حركة "فتح" صاحبة المشروع الوطني الفلسطيني، والطلقة الأولى، والأسير الأول، والشهيد الأول، أم الجماهير، لا تلتفت للأبواق المأجورة التي تحاول إحباط عزيمة أبنائها، عبر فبركة الأخبار واختلاق وقائع تبعث على الاشمئزاز ولا تمت للحقيقة بصلة وليست سوى وليدة أحقاد دفينة بائسة أوهمتها أنها قد تستطيع التأثير على قادة هذه الحركة العملاقة، حركة التاريخ والشهداء، وقد نسيت هذه الفئة المأجورة أنّ هذه الحركة التي وقفت صخرةً صامدةً في أحلك المراحل وفي وجه أعتى المؤامرات وانتصرت عليها، لن تهزها كلمات واهية من صغائر أشخاص ارتضوا لأنفسهم أن يكونوا مجرد أدوات للإيجار تخدم مصلحة هذا وذاك.

إنَّ حركة "فتح" تؤكّد أنَّ الإنجازات التي حققتها من خلال أداء قيادتها الواعي والمسؤول والملتزم بتحقيق مصلحة شعبنا وقضيتنا، والتي يشهد لها أبناء شعبنا في جميع المواقف، والمواقع، والأزمات، لن تستطيع حفنة مأجورة، تخدم الأجندة الصهيونية، وتحاول عاجزة أن تلبس ثوب العفة والطهارة، وتدّعي الانتماء للوطنية، مهما سعت أن تنال من مكانتها أو تلتف عليها في محاولة بائسة لتشويهها، فالشمس لا تغطى بالغربال، وشعبنا الواعي والمدرك، يمتلك من الحكمة والوعي ما يمكّنه من التمييز بين الحق والباطل وبين من يقف معه في المحن، وبين من يحاول أن يدس السم في العسل، والحقائق لا يطمسها دعاة الفتن مهما حاولوا.

وتعاهد حركة "فتح" أبناء شعبنا بأننا سنبقى في مقدمة المدافعين عن مصالحه وأمنه وأمانه، محافظين على حالة الوئام والتعاون والتكاتف الفلسطيني الذي يزعج أصحاب المشاريع المشبوهة، وستبقى "فتح" مدرسة العطاء الدائم، وحاملة لواء العودة وبناء الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.

"فتح" مسيرةٌ مستمرةٌ تهتز أمامها الجبال
وإنّها لثورةٌ حتى النّصر
#إعلام_حركة_فتح_لبنان