بسم الله الرحمن الرحيم  
حركة "فتح"- إقليم لبنان/ مكتب الإعلام والتعبئة الفكرية 
النشرة الإعلامية ليوم الجمعة 3-4-2020  

 

*رئاسة 
الرئيس يصدر مرسومًا بتمديد حالة الطوارئ في جميع الأراضي الفلسطينية

 أصدر رئيس دولة فلسطين محمود عباس، اليوم الجمعة، مرسومًا رئاسيًا بتمديد حالة الطوارئ في جميع الأراضي الفلسطينية لمدة ثلاثين يوما، لمواجهة تفشي فيروس كورونا.
وبناء على المرسوم، تستمر جهات الاختصاص باتخاذ جميع الإجراءات اللازمة لمجابهة المخاطر الناتجة عن تفشي الوباء، وحماية الصحة العامة وتحقيق الأمن والاستقرار.


 
*فلسطينيات
ملحم: تسجيل إصابة جديدة بفيروس كورونا في بيتونيا يرفع إجمالي الإصابات إلى 161

 أعلن المتحدث الرسمي باسم الحكومة إبراهيم ملحم تسجيل إصابة جديدة بفيروس كورونا في بلدة بيتونيا غرب مدينة رام الله، مساء يوم الخميس، ما يرفع إجمالي الإصابات بالفيروس في فلسطين إلى"161" إصابة.
جاء ذلك في بيان صدر عن المتحدث الرسمي مساء الخميس، أفاد فيه بأنَّ الإصابة لرجل ستيني، يُعتقد بأنّ العدوى نقلت إليه من أحد العاملين في إسرائيل، حيث أخذت عينات من  نحو "50" من المخالطين له من عائلته، وسكان مدينته للتأكد من سلامتهم، وقد وضع قيد الحجر الصحي في مستشفى هوغو تشافير ببلدة ترمسعيا شمال شرق رام الله.
كما أكد ملحم، أنّ طواقم طبية مجهزة بدأت بأخذ عينات من "250" من العاملين في المسلخ الموبوء للدجاج في منطقة "عطروت" في القدس المحتلة، وذلك بعد اكتمال وصولهم إلى الحجر الصحي في عدة فنادق بمدينة رام الله مساء الخميس.

 


*أخبار "م.ت.ف" 
فتوح ينعى أحد قادة فتح والجالية في اسبانيا المناضل عطا عيد

نعى رئيس دائرة شؤون المغتربين في منظمة التحرير الفلسطينية روحي فتوح، عطا عيد أحد قادة حركة "فتح" وأبرز قادة الجالية الفلسطينية وعضو اتحاد الاطباء الفلسطينيين فرع اسبانيا، والذي وافته المنية مساء أمس في اسبانيا.
وقال فتوح: "الفقيد من رواد حركة فتح ومن المناضلين الاوفياء الذين قضوا حياتهم في خدمة قضيتهم ووطنهم وأبناء شعبهم، خاصةً أبناء الجالية في اسبانيا وعموم القارة الأوروبية، ساهم بفاعلية في احياء المناسبات الوطنية الفلسطينية وتخليد اسم فلسطين في ذاكرة الاسبان والجاليات العربية والاجنبية في كتالونيا".
والراحل عيد من مواليد قرية دير ياسين،  وهو عضو هيئة إدارية للاتحاد العام لطلبة فلسطين - فرع فالنسيا - إسبانيا في عامين متتاليين 1968-1969، وفي العام 1969 انتقل إلى مدينة برشلونة لاستكمال دراسة الطب، عمل على تأسيس المنطقة التنظيمية ومن ثم أصبح عضو لجنة إقليم، أسس البيت الفلسطيني في  كتالونيا - برشلونة والذي من خلاله عمل على تكثيف المساعدات للوطن في الداخل ولأبناء فلسطين في كتالونيا، وهو عضو المجلس الاستشاري لحركة فتح - إقليم إسبانيا.

 

 

*عربي دولي 
البنك الدولي يوافق على 1.9 مليار دولار كأول تمويل طارئ لمواجهة كورونا

قال البنك الدولي يوم الخميس، أنَّ مجلسه التنفيذي وافق على 1.9 مليار دولار من التمويل المبدئي الطارئ لدعم عمليات مواجهة فيروس كورونا المستجد في 25 دولة.
وأضاف البنك الدولي أنه يتحرك بسرعة فيما يخص مشروعات في 40 دولة أخرى، مشيرًا إلى أنه يعمل إضافة إلى ذلك على إعادة توزيع الموارد في مشروعات يمولها بالفعل بقيمة 1.7 مليار دولار تقريبًا.
وأفاد البنك، بحسب ما نقلته رويترز، بأنه مستعد لإنفاق ما يصل إلى 160 مليار دولار على مدى الأشهر الـ15 المقبلة لمكافحة الفيروس.
وستتلقى الهند، ثالث أكبر اقتصاد في آسيا، مليار دولار من التي تم الموافقة عليها يوم الخميس، لدعم إجراء فحوص أفضل للفيروس ورصد المخالطين والتشخيص المعملي والحصول على معدات الوقاية الشخصية وإقامة أقسام عزل جديدة للمصابين.

 

 

*إسرائيليات 
الصحة الإسرائيلية: 6857 إصابات بكورونا و36 حالة وفاة

أعلنت وزارة الصحة الإسرائيلية مساء يوم الخميس، عن تسجيل 640 إصابة جديدة بفيروس كورونا، ما يرفع عدد الإصابات إلى 6857، كما وأعلنت عن تسجيل الوفاة رقم 36 جرّاء الإصابة بالفيروس، لمسنة بلغت من العمر 98 عامًا.
وأفادت الوزارة بتسجيل 9 وفيات جديدة خلال الساعات الأخيرة لترفع حصيلة الوفيات إلى 36، علمًا أنه تم تسجيل 16 وفاة خلال الـ24 ساعة الأخيرة.

 

 

*آراء
الكورونا تحاصر السجون|بقلم: عمر حلمي الغول 

 منذ بدأت كارثة وجائحة الوباء الكوني "كوفيد 19"، والقيادة الفلسطينية تطالب بالإفراج الفوري عن أسرى الحرية في باستيلات دولة الاستعمار الإسرائيلية. غير أن تلك السلطات لم تصغِ للصوت الفلسطيني. وادعت أن السجون خالية من الفايروس. لكن أمس الأربعاء مع الإفراج عن الأسير المحرر نور الدين صرصور من سجن عوفر أمس الأول الثلاثاء، وبعد الفحص تبين أنه مصاب.
وأكدت هيئة شئون الأسرى أمس، أن الأسير كان اعتقل بتاريخ 18/3 الماضي، وأفرج عنه امس الأول، بعد أن أمضى كل فترة اعتقاله في قسم 14 في السجن المذكور، ومركز تحقيق بنيامين. وعلى إثر ذلك أغلقت السلطات أقسام السجن الصهيوني.
ولكن لا يقتصر الأمر على باستيل عوفر، بل إن كل السجون والمعتقلات الإسرائيلية تعتبر أماكن موبوءة، وحاضنة لكل الأمراض وفي مقدمتها الوباء الكوني. وكانت أعلنت السلطات الاستعمارية عن إصابة عدد 3 سجانين إسرائيليين بفايروس الكورونا. وكان أيضًا نادي الأسير حذر من مخاوفه بانتشار وإصابة خمسة الاف أسير بالوباء عقب الإعلان عن إصابة عدد من السجانين. وهذا ما أكدته القناة الـ"12" الإسرائيلية، بقولها إن سلطات السجون تقوم بمتابعة فحص الإصابات بالعدوى بين المخالطين، الذين تعاملوا مع السجانين المصابين بالفيروس. 
مما يتقدم يتضح للقاصي والداني، أن حكومة تسيير الأعمال برئاسة نتنياهو، المحجور صحيًا لا تبالي بما جرى ويجري في المعتقلات، ولم تعطِ الأخطار المحدقة بحياة الخمسة آلاف أسير أيّة أهمية تذكر سوى الفحص الشكلي، الذي لا يقدم ولا يؤخر شيئا في مواجهة خطر جائحة الكورونا. وما زالت تتعامل برعونة واستخفاف بحياة أسرى الحرية والسلام.
وعليه، وفي ضوء تفشي الفيروس الكارثي "كوفيد 19" بسرعة كبيرة بمتوالية هندسية، فإن الضرورة تتطلب من منظمة حقوق الإنسان الأممية، والصليب الأحمر الدولي، والمؤسسات الحقوقية الفلسطينية والعربية والأممية التحرك بخطى حثيثة للقيام بسلسلة من الإجراءات الوقائية، والعمل على الآتي: أولاً مطالبة سلطات السجون الإسرائيلية بتعقيم وتنظيف الباستيلات جميعًا؛ ثانيًا عزل كل المصابين من السجانين، وضباط التحقيق، وإبعادهم عن دائرة ومحيط السجون؛ ثالثًا إجراء فحص شامل لكل الأسرى الأبطال في مختلف السجون الإسرائيلية؛ رابعًا عزل فوري لكل أسير فلسطيني تثبت إصابته بالفيروس الخطير لحماية باقي المعتقلين؛ خامسًا العمل الفوري على الإفراج عن الأسيرات البطلات وابنائهن، وكذلك الإفراج عن الأسرى الإداريين، الذين لم توجه لهم أيّة تهم؛ سادسًا السعي مع المنظمات العربية والدولية للإفراج عن كل الأسرى وفي المقدمة منهم الشيوخ، والأسرى الذين اعتقلوا قبل التوقيع على اتفاقية أوسلو. لا سيما أن هناك اتفاقًا سابقًا بالإفراج عن تلك الدفعة (الرابعة) بتاريخ 29 آذار/ مارس 2014. ولكن الحكومة الإسرائيلية أخلت بتعهداتها، ولم تفرج عنهم.
المسؤولية السياسية والأخلاقية والإنسانية والصحية تحتم على حكومة تصريف الأعمال الإسرائيلية الإفراج دون تردد عن اسرى الحرية، لأن بقاءهم في باستيلات الموت، ومستنقعات الأوبئة والأمراض المزمنة، وسوء التغذية يعني بمنتهى البساطة السماح لتلك الحكومة بتنفيذ قرار الإعدام غير المعلن والبطيء على كل أسرى الحرية. وهذة جريمة حرب نكراء، لم تحصل في التاريخ. الأمر الذي يستدعي من العالم كل العالم التدخل الفوري والمباشر للإفراج عن السجناء.
نعم الظرف صعب، وخطير، ويحول دون الفعاليات الشعبية والجماهيرية، وحتى الرسمية. ولكن من خلال تكثيف الاتصالات الرسمية مع جهات الاختصاص الأممية يمكن تشكيل قوة ضغط حقيقية لحث الدول والجهات المختصة دوليًا من التحرك لإلزام إسرائيل بالإفراج عن الأسرى المناضلين. وأيضًا من خلال مواقع التواصل الإجتماعي يفترض تدشين حملة وطنية وعربية وإقليمية ودولية للضغط على دولة الحرب والإرهاب الدولاني المنظم الإسرائيلية للإفراج عن ابطال السلام والحرية. لا مجال للصمت والتهاون جراء ما جرى ويجرى في سجون الموت الإسرائيلية. وتملي الضرورة رفع سيف الحصار والخنق الإسرائيلي عن الأسيرات والأسرى الأبطال جميعا ودون استثناء.

    
 

#إعلام_حركة_فتح_لبنان