يتم تداول تسجيلات صوتية على مواقع التواصل الاجتماعي، تدعي أن هناك تعديات من قبل مجموعات من أبناء قرى شرق صيدا، على المارة من غير أبناء هذه القرى والبلدات، وبعد التدقيق والمتابعة مع الجهات والمرجعيات المعنية في هذه القرى والبلدات، تبين أن لا صحة لما يتم تناقله، وأن هذه الأخبار مفبركة وملفقة، الهدف منها نفث سموم الفتنة في المنطقة ومحاولة خبيثة لإيقاع أبناء المخيمات الفلسطينية فيها.

كما تؤكد لجنة المتابعة للجان الشعبية في منطقة صيدا بأن المخيمات الفلسطينية في كافة المناطق اللبنانية وخاصة في صيدا، تربطها علاقات طيبة وأخوية مع محيطها اللبناني، بما فيها أبناء قرى وبلدات شرق صيدا، لذا نهيب بأبناء شعبنا الفلسطيني في منطقة صيدا ومخيماتها بتوخي الحذر من هذه الأخبار  وعدم الأخذ بها أو تناقلها.