بسم الله الرحمن الرحيم

حركة "فتح" إقليم لبنان - مكتب الإعلام والتعبئة الفكرية

النشرة الإعلامية اليوم الاثنين 6-4-2020

 

*رئاسه

اتصال هاتفي بين الرئيس ورئيس الوزراء الماليزي الجديد

 

جرى اتصال هاتفي بين رئيس دولة فلسطين محمود عباس، ورئيس الوزراء الماليزي الجديد محي الدين ياسين.

وهنأ سيادته، رئيس الوزراء الماليزي بتولي منصبه الجديد، مؤكدا أهمية تطوير العلاقات الثنائية المميزة والتعاون المشترك بين البلدين الصديقين.

وتمنى الرئيس، للحكومة والشعب الماليزي النجاح في مواجهة أزمة تفشي وباء فيروس كورونا، مؤكدا حرص دولة فلسطين على مواصلة التعاون في مختلف المجالات ذات الاهتمام المشترك.

بدوره، أكد رئيس الوزراء الماليزي ثبات موقف بلاده في دعم القضية الفلسطينية، معربا عن رغبته القوية في مواصلة العمل لتطوير العلاقات القوية والمميزة بين البلدين.وقدم رئيس الوزراء الماليزي، الدعوة للرئيس لزيارة ماليزيا عقب انتهاء وباء كورونا، متمنيا للشعب الفلسطيني السلام والأمن وتحقيق طموحاته بالوحدة والحرية والاستقلال.

 

*فلسطينيات

اشتية: فخور بأطفال فلسطين والتزامهم بالتوجيهات الصحية لمواجهة وباء "كورونا"

 

أعرب رئيس الوزراء محمد اشتية عن فخره بأطفال فلسطين، مستقبل شعبنا، وبمسؤوليتهم، والتزامهم بالتوجيهات الصحية لمواجهة وباء "كورونا".

وقال اشتية، في بيان له، لمناسبة يوم الطفل الفلسطيني، مساء اليوم الأحد، "وصلتني مئات الرسائل المكتوبة والصوتية والمصورة منكم (أطفالنا) حول كيفية قضائكم الوقت بشكل مفيد وممتع. منكم نتعلم الفرح ولأجلكم نعمل ليل نهار لجعل فلسطين حرة ومستقلة وخالية من المرض".

وطالب اشتية دولة الاحتلال بالإفراج عن أطفالنا المعتقلين، لحمايتهم من إمكانية تفشي فيروس "كورونا" في السجون، ولكون اعتقالهم وظروفه مخالفة لشروط حماية الطفولة.

 

*عربي دولي

أبو الغيط يوجه رسالة للصليب الأحمر حول أوضاع الاسرى في سجون الاحتلال

 

حذر الامين العام للجامعة العربية احمد أبو الغيط، من خطورة الأوضاع التي يتعرض لها الأسرى الفلسطينيون في سجون الاحتلال الإسرائيلي، في ظل تفشي الوباء في إسرائيل.

واستعرض أبو الغيط في رسالة وجهها اليوم الإثنين، إلى المدير العام للجنة الدولية للصليب الأحمر روبير مارديني، الأوضاع الخطيرة التي يتعرض لها الأسرى في سجون الاحتلال، ومن بينها غياب الأطباء المتخصصين وكذا الأجهزة الطبية لمساعدة المرضى، إضافة إلى افتقار أماكن الاحتجاز للتهوية الجيدة والنقص الشديد في مواد التنظيف وغيرها من المواد الضرورية.

وعبر عن آسفه لقيام إسرائيل باتخاذ قرارٍ بالإفراج عن بعض السجناء الجنائيين من مواطنيها، فيما استثنت الأسرى الفلسطينيين، مشيراً إلى أن ذلك يُعد أمراً مخالفاً لمعايير الانسانية ولقواعد القانون الدولي التي نصت في اتفاقية جنيف الرابعة على حماية حقوق الأسرى في زمن انتشار الأوبئة، ولفت إلى أن دولاً كثيرة في العالم قد قررت الافراج عن أعداد من السجناء لتفادي خطر تفشي الوباء في السجون.

وناشد أبو الغيط، مدير عام الصليب الأحمر، باسم آلاف الأسرى الفلسطينيين وذويهم، القيام بما في وسعه من أجل حمل الحكومة الإسرائيلية على مراجعة مواقفها وسياساتها حيال هذا الأمر، واتخاذ قرار فوري بإطلاق دفعاتٍ من الأسرى الأكثر عُرضة للخطر، وذلك تفادياً لكارثة إنسانية مُحدقة، مؤكداً أن الأوضاع الحالية تقتضي من الجميع إعلاء الاعتبارات الإنسانية فوق كل وأي اعتبارٍ آخر.

 

*مواقف "م.ت.ف"

أبو هولي: الاتصالات مع الدول المضيفة مستمرة لحماية اللاجئين والمخيمات من "كورونا"

 

أكد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، رئيس دائرة شؤون اللاجئين أحمد أبو هولي أن التنسيق مع الدول العربية المضيفة للاجئين مستمر لتأمين سلامتهم وحماية المخيمات من تفشي فيروس "كورونا"، وبما يضمن استمرار عمل "الأونروا"، وخدماتها المقدمة للاجئين الفلسطينيين من خلال آليات جديدة تنسجم وتتعاطى مع حالة الطوارئ ومنع التجوال التي تشهدها الدول المضيفة.

وأضاف أبو هولي، في بيان صحفي،  يوم السبت، ان التحرك أيضا يأتي في إطار التنسيق المشترك لحث الدول المانحة للوفاء بتعهداتها المالية أو التبرع بتمويل إضافي، يمكن "الأونروا" من التغلب على أزمتها المالية، وتمكينها من القيام بدورها الخدماتي تجاه اللاجئين والقيام بمسؤولياتها في مواجهة فيروس "كورونا".

وأشار إلى أن المرحلة الحرجة التي تشهدها الأرض الفلسطينية في ظل جائحة "كورونا"، تتطلب مزيدا من تضافر الجهود وتآزر وتكاتف كافة القطاعات الفلسطينية ورجال الأعمال، وكذلك المواطنين، للتغلب على هذه الجائحة الخطيرة وحماية الوطن وتأمين سلامة أبناء شعبنا في الوطن والشتات.

وشدد على أنه بعد إعلان الرئيس تمديد حالة الطوارئ، تم الإيعاز لكافة اللجان الشعبية الاستمرار في تطبيق برنامجها الوقائي والتوعوي الطارئ، وتقديم كل أشكال الدعم والإسناد لأهلنا اللاجئين في المخيمات، في مواجهة ومكافحة هذا الوباء الخطير ومنع انتشاره في المخيمات الفلسطينية.

وثمن متابعة الرئيس محمود عباس المستمرة لكافة المستجدات المتعلقة بالفيروس وتوجيهاته للحكومة وللأجهزة الأمنية ولجميع الجهات المعنية بوضع صحة وسلامة المواطن على رأس سلم أولوياتها، ومتابعته الحثيثة لأهلنا اللاجئين في المخيمات وتوجيهاته بتوفير كل متطلبات الحماية لهم.

ولفت أبو هولي إلى أن الاتصالات مع مدراء عمليات "الأونروا" باتت شبه يومية، وأن التنسيق معها على أعلى مستوياته بما يضمن استمرار الخدمات التي تقدمها على مختلف الصعد لأهلنا اللاجئين في المخيمات الفلسطينية، وتنفيذ برنامج التعلم الذاتي والتفاعلي، من خلال تنفيذ دروس تربوية على تلفزيون "الأونروا"، وعبر تقنية الانترنت وأقراص الفيديو الرقمية والأجهزة الخلوية؛ والمواد المطبوعة التي يتم توزيعها على منازل الطلبة داخل المخيمات والتي تشارك فيها الفرق التطوعية لخلية الأزمة في المخيمات، في ظل حالة الطوارئ المعلنة في دولة فلسطين أو في الدول العربية المضيفة .

وقال إن خلايا الأزمة التي تديرها اللجان الشعبية في المخيمات لعبت دورا مهما في تمكين "الأونروا" من توزيع الطرود الغذائية على بيوت اللاجئين المستفيدين من البرنامج الغذائي، في إطار الإجراءات الوقائية للحافظ على سلامة أهلنا اللاجئين ومنع تجمعهم واكتظاظهم أمام مراكز التوزيع.

وأشار إلى أن دائرة شؤون اللاجئين ولجانها الشعبية تعمل على مدار الساعة وبشكل يومي من خلال فرقها التطوعية وخلايا الأزمة داخل المخيمات، على تعقيم الأحياء وشوارع وأزقة المخيمات بالتنسيق والتعاون مع "الأونروا"، ونشر الرسائل التوعوية للاجئين الفلسطينيين حول طرق الوقاية من هذا الوباء ومنع دخوله أو تفشيه في المخيمات.

وأكد أبو هولي أن الدائرة صرفت موازنات إضافية للجان الشعبية في المخيمات الفلسطينية في الوطن والشتات، خاصة في لبنان، لدعم خلايا الأزمة للقيام بدورها ومسؤولياتها في اتخاذ الإجراءات الوقائية لحماية المخيمات الفلسطينية "كورونا".

وأشاد بالدور الذي تلعبه اللجان الشعبية في المخيمات وإدارتها لخلايا الأزمة وتواصلها مع أهالي المخيمات لمواجهة أي طارئ، مؤكدا أن إمكانيات دائرة شؤون اللاجئين ولجانها الشعبية ومقراتها تحت تصرف لجنة الطوارئ الوزارية العليا، ولجان المحافظات.

ودعا أهلنا اللاجئين في مخيمات الوطن والشتات، إلى التقيد والالتزام بتوجيهات وتعليمات الصادرة عن مجلس الوزراء الفلسطيني ووزارة الصحة، ولجنة الطوارئ العليا، والتقيد أيضا بالقرارات والتعليمات الصادرة عن حكومات الدول المضيفة، والتزام منازلهم وتقييد تحركاتهم حفاظا على سلامتهم.

 

*إسرائيليات

51 وفاة و8611 إصابة بفيروس كورونا في إسرائيل

 

أعلنت وزارة الصحة الإسرائيلية، اليوم الإثنين، عن ارتفع عدد الوفيات بفيروس كورونا المستجد إلى 51، والإصابات إلى 8611 إصابة، منها 141 بحالة خطيرة.

ووفقًا للمعطيات، فإن حالة 7643 مصابا توصف بالطفيفة، في حين توصف حالة 191 بالمتوسطة، ويرقد في المستشفيات 763 مصابا، بينما يخضع 5279 للعلاج المنزلي و875 للعلاج في الفنادق.

وبحسب وزارة الصحّة الصحة، فإنّ ثلاثة من بين المتوفين خلال اليوم الأخير مسنّون كانوا يخضعون للعلاج في المستشفيات، وهم مسنّة (96 عامًا) ومسنّ (80 عامًا) ورجل (60 عامًا).

وكان وزير الداخلية الإسرائيلي آرييه درعي، أعلن أمس الأحد، أنه لا يوجد مرضى كورونا حالتهم خطيرة في المجتمع العربي والقدس الشرقية.

 

*اخبار فلسطين في لبنان

السفير دبور يدعو شعبنا في المخيّمات إلى التزام الحجر المنزلي والتقيّد بالإرشادات الوقائية حرصًا على سلامتهم

 

تلازمًا مع قرارات الداخلية اللبنانية، دعا سعادة سفير دولة فلسطين لدى الجمهورية اللبنانية أشرف دبور أبناء شعبنا في المخيّمات إلى الالتزام والتقيّد بتعليمات وزارة الصحة اللبنانية والنشرات التوعوية التي تصدرها مديرية الصحة في وكالة "الأونروا" وجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني والهيئات والأطر في المخيّمات.

ومع وصول لبنان إلى المرحلة الحرجة المتأرجحة ما بين التفشّي والتعافي، والإجراءات الحازمة توخّيًا لأقصى درجات الحيطة والحذر التي اتخذتها وستتخذها الحكومة اللبنانية ووزاراتها المعنية، ولا سيما الصحة والداخلية، حثَّ السفير أشرف دبور أهلنا وأبناء شعبنا في لبنان على التزام الحجر المنزلي الطوعي والتزام عدم إقامة التجمعات، داعيًا القيادات المحلية في المخيّمات والتجمُّعات الفلسطينية إلى اتّخاذ الإجراءات المناسبة كافّةً لرفع منسوب الوعي للمخاطر والتزام العزل الطوعي الشامل مع مراعاة ما يتطلّبه ذلك من خطوات لوجستية تجمع ما بين العزل ومتطلّبات السلامة.

يذكر أنَّ السفير دبور على تواصل مستمر ويومي مع القيادات المحلية ويتابع أدق التفاصيل حول أوضاع المخيّمات، وقد أبدى ملاحظات على بعض الإجراءات وعدم أخذ الوضع الدقيق والحرج على محمل الجد في بعض المخيّمات والتجمُّعات الفلسطينية التي ما زالت تشهد بعض الخروقات لما تتطلّبه شروط وموجبات السلامة سواء أكان فيما يتعلّق بالتزام المنازل والتخفيف من التجمعات وحركة التنقل والقواعد الأخرى، داعيًا القيادات المختصة إلى اتّخاذ إجراءات أكثر فعالية.

كما ثمّن سعادته الخطوات الإيجابية التي تشهدها المخيمات لجهة تفعيل التكافل الإنساني والاجتماعي، مؤكِّدًا أنَّ خطوات ملموسة وشاملة ستقدم عليها "الأونروا" خلال الأيام القليلة المقبلة ستساعد في تخفيف الأعباء المعيشية عن أبناء شعبنا.

 

*آراء

قراءة في مقال كيسنجر/ بقلم: باسم برهوم

 

نشر هنري كيسنجر، وهو غني عن التعريف، مقالاً في صحيفة (Wall Street Journal) قبل يومين تحت عنوان "بعد الكورونا سيتغير النظام الدولي إلى الأبد"، وهو أول مقال بهذا العمق والشمولية يتناول مرحلة ما بعد هذا الفايروس الذي يفتك بالبشرية جمعاء. وبالرغم من حذري الشديد من كل ما يقوله هذا الرجل بالنسبة لنا نحن الفلسطينيين والعرب الذين دفعنا ثمنًا باهظًا لسياساته الشرق أوسطية في السبعينيات، فإن ما قاله في هذا المقال يستحق التوقف عنده باهتمام لأن فيه من المنطق والتشخيص واستشراف المستقبل بشكل ملفت للنظر.

وكما هو واضح من عنوان المقال، بالنسبة لكيسنجر فإن النظام الدولي الذي كان سائدًا حتى جاء هذا الوباء سيتغير العالم ونظامه الدولي السائد إلى الأبد، وهو يقصد الهياكل السياسية والاقتصادية المعمول بها حتى هذا الوباء. ودعا في هذا السياق إلى وجود إدارة أميركية قادرة على توحيد المجتمع الأميركي المنقسم على نفسه، إدارة بإمكانها خلق تعاون دولي شامل لإنقاذ الاقتصاد العالمي ووضع هيكل جديد لهذا الاقتصاد يكون فيه الجميع شركاء فعليين.

وبعد أن تنبأ بسنوات ستسود فيها الاضطرابات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية في كل العالم دون استثناء، قال كيسنجر إن الاتجاه السائد في مكافحة الكورونا، الحلول الوطنية، أي أن كل بلد تحاول حماية نفسها وتواجه الوباء بِشكلٍ منفرد. وأضاف إن هذا الأسلوب لن ينجح حتى مع دولة غنية وكبيرة مثل الولايات المتحدة، فالعالم عليه أن يتحد ويتضامن بدل البحث عن الحلول الفردية.

وبخصوص الاقتصاد العالمي الذي سيخرج من أزمة الكورونا منهكا، فإن هذا الاقتصاد سيحتاج إلى سنوات طويلة ليتعافى، هذا إذا عمل الجميع جنبًا إلى جنب لانقاذه، وعلى أية حال فإن النظام الاقتصادي الحالي لن يستمر، وسيتغير كليًا وإلى الأبد، بمعنى أن ليس هناك رابح وخاسر بعد انتهاء الوباء، فالكل خاسر وأن المخرج ليس فرديًا بعد الآن.

في مقال سابق قلت إن عالم ما قبل الكورونا لن يكون كما بعده. ولكن التفصيل الذي يمكن أن نركز عليه نحن في الدول والمجتمعات النامية والأكثر فقرًا هو اليوم الثاني بعد انتهاء الكورونا، أن نتوقع مثلاً سيناريو الاضطرابات بسبب زيادة معدلات الفقر والبطالة بِشكلٍ كبير، فالوباء سيتوقف وينتهي، كأي وباء آخر ولكن السؤال كيف سيكون حالنا في إطار عالم مدمر اقتصاديًا. فالثمن قد يكون أكثر فداحة من الكورونا ذاتها. كما أن القطاع الخاص قد يكون تعاونه مفيدًا لفترة قصيرة، ولكن هو والمستوى العام سيكونان بمأزق إذا لم نحسن التصرف اليوم قبل غد، وأن نرتب أولوياتنا بِشكلٍ دقيق، وكيف نتصرف بمواردنا القليلة بل والشحيحة. والسؤال الآخر كيف سنكون جاهزين للمتغيرات التي تحدث عنها كيسنجر، وأنا اتفق معه بأن العالم سيتغير جذريًا وإلى الأبد. لعل رسالة الرئيس أبو مازن، التي أرسلها قبل أسبوع للأمين العام للأمم المتحدة، ودعا فيها إلى بناء شراكة دولية وتعاون في مواجهة الكورونا تتفق مع ما قاله كيسنجر عن عدم جدوى الحلول المنفردة. دعوة الرئيس هذه يمكن البناء عليها وتقديم تصور يستشرف المستقبل ومتغيراته المحتملة وتأسيس لشراكة دولية بدل الدخول في مواجهات تدمر ما ممكن أن يتبقى للبشرية من موارد.