بسم الله الرحمن الرحيم

حركة "فتح" إقليم لبنان - مكتب الإعلام والتعبئة الفكرية

النشرة الإعلامية اليوم الثلاثاء7 -4-2020

 

 

*فلسطينيات

"الخارجية" تناشد طلبتنا وجالياتنا المبادرة بالاتصال والتواصل مع السفارات

 

ناشدت وزارة الخارجية والمغتربين، جالياتنا وطلبتنا في مختلف دول العالم، بالتواصل مع سفارات دولة فلسطين، والاتصال أرقام الطوارئ أبو البريد الإلكتروني الخاص بها، كلما دعت الحاجة لذلك.

وقالت الخارجية في بيان لها، اليوم الاثنين، إن السفارات لا تستطيع الاتصال مع كل طالب، لذا من الأسهل أن يبادر كل من لديه حاجة أو استفسار أو شكوى أو طلب بالاتصال.

وجددت مطالبتها لجميع طلبتنا بالبقاء في أماكنهم، والتزود بكل ما يحافظ على صحتهم وسلامتهم ويمكنهم من توفير متطلباتهم المعيشية والبيئة الآمنة، مؤكدة تعذر عودة الراغبين منهم إلى أرض الوطن حتى هذه اللحظة، بسبب إغلاق المجالات الجوية لغالبية الدول خاصة المجال الجوي الأردني، وإغلاق المعابر.

وأوضحت أن سفارات دولة فلسطين وبالتعاون مع رجال الأعمال الميسورين من أبناء الجالية ومن خلال تشكيل عديد الصناديق تقوم بجمع التبرعات لتلبية الاحتياجات الصحية والمعيشية لطلبتنا، كما تسخر سفارتنا ميزانياتها المتاحة لتوفير المساعدات اللازمة لطلبتنا والعائلات المحتاجة، وتقوم بعض السفارات بتحريك السيارات الدبلوماسية لإيصال المعونات والمساعدات المالية أو العينية لعدد من الطلبة المحتاجين المتواجدين في مقاطعات بعيدة من الدول، وغيرها الكثير من أشكال العمل الجارية للوقوف إلى جانب طلبتنا.

وذكرت الوزارة أن سفاراتنا حصرت أعداد ابناء الجالية والطلبة، وتقوم بتشكيل قوائم للعالقين من الطلبة والراغبين في العودة إلى أرض الوطن بانتظار أقرب فرصة وإمكانية لذلك، علما أن عددا من طلبتنا في عديد الدول لا يزالون على مقاعد الدراسة.

وتابعت الخارجية: إن فريق عملها المختص اكد أن الجمعية الخيرية للأراضي المقدسة في شيكاغو، قررت التبرع مبلغ 25 ألف دولار إلى وزارة الصحة الفلسطينية، و15 ألف دولار للعوائل المستورة، ووصل عدد الإصابات في صفوف الجالية حتى اللحظة 303 إصابة، بينهم 13 وفاة، ضمن ما هو متوفر من معلومات لديه.

وذكرت أن سفارة دولة فلسطين لدى البرازيل أفادت بأن عدد الاصابات ارتفع بين أبناء الجالية إلى 5، وجميعها تتلقى العلاج، وتواصل السفارة متابعة أوضاع الجالية والطلبة في جميع المدن.

وطمأنت سفارة دولة فلسطين لدى قطر، بأن ‏الجالية الفلسطينية بخير، ولم يتم تسجيل أي إصابة بفيروس كورونا في أوساط الجالية والطلبة حتى الآن، وتتابع لجنة الطوارئ في السفارة شؤون الطلبة في الجامعات للاطمئنان عليهم.

وقالت الخارجية إن بعثة فلسطين لدى مملكة النرويج، وعبر لجنة الطوارئ، تواصل متابعة أوضاع جاليتنا وطلبتنا للاطمئنان على صحتهم وتقديم كل ما يمكنها لمساعدة المحتاجين منهم على المستوى المعيشي، وتم تسجيل إصابة جديدة في صفوف الجالية لفتاة عشرينية، وتم اخذ عينات للمحيطين بها للتأكد من صحتهم.

وأضافت ان سفارتنا لدى تركيا والقنصلية العامة في إسطنبول، تواصل القيام بواجباتها تجاه ابناء جاليتنا وطلبتنا وتتواصل معهم على مدار الساعة، وتقدم كل ما يمكنها من مساعدات طبية ومعيشية، خاصة للطلبة المحتاجين وللعائلات المستورة، وتم تسجيل إصابة ثانية بالفيروس لطبيب فلسطيني آخر، وحالته مطمئنة ويتلقى العلاج في المستشفى.

وفي بلجيكا، أكدت سفارتنا تسجيل 4 إصابات جديدة في صفوف الجالية ليرتفع مجموع الإصابات حتى اللحظة إلى 52، وأدخل 6 من ابناء الجالية المستشفيات منذ بداية الأزمة، غادروا جميعا عدا حالة واحدة.

كما قدمت السفارة 14 مساعدة لأفراد الجالية ليصبح مجموع المساعدات 48 حالة، وطمأنت شعبنا على وضع الرضيعة الفلسطينية المصابة، وبناء على تقرير المستشفى فهي بخير، ومتواجدة حاليا في الحجر الصحي مع والدتها، كما تتابع أوضاع ابناء شعبنا في 3 مراكز لجوء، ويتم توفير 3 وجبات لهم يوميا، وتعمل السفارة على تأمين تواصلهم مع ذويهم في فلسطين.

وتابعت الخارجية في بيانها، أن سفارة دولة فلسطين لدى تشيلي تقوم بمسؤولياتها تجاه جاليتنا وطلبتنا، وتنشط مع الجالية ورموزها ورجال أعمالها لتأمين المساندة اللازمة لكل محتاج، مؤكدة تسجيل إصابة جديدة بين صفوف الجالية ووضعها مستقر وفي الحجر الصحي البيتي.

وذكرت ان سفارتنا لدى كولومبيا، وبالتعاون مع جمعية السيدات الكولومبيات الفلسطينيات، قامت بالتبرع لصالح وكالة "الأونروا" الإسبانية، وبالتعاون مع المؤسسة الثقافية في مدينة برنكيا بالتبرع لصالح الوكالة أيضا، وينفذ ذلك ضمن جهود السفارة لدعم شعبنا، ولم يتم تسجيل اية إصابة في صفوف الجالية والطلبة.

وبينت أن المفوضية الفلسطينية العامة لدى كندا اعتمدت فلسطين على قائمة الدول المستفيدة من المساعدات الكندية، بمبلغ يصل لـ 4 مليون دولار كندي جميعها عبر المنظمات الدولية، \ في ضوء رسالة الوزير رياض المالكي لنظيره الكندي، وبعد جهود تواصل بذلتها المفوضية مع الخارجية الكندية.

وأكدت أن المفوضية تبذل جهدا لتأمين الدعم الكندي في المرحلة الثانية للموازنة العامة لدولة فلسطين، في حين لم يتم تسجيل أية إصابة في صفوف الجالية والطلبة حتى الآن.

 

وأضافت ان سفارة دولة فلسطين لدى مملكة البحرين، تواصل الاطمئنان على أبناء الجالية والطلبة بواسطة خلية الطوارئ التي تم تشكيلها من كادر السفارة ومتطوعين من أبناء الجالية، وتقوم بتقديم المساعدة لبعض العائلات المحتاجة وبعض الطلبة، وتتواصل مع رجال الأعمال الفلسطينيين في المملكة وتحثهم على تقديم المساعدات المالية والعينية لصالح وزارة الصحة الفلسطينية.

وأكدت السفارة عدم وجود اية إصابة في صفوف الجالية والطلبة حتى الآن، وأن الرعاية الصحية الكاملة من قبل وزارة الصحة البحرينية تشمل المواطنين والمقيم على حد سواء.

وأكدت سفارة دولة فلسطين في جمهورية اندونيسيا تواصلها الدائم مع الجالية والطلبة، وأنها تعالج المتطلبات المعيشية لبعض الاسر والطلبة الذين يواجهون صعوبات معيشة ومالية، وأن جاليتنا وطلبتنا بخير ولا توجد إصابة في صفوفهم.

وفي الكويت، تقوم سفارتنا هناك بالتواصل الدائم مع المعلمين الفلسطينيين المتعاقدين للعمل مع وزارة التربية الكويتية، عبر وجود لجنة مشرفين منهم في كل منطقة، للاطمئنان اليومي عليهم، والوقوف على آخر المستجدات لديهم، وتضعهم بصورة الأوضاع في دولة فلسطين ودولة الكويت، خاصة ما يتعلق بالسفر والتنقل الى خارج الكويت وتعقيداته وصعوباته، وتقدم المساعدة لتأمين نقل أي منهم داخل الكويت إذا اقتضت الضرورة ذلك، كما طمأنت السفارة ان أوضاع جاليتنا ومعلمينا وطلبتنا بخير ولم يتم تسجيل اية إصابة في صفوفهم.

 

كما تقوم سفارة دولة فلسطين لدى بنغلاديش بالتواصل مع جاليتنا وطلبتنا، وطمأنت أبناء شعبنا انهم جميعا بخير، وبادرت مع سفراء الدول الإسلامية العشرين هناك الى عمل خيري يقوم على تبرعات سفراء تلك الدول، برئاسة سفير دولة فلسطين، وأمَنت المبالغ المطلوبة والمواد التموينية عبر تبرعات سخية لتوزيع ألف سلة غذائية للأسر البنغالية التي فقدت وظائفها، وذلك بالتعاون مع وزارة الخارجية والشرطة الدبلوماسية.

وقالت الوزارة "التقت خلية الازمة التي شكلتها سفارة دولة فلسطين لدى القاهرة، مع ممثلي الطلبة الفلسطينيين في الجامعات المصرية، عبر لقاء تشاوري عن طريق الإنترنت، للاطمئنان على وضعهم الصحي والأكاديمي في كافة الجامعات المصرية، والاستماع إلى المشاكل التي تواجههم نظرا للظروف الصحية الراهنة.

وثمنت الوعي الصحي لأبنائنا الطلبة، وتصرفهم بقدر عال من المسؤولية، حفاظا على أرواحهم وصحتهم ومستقبلهم العلمي والعملي، ووضعت ممثلي الطلبة في صورة المبادرات التي تحرص السفارة من خلالها على البقاء على تواصل لتقديم كافة المساعدات المتاحة للطلبة، لاسيما تشكيل لجنة أكاديمية لتقديم المساعدة لهم في المواد التعليمية والعلمية في أعقاب نظام التعليم عن بعد المتبع في الوقت الراهن، وتخصيص لجنة طبية استشارية للاطمئنان على صحة الطلبة بشكل دوري، وتقديم المشورة لهم في حال أصيب أحدهم بوعكة صحية.

وتم التشاور حول سبل حل المشاكل، من خلال التعاون المشترك مع الاتفاق على تكوين أطر طلابية دائمة للتصدي لكافة التحديات التي يواجهها الجسم الطلابي.

 

وطمأنت سفارة دولة فلسطين لدى زامبيا، أبناء شعبنا، بأن جميع أبناء الجالية بخير وصحة، ولا يوجد اصابات بينهم، وأنها على تواصل معهم باستمرار.

وأكدت سفارة دولة فلسطين لدى جمهورية غانا، ان جميع أبناء الجالية بخير، وأنها على تواصل معهم يوميا لتؤكد لهم ضرورة الالتزام بتعليمات الحكومة الغانية.

وفي مالي، أكدت سفارة دولة فلسطين أن طاقمها من الدبلوماسيين والموظفين المحليين بخير، وتتخذ كافة الاحتياطات لتعقيمها المستمر، وتستمر خلية الأزمة بالتواصل مع الجالية الفلسطينية المقيمة في مالي للاطمئنان على أوضاعهم الصحيّة.

وفيما يتعلق بطلبتنا وجالياتنا في جنوب افريقيا، طمأنت سفارتنا كافة اهالي الطلبة الـ 19 أنهم بخير وسلامة، وهم على تواصل دائم مع الجالية الفلسطينية المتواجدة فيها، للاطمئنان على سلامتهم.

وفي نيجيريا، أكدت سفارتنا هناك أنها تنسق مع كافة أبناء الجالية الفلسطينية، المنتشرة في أغلب الولايات والاكثر تواجدا في لاغوس العاصمة الاقتصادية، وقاموا بالتنسيق مع السفارة لإنشاء صندوق وطني فلسطيني لدعم الجالية.

كما تعمل سفارة دولة فلسطين لدى ماليزيا، رغم التقييدات الشديدة التي اعلنتها الحكومة الماليزية، من خلال البريد الإلكتروني، ووسائل التواصل الاجتماعي، للمتابعة مع كافة ابناء الجالية والطلبة، وتنسق مع السلطات لإيصال الطرود الغذائية، رغم شح الإمكانيات المتوفرة.

وتتابع المعتقلين الفلسطينيين في السجون الماليزية لطمأنه أهاليهم باستمرار، وتواصلت السفارة مع وزارة خارجية المالديف لتسهيل عودة العائلة العالقة فيها، وما زالت العملية ضمن الاجراءات الرسمية.

وتواصل سفارتنا لدى جمهورية تنزانيا، متابعتها مع أفراد الجالية الفلسطينية القاطنة في دار السلام وتطمئن على أحوالهم الصحية والمادية، وجميعها بصحة جيدة وبخير.

وتقوم سفارة دولة فلسطين لدى استراليا ونيوزيلاندا، بمتابعة أوضاع الجالية والطلبة مع مسؤولي الجالية، وتنسق الجهود معهم لتأمين المساعدة لمن يحتاجها منهم، وتؤكد أنهم بخير.

وطمأنت سفارة دولة فلسطين لدى اثيوبيا، أبناء شعبنا بأن الجالية وعددها 20 شخصا بخير، وأنها على تواصل دوري معهم.

 

*عربي دولي

رئيس جمعية التضامن البلجيكية الفلسطينية يدعو لإلزام اسرائيل باحترام اتفاقية جنيف المتعلقة بانتشار الأوبئة

 

دعا رئيس جمعية التضامن البلجيكية الفلسطينية بير غالند حكومة بلجيكا والاتحاد الأوروبي لإلزام إسرئيل، بصفتها قوة احتلال، احترام اتفافية جنيف المتعلقة بانتشار الأوبئة

جاء ذلك في رسالة بعث بها إلى وزير خارجية بلجيكا فيليب غوفان، حول تأثيرات جائحة "كورونا" على الفلسطينيين.

وقال في رسالته إن الاحتلال الإسرائيلي يعيق إلى حد كبير الجهود التي تقودها الحكومة الفلسطينية لمواجهة فيروس كورونا، رغم أنه المسؤول بموجب القانون الدولي عن  صحة ورفاه السكان الواقعين تحت سلطة احتلاله.

وأشار إلى جملة من "الحقائق المقلقة جدا"، ومنها أن سلطات الاحتلال تمنع إدخال الهيدروجين والكلور إلى قطاع غزة، وهما ضروريان للتطهير ولعمليات التعقيم، هذا إلى جانب أن الحصار أدى لضعف القدرات الصحية في القطاع.

وأشار إلى أن إسرائيل حجرت مواطنيها، لكنها طلبت من العمال الفلسطينيين في الضفة الغربية، المصرح لهم بدخول الأراضي الإسرائيلية، البقاء هناك للعمل في البناء والزراعة وخدمات الرعاية الصحية تحت طائلة فقدان تصاريحهم بكل بساطة، لكنها لم توفر لهم سكنا لائقا، وطردت العمال المشتبه بإصابتهم بـ Covid-19 عند نقاط التفتيش دون رعاية.

وأشار إلى أن العمال الفلسطينيين العاملين في إسرائيل يدفعون مساهمات في الضمان الاجتماعي والتي تستخدم لتغطية الإجازات المرضية المحتملة. ومع ذلك ، لم تدفع إسرائيل حتى الآن للعاطلين مؤقتاً عن العمل أو الذين اعتقلوا بسبب المرض الفوائد التي ساهموا فيها. ويمثل هذا حاليا مبلغ 515 مليون شيقل أو أكثر من 130 مليون يورو.

وتطرق غالند في رسالته إلى الأسرى، حيث تحتجز إسرائيل ما يقرب من 5000 أسير في سجونها، بمن فيهم الأطفال والنساء في ظروف صحية مؤسفة، وفي اكتظاظ يساعد  على انتشار الفيروس، بالإضافة إلى ذلك فإنها أزالت منتجات التطهير من المقاصف التي يمكن للسجناء الوصول إليها.

كما صادرت إسرائيل معدات لعيادة ميدانية تقع في خربة إبزيق في منطقة الأغوار.

وأشار إلى التزامات إسرائيل بموجب اتفاقية جنيف الرابعة، بما في ذلك ضمان استخدام جميع الوسائل الوقائية اللازمة لمكافحة انتشار الأمراض المعدية والأوبئة (الباب الثالث - القسم الثالث - المادة 56).

وبين أن بلجيكا، الموقعة على هذه الاتفاقيات، ملزمة بالمساعدة في ضمان احترامها من قبل إسرائيل، القوة المحتلة لدولة أخرى.

وطالب بلجيكا والمجلس الأوروبي بالتدخل لضمان تحويل إسرائيل على الفور للسلطة الوطنية الفلسطينية ملايين الشواقل التي تخصمها من الضرائب للسماح لها بإدارة فعالة للأزمة الصحية، والسماح بدخول الأجهزة الطبية من الأدوية، وأجهزة التنفس، والأقنعة وغيرها  للأراضي الفلسطينية، سواء في الضفة الغربية أم في قطاع غزة دون عوائق.

كما يجب عليها التدخل لأن تكون الفرق الطبية (المحلية أو الأجنبية) قادرة على التحرك بحرية، بما في ذلك دخول قطاع غزة، وإطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين، بدون تأخير، خاصة الأطفال والنساء والمحتجزين إداريا، ووضع حد للاعتقالات التعسفية والتوغل وتدمير منازل الفلسطينيين.

وعبر عن قلق الجمعية الشديد إزاء محنة الشعب الفلسطيني في مواجهة هذا الوباء .

كما وجه رسالة إلى سفير اسرائيل في بلجيكا ايمانويل نحشون، ذكر خلالها بالتزامات اسرائيل بموجب اتفاقيات جنيف، وخاصة المادة 56 من القسم الثالث من الباب الثالث، التي تلزمها بضمان استخدام جميع الوسائل الوقائية اللازمة لمكافحة التوسع في الأمراض والأوبئة، لصالح السكان الفلسطينيين الواقعين تحت سيطرتها .

وطالب بتحويل إسرائيل على الفور للسلطة الوطنية الفلسطينية ملايين الشواقل التي تخصمها من الضرائب للسماح لها بإدارة فعالة للأزمة الصحية، والسماح بدخول الأجهزة الطبية من الأدوية، وأجهزة التنفس، والأقنعة وغيرها للأراضي الفلسطينية، سواء في الضفة الغربية أم في قطاع غزة دون عوائق، وإطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين، بدون تأخير، خاصة الأطفال والنساء والمحتجزين إداريا، ووضع حد للاعتقالات التعسفية والتوغل وتدمير منازل الفلسطينيين.

وبين أن الجمعية كانت تنوي تنظيم مظاهرة احتجاجية أمام مقر السفارة في بروكسل يوم الجمعة المقبل، لتؤكد تمسكها بقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة بالحقوق غير القابلة للتصرف للشعب الفلسطيني، ضحية الاحتلال وضم أراضيه من قبل دولة إسرائيل، لكنها ستضطر لألغائها بسبب جائحة كورونا.

 

*مواقف "م.ت.ف"

الدائرة السياسية للمنظمة توزع معقمات ومنظفات على أبناء شعبنا في قدسيا وصحنايا بريف دمشق
 

 وزعت الدائرة السياسية لمنظمة التحرير الفلسطينية، معقمات ومنظفات على أبناء شعبنا في قدسيا وصحنايا بريف دمشق.

وقال مدير عام الدائرة السفير أنور عبد الهادي، إن توزيع معقمات ومنظفات في قدسيا وصحنايا، يأتي في إطار الحملة التي اطلقتها الدائرة بتوجيهات الرئيس محمود عباس، وبالتعاون مع اللجنة الشعبية لمخيم اليرموك، وتستهدف العائلات الفلسطينية والسورية التي تعاني اوضاعا معيشية صعبة في المخيمات، انطلقت من مخيم اليرموك للاجئين، وشملت مخيمي جرمانيا وخان الشيخ.

وأضاف ان الحملة التي شملت منذ انطلاقها أكثر من ألف عائلة، تهدف إلى مساعدة أبناء شعبنا الفلسطيني للوقاية من فيروس "كورونا" المستجد في ظل تفشيه في كافة دول العالم، واستنادا للاجراءات الاحترازية الوقائية التي اتخذتها الحكومة السورية

 

*إسرائيليات

الصحة الإسرائيلية: 57 حالة وفاة بكورونا و8904 إصابات

 

 أعلنت وزارة الصحة الإسرائيلية، مساء اليوم الاثنين، عن تسجيل 474 إصابة و8 وفيات جديدة بفيروس كورونا المستجد، لترتفع الحصية إلى 8904 إصابات من بينها 57 حالة وفاة.

وذكرت الوزارة في بيان صدر عنها أن مجمل الإصابات هناك 7841 مريضا وصفت حالتهم بسيطة، و197 متوسطة و140 خطيرة من بينهم 109 موصولين بجهاز التنفس الاصطناعي".

 

*اخبار فلسطين في لبنان

حركة "فتح"_ منطقة صور تهنئ جبهة التحرير العربية بمُناسبة انطلاقتها ال "51"

 

تقدمت حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح"_ قيادة منطقة صور، من جبهة التحرير العربية بأجمل التهاني والتبريكات بمناسبة ذكرى انطلاقتها الواحدة والخمسين، وذكرى ميلاد حزب البعث العربي الاشتراكي الثالثة والسبعين.

ووجه القائد العسكري والتنظيمي لحركة "فتح" العميد توفيق عبدالله، التهنئة والتبريكات إلى رفاقنا في جبهة التحرير العربية وعلى رأسهم الأمين العام الرفيق القائد "ابو محمود ركاد سالم".

وأضاف العميد عبدالله: "يطيب لنا في قيادة حركة فتح التنظيمية والعسكرية في منطقة صور أن نتقدم من الرفاق في جبهة التحرير العربية بأجمل آيات الاعتزاز والتحيات النضالية، ونبارك لقيادتها وكوادرها وعناصرها هذه الانطلاقة المجيدة، كذلك نرسل التهاني والتبريكات إلى الرفاق في حزب البعث العربي الاشتراكي بمناسبة ميلاده الثالثة والسبعين".

وجدّد عبد الله العهد والوعد للشهداء وللقادة الشهيد الرمز ياسر عرفات والشهيد عبد الرحيم أحمد وكافة الشهداء، ووعدهم أن نبقى على طريقهم المعبد بالدماء الزكية الطاهرة حتى تحقيق المشروع الوطني الفلسطيني بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف وعودة اللاجئين إلى ديارهم التى هجروا منها حسب القرار الأممي رقم 194.

وتوجه العميد عبدالله بالتحية إلى القيادة الفلسطينية الحكيمة وعلى رأسها السيد الرئيس محمود عباس الذين يواجهون اليوم مع الطواقم الطبية والصحية والأمنية وكافة أبناء شعبنا الفلسطيني، عدوين لدودين هما العدو الصهيوني وفيروس كورونا الخطير.

كذلك وجه التحية إلى الأبطال الصامدين الصابرين في سجون ومعتقلات الاحتلال الصهيوني أسرانا البواسل الذين يعانون من ظلم وقهر السجان، ومن هذا الوباء العالمي الخطير فيروس كورونا.

عاشت ذكرى انطلاقة جبهتكم الرائدة، عاشت ذكرى ميلاد حزبكم المجيد، والمجد والخلود لشهداءنا الأبرار، والشفاء العاجل للجرحى، والحرية لأسرى الحرية البواسل.

وأنها لثورة حتى النصر

 

*آراء

المخالطة سبيل الكورونا/ بقلم: محمود أبو الهيجاء

 

من الغريب حقًا، حتى مع الجهل، أو حتى مع روح العناد والمكابرة، أن يكون هناك اليوم، من  لا يدرك أن الحجر المنزلي وفي مواجهة فيروس "كورونا" الخطير، هو أولاً لأجل صحته، وصحة عائلته، وعموم أهله وجيرانه ومعارفه، وتاليًا لأجل صحة شعبه ووطنه، بِكونه الحجر الذي يؤمن الحماية الممكنة والفاعلة، من هذا الفيروس الذي تكمن خطورته بالتخفي في الجسد الذي يحتله لأيام معدودات، كي لا تظهر عليه أيّة أعراض تنبه لوجوده، ما يجعل حامل الفيروس يتنقل في محيط مجتمعه، ويخالط أهله ومعارفه، دون أي  تحسب، وهذا ما يسمح بتفشي الوباء على نطاق أوسع، كلما ظل التنقل ممكنًا، والمخالطة بصفة عامة، واقعة !! وبكلمات أبسط وأكثر وضوحًا وواقعية، فإن الحجر المنزلي لا يستهدف في المحصلة سوى حماية العائلة ومحيطها الاجتماعي، من خطر التنقل والمخالطة، لأجل أن تظل هي ومحيطها، في منأى عن الفيروس اللئيم.

ما من غاية من وراء هذا الحجر حقًا، سوى هذه الغاية النبيلة، بضرورتها ومسؤولياتها الوطنية والاجتماعية، وأخلاقياتها الإنسانية، وبحكم إنها غاية التقوى قبل أن تكون غاية الوقاية، وتقوى الله، طريق الفلاح في الدنيا والآخرة، والوقاية طريق السلامة والعافية، لأن درهمها كما نعرف خير من قنطار علاج.

حتى الآن، لم تتزايد عندنا أعداد المصابين بفيروس "الكورونا" إلا عن طريق تنقل حامل الفيروس، ومخالطته لمحيطه الاجتماعي، وثمة من يشخص بحمله المرض، عند نقاط المراقبة الصحية التي حققتها إجراءات الحكومة، فيخضع للحجر الصحي، غير ان مكابرة الجهل تدفع به للهرب من هذا الحجر، فيزيد الطين بلة، كما حدث في "دير جرير" مثلا، إذ تمكن مصاب بالفيروس من الهرب من حجره الصحي، ما أسفر عن تفشي الفيروس بين أفراد عائلته، ولعله الآن يعض أصابع الندم !! والضرورة الآن أن نرى هذه الواقعة كأمثولة لا ينبغي أن تتكرر ولا بِأي حال من الأحوال، ولهذا فإن قرار الغلق، للبلدات والقرى التي يظهر فيها الفيروس على هذا النحو، سيظل قرارًا واجبًا، وبالغ الضرورة، والمسؤولية الوطنية، والاجتماعية، والإنسانية، لدرء مخاطر التفشي المفزعة.

لا شيء يظل على حاله، وحال "الكورونا" إما الى انحسار واندحار، أو إلى انتشار، وإذا كنا ندعو الله تعالى، أن يرفع عنا هذا البلاء، ونرجو رحمته وعطفه وغفرانه، فإنا مع الدعاء، ملزمون اليوم بحسن الامتثال للحجر الصحي والمنزلي فهذا امتثال للصالح الخاص والعام معًا، مثلما هو امتثال لِحماية الحياة، التي لن تكون ممكنة دون صحة وخير وعافية، ولله الأمر من قبل ومن بعد.

#إعلام حركة فتح_لبنان