرض الفلسطينية والقدس ومقدساتها، فلا يوجد ما يمنع شرعاً من زيارتها، في إطار الضوابط الشرعية الآتية:
1- رفض تكريس الوضع الاحتلالي للأرض الفلسطينية والقدس والمسجد الأقصى
المبارك.
2- تجنب التعاطي مع أي إجراء يصب في مصلحة تطبيع علاقات المسلمين مع الاحتلال الذي يأسر أرضنا وشعبنا وقدسنا وأقصانا.
3- التنسيق مع الجهات الفلسطينية المسؤولة، التي تتولى المسؤولية عن زيارات الأرض المحتلة.
4- أن تكون الزيارة للأرض الفلسطينية تأكيداً على هويتها العربية والإسلامية، ورفضاً للاحتلال، وعوناً للمرابطين فيها على الصمود حتىالتحرير.
كما وأكد على أن الصلاة في المسجد الأقصى مفتوحة، لمن يأتي من البوابة الشرعية الفلسطينية، أو من خلال الحكومة الأردنية الشقيقة، التي هي صاحبة الوصاية على المقدسات الإسلامية في القدس الشريف، وليس لمن يُطبّع، ويتخذ من هذه القضية وسيلة للتعاطي مع صفقة القرن الآثمة، والتطبيع من مظاهر هذه الصفقة، وكل ما جاء من خلالها ممنوع، وباطل، وحرام شرعاً، لأنها تعني التفريط بالقدس، التي تعتبرها صفقة القرن عاصمة للكيان الإسرائيلي، بما فيها المقدسات بطبيعة الحال.
*مواقف "م.ت.ف"
مجدلاني يشدد على أهمية اجتماع القيادة اليوم برئاسة الرئيس ومشاركه حماس والجهاد
تعقد القيادة برئاسة السيد الرئيس محمود عباس، اجتماعا موسعا مساء اليوم الثلاثاء، تشارك فيه الفصائل الوطنية والإسلامية لبحث تداعيات الاتفاق الثلاثي الإماراتي الإسرائيلي الأمريكي على القضية الفلسطينية.
وشدد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير أحمد مجدلاني لـ"صوت فلسطين" على أهمية هذا الاجتماع الذي التزمت حركتا حماس والجهاد الإسلامي بالمشاركة فيه، مبينا أن هذا الالتزام من الحركتين مهم للتعبير عن وحدة الموقف السياسي الفلسطيني في مواجهة المؤامرات التي تستهدف القضية الفلسطينية.
وشدد مجدلاني على ضرورة إعادة ترتيب الوضع الداخلي والتحالفات في الإقليم والمنطقة ما يتطلب رؤية سياسية جديدة وعلاقات مختلفة، حيث من الواضح ان النظام الاقليمي لم يعد من الممكن التعامل معه بذات الصيغة السابقة، سواء كان على مستوى الجامعة العربية أو على مستوى منظمة التعاون الإسلامي، ما يستدعي رؤية جديدة للتعامل مع التكتلات ومع دول بشكل ثنائي.
وتعقيبا على تصريحات نتانياهو بأن توقيع الاتفاق مع الامارات يستند إلى السلام مقابل السلام وأنه لن يتنازل عن ضم 30% من الضفة، قال مجدلاني: إن هذه التصريحات تفضح الموقف الإماراتي المتخاذل الذي كان يحاول التستر بالموقف الفلسطيني وكأنه يقدم خدمة لشعبنا.
وشدد مجدلاني على أن الذي عطل وأعاق عملية الضم ليس الاتفاق الاماراتي، وانما الموقف الفلسطيني الذي عبرت عنه القيادة برئاسة السيد الرئيس محمود عباس، وهذا الموقف الذي استطاع بناء ائتلاف دولي عزل الولايات المتحدة وإسرائيل، مبينا أن الدور الاماراتي كان محاولة لإنزال الموقفين الأمريكي والاسرائيلي عن الشجرة وإخراجهما من المأزق الذي دخلاه.
*إسرائيليات
بحرية الاحتلال تطلق نيران أسلحتها صوب مراكب الصيد قبالة شاطئ غزة
أطلقت زوارق بحرية الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، نيران أسلحتها الرشاشة صوب مراكب الصيادين قبالة شاطئ بحر مدينة غزة.
وأفاد مصدر صحفي نقلاً عن لجان الصيادين في قطاع غزة، بأن زوارق الاحتلال الحربية فتحت نيران أسلحتها الرشاشة وقذائفها الصاروخية باتجاه ثلاثة مراكب دخلت لسحب شباكها في بحر منطقة السودانية شمال غرب مدينة غزة، وتحديداً على بُعد ميلين بحريين، ما ألحق أضراراً بالمراكب.
وتمنع بحرية الاحتلال الصيادين من الدخول إلى البحر لممارسة مهنة الصيد، وتهاجمهم بإطلاق الرصاص والقذائف، وتفتح خراطيم المياه صوبهم.
وكانت طائرة حربية إسرائيلية قد قصفت فجر اليوم بصاروخ واحد أرضاً زراعية قرب مطار غزة المدمر شرق مدينة رفح جنوب قطاع غزة.
*عربي دولي
37 نائبًا كويتيًا يجددون موقف بلادهم الرافض للتطبيع مع الاحتلال
خلال انعقاد جلسة مجلس الأمة جدّد 37 نائبا كويتيا موقف بلادهم الثابت المناهض للتطبيع مع دولة الاحتلال الإسرائيلي.
وأضاف النواب في بيان خلال جلسة مجلس الأمة المنعقد، اليوم الثلاثاء،: «الشعب لن يقبل أي تراجع عن التزام حكومة بلاده بقضية العرب والمسلمين الأولى، وسيبقى يشد على يد القيادة السياسية في موقفها الشجاع والثابت تجاه القضية على مر السنين، وجرائم الاحتلال لا يمكن أن ننزعها من نفوس أبنائنا.
وتابعوا: هذا الكيان الغاصب ما زال يرتكب أبشع الجرائم بحق البشر والشجر وحتى الحجر، فها هو المسجد الأقصى وما يتعرض له من اقتحامات وتدنيس، ومدينة القدس، وما تتعرض له من تهويد وتزييف، والحقوق المغتصبة التي أقرتها الشرائع السماوية والمواثيق الدولية، وقرارات الجميعة العمومية للأمم المتحدة.
*أخبار فلسطين في لبنان
اللِّجان الشَّعبية لتجمعات ومخيمات صور تلتقي إدارة الأونروا في منطقة صور
في ظل الظروف الصعبة والتي تعيشها مخيماتنا وتجمعاتنا الاقتصادية وتفشي وباء كورونا، تم عقد اجتماع طارئ بين اللجان الشعبية لمخيمات صور برئاسة الدكتور خليل نصار، وعضوية الحاج محمد رشيد الملف التربوي، والحاج حسين عثمان الملف الصحي، وعن إدارة الأونروا مدير المنطقة الحاج فوزي كساب، وبحضور رؤساء الاقسام.
وتم مناقشة أوضاع الكورونا بالمخيمات والإسراع بفحوصات المخالطين وخاصة بعد انتشار الوباء داخل بعض أحياء مخيماتنا.
وأكد الجميع الالتزام بالحجر الصحي للمصابين وللمخالطين لحين وصول الطاقم الصحي من قبل وزارة الصحة اللبنانية.
كما ناقش الوفد الإسراع بتقديم المساعدات المالية لشعبنا الفلسطيني والإسراع بافتتاح مستشفى البص وتأمين طاقم طبي لمواجهة حالات الكورونا.
وتطرق الوفد إلى كيفية افتتاح المدارس والعام الدراسي.
واتفق الجميع على مواصلة الاجتماعات بشكل دائم.
*آراء
كوشنير يقلب الحقائق/ بقلم: عمر حلمي الغول
استمرارا لمواصلة قراءة مواقف وتداعيات التطبيع الخياني مع إسرائيل الاستعمارية، رأيت من الواجب الرد على ما صرح به مستشار الرئيس الأميركي، وصهره، جارد كوشنير لقناة (سي بي اس) الأميركية أمس الإثنين الموافق 17/8/2020، حيث هاجم القيادة الفلسطينية، كونها دافعت عن قرارها وثوابتها الوطنية المعروفة للقاصي والداني في كل المعمورة، والمنسجمة مع قرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي، ووصفها بـ"السيئة والإرهابية." وقال المبتدئ في علم التاريخ والسياسة إن "الشعب الفلسطيني رهينة لقيادة سيئة، وقيادة إرهابية في غزة." ولا أعرف إن كان هذا المستشار يعلم أو لا يعلم، أن قيادة الشعب العربي الفلسطيني الشرعية، هي قيادة منظمة التحرير الفلسطينية برئاسة الرئيس محمود عباس، وليست موجودة في غزة، وإن كانت وما زالت غزة جزءًا أصيلاً من الشعب وجغرافية الدولة الفلسطينية. لأن قيادة حركة حماس، ليست حتى الآن جزءًا من القيادة الشرعية، وهو أدرى أو يفترض أن يكون أخبروه بالكيفية التي جاءت بها للمشهد الفلسطيني، والتصعيد الجاري بمحاذاة الغلاف الحدودي، هو تصعيد مفتعل ومحسوب، وتضليلي. ام انه أراد من خلال الزج بإسم حركة حماس، التلويح غير المباشر لقيادة منظمة التحرير، بأن البديل جاهز، وهو موجود في غزة.
مع ذلك، فإن القيادة الشرعية تعمل جاهدة من أجل ردم الهوة داخل الصف الفلسطيني، وترميم الجسور، وإعادة الاعتبار للوحدة الوطنية مع حركتي حماس والجهاد، لتعزيز وحدة الصف الفلسطيني، والتأكيد على أن الشعب الفلسطيني موحدًا خلف قيادته الشرعية برئاسة الرئيس ابو مازن، إلا اذا واصلت حركة حماس خيارها الانقلابي، ووضعت الذرائع الواهية في طريق الوحدة، ودست العصي في دواليب عربة المصالحة.
ويواصل صهر ترامب الساذج التغني بما تحقق من اختراق في الجبهة العربية الرسمية بالإعلان الثلاثي الأميركي الإسرائيلي الإماراتي يوم الخميس الماضي (13 آب/ أغسطس)، لاعتقاده أنه حقق لسيد البيت الأبيض "إنجازًا" غير مسبوق عشية الانتخابات الرئاسية، حيث وصف في مقابلته التطبيع الإماراتي المجاني والخياني بـ"الإنجاز التاريخي"، وأضاف أن ما جرى يعتبر أول اتفاقية سلام توقع منذ 26 عامًا في الشرق الأوسط. وتجاهل الصهيوني كوشنير، أن العلاقات التطبيعية المجانية بين الإمارات ودولة الاستعمار الإسرائيلية سابقة على ولاية حماه، والتنسيق قائم بين الدولتين على أكثر من مستوى وصعيد، وكانت تتم عملية إنضاجها على نار هادئة أسوة بدول خليجية أخرى أقامت علاقات تجارية وأمنية وفتحت مكاتب رسمية لدولة إسرائيل الخارجة على القانون منذ مؤتمر مدريد عام 1991 وبعد التوقيع على اتفاقية اوسلو 1993 واتفاقية وادي عربة 1994. وبالتالي ما يدعيه انجازا، لا يتعدى لحظة الإعلان الرسمية بين قيادة دولة الإمارات ودولة الاستعمار الإسرائيلية.
إذاً الحديث عن جهد الثلاثة أعوام ونصف العام، التي يدعي زوج إيفانكا، انه بذلها لبلوغ ما تم الإعلان عنه في الثالث عشر من اغسطس 2020 ليس سوى كذبة كبيرة. فالنظام الإماراتي وخاصة مع تربع ولي العهد، محمد بن زايد على رأس الحكم، بعدما اعتقل أخاه الحاكم الفعلي، خليفة بن زايد بادعاء المرض، كان مستعدًا منذ زمن لهذه الخطوة. ولكنه كان ينتظر اللحظة المناسبة، فجاءت عملية تفجير مرفأ بيروت الإجرامية ليدخل من خلال غبارها ودخانها متاهة الخيانة الرسمية.
وعليه فإن التطبيع الإماراتي الإسرائيلي المجاني، والخطير، هو خطوة مهددة للسلام، عرض ويعرض النظام الرسمي العربي بشاكلته الراهنة للدفن حيًا، وموته المعلن، وهي لحظة فارقة في التاريخ العربي الحديث، ستكون حسبما اعتقد، نهاية مرحلة من تاريخ العرب المعاصر، واندثار المنظومة العربية الرسمية، التي ولدت ونشأت بعد الحرب العالمية الثانية 1945، وبالضرورة ستأذن لانبثاق مرحلة جديدة تعيد الاعتبار للأمة العربية. وبالتالي كل الحكام العرب المنخرطون في متاهة التطبيع المجاني من فوق أو تحت الطاولة ستتم محاكمتهم أمواتًا أو أحياءً أمام محاكم شعوبهم الأبية والأصيلة. وستعيد الشعوب العربية ونخبها الوطنية والقومية الديمقراطية الاعتبار للأمة العربية ومشروعها القومي النهضوي، وستحرر فلسطين من عار الصهيونية التاريخي، وستبني السلام العادل والمشروع بما يستجيب لمصالح وحقوق شعوب الأمة.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها