بسم الله الرحمن الرحيم  
حركة "فتح"- إقليم لبنان/ مكتب الإعلام والتعبئة الفكرية 
النشرة الإعلامية ليوم السبت 4-4-2020  

 

*رئاسة
الرئيس يهاتف والد الشهيد دويكات مُعزيًا

هاتف رئيس دولة فلسطين محمود عباس، مساء يوم الجمعة، والد الشهيد إسلام عبد الغني دويكات (22 عامًا)، معزيًا باستشهاده.
وأعرب سيادته خلال الاتصال عن تعازيه الحارة لوالد الشهيد دويكات، داعيًا الله عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته ويلهم أهله الصبر والسلوان.
واستشهد دويكات يوم الأربعاء الماضي متأثرًا بجروح أُصيب بها في 12 آذار المنصرم، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في جبل العرمة ببلدة بيتا، جنوب نابلس.

 

*فلسطينيات
لمناسبة يوم الطفل الفلسطيني: دعوة لتكثيف الضغط على الاحتلال للإفراج عن الأطفال المعتقلين

 شدد طاقم شؤون المرأة على ضرورة تكثيف الحملات والجهود لمخاطبة الجهات الدولية للضغط على الاحتلال الاسرائيلي للإفراج الفوري عن الأطفال المعتقلين في سجون الاحتلال في ظل تفشي وباء الكورونا للعودة الى أسرهم للحفاظ على حياتهم.

جاء ذلك في بيان أصدر، اليوم السبت، لمناسبة يوم الطفل الفلسطيني الذي يصادف يوم غد الأحد.

وأشار الطاقم إلى أهمية ضرورة العمل من خلال الضغط على المجتمع الدولي وهيئة الأمم المتحدة ومنظمات حقوق الانسان وحقوق الطفل من أجل توفير الحماية الدولية لأطفال فلسطين.

ولفت إلى أهمية قيام المؤسسات الحقوقية برصد وتوثيق الانتهاكات التي تمارس ضد الأطفال الفلسطينيين وذلك لتقديمها الى المحكمة الجنائية الدولية ليتم محاسبة مرتكبيها.

وأكد طاقم شؤون المرأة ضرورة التشبيك لتوفير خدمات متعددة للأطفال ضحايا العنف، والأطفال في خطر، من خلال توفير قاعدة بيانات وطنية لرصد الانتهاكات المجتمعية التي يتعرضون لها، الأمر الذي يسهل بناء خطط وطنية لرفع الوعي والتمكين للأطفال.

وطالب الطاقم بتأهيل وإعداد مرشدي حماية الطفولة ومفتشي العمل والمرشدين التربويين، الأمر الذي يسهم في الإبلاغ عن حالات العنف والإساءة، واتخاذ إجراءات الحماية المناسبة.

وقال الطاقم، في بيانه "إن مجيء يوم الطفل الفلسطيني هذا العام يأتي في ظل انتشار فيروس كورونا وخوفنا على أبنائنا وأطفالنا وشعبنا الفلسطيني من هذا الفيروس الذي يهدد حياتنا جميعا، وكذلك في ظل استمرار الانتهاكات الاسرائيلية من خلال هدم البيوت والإخطار بالهدم، والاستيلاء على حق الأطفال بالتعليم عبر  هدم المدارس أو اقتحامها واستهداف الطلبة وملاحقتهم واعتقالهم والتهديد المستمر لهم بإعاقة حياتهم اليومية، الأمر الذي يستوجب محاسبة هذا الاحتلال البغيض على هذه الممارسات وتقديم قادتهم للمحاكمة على الجرائم التي ارتكبوها بحق الأطفال الفلسطينيين. فسلطات الاحتلال انتهكت- وما زالت تنتهك- بشكل ممنهج وصارخ، الحقوق الأساسية للأطفال الفلسطينيين كالحق بالحياة والتعليم والحرية والعيش بأمان وسلام كبقية أطفال العالم. ويأتي هذا اليوم و200 طفل فلسطيني يقبعون في سجون الاحتلال الاسرائيلي، في ظروف قاسية ولا انسانية تفتقد لشروط الحياة الطبيعية والتغذية الغير ملائمة لاحتياجاتهم كأطفال وتخلو من الظروف الصحية الأمنه بعدم توفر مواد التعقيم اللازمة، فهم معرضون أكثر من غيرهم  للإصابة بفيروس كورونا".

وأوضح الطاقم أنه يتم محاكمة الأطفال المعتقلين في المحاكم العسكرية ويتعرضون للاستجواب والاحتجاز من جانب جيش الاحتلال الإسرائيلي والشرطة وأجهزة "الأمن" الإسرائيلية، مبينا أن مجمل هذه الممارسات تشكل انتهاكا صارخا لحقوق الأطفال الفلسطينيين، ولاتفاقية حقوق الطفل التي وقعتها وصادقت عليها "إسرائيل" منذ عام 1991 الأمر الذي يلزمها بتطبيقها، وكذلك لجميع المواثيق الدولية المتعلقة بحقوق الانسان.

وأضاف: إلى جانب الإعتقال تاتي سياسة الحبس المنزلي لعشرات من الأطفال المقدسيين بحيث تشكل عقوبة أقسى للأطفال وأمهاتهم حيث تجبر الأمهات على القيام بدور الجلاد والسجان لأطفالهن، مما يسبب أثاراَ نفسية عميقة على الأطفال وأسرهم، فبدلا من أن تكون الأم عنوانا للأمان والحنان أصبحت مجبرة على القيام بهذا الدور خوفا من دفع الغرامات الباهظة التي تفرض عليهم.

وتابع لاالطاقم:  إن استمرار سياسة الإفلات من العقاب التي يتمتع بها جنود الاحتلال وعلمهم المسبق بأنهم لن يحاسبوا على أفعالهم مهما كانت، يشجعهم على المضي في انتهاكاتهم لحقوق أطفال فلسطين هذا الأمر يتطلب من المجتمع الدولي اتخاذ إجراءات عاجلة لمحاسبة جميع مرتكبي الجرائم الإسرائيليين الذين يقتلون الأطفال الفلسطينيين أو يسببون لهم الإعاقات الدائمة، في انتهاك مباشر للقانون الدولي.

وتشير احصاءات  الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال في كل عام يتم اعتقال ومحاكمة ما بين 500-700 طفل بين 12-17 عاما في محاكم الاحتلال العسكرية.

 

*مواقف "م.ت.ف"
المجلس الوطني يدعم جهود الرئيس والحكومة لحماية شعبنا من وباء كورونا

جدد المجلس الوطني الفلسطيني دعمه للجهود والإجراءات التي يقودها الرئيس محمود عباس، ورئيس الوزراء محمد اشتية لحماية شعبنا من خطر وباء " كورونا" الذي يهدد الإنسانية جمعاء.

وأثنى المجلس الوطني في بيان أصدره رئيسه سليم الزعنون، على الاجراءات الاستثنائية التي اتخذتها الحكومة، وتسخير كافة الإمكانات المادية والبشرية لمواجهة فيروس كورونا، وحماية الصحة العامة في دولة فلسطين، مشيدا بكافة الجهود التطوعية من الفصائل الفلسطينية ولجان الطوارئ المحلية لمساعدة الحكومة في محاصرة هذا الوباء الخطير والانتصار عليه.

ودعا رجال الاعمال الفلسطينيين في الوطن والشتات لدعم صندوق "وقفة عز" الذي انشأته الحكومة، لمساندة جهودها في توفير المستلزمات الطبية اللازمة في هذه الظروف التي تحتاج الى تكاتف وتضامن كافة قطاعات شعبنا للحفاظ على سلامة وصحة شعبنا.

كما طالب المجتمع الدولي ومؤسساته وبرلماناته والمؤسسات الدولية بتحمل مسؤوليتها تجاه الشعب الفلسطيني الذي يواجه الاحتلال والوباء في آن معاً، والضغط على الاحتلال للتوقف عن سياسته واجراءاته من اعتقال واستيطان وهدم البيوت، والافراج عن الأموال الفلسطينية التي صادرتها بغير وجه حق، ورفع الحصار عن قطاع غزة، وللضغط على اسرائيل للقيام بدورها وعدم عرقلة جهود الحكومة الفلسطينية في مواجهة هذا الوباء، وتحمل مسؤوليتها كقوة احتلال تجاه العمال الفلسطينيين، وتجاه اهلنا في مدينة القدس.

وطالب منظمة الصليب الأحمر الدولي والجهات الحقوقية والإنسانية الى بذل المزيد من الجهود لحماية الاسرى في سجون الاحتلال، والضغط على سلطات الاحتلال لإطلاق سراحهم فورا خاصة المرضى منهم وكبار السن والنساء، وتوفير كافة المستلزمات الطبية لحمايتهم من هذا الفيروس.

 

*مواقف فتحاوية
"فتح" تخاطب العمال: لم تكونوا يوما إلا مصدر طمأنينة
 
وجهت حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح"، يوم الجمعة، خطابا للعمال الفلسطينيين، سواء الذين يعملون في المستوطنات، أو داخل الأراضي عام 1948.

وقالت الحركة على لسان عضو مجلسها الثوري والمتحدث باسمها أسامه القواسمي: إن شعبنا يمر بظروف صعبة واستثنائية بسبب فيروس "كورونا" الذي يجتاح العالم، ما يحتم على الجميع تحمل المسؤولية الوطنية والأخلاقية، الجماعية والفردية، الرسمية منها والمجتمعية، دون الالتفات لانتماء سياسي، أو مهنة أو منطقة جغرافية، فهذا الفيروس الخطير لا يفرق بين مسؤول ومواطن، ومنطقة وأخرى، أو مهنة من غيرها.

وأضاف القواسمي، إننا ندرك انتماءكم الوطني وحرصكم على أمهاتكم وأبنائكم وأهلكم وشعبكم، مؤكدًا أن استمرار البعض في الذهاب للعمل داخل المستوطنات أو داخل الأراضي عام 1948، يعرضهم للإصابة أولاً، ويعرض أقرباءهم الذين يعملون من أجلهم لخطر الإصابة ثانيًا، وبالتالي تعريض شعبنا لخطر العدوى والإصابة، مشيرًا إلى اننا "لم نعرف عنكم إلا الحرص الشديد على شعبكم وأهلكم، ولم تكونوا يوما إلا مصدر طمأنينة".

وتابع: "إن إسرائيل لا تأبه بسلامتكم وصحتكم، فهي في الوقت الذي تأخذ فيه كل إجراءات السلامة لمواطنيها وموظفيها، من وقاية الى تعقيم وإجراءات السلامة العامة، فإنها تفتح المعابر دون قيد أو شرط لعمالنا، أو وجود الحد الأدنى من عمليات الوقاية المتبعة فيها أو في العالم، في رسالة عنوانها عجلة الاقتصاد الاسرائيلي تدور على حساب صحة وعافية شعبنا بما فيه العمال".

وختم القواسمي قوله: "إن الصحة والأهل والأطفال والأمهات أولى مليون مرة من العمل في هذه الظروف الاستثنائية، مع إدراكنا وتفهمنا التام للحاجة للعمل، ولكن هناك وضعًا استثنائيًا وأولويات يحتم علينا اتباعها، لذا نهيب بعمالنا أن يأخذوا قرارا بعدم العودة للعمل في تلك المناطق من أجل سلامة الجميع".

 

*إسرائيليات
هآرتس: فلسطينيو الـ48 في الصفوف الأمامية لمواجهة كورونا

 قالت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، إن أبطال المعاطف البيضاء في هذه الأوقات ضد انتشار فيروس كورونا المستجد هم إلى حد كبير من فلسطينيي أراضي عام 48.

وقالت الصحيفة إن العرب الفلسطينيين يمثلون نسبة أساسية من الموظفين الطبيين في المستشفيات في إسرائيل.

وبحسب أرقام وزارة الداخلية الإسرائيلية التي حصلت عليها صحيفة "هآرتس" اليومية، فإن " 17 بالمائة من الأطباء وربع الممرضات هم من الأقلية العربية، فضلا عن نصف الصيادلة، وهذا يحسب بدون موظفي الصيانة والوظائف بأجور منخفضة التي يشغلون الأغلبية الساحقة منها".

وفي هذا السياق، قالت صحيفة "لوموند" الفرنسية إنه وبدون هؤلاء سينهار النظام الصحي في إسرائيل.

وأضافت "لوموند" أن المفارقة هي أن هذه الأقلية مع كل ذلك تتعرض للهجوم في إسرائيل، حيث أفاد النائب العربي في الكنيست الإسرائيلي أحمد الطيبي "نحن نحارب فيروسين: فيروس كورونا وفيروس العنصرية.. الكورونا سنهزمه.. أما بالنسبة للعنصرية فسيستغرق الأمر وقتا أطول".

 

*عربي دولي
الصين: كورونا محوره القطط في بؤرة الوباء بمدينة ووهان

في تطور جديد حول فيروس كورونا، أكد علماء وبياطرة صينيون أن 15% من القطط، التي أُجريت لها اختبارات في مدينة ووهان، البؤرة الأولى لفيروس كورونا، تبين أنها حاملة لهذا لفيروس.

وقام العلماء في معهد ووهان للفيروسات وجامعة هواتشونغ للعلوم الزراعية، بإجراء اختبارات على عينات من الدم أخذت من 102 قطة بعد تفشي فيروس كورونا، وعينات أخرى من 39 قطة قبل تفشي الفيروس، وتوصلوا إلى أن القطط لم تكن حاملة للفيروس قبل تفشيه، لكن 15 قطة من أصل 102 قطة أخذت منها عينات بعد تفشي الفيروس تبين أنها مصابة به، بحسب ما افادت به وكالة "نوفوستي".

هذا ويزيد هذا الاكتشاف من خطورة تفشي الفيروس وسرعة انتقاله، حيث لم يعد الإنسان وحده مصدرا للعدوى.

وظهر فيروس كورونا، الذي أطلق عليه فيما بعد تسمية "كوفيد-19"، نهاية العام الماضي في مدينة ووهان الصينية، وانتشر في وقت لاحق في مختلف مناطق العالم، ما دفع منظمة الصحة العالمية لإعلانه وباء "جائحة".

وقد تم تسجيل حتى الآن أكثر من مليون إصابة بفيروس كورونا في مختلف بلدان العالم ووفاة نحو 60 ألف شخص.

 

*آراء
القلب حين ينطق، والمسؤولية حين تقرر/ بقلم: محمود أبو الهيجاء
  
أكثر ما ميز كلمة الرئيس أبو مازن، لِشعبنا الفلسطيني يوم أمس، عبر شاشة تلفزيون فلسطين، هو بلاغتها القلبية، ويصح التعبير تمامًا، بِكونها كانت كلمة شديدة الحُنُوّ، والمحبة، والمسؤولية، بِحرصها الأكيد على ضرورة تكريس مختلف سُبل الوقاية لأبناء شعبنا أينما كانوا، من أجل ألا تطالهم جائحة "الكورونا".

وبقدر ما كانت كلمة الرئيس على هذا النحو المحب الحريص والمسؤول، بقدر ما كانت واضحة الرؤية في ما ينبغي مواصلته من إجراءات حكومية، وسلوكيات اجتماعية، لمحاصرة الفيروس الخطير، على طريق دحره، لأجل ضمان السلامة والصحة العامة لِشعبنا، ودائمًا لأن الإنسان هو أغلى ما نملك، ولطالما أكد الرئيس أبو مازن ذلك، وهو يتابع شؤون القطاع الصحي في فلسطين، وعلى نحو حثيث، قبل ظهور "الكورونا" بِوقتٍ طويل، ولأنه وبحدس المسؤول، كان يستشرف المستقبل بهذا الشأن، ولا عجب في ذلك، فهو صاحب رؤية، وصاحب موقف، لا يحث الخطى بغير دروب فلسطين، الماضية نحو الحرية والاستقلال، ولا هم لديه سوى سلامة شعبه، وازدهار حياته، بتمام الصحة والعافية.    

ومثلما سبق الرئيس أبو مازن أول مرة، بإعلان حالة الطوارئ، يسبق مرة ثانية بتمديد هذه الحالة، وبالتوقيت المناسب تمامًا، من حيث إن حالة الطوارئ في شهرها الأول، قد أثمرت على نحو واضح محاصرة فعالة "للكورونا" بعد أن ترجمتها الحكومة، كما بات واضحًا، إلى برنامج عمل يومي، طارد وما زال يطارد الفيروس الخطير أينما ظهر، ولهذا اقتضى تمديد حالة الطوارئ لِشهر آخر، ومنه أسبوعان حاسمان، من أجل أن تثمر إجراءات الحكومة أكثر وأكثر في ملاحقتها للفيروس، وتضييق الخناق عليه، حتى اندحاره.

وبمقتضى المسؤولية الوطنية، والاجتماعية، والإنسانية، ودون أيّة أوامر سلطوية منفرة، وغير واقعية، حث الرئيس أبو مازن عمالنا على التحلي بالمسؤولية الوطنية واعتماد السلوكيات المطلوبة، التي تؤمن الوقاية من "الكورونا" بعدم الاختلاط والالتزام الصارم بِإجراءات الفحص والحجر وفقًا للتعليمات الصادرة من وزارة الصحة وجهات الاختصاص، في الوقت الذي أكد وشدد فيه على أن القيادة تعمل جاهدة "مع الجهات المعنية" لتنسيق عودة عمالنا وعمل كل الإجراءات اللوجستية والطبية اللازمة لسلامتهم.

وكما في كل كلمة للرئيس أبو مازن، فإن أسرى الحرية في سجون الاحتلال لهم هذه المكانة اللافتة، في اهتمامات السلطة الوطنية وسياساتها، ولطالما أكد الرئيس، أنهم على سلم الأوليات دائمًا في برنامج العمل الوطني، في سبيل تحريرهم، واليوم وفي مواجهة جائحة الكورونا، لا بد من تأمين سلامتهم من هذه الجائحة، وأولاً بضرورة إطلاق سراحهم، ويتحمل الاحتلال حتى ذلك الوقت، مسؤولية سلامتهم، وسنفرح كلما تنسم أسير من أبنائنا نسائم الحرية، غير أنه ينبغي أن يكون الفرح اليوم، فرح المسؤول عن الصحة العامة، باقتصار مظاهر الفرح، بدمعته الطيبة، وأغنية القلب الأجمل من كل الأغاني، وهذا فرح سيؤمن لنا الخروج الآمن الظافر من أزمة "الكورونا" .     

كما حث الرئيس عموم أبناء شعبنا أينما كانوا، في الوطن، ومخيمات الشتات، على التكاتف والتكافل والإمتثال المنتج لكافة وسائل الوقاية بالحجر المنزلي وسواه من مستلزمات الوقاية، وتمديد حالة الطوارئ، إنما هو تمديد بالغ الضرورة وبالغ المسؤولية، لتعزيز مستلزمات الوقاية وسبلها، ومن أجل أن تتمكن القيادة والحكومة، من إدارة شؤون البلاد، على أكمل وجه، في هذه المرحلة الحرجة، وكل ذلك وكما شدد الرئيس أبو مازن في ختام كلمته "من أجل الحرص عليكم، وعلى من تحبون، ومن نحب"، ولسان حال الرئيس في هذه الجملة نحبكم ونحب كل من تحبون وغايتنا السلامة العامة، من أجل فلسطين العافية، وقد بات العالم يشهد لها حُسن الموقف والإجراءات التي تخوض بها الحرب ضد "الكورونا" وفلسطين العافية، هي بلا شك فلسطين الحرية والاستقلال.

 

#إعلام_حركة_فتح_لبنان