بسم الله الرحمن الرحيم  

حركة "فتح"- إقليم لبنان/ مكتب الإعلام والتعبئة الفكرية 

النشرة الإعلامية ليوم الثلاثاء 21-1-2020  

 

*رئاسة 

الرئيس يتفقد قسم الأطفال في المستشفى الاستشاري في رام الله

تفقد رئيس دولة فلسطين محمود عباس، يوم الاثنين، قسم الأطفال في المستشفى الاستشاري في رام الله، وذلك في إطار متابعة سيادته المباشرة للنهوض بالقطاع الصحي وصولاً لتوطين الخدمات الصحية، وضمان تقديم أفضل خدمة صحية للمواطن للتخفيف من معاناته.

وتجول سيادته في القسم، وعاد الأطفال المرضى واطمأن على صحتهم، واستمع من الأطباء إلى شرح حول الخدمات التي يقدمها القسم للمرضى.

كما اطلع سيادته، على الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين، مؤكدًا ضرورة تقديم الرعاية الصحية المميزة للمواطن، وتوطين الخدمات الطبية لنكون قادرين عن الاستغناء عن التحويلات الطبية للخارج بشكل كامل في المستقبل القريب.

واستمع سيادته لآراء المواطنين المرضى، واطمأن على أحوالهم.

ورافق سيادته عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، الوزير حسين الشيخ، ورئيس جهاز المخابرات العامة اللواء ماجد فرج.

 

*فلسطينيات

اشتية يشارك في منتدى دافوس الاقتصادي العالمي

يشارك رئيس الوزراء محمد اشتية، في الدورة الـ50 للاجتماع السنوي للمنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس بسويسرا، الذي تنطلق أعماله اليوم الثلاثاء.

ويتمحور الاجتماع هذا العام حول "تضافر جهود أصحاب المصلحة من أجل عالم متماسك ومستدام".

وتنطلق فعاليات منتدى دافوس بمشاركة حوالي 3000 خبير من مختلف أنحاء العالم، وبمشاركة أكثر من 50 رئيس دولة، وتستمر لأربعة أيام.

وسيركز الاجتماع على ستة مجالات أساسية، وهي: البيئة، والاقتصاد، والمجتمع، والصناعة، والتكنولوجيا، والجغرافيا السياسية. وستتم مناقشة هذه المواضيع ضمن ما يقارب 400 جلسة مختلفة خلال الأيام المقبلة.

 

*مواقف "م.ت.ف"

صبيح يرحب بدعوة الأساقفة زيارة الأماكن المقدسة في فلسطين

 رحب أمين سر المجلس الوطني الفلسطيني السفير محمد صبيح، بزيارة عدد من الأساقفة إلى الأراضي الفلسطينية، ودعوتهم إلى زيارة الأماكن المقدسة في فلسطين.

وجاءت زيارة الأساقفة بدعوة من الكرسي الرسولي بهدف دعم المجتمعات المسيحية في الأراضي الفلسطينية، والتي وضعت مطالب هامة أمام حكومات الدول والمجتمع الدولي .

وقال صبيح في تصريحات له اليوم الثلاثاء، أنَّ هذه المجموعة الكبيرة من الأساقفة وعددهم 15 أسقفًا والذين زاروا القدس، والضفة الغربية، وقطاع غزة منتصف الشهر الجاري، ممثلين عن إنجلترا، وويلز، وألمانيا، والدنمارك، وفنلندا، والنرويج، والسويد، وإيطاليا، وكندا، وسويسرا، بالاضافة إلى رئيس مجلس الأساقفة في أوروبا، مشيرًا أنهم استمعوا للمواطنين الفلسطينيين من كافة الديانات .

وأوضح، إنَّ هذه المجموعة تزور الأراضي الفلسطينية كل عام منذ 20 عامًا، كونها تبحث وتدقق وتشعر بالمسؤولية الكبيرة ولا تطلق أي بيانات أو مواقف إلا بعد دراسة مستوفاة، ففي هذه الزيارة وفي إطار أعياد مولد السيد المسيح أطلقت بيانها الذي يعكس اهتمامًا كبيرًا بالأراضي الفلسطينية والشعب الفلسطيني، وتبدي خوفًا عميقًا من تبخر عملية السلام في المنطقة، وتوسع الاحتلال الاسرائيلي في إنتهاك حقوق الانسان .

ونوه صبيح، إلى بعض النقاط التي وردت في بيان المجموعة والتي لا يستطيع أحد أن يشكك في مصداقيتها، حيث دعت حكومات دولها بالإصرار على تطبيق القانون الدولي في الأراضي الفلسطينية، وأكدت دعمها الكامل للكنائس المحلية في الأراضي الفلسطينية، ورفضت أيضًا الدعم السياسي أو الاقتصادي للمستوطنات، والمعارضة الحازمة لأعمال العنف والانتهاكات التي تتعلق بحقوق الانسان من أي طرف كان .

وقال صبيح: "الأساقفة دعوا إلى ضرورة زيارة الأماكن المقدسة في فلسطين، مؤكدين ضرورة عدم التجاهل لصوت الناس في الأراضي الفلسطينية، وذلك لتعزيز صمودهم، معربين عن أسفهم لفشل المجتمع الدولي في تحقيق العدالة والسلام على أرض ميلاد السيد المسيح، مضيفًا إنهم أقاموا صلاة خلال الزيارة من أجل القدس، كما أكدوا ضرورة حماية حقوق الانسان الفلسطيني، وحقه في العيش الكريم، والتنقل والعبادة التي تعيقها حكومة الاحتلال الاسرائيلي لجميع المواطنين في الأراضي المحتلة".

 

* مواقف فتحاوية 

"فتح": اعتقال قيادات الحركة جزء من الارهاب الإسرائيلي

اعتبرت حركة "فتح" أنَّ اعتقال أمين سر حركة "فتح" إقليم شمال الخليل المناضل هاني جعارة، وكوادر حركة "فتح"، "لن يرهبها أو يكسر عزيمتها، ولن يدفعها إلا لمزيد من الثبات والصمود والإرادة التي لن تكسرها عصا الجلاد الإسرائيلي المجرم".

وأدان عضو اللجنة المركزية للحركة ومفوض التعبئة والتنظيم جمال المحيسن، قيام قوات الاحتلال الاسرائيلي باعتقال أمين سر حركة "فتح" اقليم شمال الخليل هاني جعارة، صباح اليوم الثلاثاء .

وقال المحيسن: "أنَّ اعتقال جعارة يأتي ضمن مسلسل احتلالي بدءًا باعتقال أمين سر يطا نبيل أبو قبيطة، والاعتقال المتكرر لأمين سر القدس، يأتي ضمن السياسية الاسرائيلية الرامية إلى تقويض العمل الفتحاوي ضد سياسات الاحتلال والتصدي لمخططاته، وأنه جزء من الارهاب الذي تمارسه اسرائيل بحق ابناء شعبنا في كل مكان" .

واعتبر المحيسن أنَّ سياسات الاعتقالات لكوادر حركة "فتح" والابعاد لكوادرنا عن مدينة القدس، التي تنتهجها سلطات الاحتلال الاسرائيلي، لن تزيد أبناء شعبنا إلا تمسكًا بحقهم في مقاومة الاحتلال والاستيطان وسياساته، والدفاع عن المقدسات المسيحية والإسلامية في القدس.

وقال عضو المجلس الثوري، المتحدث باسم حركة "فتح" أسامه القواسمي: "حركة "فتح" بقياداتها وكوادرها تقف صفًا واحدًا في مقاومة المشاريع المشبوهة، وأنَّ استهداف قيادات حركة "فتح" سواء ما جرى فجر الثلاثاء، أو ما يجري في القدس، وفي كل مكان في الوطن إنما يدلل بشكل واضح على الدور النضالي الريادي والطليعي لحركة فتح في مجابهة تلك المشاريع التصفوية".

وشدد القواسمي على أنَّ حركة "فتح" ستواصل نضالها وكفاحها المشروعين ضد الاحتلال الاستعماري الكولونيالي الإسرائيلي مهما اشتدت المؤامرات وعظمت الضغوطات، وتعاهد شعبنا الأبي البطل أن تبقى الراية مرفوعة، والأمانة محمولة بشرف وعزة دون انتقاص، مهما ضعف البعض وأغرته الأموال أو سلطة زائفة على حساب الوطن والقدس والكرامة.

 

*عربي ودولي 

الأمم المتحدة تدعو لرفع الحصار عن قطاع غزة

دعت الأمم المتحدة، يوم الإثنين، إلى رفع الحصار المفروض على قطاع غزة، ومواصلة تقديم الدعم للفلسطينيين.

جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة استيفان دوغريك بمقر المنظمة الدولية في نيويورك.

وأوضح دوغريك أنَّ الدعوة جاءت على لسان مساعدة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية "أورسولا مولر" التي أنهت في وقتٍ سابق يوم الإثنين زيارة استغرقت 6 أيام، شملت فلسطين ودولة الاحتلال .

وأشار المتحدث الأممي إلى أنَّ مولر قالت "لحين التوصل إلى حل سياسي قابل للتطبيق، فعلى المجتمع الدولي أنّ يواصل تقديم الدعم بطريقة متسقة ومستدامة لتلبية احتياجات الفلسطينيين الأكثر ضعفًا".

ولفت إلى أنّ المسؤولة الأممية "جددت التزام الأمم المتحدة بمعالجة الاحتياجات الإنسانية في جميع أنحاء الأراضي الفلسطينية المحتلة، والدعوة إلى حلول طويلة الأمد، بما في ذلك رفع الحصار عن غزة".

 

*إسرائيليات 

الاحتلال يعتقل 13 مواطنًا من الضفة بينهم أسرى محررون وفتية

اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، 13 مواطنًا من أنحاء متفرقة في الضفة الغربية.

وأفادت مصادر محلية ، بأنَّ قوات الاحتلال اعتقلت أسيرين محررين من طولكرم، وهما: حسين أبو شنب من المدينة، ورامي شلباية من مخيم نور شمس شرقًا.

ومن نابلس، اعتقلت تلك القوات الأسير المُحرر عبد الرحمن مشهور نجار من بورين جنوبًا، وأحمد مازن صالح من زواتا شمالاً.

واُعتقل من مخيم العروب شمال الخليل، خمسة مواطنين بينهم ثلاثة فتية، وهم: ماهر أبو وردة، وهاني جعارة، والفتية: قصي وائل بدوي، وأشرف سمير جوابرة، وراني هديب، ومن قرية دير سامت جنوبا اُعتقل المواطن داوود عبد الوهاب الحروب.

ومن بلدة بيت أمر شمالا، اعتقلت قوات الاحتلال 3 أسرى محررين، وهم: راشد بشار زعاقيق (19 عامًا)، ومحسن محمد زعاقيق (18 عامًا)، ومالك عايش أبو مارية (17 عامًا)، فيما سلّمت بلاغين للشابين: محمد موسى عوض (18 عامًا)، وسعد عدنان زعاقيق (18 عامًا)، وذلك لمراجعة مخابراتها.

 

*أخبار فلسطين في لبنان

"الشباب الفلسطيني العربي" يفوز على "العودة - إقليم الخروب" في رابع مباريات كأس الانطلاقة في صيدا

برعاية المكتب الحركي للشباب والرياضة في منطقة صيدا، وبمناسبة ذكرى انطلاقة الثورة الفلسطينية الخامسة والخمسين، نُظِّمت المباراة الرابعة في اليوم الثالث لبطولة "كأس الانطلاقة" في كرة القدم، يوم أمس الاثنين ٢٠-١-٢٠٢٠، على أرض ملعب مجمع الفجر في مدينة صيدا.

المباراة التي جمعت ناديي "الشباب الفلسطيني العربي" و"العودة - إقليم الخروب"، اختتمت لصالح "الشباب الفلسطيني العربي" ٦-٠، وكان حكم المباراة وسام حسني.

وحضر البطولة إلى جانب أمين سر المكتب الحركي للشباب والرياضة في منطقة صيدا أحمد حدّاد، أمين سر حركة "فتح" - شُعبة إقليم الخروب العقيد عصام كروم، وأمناء سر الأندية الحركية، وأمين سر "الشباب الفلسطيني العربي" أحمد مجذوب، ورئيس الاتحاد الفلسطيني لكرة الطاولة في لبنان ومسؤول العلاقات لنادي "الشباب الفلسطيني العربي" عماد رمضان، ومدرب الفريق فادي الأسمر، ويوسف أنيس، وإدارة نادي "العودة - إقليم الخروب" و"النهضة - عين الحلوة" أمين السر عدنان ورد، وأحمد سلوم، والرياضي أبو خالد موسى وأمين سر نادي "الأخوة - صيدا" بلال العلي والمدرب وجيه حلاق والإداري يحيى طه والمدير الرياضي لـ"فلسطين تجمعنا" عفيف النسر، وأمين سر نادي القسطل الميّة وميّة محمد زيدان، وحشد جماهيري.

 

*آراء

الفلسطينيّون في لبنان: للحياد الإيجابي والعيش المشترَك|بقلم الصحافية: هلا سلامة 

يحرص الفلسطينيون قيادةً وشعبًا على عدم الانجرار في متاهات التراشق الكلامي بين الفرقاء اللبنانيين الذي ينحرف بين الفينة والأخرى عن مساره الحقيقي ويعي شارعهم جيّدًا دقّة وحساسية المرحلة التي يمر بها لبنان.

وإذا كانت الأزمة هي أزمة لبنان واللبنانيين أولاً، فلا يمكن لمن يضيق به المشهد أن يصدره ساعة يشاء إلى أقرب وجهة ممكنة في أسلوب يهدف منه إلى التنصّل من الشعب ومطالبه في ساحات تتجّه إلى منحى تصعيدي خطير تتحمّل الطبقة الحاكمة بعجزها عن إيجاد الحلول مسؤوليته ليس إلّا.

كلام ليس بجديد ويستجد عند كلّ حالة عسر هضم لدى بعض ممن يظنون في هذا الكلام مخرجًا لا يكبّد لبنان سوى مزيد من التوترات، ولو كان بالغمز ليس مسموحًا المجازفة بالسلم الأهلي في لبنان من أي زاوية وإنّ أيّ اتهام للفلسطينيين أو غيرهم اليوم في تحريك الشارع اللبناني وهذا ما دأبت عليه أبواق عديدة في الآونة الأخيرة إنّما ينتقص أولاً من كرامة الشعب اللبناني المنتفض لمطالبه المحقة التي يحاول البعض تمييعها بطرق عديدة بين الفينة والأخرى.

وإذ يرفض الفلسطينيون أي زج لهم في التصريحات أو المشادات الكلامية بين المسؤولين اللبنانيين وأي كلام تحريضي وفتنوي كالذي أورده سياسيو التيار الوطني الحر في سجالهم مع وزير الداخلية السابق نهاد المشنوق يشددون على نهجهم في الحياد الإيجابي والدعوة إلى العيش المشترك مع إخوانهم اللبنانيين.

وقد أكّدت حركة "فتح" في بيان لها بالأمس تلك الثوابت رافضةً في الوقت عينه التطاول على الرئيس الشهيد ياسر عرفات الذي كان حريصًا على لبنان وشعبه، مقدرةً مواقف الرئيس اللبناني ميشيل عون الثابتة في دعم القضية الفلسطينية في المحافل العربية والدولية.

أمين السر العام في الحزب التقدمي الاشتراكي ظافر ناصر اعتبر أنّه ليس بالجديد العنصرية تجاه الشعب الفلسطيني، فما يتعلق بالحقوق المدنية والاجتماعية البعض يرفض إعطاء هذه الحقوق فما بالك بالقضايا السياسية. ويضيف ناصر: "عندما يفشلون يرمون على شماعة الفلسطيني وغيره".

ناصر اعتبر أنّ هناك قانونًا يحكم العلاقة بين الفلسطينيين والدولة اللبنانية والقضاء هو صاحب السلطة في الأحكام، والمسألة لا تحتاج إلى هذا الكم من العنصرية .

عضو المجلس الثوري لحركة "فتح" اللبناني جمال قشمر أكَّد سياسة الحياد في شأن الأزمة التي يشهدها لبنان متمنّيًا أن يخرج منها سالمًا بأسرع وقت ورافضًا زج الفلسطينيين في هذه الأزمة والتطاول على القائد الرمز ياسر عرفات، وإذ تمنّى قشمر أن تقف حملة التجنّي، قال: "إنّ أبوابنا مفتوحة للجميع اذا كانوا صادقين في معرفة الحقيقة، لأنّنا لا نرغب بجرنا إلى معارك لا نريدها ولا نسعى إليها، ونحنُ ننظر بارتياح إلى البيان الصادر عن نفس الجهة السياسية ويتبرأ من هذه المواقف وفي هذا مصلحة لبنانية فلسطينية مشتركة بدل زرع الأحقاد ونكأ الجراح".

لا شكّ أنَّ الفلسطينيين يعانون من الأزمة كما اللبنانيين، ويمكننا القول أكثر أنّه يحق لهم التعبير عن سوء أوضاعهم التي تغفلها الدولة منذ عقود، وأنّ القيود الأخيرة التي فرضتها عليهم وزارة العمل خير إثبات على ابتلاعهم الإجحاف مع إدراك كامل لحقوقهم.

وإذ أخذنا البعض في حديثه غير المسؤول كي نتوقف أمام اليتم الذي نشهده في القضايا الإنسانية والإفلاس في القضايا الوطنية لنستذكر "أبو عمار" الذي ناضل من الداخل والخارج وحتى الرمق الأخير من أجل قضية وطنه بأرضه وشعبه.

#إعلام_حركة_فتح_لبنان