استقبل رئيس الوزراء، وزير الخارجية والمغتربين محمد مصطفى، اليوم الأحد، في مكتبه برام الله، سفير دولة الكويت لدى دولة فلسطين حمد راشد المري، حيث تسلم نسخة من أوراق اعتماده.

وقدم رئيس الوزراء، الشكر والتقدير للكويت قيادة وشعبنا على الدعم الإغاثي والإنساني المقدم لشعبنا في قطاع غزة، قائلا: "هذا ليس بغريب على الكويت في الوقوف إلى جانب شعبنا في كافة الظروف، فقوتنا نستمد جزء منها من شعبنا، وجزء منها من أشقائنا وأصدقائنا".

وثمن مصطفى، دور دولة الكويت الرائد في العمل السياسي والدبلوماسي، والذي تجلى بالدعم الثابت لفلسطين وقضيتها، إضافة لدعم العضوية الكاملة لدولة فلسطين في الأمم المتحدة، والجهود المبذولة على الصعيد الدولي في الحث للاعتراف بدولة فلسطين.

وأكد رئيس الوزراء ضرورة انعقاد اللجنة المشتركة ما بين البلدين في أسرع وقت ممكن، لتطوير العلاقات الثنائية المتميزة ما بين البلدين.

وبحث مصطفى مع المري مستجدات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية، خاصة في ظل استمرار عدوان الاحتلال على قطاع غزة، واعتداءات جيش الاحتلال والمستوطنين في الضفة الغربية، واستمرار الاحتلال الاقتطاع من أموال المقاصة الذي يضع الحكومة في وضع صعب، ويؤثر على قدرتها للإيفاء بالتزاماتها.

كما أطلع رئيس الوزراء، السفير الكويتي على برنامج عمل الحكومة الذي يضع على رأس أولوياته تعزيز الجهد الإغاثي والإنساني في قطاع غزة، واستعادة الخدمات الأساسية في القطاع، والإصلاح المؤسسي لإحداث نقلة نوعية في أداء المؤسسات، وسبل الإنعاش الاقتصادي التدريجي.

من جانبه، أكد السفير الكويتي استمرار دعم بلاده على المستوى الرسمي والشعبي الثابت والمساندة لدولة فلسطين وشعبها، والبناء على العلاقات الثنائية القوية المتميزة ما بين البلدين، واستمرار الدعم الثابت لـ "الأونروا" والوقوف في وجه محاولات استبدالها.

وقال السفير الكويتي: "تربينا ونشأنا على حب فلسطين، ففلسطين هي للفلسطينيين وقضيتها قضية الكل وقضية كرامة ووجود، والشعب الفلسطيني شعب صانع للحياة نتعلم منه".

وتمنى مصطفى، للسفير الكويتي التوفيق في مهامه الجديدة، معربا عن تقديم كافة أشكال الدعم لتسهيل مهام عمله، بما يساهم في تعزيز العلاقات الثنائية ما بين البلدين على الصعد كافة.

وحضر اللقاء: وزيرة الدولة للشؤون الخارجية فارسين أغابكيان، ورئيس المراسم في وزارة الخارجية السفيرة عبير الرمحي، ومساعد وزير الخارجية للشؤون العربية السفير فايز أبو الرب، ومن الجانب الكويتي المستشار ناصر المطيري.