بسم الله الرحمن الرحيم

حركة "فتح" إقليم لبنان - مكتب الإعلام والتعبئة الفكرية

النشرة الإعلامية لليوم الجمعة 11-10-2019

 

*رئاسة

رئيس يهنئ الرئيس جونغ اون بذكرى تأسيس حزب العمل الكوري

 

هنأ رئيس دولة فلسطين محمود عباس،  يوم الخميس، رئيس حزب العمل، رئيس لجنة شؤون الدولة لجمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية، القائد الأعلى للقوات المسلحة، المارشال كيم جونغ اون، بذكرى تأسيس حزب العمل الكوري.

وثمن سيادته في برقيته الدور الهام الذي يضطلع به حزب العمل الكوري المناضل الذي تربطه بشعبنا علاقات تاريخية ونضالية، صاحب التاريخ العريق في دعم نضال الشعوب من أجل التحرر والاستقلال وفي مقدمة ذلك دعمه لنضال شعبنا المشروع من أجل انهاء الاحتلال لأرضنا وإقامة دولتنا المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.

وأكد الرئيس حرصه الدائم على استمرار العمل والتعاون المشترك من اجل تعزيز علاقات الصداقة القائمة بين شعبينا وفتح الافاق أمامها لما فيه خدمة أهدافنا المشتركة.

*فلسطينيات

خوري يلتقى مطارنة الكنائس البولندية والقاصد الرسولي في العاصمة وارسو

 

أطلع مدير عام الصندوق القومي الفلسطيني، رئيس اللجنة الرئاسية العليا لشؤون الكنائس، رمزي خوري، مطارنة الكنائس البولندية والقاصد الرسولي، على الاجراءات الاسرائيلية الهادفة الى أسرلة القدس وتضييق الخناق على المؤسسات الدينية والمواطنين الفلسطينيين فيها.

ونقل خوري، خلال زيارة رسمية قام بها إلى بولندا، تحيات القيادة والشعب الفلسطيني للكنيسة البولندية الكاثوليكية والارثوذكسية، مؤكداً أن القيادة الفلسطينية وعلى رأسها الرئيس محمود عباس "ابو مازن"، يولي الاهتمام المتواصل لتوفير عوامل الصمود للقدس وأهلها مسلمين ومسيحيين الذين يواجهون بشكل موحد الاجراءات الاسرائيلية الهادفة الى أسرلتها.

وشرح خوري، لدى لقائه مطران الكنيسة الكاثوليكية في بولندا المطران كاجميج نيتش، طبيعة عمل اللجنة الرئاسية العليا لشؤون الكنائس في تعزيز صمود المواطنين الفلسطينيين في القدس من خلال البرامج والمشاريع الهادفة الى ترميم المقدسات والكنائس وتوفير فرص العمل في مواجهة الاجراءات الاسرائيلية الاحتلالية الهادفة الى تفريغ المدينة من أهلها مسلمين ومسيحيين، خاصة القانون العنصري الذي تسميه سلطات الاحتلال بقانون "القومية".

وأعرب خوري عن تقديره والقيادة الفلسطينية للجهود التي يبذلها المطران نيتش والكنائس البولندية ولدعم بولندا في ترميم كنيسة المهد والتي أصبحت شبه مكتملة، وخطوات الكنائس في بولندا تجاه تشجيع السياحة الدينية الى فلسطين، والتي تتيح للزائرين الاطلاع على واقع الحال في المدينة المقدسة، ومن ناحية أخرى خلق حالة من الحراك الاقتصادي داخل أسوار القدس.

كما التقى رئيس اللجنة الرئاسية يرافقه عضو اللجنة سفير دولة فلسطين في الفاتيكان عيسى قسيسية، وسفير فلسطين لدى بولندا محمود خليفة، مطران الطائفة الارثوذكسية في وارسو وعموم بولندا، المطران سافا، وأطلعه على آخر التطورات في المنطقة؛ وخصوصا أوضاع المسيحيين والكنائس في فلسطين. وأوضح أن الشعب الفلسطيني يشكل حالة نموذجية في التعايش المشترك، تمثلت في دفاع المسيحيين مع إخوانهم المسلمين عن المقدسات الاسلامية والمسيحية، وقد تمثل ذلك في غير موقف في القدس وبيت لحم وغيرها من الاماكن، حيث يواجهون موحدين إجراءات الاحتلال الاسرائيلي الهادفة الى اقتلاعهم من أرضهم.

وكان خوري والوفد المرافق له، التقى القاصد الرسولي في العاصمة وارسو، سلفاتوري بينوتشيو، معرباً عن تقدير الرئيس عباس لقداسة البابا والفاتيكان على المواقف الشجاعة الداعمة والمؤيدة لحق الشعب الفلسطيني في الحياة الحرة وفي الأمن والسلام والاستقرار على ارضه الى جانب الشعوب الاخرى؛ مؤكداً ان الاتصالات واللقاءات بين القيادة الفلسطينية والفاتيكان مستمرة من أجل صناعة السلام والعيش المشترك ليس في فلسطين فحسب وانما في العالم أجمع، وأن هذا الهدف تسعى له القيادة الفلسطينية التي لم تتوقف يومياً عن الجهر به عبر كافة المنابر الدولية، والايمان الصادق بأن هذا الهدف سيتحقق.

وقال خوري: انه اتفق في بولندا على مواصلة وتعزيز اللقاءات بين الكنيسة البولندية واللجنة الرئاسية العليا لتحقيق المُثُل الانسانية السامية، ومتابعة المشاريع الثنائية التي من شأنها ان تعمل على الحفاظ على الارث الانساني، بالحفاظ على المقدسات الدينية في فلسطين، وتحقيق ما تتوق له ارض السلام من امن واستقرار.

 

*مواقف "م.ت.ف"

شعث يطلع وفدا طلابيا أميركيا على الأوضاع الفلسطينية والاقليمية

 

أطلع رئيس دائرة شؤون المغتربين في منظمة التحرير الفلسطينية نبيل شعث، وفدا طلابيا أميركيا يزور فلسطين، على آخر التطورات السياسية الفلسطينية.

وقدم شعث خلال لقائه الوفد الطلابي، يوم الخميس، عرضا تاريخيا للقضية الفلسطينية، وأهم التطورات المحلية والدولية، وتداعياتها على الوضع الفلسطيني، ومساعي الولايات المتحدة فرض حلول للصراع الفلسطيني الإسرائيلي بما ينسجم مع الرؤية الإسرائيلية.

وأكد للوفد الذي يزور فلسطين للتعرف عن كثب على حقيقة الأوضاع الفلسطينية، أن القرارات التي اتخذتها الإدارة الأميركية بشأن قضايا القدس واللاجئين والاونروا، مخالفة جسيمة للقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية، مشددا على أن إدارة ترمب لم تعد راعيا ووسيطا نزيها للسلام، بعد  التنازلات التي قدمتها للجانب الإسرائيلي عن أهم حقوق شعبنا الفلسطيني.

وشدد على أن خيار حل الدولتين هو الخيار المنطقي والمقبول فلسطينيا ودوليا، بما يشمل إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، إلى جانب دولة ديمقراطية في إسرائيل تحترم فيها حقوق المواطنين الفلسطينيين بالعيش بمساواة وكرامة مع جميع المواطنين، وعودة اللاجئين إلى ديارهم التي هجروا منها.

وسلط شعث الضوء على الانتهاكات الإسرائيلية ضد شعبنا الفلسطيني وأرضه ومقدساته، ومواصلة حكومة الاحتلال سياساتها وإجراءاتها الميدانية المخالفة للقانون الدولي، محذرا من خطورة استمرار صمت المجتمع الدولي وعجزه عن القيام بواجباته السياسية والأخلاقية، الأمر الذي يشجع سلطات الاحتلال على مواصلة انتهاكاتها للمواثيق والقرارات الدولية.

وأشار الى التحركات التي تبذلها القيادة الفلسطينية على الساحة الدولية لمواجهة مشاريع تصفية القضية الفلسطينية وفي مقدمتها ما يسمى صفقة القرن، مؤكدا أن شعبنا الفلسطيني لن يقبل بحلول لا تلبي طموحاته وأهدافه في الحرية والاستقلال وتقرير المصير.

وأكد شعث أهمية أن يكون هناك دور فاعل للطلبة والشعوب أحزابا ومؤسسات أهلية للتأثير على الحكومات والدول لاتخاذ اجراءات تتلاءم مع مواقفها المعلنة من سياسات الاحتلال، ومواجهة جرائمه المستمرة ضد شعبنا الفلسطيني وأرضه ومقدساته، ووقف اعتداءاته اليومية المتكررة.

ودعا إلى الوقوف بجانب شعبنا الفلسطيني وحقوقه العادلة، في الحرية والاستقلال وإقامة دولته المستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

*عربي دولي

أبو الغيط يطالب الأوروبيين الاعتراف بدولة فلسطين

 

طالب الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، الأوروبيين الاعتراف بدولة فلسطين المستقلة على حدود الرابع من حزيران 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

وأكَّد أبو الغيط في كلمته أمام المنتدى الإقليمي الرابع للاتحاد من أجل المتوسط، الذي انطلقت أعماله، اليوم الخميس، في برشلونة، أن الاعتراف بدولة فلسطين أصبح مهما اليوم أكثر من أي وقت مضى لوقف الهجمة الشرسة على محددات القضية الفلسطينية والأسس التي يُمكن أن يقوم عليها الحل.

وقال إن القضية الفلسطينية "قضية العرب المركزية" ما تزال دون حل، والفلسطينيون يفتقدون أي أفق سياسي يمنحهم الثقة في أن المستقبل سيكون أفضل.

وأضاف أن السنوات الماضية شهدت تراجعًا خطيرًا على صعيد إمكانية حل هذا النزاع ذي التأثير البالغ على الأمن والاستقرار في المنطقة، مشيرًا إلى أن هناك من يُشكك في حل الدولتين دون أن يطرح بديلاً آخر كما أن هناك من يروج لإمكانية استمرار الوضع القائم، بل شرعنته عبر إجراءات باطلة لتقنين الاحتلال وهو وضع يرفضه كافة الأمم المحبة للسلام والعدالة.

 

*إسرائيليات

الاحتلال يقتحم مقر مؤسسة لجان العمل الصحي في رام الله ويعيث فيه خرابا

 

اقتحم العشرات من جنود الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الجمعة، مقر الإدارة العامة لمؤسسة لجان العمل الصحي، في منطقة سطح مرحبا بمدينة البيرة، وذلك بعد تحطيم أبوابه الخارجية.

وحطم جنود الاحتلال الأبواب والأقفال بالمطارق الثقيلة قبل الدخول للمكاتب داخل المبنى، ومكاتب داخلية بالمؤسسة ولقوا بملفات على الأرض.

*آراء

تركيا والرّجلُ المريض

عاشت الإمبراطوريةُ العثمانيةُ في نهايةِ القرنِ التاسعِ عشر وبدايةِ القرن العشرينَ مرحلةَ الانهيارِ والتفكّكِ التدريجيّ الذي عجّلتْ به وتوّجتْهُ الحربُ العالميةُ الأولى، حيثُ انهارت دولةُ العثمانيّين وتقاسمتْ بريطانيا العظمى وفرنسا الجزءَ الأهمَّ من مكوّناتِها، وهو الوطنُ العربيُّ، وخاصّةً بلادُ الشّامِ ومركزُها -فلسطين. وقد استخدَمَ المؤرّخونَ مصطلَحَ "الرّجلِ المريضِ" لوصفِ حالةِ الدّولةِ العثمانيّةِ الآيلةِ إلى السقوطِ، وهي الفترةُ التي شهدتْ تنامي النزعةِ الإستقلاليّةِ في الأقطارِ العربيّةِ بما حملتهُ من بلورةِ فكرةِ القوميّةِ العربيّةِ التي تستندُ إلى مفهومِ تمايزِ الأمةِ العربيةِ عن سواها وحقِّ تلك الأمةِ بالإستقلالِ عن "دولةِ الخلافةِ" التركيّة.

تزامنَت حقبةُ "الرجلِ المريضِ" أيضاً مع تنامي المشروع الصّهيونيّ في فلسطينَ والذي جنّدتْ بريطانيا كلَّ امكانياتِها لتنفيذهِ على الأرضِ، ولذلك سارعتْ مع نهايةِ الحربِ الكونيّةِ الأولى إلى اتخاذِ اجراءاتٍ تساعدُها في تطبيقِ هذا المشروع، فقد عقدتْ اتفاقيّةَ سايكس-بيكو مع فرنسا لتقاسُمِ ما تمّ انتزاعُهُ من المناطقِ التي كانت جزءاً من الامبراطوريةِ العثمانيّةِ، وأصّرتْ بريطانيا على ان تكونَ فلسطينُ وشرقُ الأردنّ من نصيبها، ثم اتبعتْ ذلك باصدارِ وعد بلفور الذي وضعَ تنفيذَ المشروعِ الصهيونيِّ في فلسطينَ في مقدّمةِ أولويّاتِها، وهو ما تمّ تحديدُ الإطار القانونيِّ له من خلالِ منحِ عصبةِ الأممِ حقَّ الإنتدابِ في فلسطينَ لبريطانيا، بكلّ ما تبعَ ذلكَ من سياساتٍ بريطانيّةٍ كانت نهايتَها إقامةُ الدولةِ الصهيونيةِ في فلسطين وتشريدُ أصحابِ الأرضِ الشرعييّن وحرمانُهم من حقّهم الطبيعيِّ بتقريرِ المصيرِ والاستقلالِ الوطنيّ.

هكذا كانت نهايةُ الامبراطوريةِ العثمانيةِ التي يحاولُ اردوغان إعادةَ إحيائها بتدخّلهِ العسكريِّ في منطقةِ شمالِ شرق سوريا، وهو في ذلكَ يستغلُّ حالةَ "الرّجلِ المريضِ" التي اصبحت الآنَ ملازمةً لوصفِ الوضعِ في الدّولِ العربيّةِ. وليست سوريا الدّولةَ الوحيدةَ التي تحاولُ تركيا من خلالِها مدَّ نفوذِها وتوسيعَ دائرةِ المنطقةِ الخاضعةِ لتدخّلاتِها وعبَثِها، نشهدُ ذلكَ في ليبيا ومصر وقطر وفلسطين وغيرِها، ناهيكَ عن التبنّي التركيِّ لحركةِ الإخوانِ المسلمينَ بكلِّ امتداداتِها في الوطنِ العربيّ واستخدامِها كأداةٍ لزعزعةِ الأوضاعِ الدّاخليّةِ والترويجِ لتركيا واعتبارِها قدوةً سياسيّةً واقتصاديّةً وثقافيّةً على حسابِ الشخصيّةِ العربيةِ المستقلّةِ التي ترسّخت على أنقاضِ الامبراطوريةِ العثمانيّة. وما نشهدُهُ الآنَ من غزوٍ تركيٍّ لسوريا هي محاولةٌ لإعادةِ الهيمنةِ التركيةِ في الوطنِ العربيّ، وهي محاولةٌ تحظى بدعمِ إدارة ترامب وتتماشى مع المصالحِ الغربيةِ الهادفةِ إلى تكريس نتائج الحروبِ الأهليةِ في الدولِ العربيةِ لتعيدَ رسمَ الخرائطِ والحدودِ بما يتجاوزُ حدودَ سايكس-بيكو وبما يخدمُ تكريسَ المشروعِ الصهيونيِّ في فلسطين.

*الواجبُ الوطنيُّ والقوميُّ يستدعي رفضَ العدوانِ التركيِّ ضدّ سوريا والتصدّي لهُ، لأنّ السّكوتَ عليهِ سينتهي بنتائجَ كارثيّةٍ لن تتحمّلها سوريا ووحدتُها الجغرافيةُ فقط، وإنما ستشجّع الآخرينَ وأولُّهم دولةُ الاحتلالِ والاستيطانِ الإسرائيليِّ على التمادي في سياستِها العدوانيةِ تجاهَ الأمّةِ ومقدّساتِها.

رسالة اليوم

رسالة حركيّة يوميّة من إعداد أمين سر حركة "فتح" - إقليم بولندا د.خليل نزّال.

 #إعلام_حركة_فتح _ لبنان