بسم الله الرحمن الرحيم
حركة "فتح" - إقليم لبنان/ مكتب الإعلام والتعبئة الفكرية

 النشرة الإعلامية ليوم الخميس ٩-٤-٢٠٢٠

*رئاسة

الرئيس يصدر توجيهاته لرئيس الوزراء بمباشرة العمل وفق أحكام قانون موازنة الطوارئ العامة
  أصدر رئيس دولة فلسطين محمود عباس، مساء يوم الأربعاء، توجيهاته لرئيس الوزراء محمد اشتية، بمباشرة العمل وفق أحكام قانون موازنة الطوارئ العامة، الصادر بتاريخ 31/3/2020.
بدوره، أكد رئيس الوزراء السير على هدي توجيهات سيادته بهذا الخصوص، وبذل الحكومة قصارى جهدها لمكافحة وباء "كورونا" والحد من انتشاره، والحفاظ على الصحة والسلامة العامة.
وأضاف: مع انخفاض إيرادات الحكومة بشكل حاد، سنعمل وفق موازنة طوارئ متقشفة من خلال تخفيض المصاريف لأقصى درجة لنتمكن من عبور هذه المرحلة الحرجة.
وتابع اشتية أن "أولوياتنا في الصرف ترتكز على ثلاثة بنود: مساعدة الفقراء، ودعم النظام الصحي، وتوفير رواتب الموظفين واحتياجات الأمن".


*فلسطينيات

ملحم: لا إصابات جديدة بفيروس "كورونا" والحصيلة تستقر عند 263
قال الناطق باسم الحكومة إبراهيم ملحم، إنّ فلسطين لم تسجل أية إصابة جديدة بفيروس "كورونا" المستجد، لتستقر الحصيلة عند 263 إصابة.
وأوضح مدير عام الرعاية الأولية في وزارة الصحة كمال الشخرة، في الإيجاز الصحفي الصباحي اليوم الخميس، أنّ 44 حالة تماثلت للشفاء من بين الإصابات الـ263.
ولفت إلى أنّ الإصابات الفعلية 218، بينها 89 إصابة لعمال قادمين من أراضي الـ48 والمستعمرات، أي ان نسبتهم 33.8% من إجمالي الإصابات.
وبيّن أنّ عدد المخالطين من بين الإصابات بلغ 103 أي بنسبة 39.2%، و29 مسافرا بنسبة 11%، و40 مصابا لمخالطين للوفود السياحية التي زارت بيت لحم بنسبة 16%.
وأشار إلى انه يوجد أسير محرر من بين المصابين بفيروس كورونا، إضافةً إلى مسعف واحد من مدينة نابلس.
واكد مدير عام الرعاية الأولية في وزارة الصحة، أنّ الوزارة أجرت 16086 فحصا مخبريا، منذ ظهور الفيروس في فلسطين.
وحول إصابة المسعف بكورونا، أوضح الشخرة: "إنّ نتيجة العينة التي أُخِذَت من المسعف ظهرت سلبية في أول يوم، وبعد 3 أيام أُعيدَ الفحص وكانت نتيجته إيجابية أي مصاب".
وبيّن أنَّ العينات تؤخذ فورا من المخالطين الدائمين من أسرة وأقارب المصابين، أمّا للمخالطين لساعات تكون بعد 3 أو 4 أيام.
وعن ارتفاع أعداد الإصابات مطلع الأسبوع الجاري، قال: "إنّ ذلك يعود إلى أنّ غالبية الحالات التي ظهرت ارتبطت بعودة العمال من أماكن موبوءة في المستعمرات خاصة من عطروت، إلّا أنّ الحالات في فلسطين من المناطق المحاذية للجدار تؤكد عدم وجود إصابات".
وأشار إلى أنّ الفحوصات تجرى للمشتبه بإصابتهم أو للمخالطين أو ممن تظهر عليهم الأعراض، لافتًا إلى أنّ نسبة دقة الفحص هي 70% ولذلك يخضع المشتبه بإصابتهم للحجر المنزلي لـ3 أيام ويتم إعادة الفحص بعد ذلك خاصة مع ظهور أعراض.
وحول تخفيف التشديد على الحركة، قال ملحم: "نتمنّى أن تعود الحياة إلى طبيعتها"، مؤكّدَا أنّ الدول تسعى للمواءمة بين الأوضاع الصحية واستمرار العجلة الاقتصادية، وان فلسطين تسعى للمحافظة على سير الحركة التجارية، بما لا يؤثر على الحالة الصحية".
وطمأن طلابنا في تركيا ومصر والأردن، بأنّ وزارتي الخارجية والمغتربين والشؤون المدنية تتابعان باهتمام قضيتهم، متمنّيًا أن يكون هناك إجلاء قريب لهم، والعودة إلى أرض الوطن.

*أخبار "م.ت.ف"

السفير عبد الهادي يبحث مع مدير الهلال الأحمر أوضاع المخيّمات في ظل "كورونا"
 بحث مدير عام الدائرة السياسية لمنظمة التحرير الفلسطينية السفير أنور عبد الهادي، ومدير جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في سوريا عاطف إبراهيم، الأوضاع في المخيمات في ظل انتشار فيروس "كورونا" المستجد.
واطلع إبراهيم، السفير عبد الهادي، خلال اللقاء الذي عقد في مقر الدائرة السياسية في العاصمة السورية دمشق، يوم أمس الأربعاء، على الجهود التي يقوم بها الهلال الأحمر، من إجراءات احترازية للوقاية من الفيروس.
وقال إنّ الهلال استشعر أزمة كورونا منذ أكثر من شهر ونصف، وبدأ طاقمه بإعطاء محاضرات طبية تخصصية للكادر الطبي والمتطوعين حول مخاطر الفيروس وطرق انتشاره والوقاية منه.
وأضاف إبراهيم، منعا للتجمعات قمنا بترشيح أشخاص فاعلين بالمخيمات والتجمعات الفلسطينية، وإعطائهم دورات توعية بفيروس "كورونا" ليقوموا بدورهم بنشرها للأهالي، مشيرا إلى أنه تم طباعة منشورات وملصقات توضح طرق الوقاية وأعراض الفيروس، حيث تم توزيعها على الأهالي في المخيمات والتجمعات الفلسطينية.
وتطرق إلى وضع المستشفيات والمراكز الطبية التابعة للهلال الأحمر الفلسطيني، وتجهيزها بالمستلزمات الطبية ومواد التعقيم بكميات تكفي لمدة ستة أشهر.
وثمن إبراهيم موقف الرئيس محمود عباس، على اهتمامه بالمخيمات، وتقديم الأجهزة الطبية لكل من مستشفى "يافا- بيسان" والتي ستسهم بتقديم أفضل سبل العلاج لأبناء شعبنا في سوريا.
بدوره، ثمن السفير عبد الهادي دور الهلال الأحمر على الجهود التي يقوم بها، لخدمة أبناء شعبنا، مؤكدا اهتمام الرئيس ومتابعته لأوضاع أبناء شعبنا في كافة أماكن وجوده كافّةً.
يشار إلى أن الهلال الأحمر الفلسطيني يقدم خدماته للاجئين الفلسطينيين مجانا، عبر مراكزه في كل من "خان دنون، واللاذقية، وحماة، ويلدا، ومخيم اليرموك"، إضافة إلى مستشفيي بيسان في حمص، ويافا بدمشق.

*إسرائيليات
حالة وفاة و9755 إصابة بفيروس "كورونا" في (إسرائيل)
 أعلنت وزارة الصحة الإسرائيلية اليوم الخميس، عن تسجيل المزيد من الوفيات والإصابات بفيروس "كورونا" المستجد، وارتفع عدد الوفيات إلى 79، بينما الإصابات إلى 9755.
ووفقًا للوزارة فإن المسن الذي كان يرقد في مستشفى "بوريا" في طبرية، توفي متأثّرًا بإصابته بفيروس كورونا، علمًا أنّه كان يعاني أمراضًا مزمنة.

*عربي ودولي

الجامعة العربية: إسرائيل تستغل انشغال العالم بـ"كورونا" لتصعيد عدوانها على الشعب الفلسطيني
أكّدت جامعة الدول العربية، إن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تستغل الانشغال العالمي بمواجهة فيروس "كورونا" لتصعيد ومواصلة عدوانها وانتهاكاتها الجسيمة بحق الشعب الفلسطيني بكل ضراوة "قتلا، واعتقالا، وتشريدا، واستيطانا، وتهويدا واستباحة للحقوق والدماء والأرض والمقدسات الفلسطينية"، بأبشع صور التمييز والفصل العنصري وبكل استهتار بالضمير الإنساني والقانون الدولي والقرارات الشرعية الدولية.
وقال قطاع فلسطين والأراضي العربية المحتلة بالجامعة، في بيان صحفي، اليوم الخميس، لمناسبة الذكرى الــ72 لمجزرة دير ياسين، إن هذه المجزرة تشكل نموذجا لسياسة التطهير العرقي ضد الشعب الفلسطيني، وفتحت الباب أمام المزيد من الإرهاب الوحشي لإسرائيل.
وأضاف ان ما يمارسه الاحتلال الإسرائيلي اليوم في الأراضي الفلسطينية إنما يشكل امتدادا لسياسات القتل والتدمير والتهجير، فاليوم ورغم الانشغال الدولي بمواجهة "فيروس كورونا" الذي يمثل تهديدا وجوديا للإنسانية جمعاء، غير آبهة بكارثة انتشار الوباء وتهديدها للحضارة والوجود الإنساني وبما تمليه مثل هذه الظروف المصيرية على سلطات الاحتلال من واجبات تجاه الأرض والشعب الفلسطينيين، خاصة نحو القدس المعزولة، وغزة المحاصرة، إضافة إلى 5000 أسير فلسطيني يقبعون في سجون الاحتلال أصبحوا أكثر عرضة لتفشي الوباء، إضافة إلى معاناتهم القاسية المستمرة جراء القمع والإهمال والتنكر الإسرائيلي لأبسط حقوقهم.
وأوضح أن هذه المجزرة البشعة كانت واقعة تاريخية دموية تعكس طبيعة السياسات والممارسات الإسرائيلية منذ تأسيسها والهادفة لإبادة الشعب الفلسطيني وتهجيره قسرا من أرضه ووطنه.
وأدانت الجامعة العربية الممارسات الإسرائيلية العنصرية والإرهابية ضد الشعب الفلسطيني، والانتهاك الممنهج لحقوقه الأساسية والوطنية والإنسانية، مطالبة هيئات المجتمع الدولي المعنية بالضغط على سلطات الاحتلال الإسرائيلي للامتثال الفوري لقرارات الجمعية العامة ومجلس الأمن ومجلس حقوق الإنسان، وإلزامها بوقف العدوان والاستيطان، وبالتوقف عن سياسة التمييز العنصري ضد ابناء الشعب الفلسطيني، والكف الفوري عن ممارساتها العدوانية، والإفراج الفوري عن الأسرى بإنفاذ قواعد القانون الدولي ذات الصلة بانتشار الوباء العالمي وتحميلها المسؤولية الكاملة عن حياتهم داخل معتقلاتها وسجونها، مؤكدة دعمها الكامل لحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
ودعت كافة المؤسسات الدولية وعلى رأسها الأمم المتحدة، والمجتمع الدولي، وجميع الأحرار في العالم إلى الاضطلاع بمسؤولياتهم تجاه الشعب الفلسطيني، والعمل الفوري على وقف الجرائم اليومية المتواصلة التي ترتكبها إسرائيل (القوة القائمة بالاحتلال) ضد أبناء هذا الشعب، وإلزامها بتنفيذ التزاماتها المنصوص عليها في قرارات الشرعية الدولية، وجميع قراراتها ذات الصلة من أجل التوصل لحل عادل قائم على دولتين، وفق القوانين والقرارات الدولية، ومبادرة السلام العربية، وبما يؤمن حماية دولية للشعب الفلسطيني في وطنه على طريق إنهاء الاحتلال وتمكينه من ممارسة حقه في الحرية والاستقلال بدولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.

*أخبار فلسطين في لبنان

فريق الإسعاف الأولي في شُعبة صيدا ينفّذ جولةَ كشف حراري في صيدا القديمة
  بتوجيهاتٍ من أمين سر حركة "فتح" - شُعبة صيدا مصطفى اللحام، نفّذ فريق الإسعاف الأولي في شُعبة صيدا جولةً ميدانيّةً في مدينة صيدا القديمة لإجراء الكشف الحراري على المواطنين وأصحاب المحال، اليوم الخميس ٩ نيسان ٢٠٢٠.
وأكَّد قائد فريق الإسعاف الأولي في شُعبة صيدا عبد الله حلّاق أنَّ الهدف من هذه الجولة توعية المواطنين بضرورة الالتزام بعناصر الوقاية من فيروس "كورونا" المستجد، وأبرزها الالتزام التام بالحجر المنزلي الصحي منعًا لانتشار الوباء.

*آراء

تهمة الشروع بالقتل بفيروس الكورونا!| بقلم: موفق مطر
نحتاج الآن قبل الغد إلى قرار قانوني يعتبر مخالطة المصاب بفيروس كوفيد 19 المستجد (كورونا) للآخرين وهو على علم بِمثابة تهديد للحياة ينبغي وقفه عند حده بالحجر الصحي الإلزامي.
لا اعتبار للنوايا في زمن الوباء القاتل، ولا وقت لسلطة القانون لتنظر وتفرق الحسنة عن السيئة، فالأمر متعلق بالحياة الفردية والجمعية للشعب الذي باسمه تصدر القوانين والقرارات، ومتعلق بِسباقٍ مع الزمن للحفاظ على أمنه وسلامته والقوانين ما كانت إلا لتحاسب مرتكب جريمة أو جناية على أضرار مادية ونفسية تتراوح بين خسارة مادية وبين سفك الدم عن قصد أو غير قصد يسببها الجاني ليس لِشخص المتضرر أو المجني عليه وحسب، بل للمجتمع أيضًا، فكيف ونحن نتحدث عن فيروس وباء ينتقل خلسة وبأسرع مما نتوقع لا يوفر ذوي القربى ولا يعترف بالصلات العائلية أو بالصداقة أو بِمستوى العلاقة مع  أبناء الحي أو الزملاء في مكان العمل، أو حتى الغرباء المتجمعين أو المتزاحمين في مكان خاص أو عام، فالكل بالنسبة للفيروس فرائس (ضحايا) سينالها ما دام المصاب متوفر ومتنقل على قدمي الجهل والعناد.
هنا لا بد من تدخل سلطة القضاء، والسلطة التنفيذية المكلفة بتطبيق وتنفيذ القوانين للعمل بأعلى درجات المسؤولية تحت غطاء إعلان حالة الطوارئ، وتوفير الأرضية القانونية لِرئيس الدولة الذي منحه القانون حصريًا حق إعلان حالة الطوارئ.
تحتاج سلطة القانون إلى إجراءات تستغرق وقتًا طويلاً لتوجيه اتهام أو إقرار خلاصة حكم تتعلق بجريمة الشروع بالقتل، لكن في حالة الطوارئ المعلنة لمواجهة خطر فظيع يهدد المجتمع دون استثناء فإن إضاعة الوقت في البحث عن النوايا والتفاصيل سيمنح العدو الخفي (الوباء) فرصة التسلل وخرق كل جبهاتنا الصحية والأمنية والاقتصادية والاجتماعية وتدمير أساساتها، لذا فإن تعليق عامل الوقت والبحث في التفاصيل في زمن الجائحة يعني خسائر أقل، وصمود أوسع وأعمق، ومواجهة حاسمة لا هوادة فيها، ولا مجال للحديث عن رحمة أو عفو أو حقوق إلا اذا كانت مرتبطة بمصلحة المجتمع كافة، فالحقوق المكفولة بالقانون التي كانت تنفع الفرد في الأحوال العادية مثلاً، لن تنفعه في زمن الجائحة (الوباء) وأثناء حالة الطوارئ لأن حقوق الفرد في هذه اللحظات قد انصهرت في بوتقة حقوق المجتمع كافة، التي سيكون من مسؤولية سلطة القانون الحفاظ عليها وتأمينها ولو على حساب بعض الحريات والحقوق الفردية الشخصية.
كنّا السبّاقين في الإجراءات لمحاصرة خلية الفيروس الأولى الوافدة إلينا من الخارج في بيت لحم، حتى شهدت دول ومنظمة الصحة العالمية لحكمة قيادة دولة فلسطين السياسية وقد نكون من أوائل الدول -رغم الاحتلال العامل على إغراقنا في مستنقع الوباء- إذا تم إصدار قرار بقوة قانون يعتبر المصاب بفيروس كورونا والمخالف للإجراءات الطبية الصحية والأمنية وهو يعلم أنه مصاب، يعتبره متهمًا بالاستهتار وتهديد الحياة، فالبعض -وهم نسبة ضئيلة جدًا- جهلة، لا يقيمون وزنًا ولا اعتبارًا لأهل العلم والنصيحة، والخبرة، وحتى سلطات القانون لا يفكرون إلا بتلبية رغباتهم مهما كان الثمن، لذا فإن القانون سيكون الرادع الأقوى بِاسم الشعب الذي لا تعلو إرادة فوق إرادته.