بسم الله الرحمن الرحيم
حركة "فتح" - إقليم لبنان/ مكتب الإعلام والتعبئة الفكرية
النشرة الإعلامية ليوم الأربعاء 24- 4- 2024

*فلسطينيات
الرئاسة ترحب بالتقرير الأممي الذي أكد إسرائيل لم تقدم أية أدلة تدعم مزاعمها حول "أونروا"

رحبت الرئاسة، بالتقرير الصادر عن الأمم المتحدة الذي أكد أن إسرائيل لم تقدم أية أدلة تدعم مزاعمها حول وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا".
وقالت الرئاسة: أن التقرير الذي اشرف على اعداده وزيرة الخارجية الفرنسية السابقة كاترين كولونا ويفند المزاعم الإسرائيلية، بمثابة دعوة لجميع الدول التي اتخذت قرارات مسبقة بوقف تمويل الاونروا إلى مراجعة قراراتها واتخاذ القرار المناسب بإعادة تمويلها، لما لها من دور كبير وهام في تقديم الإغاثة الإنسانية للاجئين الفلسطينيين، خاصة في قطاع غزة الذي يتعرض لحرب إبادة وتجويع غير مسبوق من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلي.
وثمنت الرئاسة، قرارات عدد كبير من الدول التي اعادت التمويل لوكالة الاونروا، وقرار دول كبرى كالولايات المتحدة الأميركية وألمانيا وفرنسا بدراسة إعادة تمويلها، مؤكدة انها خطوة بالاتجاه الصحيح نحو إعادة كامل التمويل لهذه المنظمة الدولية التي تقدم العون والاغاثة لحوالي 6.4 مليون لاجئ، منهم 2 مليون لاجئ في قطاع غزة يتعرضون لعدوان إسرائيلي متواصل.
وشددت الرئاسة، على أن قضية اللاجئين هي جوهر القضية الفلسطينية، وأنه لا حل لهذا الصراع الا بحل قضية اللاجئين حلاً عادلاً وشاملاً قائمًا على قرارات الشرعية الدولية وفي مقدمتها تنفيذ القرار الأممي رقم 194، وأن دور الأونروا يبقى قائماً وفق  القرار الأممي (302) الذي أُنشِئت بموجبه ولأجله وكالة الأونروا في 18 كانون الأول/ ديسمبر عام 1949، والقرارات الأممية الأخرى المتعلقة بقضية اللاجئين كافة.

*مواقف "م.ت.ف"
فتوح يرحب بقرار حكومتي جامايكا وباربادوس الاعتراف بالدولة الفلسطينية

رحب رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح، بقرار حكومتي جامايكا وباربادوس الاعتراف بالدولة الفلسطينية.
وأضاف في بيان صادر عنه، اليوم الأربعاء، أن هذا القرار يأتي تعبيرًا عن حجم التضامن العالمي والدولي مع القضية الفلسطينية، وكشف حقيقة الدعاية الإسرائيلية التي خدعت الرأي العام العالمي والدولي لفترة من الزمن.
وأشار فتوح إلى أن هذا الاعتراف يشكل أيضا رسالة إلى الدول التي تدعم الاحتلال وتحميه وتدافع عنه، بأن العالم ضاق ذرعا بالظلم التاريخي الواقع على الشعب الفلسطيني.
ولفت إلى أنه يشكل خطوة أولى نحو اعتراف العديد من الدول بدولة فلسطين، وانتقال التضامن الدولي نحو مزيد من الخطوات العملية والقرارات لإنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.
وتوجه فتوح، بالشكر إلى حكومتي جامايكا وباربادوس، وطالب المجتمع الدولي وجميع الدول بتصحيح أخطاء الماضي وعزل دولة الاحتلال والاعتراف بالدولة الفلسطينية.

*عربي دولي
ألمانيا تعتزم استئناف التعاون مع "الأونروا" في غزة

قالت وزارتا الخارجية والتنمية الألمانيتان في بيان مشترك، اليوم الأربعاء: أن ألمانيا تعتزم استئناف التعاون مع وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" في غزة، بعد مراجعة خلصت إلى حيادية "الاونروا".
وبحسب وكالة الأنباء الألمانية، حثت الوزارتان "الأونروا" على تنفيذ سريع لتوصيات تقرير المراجعة وبما يشمل تعزيز الرقابة الداخلية، وتعزيز الإشراف الخارجي على إدارة المشروعات.
وأوضحت الوزارتان، في بيان، أنه "دعماً لتلك الإصلاحات، ستستأنف الحكومة الألمانية قريباً تعاونها مع الأونروا في غزة، كما فعلت أستراليا وكندا والسويد واليابان ودول أخرى".

*إسرائيليات
صراعات داخل الجيش الإسرائيلي تثيرها تعيينات جديدة ومأزق الاستقالات المتوقعة

وجه ضباط في هيئة الأركان العامة للجيش الإسرائيلي انتقادات لرئيس أركان الجيش هيرتسي هليفي، ولضباط آخرين برتبة لواء، وعبروا عن غضبهم في أعقاب تعيينات جديدة صادق هليفي عليها، فيما قيادات المناطق والفرق العسكرية في حالة تآكل متواصل، وفي هيئة الأركان العامة يضيفون وظائف من دون رقابة، حسبما نقل عنهم موقع "واللا" الإلكتروني اليوم الأربعاء.
ووصف الضباط التعيينات الجديدة بأنها "غير مألوفة"، وأنها تأتي بدلاً من دعم قيادات المناطق والفرق العسكرية التي تواجه أعباء عملياتية.
وبين التعيينات الجديدة التي انتقدها الضباط، تعيين رئيس لدائرة الشرعية في الشعبة الإستراتيجية، ورئيس إضافي لدائرة في شعبة القوى البشرية مهمته العناية بالجنود الجرحى خلال الحرب على غزة، وتعيين ضابط برتبة عميد في مقر قيادة النيابة العامة العسكرية يعنى بمواجهة قضايا ضد الجيش في الحلبة الدولية رغم وجود ضابط يتولى رئاسة هذه الدائرة.
وبرر ضابط التعيينات الجديدة بأنها ضرورية، وقال: "هذه حرب معقدة، متعددة الجبهات، مع نتائج قاسية، لكن هناك جنرالات في هيئة الأركان العامة الذين بالغوا بالتعيينات".
وقال ضابط آخر: إن "قيادات المناطق الشمالية والجنوبية والوسطى في حالة تآكل متواصل، وهكذا هو وضع الفرق العسكرية اللوائية والتي تنفذ مناورات برية، وتضيف هيئة الأركان العامة وظائف من دون رقابة حقيقية، بدلًا من دعم القوات الميدانية".
وفي سياق التعيينات في الجيش الإسرائيلي، فإن استقالة رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية أهارون حاليفا، أول من أمس، من شأنها التسبب بمأزق في الجيش، فقد جاءت استقالة حاليفا بعد أن تحمل مسؤولية شخصية عن إخفاق 7 أكتوبر، ويتعين على رئيس أركان الجيش هليفي أن يعين خلفًا له، لكن هليفي نفسه هو أحد المسؤولين عن إخفاق 7 أكتوبر، وفق ما ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" اليوم.
وأشارت الصحيفة إلى أن "الوضع تعقد"، إذ يتوقع من هليفي أن يعلن عن استقالته قريبًا. كما أن تعيين قائد مؤقت لـ"أمان" سيكون غير سليم، لأن جميع المرشحين المحتملين موبوئين بالتوجهات نفسها التي أدت إلى الإخفاق، وهؤلاء المرشحون هم رؤساء "أمان" سابقون، بينهم عاموس يدلين وتَمير هايمن ورئيس أركان الجيش السابق أفيف كوخافي، وهليفي نفسه.
وأضافت الصحيفة: أن "هذا يعني أن استقالة هليفي وكذلك رئيس الشاباك رونين بار، تقترب، ومنذ أن أصبحت الحرب أقل شدة مما كانت عليه، فإن المؤسسة الأمنية بحاجة إلى دماء جديدة وإصلاح وليس إلى تدوير مناصب من خلال تعيين ضباط أخفقوا".
ويتوقع أن يستقيل آخرون من كبار الضباط برتبة لواء من مناصبهم كونهم يتحملون مسؤولية إخفاق 7 أكتوبر، وبينهم رئيس شعبة العمليات عوديد بسيوك، قائد القيادة الجنوبية يارون فينكلمان وسلفه في المنصب إليعزر توليدانو، ومنسق أعمال الحكومة في المناطق المحتلة غسان عليان، وذلك بعد أن أعلن قائد القيادة الوسطى يهودا فوكس عن استقالته هذا الأسبوع.
وحسب الصحيفة، فإن الادعاء المركزي ضد استقالات الضباط المذكورين هو أنه يتعين على رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، ووزير الأمن يوآف غالانت، أن يدفعا الثمن، واستقالة الضباط ستمنعانهما من تحمل المسؤولية.
وأضافت الصحيفة: أن "إخفاق 7 أكتوبر يتمثل بفهم القيادة الأمنية الإسرائيلية لنوايا الفصائل الفلسطينية، خلال السنوات التي سبقت الحرب على غزة، وأشارت الصحيفة في هذا السياق إلى أن حاليفا سيقول للجنة تحقيق رسمية ستتشكل في إسرائيل إنه توجد مسؤولية جماعية عن الإخفاق، وأن جميع قادة "أمان" كانوا يجمعون أن الفصائل الفلسطينية معنية بأن تحكم وليس أن تقاتل، وأنه لم يتعالَ رأي آخر في هيئة الأركان العامة ومن جانب هليفي أو كوخافي، ولا من جانب الشاباك أو الموساد".

*أخبار فلسطين في لبنان
قيادة حركة "فتح" تستقبل سماحة مفتي بعلبك -الهرمل فضيلة الشَّيخ بكر الرفاعي

استقبل أمين سر قيادة حركة "فتح" وفصائل "م.ت.ف" في البقاع م.فراس الحاج، سماحة مفتي بعلبك الهرمل فضيلة الشيخ بكر الرفاعي، وذلك في مكتب قيادة الحركة في مخيم الجليل.
بحضور مسؤول اللجان الشعبية في البقاع خالد عثمان، وأمين سر جبهة التحرير الفلسطينية وليد عيسى، وممثل حركة الجهاد الإسلامي عطا سحويل، وأمناء سر الشعب التنظيمية وأعضاء الشعب والمكاتب الحركية.
بدايةً شدّد سماحة مفتي بعلبك الهرمل فضيلة الشيخ بكر الرفاعي، على ضرورة تضافر كلّ الجهود والعمل لمنع أيّ خلافات أو ممارسات فرديّة من شأنها أن تثير الفتنة الّتي نرفضها جميعًا، ونرفض الإنجرار إليها، وبالتّالي نحن نحرص دائمًا على أن يسود الوئام والتّفاهم فيما حصل بوفاة المرحومة الشابة هبة أبو رويس، نتيجة الخطأ الطبي الذي حصل في مستشفى الططري وأدى لوفاة الشابة هبة وتحديد المسؤوليات التي تطال الطبيب الذي أجرى العملية والمستشفى المذكور.
وأكد سماحته على ضرورة انتظار نتيجة التحقيق لكشف ملابسات ما حصل، ولكي يتحمل من كان سبب الإهمال الطبي الذي أدى للوفاة.
مشيداً سماحته بالعلاقة التي تربطه مع الأخ فراس الحاج وباقي الفصائل الفلسطينية في مخيم الجليل وأهالي المخيم.
بدوره، رحب أمين سر قيادة حركة "فتح" وفصائل "م.ت.ف" في البقاع م.فراس الحاج بسماحة مفتي بعلبك والهرمل فضيلة الشيخ بكر الرفاعي.
ثم تحدث الحاج لسماحته ما حصل مع الفقيدة هبة أبو رويس منذ دخولها المستشفى، ونتيجة الخطأ الطبي الذي حصل، رافضاً الحاج التهاون بتحديد المسؤوليات وتحميلها لأصحابها، وبانتظار التحقيق لمعرفة من المسبب بوفاة المرحومة هبة أبو رويس.
وأكد أننا على تعاون دائم مع سماحة المفتي لحل أي إشكالات أو قضايا تخص المنطقة.

*آراء
جهود أميركية فارغة المضمون من أجل السلام!/ بقلم: د. عبدالرحيم جاموس

قيادة إسرائيل اليمينية الحاكمة تريد ابتلاع فلسطين كلها قضمة قضمه، وتعمل بكل الوسائل الجهنمية للتخلص من الديمغرافيا الفلسطينية قتلاً أو تهجيرًا إلى خارج فلسطين، والأغلبية الإسرائيلية  فعلاً تخشى السلام ولا تعمل من أجله، ولا تفكر في اي حلٍّ للقضية الفلسطينية سوى حلِ  الإبادة او التهجير الطوعي والقسري معًا، والتبريرات الإسرائيلية لذلك هي كثيرة ولا نهاية لها، حتى أن القيادة الإسرائيلية اليمينية قد سبق لها أن رفضت دعوة  من زعماء يهود أميركا، لتقديم تنازلات من أجل السلام، ففي رسالة فريدة من نوعها تحمل تواقيع (100) من زعماء يهود أميركا البارزين وقعت منذ ما يزيد عن عشر سنوات  مرسلة إلى "نتنياهو" وحكومته، ألحوا فيها على ضرورة  تقديم تنازلات جوهرية من أجل السلام، هذه الرسالة التي كانت قد  بادرت إليها منظمة "إسرائيل بوليسي فورم"، فلم تجد آذانا صاغية لها في  حينه في إسرائيل ولغاية الآن ، بل ازداد الموقف الإسرائيلي تعنتاً وصلفاً.
واليوم لا زال اليمين المتحكم في حكومة الكيان الصهيوني بقيادة نتن ياهو متمسكًا بمواقفه  المتعنتة والرافضة للحقوق الوطنية للشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف، وفي مقدمتها  حق تقرير المصير وحق العودة وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس، ولا زالت الولايات المتحدة تواصل انحيازها السافر لصالح الكيان الصهيوني وعدوانه، وتوفر له كل أشكال الدعم  لمواصلة احتلاله للأراضي الفلسطينية، كما توفر له الغطاء السياسي والقانوني من خلال مواقفها المجافية للقانون الدولي ولقرارات الشرعية الدولية والمتمثل في رفضها المستمر  للعضوية الكاملة  لدولة فلسطين في الأمم المتحدة، واحتجاجاتها أيضًا على انضمام دولة فلسطين للعديد من المنظمات الدولية المتخصصة والعامة مثل منظمة  اليونسكو ومنظمة الصحة العالمية ومحكمة الجنايات الدولية والعديد من الاتفاقيات الدولية، إن ما تطلقه الولايات المتحدة  من تصريحات بين الفينة والأخرى على السنة مسؤوليها  بشأن حَلِ الدولتين ما هو إلا ذرٍ للرماد في العيون، وتعدُّ تصريحات جوفاء خالية من أي مضمون عملي،  قد  يجبر الكيان الصهيوني الى التوجه نحو القبول بمبدأ حل الدولتين وإطلاق عملية سياسية تفاوضية جادة لإحلال الأمن والسلام على اساس الإلتزام بقواعد القانون الدولي وتنفيذ قرارات الشرعية الدولية بشأن فلسطين وبشأن إنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية والعربية، هذا الاحتلال الذي يمثل آخر احتلال موجود على سطح الكرة الأرضية،  أن كل ما بذل ويبذل من جهود أميركية  بشأن التسوية السياسية هي جهود فارغة من أي مضمون سياسي وقانوني فعلي وعملي لأجل إحلال السلام،  ولا تستهدف تلك الجهود التي مضى عليها أكثر من ثلاثين عامًا، سوى استمرار إدارة الصراع دون الوصول به إلى تسوية عادلة نسبيًا ومقبولة .
لم يبقى أمام الشعب الفلسطيني  سوى استمرار نضاله وكفاحه وتعزيز وحدته وصموده وثباته ومواجهته لعدوه و تصعيد مقاومته بمختلف الوسائل والأساليب لهذا الاحتلال والاستيطان الغاشم،  الذي تمارسه دولة الاحتلال ومستوطنيها، دون رادع أو رقيب ودون اخذ  أي اعتبار للقانون الدولي ولقرارات الشرعية الدولية.
(حكومة الكيان  المستعمرة) لا تقيم أي وزن  لبيانات الشجب والإستنكار المتوالية لأفعالها الإجرامية في حق الشعب الفلسطيني من أي جهة صدرت، كانت عربية أو دولية، إنها تضرب بها عرض الحائط.
مستندة في مواقفها إلى الدعم الغربي المستمر والمتواصل لها بصفة عامة، والأميركي منه بصفة خاصة، هذا ما يشجعها  على مواصلة تنكرها للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني ومواصلة عدوانها عليه.