بمناسبة يوم المعلم الذي يصادف في التاسع من آذار، وتكريمًا لعطاءه ودوره في تربية جيل يساهم في عملية التحرر وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف؛ جال وفدٌ من الأخوات في حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" - منطقة صيدا، على جميع مدارس "الأونروا" في عين الحلوة لتهنئة المعلم في عيده.

وتخلل الزيارة الاطلاع على الأوضاع التعليمية والمعوقات في ظل انتشار ڤايروس "كورونا".

وكانت كلمة لمسؤولة المكتب الحركي للمرأة في منطقة صيدا رجاء شبايطة تحدثت فيها عن دور المرأة في مجتمعنا عامة وفي منطقة صيدا خاصة، ودورها الفعال في إطار التواصل مع القاعدة الجماهيرية والدخول إلى كل بيت، والتعرف على أوضاعهم الاقتصادية والاجتماعية والصحية... عن كثب.

كما وشرحت الآلية التي قدمتها قيادتنا بتوجيهات من السيد الرئيس محمود عباس أبو مازن، لصرف مخصصات حركة "فتح" وفصائل المنظمة وشؤون "م.ت.ف" والهلال الأحمر  الفلسطيني بالدولار، وتوزيع الخبز والمساعدات العينية لتخفيف معاناة أبناء شعبنا.

من جانبه، شدد الطاقم التعليمي على ضرورة العمل على تعزيز الانتماء الوطني لفلسطين من خلال اللقاءات مع الأهالي أولًا والأبناء ثانيًا، وكذلك ثمَّن اللفتة الكريمة التي قمن بها بمناسبة يوم المعلم، وأكد على ضرورة الاستمرار بالتواصل ووضع آليات مستقبلية للزيارات، بخاصة  تلك التي تتعلق بمفاصل النضال الوطني.