رحّبت اللجان الشعبية في منطقة صيدا بالسيد "مينول إسلام"، بمقرها في مخيم عين الحلوة، بصفته مسؤول المجلس النرويجي للاجئين في منطقة الجنوب، ويزور المخيم أثر تسلم مهامه، بهدف الإستطلاع والإستماع للجان الشعبية، والوقوف على حاجات وقضايا أهل المخيمات، وذلك اليوم الإثنين 16/12/2019، يرافقه كُلاً من السيد نبيل قريطم، وعباس عبدالله.

هذا وأعرب أمين سـر اللجان الشعبية في منطقة صيدا الدكتور عبد الرحمن أبو صلاح، عن بالغ شكره وإعتزاز اللجان الشعبية بعلاقتها مع المجلس النرويجي، وأثنى على مساعدته أهل المخيمات من خلال "ترميم البيوت، دعم البنى التحتية، ترميم وصيانة مجمع أوزو السكني، والإعداد لمشروع التدعيم الدراسي للمتسربين".

كما ووضع السيد إسلام بماهية الصعوبات الحياتية، والمعيشية التي يمر بها لبنان عموماً، جراء الحراك الشعبي الراهن، وتطال أبناء شعبنا الفلسطيني بشكل خاص، ولفت الدكتور أبو صلاح إنتباه السيد إسلام لضرورة وضع مرجعياته بحاجة شعبنا والملحة لمد يـد العون والمساعدة "العينية".

من ناحية أخرى، تمنت اللجان الشعبية أن تلحظ مشاريع وبرامج المجلس النرويجي للعام القادم عدة قضايا وأبرزها:

1- زيادة عدد بيوت الترميم من جهة، وزيادة المساعدة المالية الخاصة بها تماشياً مع الإرتفاع الفاحش بالأسعار.

2- إعتماد برامج تدعيم دراسي لمتدني المستوى من التلاميذ، تداركاً للتسرب.

3- المساعدة بتأمين تصاريح إدخال مواد البناء وخلافه.

4- البحث عن معالجات مشتركة للثغرات والمعضلات الطارئة في بعض المشاريع.

5- أن تلحظ معايير عمل المجلس المشاريع البنيوية للتجمعات الخارجة عن ولاية الأونروا.

6- التأكيد على أن سـلامة وأمن فريق عمل المجلس من أولويات مهام عمل اللجان الشعبية.

من ناحيته، تحدث السيد إسلام، فأعرب عن تفهمه لطلبات اللجان الشعبية، ونوه إلى إستعداد المجلس لتولي مشاريع تحسين الظروف الحياتية للأهالي بما يتوافق ومعايير المجلس وإمكانياته من جهة، وسوى ذلك سيتم طرحه على جهات دعم بديلة، وأثنى على علاقة المجلس باللجان الشعبية، واعـداً العمل على تطويرها، شاكرًا اللجان الشعبية على دورها في إنجاح المشاريع، ومؤكدًا على التواصل وعقد اللقاءات الدورية، ومفيد مشاركة أصحاب الملفات "ذوي المشاريع" بالإجتماعات المشتركة.