بسم الله الرحمن الرحيم

حركة "فتح" إقليم لبنان - مكتب الإعلام والتعبئة الفكرية

النشرة الإعلامية ليوم الاربعاء 22-1-2020

 

*رئاسة

الرئيس يهنئ ميخائيل ميشوستين بتوليه مهامه رئيسا لوزراء روسيا

هنأ رئيس دولة فلسطين محمود عباس، ميخائيل ميشوستين بتوليه مهامه رئيسا لوزراء جمهورية روسيا الاتحادية.

وتمنى الرئيس، لرئيس وزراء روسيا الجديد التوفيق والنجاح في تحقيق ما يصبو له وشعبه الشقيق من التقدم والازدهار، مؤكدا تطلعه وحرصه على مواصلة العمل لتعزيز سبل التعاون الثنائي والتنسيق المشترك وتطوير علاقات الصداقة التاريخية القائمة بين البلدين لأعلى مستوى، وفتح آفاق جديدة أمامها في المجالات كافة لما فيه خير الشعبين وخدمة أهدافنا المشتركة.

وأكد الرئيس ثقته من مواصلة روسيا مواقفها التضامنية الداعمة لشعبنا ولنضاله المشروع حتى ينال حريته واستقلاله على أرض دولة فلسطين بعاصمتها القدس الشرقية، مدينة السلام والتعايش والتسامح.

 

*فلسطينيات

الخارجية: لا تغيير في موقف الجنائية الدولية

 

 أكدت وزارة الخارجية والمغتربين، أن قرار الدائرة التمهيدية الأولى للمحكمة الجنائية الدولية بخصوص رد طلب المدعية العامة المتعلق في الاختصاص الاقليمي في الحالة في فلسطين، جاء لاعتبار فني لا يتعدّى مسألة تجاوُز المذكرة المقدمة من المدعية العامة لعدد الصفحات المعتمدة وفق الاجراءات واجبة الاتباع، ومطالبة المدعية العامة إعادة إرسال المذكرة وفق المعايير المعتمدة شكلا في مثل هذه الحالات.

وأشارت الوزارة في بيان لها، اليوم الأربعاء، إلى أن الدائرة التمهيدية الأولى أكدت أن الحالة في فلسطين فيها من الخصوصية ما يسمح بتجاوز عدد الصفحات المعتمدة في دليل الاجراءات مع ضرورة مراعاة المتطلبات الشكلية المتمثلة بطلب إذن مسبق منها للقيام بذلك.

وشددت على أنها تتابع وتراقب عن كثب سلامة الاجراءات المتبعة أمام المحكمة الجنائية الدولية لضمان سير اجراءات العدالة بنزاهة وشفافية، وأنها ستستمر في إفادة المحكمة بكل ما يلزم من معلومات ووثائق تؤكد اختصاصها بالنظر في الحالة في فلسطين بما يضمن مساءلة مجرمي الحرب الاسرائيليين وعدم افلاتهم من العقاب على كافة جرائمهم المرتكبة بحق الشعب الفلسطيني.

 

*مواقف "م.ت.ف"

رام الله: "منظمة التحرير" تنظم لقاء حواريا بعنوان "المجتمع الفلسطيني الذي نريد"

 

نظمت دائرة الدبلوماسية والسياسات العامة في منظمة التحرير، يوم الثلاثاء، بمدينة رام الله، لقاء حواريا بعنوان "المجتمع الفلسطيني الذي نريد"، بمشاركة أعضاء اللجنتين التنفيذية للمنظمة والمركزية لحركة "فتح"، وعدد من قادة الأحزاب السياسية، والمؤسسات والجهات ذات الاختصاص.

وقالت عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير حنان عشراوي، إن هذا اللقاء يشكل نقطة انطلاق لمرحلة متجددة تفتح آفاقا ومساحات للحوار، من أجل بلورة رؤى وخطة عمل تقودنا جميعا نحو مستقبل أفضل، خاصة في ظل مرحلة عصيبة نواجه فيها تحديات وجودية داخلية وخارجية، الأمر الذي يتطلب اتخاذ قرارات تساهم فيها مختلف مكونات المجتمع، بهدف ترشيد وتكوين عملية صنع القرار في مواجهة مختلف القوى المعادية.

وأضافت أن "منظمة التحرير هي عنوان الشرعية والهوية، وقامت بصياغة وإطلاق وثيقة إعلان الاستقلال بكل ما تضمنتها من رؤى ومبادئ، بحيث تشكل القاعدة الصلبة لبناء الدولة الفلسطينية، والإطار الجامع الذي يعرف طبيعة النظام السياسي بكل جوانبه، وانبثقت منه تشريعاتنا التي حاولت إرساء قواعد نظام الحكم الرشيد، لذلك نحن مطالبون باستذكار تلك المراحل للبناء عليها والوصول إلى تفاهمات وصياغات معاصرة تجيب على سؤال ما هي طبيعة المجتمع الذي نصبو إليه، خاصة ونحن نواجه محاولات لتشويهه وحجب النور عنه".

بدوره، قال عضو اللجنتين التنفيذية لمنظمة التحرير، والمركزية لحركة "فتح" عزام الأحمد "إننا نريد دولة فلسطين المستقلة للجميع أينما كانوا، ومجتمعا موحدا ليس فقط أهل الضفة الغربية وقطاع غزة بل الجميع، ولذلك كنا حريصين حتى خلال فترة إقامة السلطة الوطنية أن يحصل أهلنا في الشتات على الأرقام الوطنية، ويعيشوا بيننا، ولكن الاحتلال حال دون ذلك"

وأضاف "نحن نريد مجتمعا فلسطينيا يقوم وفق القواعد والمبادئ التي حددها إعلان الاستقلال، وكل المبادئ التي نص عليها من تعددية ومساواة وحرية وديمقراطية هي موجودة ونمارسها ونطبقها، وهي ليست شعارات نتغنى بها".

بدوره، قال الأمين العام للاتحاد الديمقراطي الفلسطيني "فدا" صالح رأفت، إنه "يجب أن تتم مواءمة كل القوانين الفلسطينية وفقا لما وقعنا عليه من اتفاقيات وقوانين دولية، وهذا ملزم لنا، حيث إن وثيقة الاستقلال وحتى القانون الأساسي كان يطالب أن نوقع هذه الاتفاقيات الدولية".

في هذا السياق، أكد الأمين العام لجبهة النضال الشعبي أحمد مجدلاني أن القوانين الوطنية والمحلية تتطلب أن تتواءم مع هذه الاتفاقيات.

من جانبه، لفت الأمين العام لحزب الشعب بسام الصالحي إلى ضرورة أن نعيد التفاهم على حماية المضامين الأساسية التي وردت في القانون الأساسي، مشددا على دور المنظومة السياسية في تأمين الحقوق الاجتماعية والديمقراطية للمواطن كي تعزز نضاله وصموده ضد اللاحتلال.

بدورها، استعرضت الباحثة والكاتبة فيحاء عبد الهادي ورقة عن وثيقة إعلان الاستقلال، والقانون الأساسي الفلسطيني، وقالت إن وثيقة إعلان الاستقلال رسخت مبادئ أساسية في المساواة، والعدل وسيادة القانون، وأكدت مساواة الفلسطينيين الكاملة في الحقوق في ظل نظام ديمقراطي برلماني يقوم على أساس حرية الرأي وحرية تكوين الأحزاب، ورعاية الأغلبية حقوق الأقلية، واحترام الأقلية قرار الأغلبية، وعلى العدل الاجتماعي والمساواة وعدم التمييز في الحقوق العامة على أساس العرق أو اللون، أو الدين، في ظل دستور يؤمن سيادة القانون والقضاء المستقل.

وتابعت "كما أن لدينا القانون الأساسي الفلسطيني الذي صدر عام 2003، وتعديلاته التي صدرت عام 2005، الذي استمد قوته من إرادة الشعب الفلسطيني وحقوقه الثابتة ونضاله الذي انطلق من حقيقة أن المنظمة هي الممثل الشرعي للشعب الفلسطيني، وقد وضع أسسا ثابتة تمثل الوجدان الجمعي لشعبنا، واشتملت أبوابه على مجموعة من القواعد والأصول الدستورية المتطورة، بما يتعلق بضمان الحقوق والحريات العامة والشخصية على اختلافها بما يحقق العدل والمساواة للجميع، أو فيما يخص سيادة القانون".

 

*إسرائيليات

الاحتلال يعتدي على أسير محرر بعد الإفراج عنه شمال بيت لحم

 

اعتدت قوات الاحتلال الاسرائيلي على أسير محرر من بيت جالا غرب بيت لحم، بعد ساعات من الإفراج عنه من سجون الاحتلال .

وأفاد مدير جمعية الأسرى والمحررين محمد حميدة، بأن جنود الاحتلال المتمركزين على حاجز الكونتينر شمال شرق بيت لحم، أوقفوا مركبة كان فيها الأسير المحرر الفتى معروف احمد الأطرش (15 عاما)، بعد الإفراج عنه وقضائه لمحكوميته البالغة 8 أشهر، واعتدوا عليه بالضرب المبرح، قبل أن يفرجوا عنه.

 

*اخبار فلسطين في لبنان

حركة "فتح" تشارك التّنظيم الشّعبي الناصري إحياء ذكرى استشهاد مصطفى سعد في صيدا

 

خبر : محمد الصالح

 شاركت حركة "فتح" بوفد تقدمه أمين سر الحركة في شعبة صيدا مصطفى اللحام وعدد من أعضاء وكوادر الحركة، التنظيم الشعبي الناصري بالاحتفاء بالذكرى الخامسة والعشرين لاغتيال الشهيد القائد الوطني مصطفى معروف سعد، بوضع إكليل من الزهور على ضريحه في مقبرة سيروب وسط حضور جماهيري وشعبي كبير تقدَّمه رئيس التنظيم الشعبي الناصري النائب أسامة معروف سعد، وقادة فصائل "م.ت.ف"، والقوى الوطنية والإسلامية اللبنانية والفلسطينية اليوم الثلاثاء ٢١ كانون الثاني ٢٠٢٠.

وبالمناسبة وجه أمين سر حركة "فتح"- شعبة صيدا مصطفى اللحام تحية إجلال وإكبار لروح الشهيد القائد معروف سعد في ذكرى استشهاده، مؤكدًا أن الشهيد مصطفى سعد ناضل من أجل فلسطين وكل القضايا العربية ومن أجل الفقراء واستشهد من أجلهم.

وقال: "كان حلم الشهيد مصطفى أن يرى حركات التحرر العربية من المحيط إلى الخليج قد حققت أهدافها وانتصرت على المشروع الامبريالي الصهيوني".

*آراء

العقلية الاستعمارية الأوربية صانعة "الهولوكوست" ١ و٢| بقلم: د.بكر أبو بكر

 

 لا يخفى على أحد أنّ المنتصر هو من يكتب التاريخ، وبالضرورة يحاول المنتصر الجشع أن يقلّل من شأن المهزوم وإلصاق كلّ الصفات الشنيعة به، وفي المقابل يحاول أن يعظّم من خطره فيبالغ ويزيد ويكذب ويخلط الحابل بالنابل فيصنع الأسطورة والخرافة، أو العظمة كما يتصوّرها وإن كانت مزيّفة.

وفي المقابل فإنَّ المهزوم ذاته، حين لا يتعلمُ ولا يعترف بالهزيمة، ولغرض إنكار الضعف وإظهاره بمنطق البلاء الرباني، وإظهار الهزيمة بمنطق البطولة فإنّهُ يصنع الأعاجيب من مديح لذاته حتى وسنابك الخيل تعيثُ بالديار فسادًا.

 وهذا ما كان من شأن كهنة التوراة حينما خطّوا التاريخ الذي لا يمت لهم بصلة لينسبوا الكثير منه لهم أي -لقبيلة بني إسرائيل العربية القديمة المندثرة- وما صدقوا، فما بالك وهو يضفون على الأحداث اللمسات الدينية! فيصبح التاريخ مقدسًا لمجرد أنهم كتبوه! ويختلط الدين ككتاب حكمة مع التاريخ القابل للاخذ والرد ومناهج البحث العلمي والآثاري.

وحديثًا تصنع كثير من الدول أساطيرها فتضفي البطولة على أشخاص متوحشين بالتاريخ كما الحال مع هولاكو الذي تقدره أمته، وهو عندنا ليس إلا قاتلاً ومجرمًا. وكذلك الأمر مع جودفري (جودفروا) الذي احتل القدس فترة الغزو الافرنجي (الصليبي) فهو مستعمر ومحتل وعند قومه بطل وأول حاكم للقدس!

 وكما الحال أيضًا مع الغزاة الاستعماريين الغربيين كافّةً الذين يحاولون صناعة تاريخ أبيض من ماضيهم الأسود الذي قاموا من خلاله باضطهاد اليهود الأوربيين والروس في مذابح يندى لها الجبين، وكما فعلوا سابقًا مع مخالفيهم في المذهب وما لحق ذلك مع جميع الشعوب الأصلانية في البلدان التي استعمروها قسرًا.

حديثًا وخلال أيام ستلتقي الدول الاستعمارية صانعة البغضاء والاحتلال والقتل والدمار ونهب ثروات الشعوب والتطهير العرقي لتعبر عن ندمها لما وقع ليهود أوربا وخاصةً ألمانيا من مذابح أو عدوان أو غيره من إساءات لم يكن هتلر فقط البادئ فيها، بل العقلية الاستعمارية الغربية برمتها ضدَّ المسلمين واليهود والمختلفين مذهبيًّا من المسيحيين.

المنتصر الغربي الأوربي يحقّر المهزوم سواء كانت ألمانيا، أم اليهود، أم الدول العربية حين وقوعها تحت الاحتلال المباشر الذي كذب وقتل واحتل واستغل فصنع لنفسه أسطورة المستعمر اللطيف لشعوب غبية ومتخلفة! فصنع في هذه البلاد (المهزومة) كلّ الفساد الذي على رأسه التهجير ليهود أوربا وروسيا خاصةً إلى فلسطين.

يجتمع الأوربيون المنتصرون في الحرب الأوربية المسماة العالمية الثانية ليعلنوا الندم على أفعالهم الاستعمارية الشنيعة بحق اليهود، ولكنهم بذات الوقت يضعون أيديهم بيد الوحش الارهابي الجديد الذي صنعوه، وهو دولة العدوان الصهيوني دولة الاحتلال التي لم يقيموها في أرضهم وأرض يهودها أي في أوربا ليكفروا عن خطاياهم حيث حصل الاضطهاد وإنما أقاموها في أرضنا نحن تحت حجج استعمارية ساقطة، وبغلاف ديني واهي حيث أسقطته حقائق الأرض.

هم كتبوا التاريخ وكذبوا بجشعهم العنصري العرقي، كما كذب كهنة التوراة، وهم أوجدوا رموزًا بلا مضامين وأساطير ليتحلّلوا من التزاماتهم كما الحال من التزاماتهم بحقِّ مواطنيهم من اليهود، إذ بدلاً من أن يحترموهم في بلادهم في أوربا وروسيا اعتبروهم قمامةً يجب التخلص منها.

كانت الكارثة في الحرب العالمية (هي الأوربية بالحقيقة) الأولى ثُمَّ الثانية أن سقط ملايين الضحايا وكان منهم يهود أوربا (ومنها روسيا) (في الأولى سقط 20 مليون ضحية، وفي الثانية 50 مليون ضحية) فكان كارثة و هولوكوست العالم وهولوكوست يهود أوربا ثم كانت كارثة وهولوكوست فلسطين منذُ دخول الجنرال اللنبي إلى فلسطين حاملاً ورقة بلفور الصفراء.

عندما فكر المستعمرون الأوربيون بالتكفير عن ذنوبهم الكثيرة بحقِّ مواطنيهم من اليهود لم يفكروا باحتضانهم ولا باحترامهم بل فكروا باحتقارهم أكثر وأكثر عبر طردهم من بلادهم في أوربا ومن روسيا إلى كينيا أو أوغندا أو الأرجنتين أو إلى ليبيا أو فلسطين فهل هذا هو العدل والبطولة أم هي عقلية التطهير العرقي والعنصرية والاستعمار؟؟

عندما تعدّدت خيارات التخلص الأوربي من يهودهم يهود أوربا وروسيا كان الهدف بعيدًا عنهم، ولأهداف استعمارية بحتة وإن غلفت بخرافات دينية أو مطامع صهيونية لاحقة كانت بلادنا فلسطين التي هي لنا عبر جميع حضاراتنا التي استقرت بها.

الاستعمار الأوربي الذي يصنع أساطيره ما زال يعبد هذه الأساطير ولا يرتدع.

يلتقى اليوم في (منتدى الهولوكوست الدولي) العقلية الاستعمارية الممالئة للشر، الخائنة للإنسانية، والداعمة لدولة الإرهاب الاسرائيلي وللاحتلال، ولنكبة فلسطين ولهولوكوست فلسطين٢ وكأنّ الدم الأزرق الأوربي هو فقط الذي يستحق الاحتفاء به.

#إعلام حركة فتح_لبنان