شارك عضو المجلس الثوري لحركة "فتح" رفعت شناعة ووفدٌ من حركة "فتح" في المهرجان الذي نظّمته جبهة النضال الشعبي الفلسطيني إحياءً للذكرى الثالثة والخمسين لانطلاقتها، يوم الأربعاء ١٥-٧-٢٠٢٠.
كما شارك في المناسبة فضيلة الشيخ أبو خالد بسام شقير، وعضوا المكتب السياسي لجبهة النضال الشعبي أبو أحمد جمال وأبو العبد تامر، وأمين سر الجبهة - فرع منطقة صور أبو سامر سمير الزيني وقيادات الفرع والمناطق والتجمعات الفلسطينية، وممثلي الفصائل والأحزاب اللبنانية، بالإضافة لحشد من مكاتب الطلاب والشبيبة والمرأة لجبهة النضال، وقوات الأمن الوطني الفلسطيني، وحملة أكاليل الزهور والاتحادات النقابية والعمالية واللجان الشعبية الفلسطينية.
وبعد تقديم من عريف الاحتفال هشام ديب الذي استذكر مسيرة الجبهة وشهدائها العظام قادة ومناضلين، كانت كلمة جبهة النضال ألقاها سكرتير مخيّم البص وعضو لجنة فرع صور للجبهة حسن الومي معبرًا عن دور الجبهة منذ انطلاقتها من قلب القدس ومستذكرًا مجد الشهيد القائد والمؤسس الأول   د.سمير غوشة وبهجت أبو غربية وأبو النايف وأبو الحكم والرائد خالد كردية وقائد الحركة الأسيرة الفلسطينية الشهيد نبيل قبلان، وقائد الساحات الخارجية الشهيد خالد شعبان وقافلة طويلة من القادة والمناضلين الشهداء.
وأضاف: "هذه المرحلة من أصعب مراحل التي مرت فيها الثورة الفلسطينية وللجبهة دورها الريادي في الحفاظ على منظمة التحرير الفلسطينية والوحدة الوطنية وتفعيل قوى المقاومة الشعبية لمواجهة صفقة القرن وسياسة الضم الصهيوأمريكي".
 وعبّر عن تطلعات الجبهة للحفاظ على المخيمات الفلسطينية في الشتات وتعزيز صمودها وحمايتها، والحفاظ على وكالة "الأونروا" واستمرار خدماتها لحين حق عودة اللاجئين.
ووجَّه التحية باسم الأمين العام د.أحمد مجدلاني المؤتمن على مسيرة الجبهة وتاريخها إلى جماهير شعبنا في لبنان ولكافة القوى والأحزاب الفلسطينية واللبنانية.
 وختم بالتحية وتجديد العهد للشهداء والأسرى بأننا مستمرون بالنضال حتى تحقيق حلم العودة وقيام دولة فلسطين المستقلة وعاصمتها القدس مؤكّدًا حرص الجبهة على القرار الوطني المستقل بقيادة منظمة التحرير الفلسطينية والرئيس محمود عبّاس.
وبعدها توجّه الحضور لوضع أكليل الزهور على أضرحة الشهداء.