حرصًا على العلاقات الأخوية، وحفاظًا على أمن واستقرار أهلنا في مخيم المية ومية، رعت حركة "فتح" وقوات "الأمن الوطني الفلسطيني" واللجنة الشعبية مصالحة، اليوم الجمعة ١-٥-٢٠٢٠، بين كل من "م. ح." و"م.ح." و"أ.ح."، الذين كان قد وقع إشكال بينهم يوم أمس.
وجرى لقاء المصالحة بين أطراف الخلاف في جو من الألفة والمحبّة والتسامح التزامًا بالفضائل التي يحثنا عليها شهر رمضان الفضيل.
وقد ألقيت كلمات خلال لقاء المصالحة شدّدت على ضرورة نبذ الفتن وترسيخ ثقافة التسامح والمحبة بين الجميع عملاً بالقيم التي يدعونا للتحلي بها شهر الرحمة والمفغرة من تعزيز وتمتين للعلاقات الأخوية والتسامح والعفو والمودة والرحمة، وتمنَّت على الجميع ضبط النفس والعمل على حل أيّ إشكال عائلي بالحكمة والموعظة الحسنة ليبقى المخيم عنوانًا للصمود والوحدة في وجه كلّ ما يتعرض له شعبنا من تحديات ومؤامرات.
وأكّد المتحدّثون حرصهم على أمن واستقرار المخيّم وعدم السماح لأحد بالعبث بأمن وأمان أهلنا، لا سيما في ظلِّ الأزمة الاقتصادية والصحية الماثلة بفعل جائحة "كورونا" وانعكاساتها على مخيّماتنا.
من جهتهم، أكَّد أطراف الخلاف أنَّ الإشكال الذي حصل أمس قد أصبح من الماضي، متعاهدين على الأخوة والتسامح والمحبّة، وشاكرين لحركة "فتح" واللجنة الشعبية وقوات الأمن الوطني هذه المبادرة الطيبة التي تدل على حرصهم على مصلحة أبناء المخيّم.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها