بسم الله الرحمن الرحيم

حركة "فتح"- إقليم لبنان/ مكتب الإعلام والتعبئة الفكرية

النشرة الإعلامية اليوم الاربعاء 8-4-2020

 

* رئاسة
الرئيس يوجه السفيرة عودة للقيام بكل ما هو مطلوب تجاه عائلة الفقيد الطبيب خير

هاتف رئيس دولة فلسطين محمود عباس، اليوم الأربعاء، سفيرة فلسطين لدى ايطاليا عبير عودة، ووجهها للقيام بكل ما هو مطلوب تجاه عائلة الفقيد الطبيب نبيل خير.

واعتبر سيادته، الطبيب المناضل خير، الذي توفي بعد إصابته بفيروس كورونا، أثناء تأديته واجبه المهني والانساني تجاه المرضى في دولة ايطاليا الصديقة، شهيدا من شهداء فلسطين.

الطبيب خير، نائب رئيس الاتحاد العام للجاليات الفلسطينية في أوروبا، أمين سر حركة "فتح" السابق في ايطاليا، عضو إقليم حركة "فتح" في إيطاليا، وأحد قيادات العمل الوطني الفلسطيني.

الطبيب المناضل خير (63 عاما) من مدينة بيت ساحور في بيت لحم، يعمل طبيبا بمجال الطب الوقائي في إيطاليا ويقيم في مدينة كالياري في جزيرة سردينيا، توفي بعد إصابته بفيروس كورونا، أثناء تأديته واجبه المهني والانساني تجاه المرضى.

 

*فلسطينيات

"الخارجية": وفاة طبيبين فلسطينيين في أميركا وإيطاليا بفيروس "كورونا"

أعلنت وزارة الخارجية والمغتربين، اليوم الأربعاء، عن وفاة طبيبين فلسطينيين في أميركا وإيطاليا، بفيروس "كورونا" المستجد.

وأفادت الخارجية في بيان صحفي، بوفاة أحد أعمدة الجالية الفلسطينية في ولاية نيو جيرسي الأميركية الدكتور الصيدلي سيف تيتي، بعد إصابته بفيروس "كورونا" المستجد.

كما أعلنت عن وفاة الطبيب الفلسطيني نبيل خير في إيطاليا نتيجة إصابته بفيروس كورونا، وهو نائب رئيس الجالية في أوروبا، وبذلك تكون اول حالة وفاة في صفوف جاليتنا في ايطاليا.

وكانت وزارة الخارجية، أعلنت الاثنين المنصرم، وفاة الطبيب الفلسطيني قاسم عيسى من مدينة غاليسيا في إسبانيا، نتيجة إصابته بفيروس "كورونا"، وهو ثاني طبيب فلسطيني يتوفى بالفيروس في إسبانيا، أثناء قيامه بواجبه الإنساني تجاه المرضى.

 

*أخبار فتحاوية

"فتح" تنعى أمين سرها السابق في إيطاليا الطبيب نبيل خير

نعت حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح"، أمين سر الحركة السابق في ايطاليا، نائب رئيس الاتحاد العام للجاليات الفلسطينية في أوروبا الطبيب نبيل خير، الذي أعلن عن وفاته اليوم الأربعاء، جراء إصابته بفيروس "كورونا" المستجد.

وتقدمت الحركة من أبناء شعبنا وذوي الطبيب المناضل خير، بأحر التعازي القلبية، داعية الله عز وجل ان يتغمد الفقيد برحمته، وأن يلهم أهله وذويه الصبر.

الطبيب خير (63 عاما)، الذي توفي بعد إصابته بفيروس كورونا، أثناء تأديته واجبه المهني والانساني تجاه المرضى، من مدينة بيت ساحور، ويعمل طبيبا بمجال الطب الوقائي في إيطاليا ويقيم في مدينة كالياري في جزيرة سردينيا، وهو عضو إقليم حركة "فتح" في إيطاليا، وأحد قيادات العمل الوطني الفلسطيني.

 

*أخبار "م.ت.ف"

عريقات يبحث هاتفيا مع ابو الغيط وشكري والصفدي آخر التطورات على الساحة الفلسطينية والعربية

بحث امين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات هاتفيًا مساء الثلاثاء، مع امين عام الجامعة العربية احمد ابو الغيط، ووزير خارجية مصر سامح شكري، ووزير خارجية الأردن أيمن الصفدي، استمرار سلطة الاحتلال في ممارسة  سياسات التوسع والاستيطان والضم، ومخاطر ذلك على امن واستقرار المنطقة، واهمية  التعاون المشترك لمنع انتشار وتفشي وباء كورونا.

وتناول عريقات في اتصالاته جهود حشد الدعم المالي لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) لتمكينها من استمرار تقديم خدماتها للاجئين في هذه الظروف الصعبة التي فرضت تحديات إضافية على الوكالة التي تواجه اساسا أزمة مالية ضاغطة.

واتفق ابو الغيط، وشكري، والصفدي، وعريقات، على مواجهة اجراءات سلطات الاحتلال الاسرائيليي التي تهدد وتقوض فرص تحقيق السلام العادل الهادف الى تجسيد استقلال  دولة فلسطين بعاصمتها القدس الشرقية، على حدود الرابع من حزيران للعام 1967.

 

*عربي ودولي

أبو الغيط يحذر من توظيف إسرائيل لـ "كورونا" لضم أراض فلسطينية

أكد الأمين العام للجامعة العربية احمد أبو الغيط، أن إقدام إسرائيل على تنفيذ مخططات الضم لمناطق من الأراضي الفلسطينية المحتلة سواء في الأغوار أو شمال الضفة أو غيرها سيكون بمثابة لعب بالنار ودعوة مفتوحة لإشعال الموقف في وقت يحتاج العالم فيه لتركيز كافة جهوده وطاقاته لمواجهة الوباء العالمي الذي يُهدد الإنسانية بأسرِها.

وقال أبو الغيط في بيان له عقب الاتصال الهاتفي الذي تلقاه من أمين سر اللجنة التنفيذية لمنطقة التحرير صائب عريقات: إن ما يقوم به الاحتلال الإسرائيلي من استغلال الظرف العالمي الطارئ المتعلق بمواجهة وباء كورونا "كوفيد-19" من أجل توسيع البؤر الاستيطانية وفرض واقع جديد على الأرض، خاصة في القدس الشرقية ومحيطها، إنما يعكس غياباً للحد الأدنى من الشعور بالتضامن الإنساني في مواجهة الجائحة، وسعياً لتوظيف حالة الانشغال العالمي بمواجهة هذا الوباء من أجل تنفيذ مخططات اليمين الإسرائيلي بضم أجزاء من الضفة الغربية، خاصة في منطقة الأغوار.

وأكد البيان، أن جامعة الدول العربية رصدت خلال الفترة الماضية عدداً من المؤشرات التي تعكس غياباً فاضحاً للمعايير الإنسانية في تعامل سلطات الاحتلال مع المناطق الفلسطينية خلال أزمة الوباء العالمي، ومن ذلك ما يتعلق بأوضاع الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية، والذين يبلغ عددهم نحو 5000 أسير، من بينهم الكثير من كبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة، بما يجعلهم أكثر عرضة للتبعات الخطيرة لفيروس كورونا، بالإضافة إلى اهمال سلطات الاحتلال لأوضاع الفلسطينيين في القدس الشرقية مقارنة باليهود في القدس الغربية، فضلاً عما تعرض له العمال الفلسطينيون في إسرائيل من معاملة غير إنسانية جراء انتشار وباء كورونا في إسرائيل.

 

*اسرائيليات

الاحتلال يقتحم منزل أمين سر حركة "فتح" بالقدس

اقحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء يوم الثلاثاء، منزل أمين سر حركة "فتح" بالقدس شادي مطور في بلدة بيت حنينا للمرة الثانية خلال يومين، وفتشته وعبث بمحتوياته.

وكانت قوات الاحتلال اقتحمت منزل مطور يوم الأحد الماضي، وسلمت عائلته استدعاء للحضور إلى مقر مخابراتها في القدس المحتلة.

 

*آراء

ملاحظات الضرورة/ بقلم: محمود أبو الهيجاء   

تعمل البشرية اليوم وأغلبها في حالة طوارئ، على مجابهة وباء "الكورونا" من خلال دولها وحكوماتها، التي تنظم عمل مختلف قواها وفعالياتها الوطنية، السياسة، والاقتصادية، والاجتماعية، بمؤسساتها الرسمية والمدنية، في إطار خطط شاملة، وطبقًا لحالة الطوارئ بقوانينها الملزمة، ولا ينبغي والحالة هذه التفرد بمواقف وسلوكيات حزبية وسياسية، بعيدًا عن هذه الخطط، والتعاطي مع الموقف من الوباء على نحو حزبي بِمصالحه الاستقطابية الضيقة!!

في ظل حالة الطوارئ، لا تمايز إلا في إطار الجهد الوطني الموحد، والامتثال لقوانين هذه الحالة وشرعيتها، والعمل تحت رايتها، فلا يجوز والحالة هذه أن تخرج بعض القوى الحزبية، نحو مخاطبات منفردة !! لدول وقوى، شقيقة أو صديقة، تحت يافطة تنسيق الجهود لمجابهة وباء الكورونا !!! هذا عمل الدولة ومخاطباتها، لا عمل أحزابها وقواها أيّا كانت هوياتها العقائدية، وأيّا كان موقفها من الدولة ذاتها، لأن مجابهة الوباء لا علاقة لها، لا بالعقائد، ولا بالحزبية، ولا بالسياسة، حتى في إطار صراعاتها، سواء الوطنية، أوالإقليمية، أو الدولية.

وسنفهم دون أن نتفهم، أن تواصل حركة حماس، دعواتها المنفردة في هذا السياق، بِحكم واقعها الانقسامي، وبعد أن قالت وبمناكفة سياسية بالغة التخلف والجهل، إن حالة الطوارئ، لا تشملها بسلطتها المهيمنة على قطاع غزة المكلوم، ومع ذلك فإن السلطة الوطنية، في الرئاسة والحكومة، لم تلتفت لهذا الموقف، لأن أهلنا في قطاع غزة، لا يجب أن يدفعوا ثمن هذا الموقف غير المسؤول، لتواصل إمداد القطاع بكل ما تستطيع من متطلبات مجابهة وباء الكورونا.

وسوف لن نفهم ولن نتفهم، ولن يكون مقبولاً أو معقولاً، أن تمضي بعض الفصائل، في دروب حركة حماس، لتنتج مثلها دعوات منفردة، وتخاطب دولاً بشأن سُبل مجابهة "الكورونا" وكأنها الدولة والحكومة معًا !! في الوقت الذي لا تخاطب فيه دولتها، لتعلن جاهزيتها التنظيمية للمساهمة في التصدي للوباء، في إطار حالة الطوارئ !!!

ليس لوباء الكورونا موقف سياسي، ولا هوية عقائدية، ضد جماعة محددة، أينما حل، حتى يصار إلى منازلته بموقف سياسي وعقائدي، يخص هذه الجماعة أو تلك، وفي المقابل لا هوية لحالة الطوارئ، سوى الهوية الوطنية، التي تلزم الجميع بالعمل المنظم والموحد، للصالح العام، وبعيدًا عن أيّة غايات سياسية أو سلطوية، والتصدي لوباء "الكورونا" لا يبحث قطعًا عن أوراق انتخابية لصناديق الاقتراع، مثلما لا يسعى لأيّة استقطابات حزبية، لتظل غاياته السلامة والصحة العامة لعموم أبناء شعبنا الفلسطيني وللناس أينما كانوا كمسؤولية إنسانية، وهذه بلا شك غاية الحياة، التي هي في مسعاها الفلسطيني، غاية الحرية والاستقلال، وغاية السلام العادل والأمن والاستقرار والازدهار، لهذه المنطقة، وللعالم أجمع.