بسم الله الرحمن الرحيم
حركة "فتح" إقليم لبنان - مكتب الإعلام والتعبئة الفكرية
النشرة الإعلامية لليوم الاربعاء 25-9-2019

*رئاسة
الرئيس يهنئ نظيره الصيني بيوم اعلان الجمهورية


هنأ رئيس دولة فلسطين محمود عباس، رئيس جمهورية الصين الشعبية، الأمين العام للحزب الشيوعي، رئيس اللجنة الدائمة للمكتب السياسي للحزب، شي جين بينغ، لمناسبة احتفال بلاده بيوم اعلان الجمهورية.
وأكد الرئيس في برقيته، اعتزازه بعلاقات الصداقة والتعاون التاريخية التي تربط البلدين الصديقين، وأنها ستظل محل اهتمامنا المشترك، وستساهم في التوصل لحل للقضية الفلسطينية العادلة وتحقيق الامن والسلام في منطقتنا، انطلاقا من مبادرتكم السياسية ذات النقاط الأربع ومبدأ حل الدولتين فلسطين واسرائيل تعيشان بأمن وسلام واحترام متبادل، واثقين بأن مواقف الصين الداعمة وتضامنها الثابت معنا سيتواصل من أجل تحقيق هذا الهدف النبيل.
وأعرب سيادته عن اعجابه الكبير بالإنجازات العظيمة التي تحققت على كافة المستويات في ظل قيادتكم الحكيمة والتي عززت دور الصين الريادي ومكانتها على مستوى العالم سياسيا واقتصاديا وحضاريا.


*فلسطينيات
المالكي يبحث مع نظيريه الكوستاريكي والمكسيكي تعزيز العلاقات


بحث وزير الخارجية والمغتربين رياض المالكي، مع وزير خارجية كوستاريكا مانويل فنتورا روبلس، عددا من القضايا ذات الاهتمام المشترك، إضافة إلى تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين كما هو الحال مع البلدان المجاورة.
ووضع المالكي نظيره الكوستاريكي خلال اللقاء الذي عقد على هامش أعمال الدورة 74 للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، يوم الأربعاء، في صورة ما يقوم به الفلسطينيون من مهام ومساعدة في المنطقة ومن ضمنها الوفد الطبي المتوجه الى سانت فيينسنت والجرينادين في مهمة طبية هناك .
وأعرب الطرفان عن رغبتهما بتطوير وتعزيز العلاقة بما يخدم مصالح البلدين والشعبين.
وفي السياق ذاته، التقى المالكي، مع نظيره المكسيكي مارسيلو إيبرارد، وأطلعه على اخر المستجدات السياسية فيما يخص القضية الفلسطينية، وعلى الجرائم والانتهاكات التي ترتكبها سلطات الاحتلال الاسرائيلي وسياساتها الممنهجة وواسعة النطاق ونواياها الاستعمارية المتمثلة في ضم الضفة الغربية والتي كان آخرها تصريحات نتنياهو لضم الاغوار وشمال البحر الميت، وأن هذه التصريحات والنوايا تشكل خرقا صارخا للقانون الدولي.
وناقش الطرفان القضايا المشتركة وكيفية تطوير وتعزيز سبل التعاون المشترك في عدة مجالات فيما يصب بمصلحة البلدين، والعمل على عقد مشاورات سياسية لتطوير العلاقات في شتى المجالات.
وطالب المالكي نظيره المكسيكي الاعتراف بدولة فلسطين اسوة بدول قارة امريكا الوسطى والجنوبية.
من جهته رحب الوزير ايبرارد بمبادرات تعزيز، وتطوير سبل التعاون من جهة، وعقد المشاورات السياسية بشكل دوري، ووجه دعوة للوزير المالكي للقيام بزيارة رسمية للمكسيك تعزيزاً لهذه المبادرات.
وحضر اللقاءين مساعد وزير الخارجية والمغتربين لشؤون العلاقات متعددة الاطراف السفير عمار حجازي، ورئيس إدارة الأمم المتحدة والمنظمات المتخصصة عمر عوض الله، وسكرتير ثالث لمى الصفدي من مكتب الوزير، ومستشار أول من بعثة فلسطين في الأمم المتحدة ماجد بامية.

 

*مواقف "م.ت.ف"
منظمة التحرير: استهداف القيادات المقدسية المنظم جزء من العدوان على القدس

استنكرت منظمة التحرير الفلسطينية، التصاعد المستمر في الانتهاكات الإسرائيلية بحق المواطنين والمسؤولين في القدس والتي كان آخرها اعتقال وزير شؤون القدس فادي الهدمي، واستدعاء محافظها عدنان غيث بعد اقتحام منزليهما صباح اليوم.
وقالت عضو اللجنة التنفيذية حنان عشراوي في بيان صحفي  يوم الأربعاء، إن الإرهاب اليومي  المنظم الذي يطال القدس المحتلة هو ترجمة حقيقية لسياسة دولة الاحتلال ونهجها الهادف الى تنفيذ مخططات التطهير العرقي والتهجير القسري والفصل العنصري وصولا إلى حرمان شعبنا من حقه في البقاء على أرضه وممتلكاته.
واستعرضت عشراوي الممارسات الإسرائيلية الإجرامية المتصاعدة التي تطال القدس وضواحيها وخصوصا في سلوان وشعفاط وكفر عقب والعيسوية، والتي ارتكزت في مجملها على مواصلة سياسة الإعدامات الميدانية وعمليات هدم المنازل والمنشآت والتي كان آخرها هدم منزل قيد الإنشاء في بلدة الطور، إضافة إلى حملة المداهمات والترهيب والاعتقالات المتكررة لأبناء المدينة ومسؤوليها والتوسع الاستيطاني وسرقة الأرض والموارد.
ودعت المجتمع الدولي إلى الوقوف أمام التزاماته السياسية والقانونية والإنسانية وترجمة إداناته إلى تحرك جاد وفاعل والتدخل باتجاه لجم دولة الاحتلال ومحاسبتها ومساءلتها ورفع الغطاء عنها ووقف سياسة الإفلات من العقاب التي تتمتع بها بدعم من الإدارة الأميركية.

*عربي دولي


العاهل الأردني: استمرار الاحتلال الإسرائيلي إلى يومنا هذا مأساة أخلاقية عالمية

قال العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني أن استمرار الاحتلال الإسرائيلي مأساة أخلاقية عالمية، وأنه لا يمكن لأي احتلال أو نزوح أو إجراءات تتخذ بالقوة أن تمحو تاريخ شعب أو آماله أو حقوقه، أو أن تغير التراث الحقيقي للقيم المشتركة بين أتباع الديانات السماوية الثلاث.
وشدد العاهل الأردني، في الخطاب الذي ألقاه،  يوم الثلاثاء، خلال الجلسة العامة لاجتماعات الدورة الرابعة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، ونقلته وكالة "بترا"، على أنه ما من شيء يستطيع أن يسلب حقوق الشعب الفلسطيني الدولية بالمساواة والعدالة وتحقيق المصير.
وأكد أن فلسطين أرض مقدسة وليست مكانا للفصل العنصري والنزوح القسري والعنف وانعدام الثقة، مشددا على أن الاستقرار الإقليمي سيبقى هشا إذا لم يتفق الفلسطينيون والإسرائيليون.
وقال: "يسألني الشباب، لماذا لا يقف العالم إلى جانب حقوق الفلسطينيين؟ ألم يحن الوقت للإجابة على سؤالهم لنريهم أن العدالة الدولية وحقوق الإنسان تشملهم أيضا؟ إن ذلك يبدأ باحترام الأماكن المقدسة ورفض كل المحاولات لتغيير الوضع القانوني للقدس الشرقية والهوية التاريخية الأصيلة للمدينة المقدسة".
وتابع العاهل الأردني: "بصفتي صاحب الوصاية الهاشمية، فإنني ملتزم بواجب خاص لحماية المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، ولكننا جميعا معنيون وملزمون أخلاقيا بحماية الحريات الدينية وحقوق الإنسان، لذا دعونا نحفظ المدينة المقدسة لسائر البشرية كمدينة تجمعنا ورمزا للسلام".
وأكد أن "علينا العمل لإنهاء الصراع والوصول إلى سلام عادل ودائم وشامل من خلال تحقيق حل الدولتين، وهو الحل وفق القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة، الذي ينهي الصراع ويفضي إلى قيام الدولة الفلسطينية المستقلة القابلة للحياة وذات السيادة على خطوط الرابع من حزيران عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، وتعيش بأمن وسلام إلى جانب إسرائيل".
وشدد العاهل الأردني على "أن حل الدولتين هو الحل الحقيقي الوحيد، وإلا فما البديل؟ هل هي دولة واحدة تمارس سياسة الفصل العنصري بقوانين غير متساوية وتعتمد على القوة، وبالتالي تخون أهم قيم الساعين نحو السلام من كلا الطرفين؟ فهذه وصفة للصراع المستمر وليست السبيل نحو الأمن والاستقرار والسلام".

*إسرائيليات

مستوطنون يواصلون اقتحاماتهم للمسجد الأقصى

واصل المستوطنون اليوم الثلاثاء، اقتحاماتهم الاستفزازية للمسجد الأقصى المبارك، من جهة باب المغاربة، بحراسة مشددة من شرطة الاحتلال الاسرائيلي، وأدّوا طقوسًا تلمودية استفزازية في باحاته وسط التضييق على دخول المصلين إلى أبواب المسجد الأقصى.
هذا واحتجزت صباح اليوم عددًا من هويات المصلين في الأقصى، واستبدلتها ببطاقات أخرى لحين الخروج من المسجد.

*اخبار فلسطين في لبنان 

اجتماع لفصائل "م.ت.ف" في بيروت يبحثُ أوضاع المخيّمات والمستجدات الفلسطينية

اجتمعت فصائل منظمة التحرير الفلسطينية على مستوى منطقة بيروت، في مكتب جبهة النضال الشعبي- في مخيم مار الياس، اليوم الثلاثاء ٢٤-٩-٢٠١٩ الموافق ٢٥ محرّم من العام ١٤٤١ هجري.

وناقش المجتمعون مجمل القضايا العامة والخاصة المتعلقة بالمخيّمات الفلسطينية وما تمر به القضية الفلسطينية من مؤامرات، مؤكدين أهمية العمل المشترك بين فصائل المنظمة كافّةً لمواجهة صفقة القرن التي بمحتواها هي إنهاء للقضية الفلسطينية وشطب حق العودة. 

كما وقف المجتمعون مطوّلاً أمام الظروف المعيشية والحياتية للاجئين الفلسطينيين في مخيّمات بيروت.

وأعلن المجتمعون دعمهم وتمسُّكهم بوكالة "الأونروا" وضرورة تجديد ولايتها لكي تواصل أداء واجباتها في رعاية وإغاثة اللاجئين الفلسطينيين لحين عودتهم إلى ديارهم التي هجّروا منها عام 1948.

هذا وأعلن أمين سر حركة "فتح" وفصائل "م.ت.ف" في منطقة بيروت العميد سمير أبو عفش عن تشكيل القوة الأمنية المشتركة في مخيّم برج البراجنة بعد تأمين جميع المستلزمات اللوجستية والقضائية بما فيها مقر القوة، بحيث ستباشر عملها رسميًّا مطلع الشهر المقبِل في مخيّم برج البراجنة.

واستنكر المجتمعون الحراك المُطالب بالتهجير ونقل ملفات اللاجئين من "الأونروا" إلى مفوضية شؤون اللاجئين (UNCHR)، واعتبروا هذا المطلب متناغمًا مع المطلب الأمريكي الإسرائيلي بإلغاء حق العودة، ولم يستبعدوا وقوف أطراف خفية خلف هذه التحركات المريبة.

وفي نهاية الاجتماع وجّه المجتمعون التحية إلى السيد الرئيس محمود عبّاس "أبو مازن" على مواقفه الشجاعة في مواجهة صفقة القرن، وأكَّدوا دعم موقفه في الأمم المتحدة يوم 27 من الشهر الجاري لمناسبة التصويت على منح ولاية جديدة للـ"أونروا" أو عدمه.

كما حيّوا الحراكات التي شهدتها المخيّمات الفلسطينية في لبنان للمطالبة بالتجديد لوكالة "الأونروا"، والتمسُّك ببقائها شاهدًا حيًّا على النكبة.

*آراء
لو كانتِ الغُرْبَةُ رَجُلاً لقَتَلْتُه!

لا أحدَ يَستطيعُ تَعريفَ الوَطنِ بشَكلٍ يُرضي كلَّ الذينَ يُحيّرُهُم هذا المُصطَلحُ الأسطوريُّ، فهو أكثرُ اتّساعاً من "مَسْقطِ الرأسِ" وأجمَلُ من أزقّةِ النشأةِ وتعلُّمِ القراءةِ ونَقْشِ الاسمِ على "حيطانِ الحارةِ"، وهو أشدُّ تعقيداً من شَبكةِ العلاقاتِ العائليةِ وجُمهورِ الأتْرابِ والأصدقاءِ ورفاقِ الطفولةِ وألعابِها العديدةِ. يَغمرُكَ بنُورِهِ وأنتَ في ظلالِهِ فيَكادُ أنْ يَحجبَ عنكَ القُدرةَ على تحسُّسِ ملامِحِهِ ويَحصرَ مدى إبصارِكَ في حُدودِ الحيِّ أو الحارةِ أو كَرْمِ اللّوزِ أو في بِضعةِ أغنامٍ تُكرّسُ لها وقتَكَ وتنامُ قريرَ العَينِ لأنّكَ تؤدّي واجبَكَ بأمانة الطّفلِ الذي لا يَعرفُ اسمَ جارتِهِ سوى أنّها أمُّ أو زوجةُ فلانٍ، ليسَ لأنّهُ يُريدُ أنْ يُجرّدَها من نَسَبِها، وإنّما لقناعتِهِ أنَّ كلَّ الذينَ يعرِفُهُم أغنياءُ عن التّعريفِ، لأنّهُم جُزءٌ منهُ، مثلُهُم مثلُ الجَبلِ الذي يراهُ أمامَهُ كلَّ يومٍ، ويستغربُ كيفَ يُغطّي الأفُقَ ويَحجبُ قُرْصَ الشّمسِ ويُجبِرُهُا على الرّحيلِ قبْلَ مَوعدِ رَحيلِها. 
كيفَ يكبرُ الوطنُ إذنْ كلّما كبِرنا؟ ولماذا يزدادُ اتّساعاً كلّما ابتعدْنا عنهُ أكثر؟ أليسَ الأَوْلى بهِ أنْ يكشِفَ لنا عن اسمهِ الحقيقيِّ بَدَلَ أن يُخفيهِ "مُشَفَّراً" في رائحةِ "الميرميّة" أو في عِطرِ حبّةِ تينٍ أو بينَ أشعّةِ زَيتِ الزّيتونِ المُضيءِ دونَ أن تَمْسَسهُ نارٌ؟
-في الغُربَةِ يتجلّى لكَ الوَطنُ بكلِّ ما فيهِ من جَمالٍ، يَمتدُّ فيملأُ فضاءَ الكَونِ، ورغمَ أنّهُ لا يتّسِعُ لكَ، إلّا أنّكَ لا تلومُهُ، وإنّما تظلُّ تبحثُ لهُ عنْ مُبرّرٍ جعلَهُ مُجبراً على أنْ يضيقَ بكَ. 
-في الغُربةِ تتخلّى عن دَورِ الشّريكِ في حياةِ النّاسِ الذينَ غادروكَ ورحلوا عنكَ ليظلّوا في الوَطَنِ وذاكرتِكَ، ثُمّ تُسْكِنُ وُجُوهاً جديدةً في الأماكنِ التي كانوا فيها، فتختلِطُ عليكَ الملامحُ والتّفاصيلُ والأسماءُ. 
-في الغُربةِ تتغيّرُ مهمّةُ الحواسِّ وتكتَشفُ دَورَ القُدْرةِ على التخَيُّلِ ورَسْمِ الأشياءِ كما تحبُّ أنْ تراها، فأنتَ لا تستطيعُ أن ترى الوطنَ واضحاً إلّا عندَما تُغمِضُ عيْنَيْكَ، ولا تَجدُ وَجْهَ أمِّكَ في غابةِ الوجوهِ إلّا عندما تُبحِرُ في رحلَةِ الحُلمِ، فيصبِحُ النومُ موعدَكَ للقاءِ أمِّكَ. 
-في الغُربةِ يكبرُ الصّغارُ ويشيخُ الكبارُ، لكنَّكَ تُصِرُّ أنْ تُبقيهم كما تركتَهُم، تَقي رؤوسَهُم من الشّيبِ وملامِحَهُم من التّجاعيدِ، فقدْ قرّرْتَ أنْ يتوقّفَ الزّمنُ عندَ عَتبةِ الدّارِ لمّا غادَرْتَها. 
-في الغُربةِ لا تُشارِكُ في جنازةِ أمّكَ أو أبيكَ، فلا تدري من هو المَيْتُ، هُما أمْ أنْتَ!
-في الغُربَةِ تبقى أنتَ طفلاً ويكبرُ أطفالُكَ، تحاولُ أنْ ترسِمَ لهم طريقَ مدرَسَتِكَ وشَجرَ التّينِ والزّيتونِ، تبدأُ بِعَدِّ أسماءِ "الأهلِ" على مسامعِهِم، لكنْ أنّى لكَ أنْ تعلِّمَهُم أسماءَ مئةٍ من أفرادِ العائلةِ هُم ذرّيّةُ أمّكَ وأبيكَ وحدَهُما! 
-في الغُربةِ يُحاصِرُكَ المنفى الجميلُ بكلِّ ما فيهِ من قُبْحٍ وبشاعةٍ! أليسَ هذا هو الغولُ الذي حدّثكَ عنهُ أبوكَ ألفَ مرّةٍ وهو يحاولُ أن يتحايَلَ على بَرْدِ "المربعانيّةِ" ويدفّئَكَ بقصّةٍ أخرى تختلفُ تفاصيلُها عن كلِّ سابقاتِها، ولا يتكرّرُ فيها شيءٌ سوى الغُولِ، فهو الوحيدُ الذي يَسكُنُ كلَّ الحكاياتِ، وها أنتَ تَسكُنهُ وتُسمّيهِ "منفى" أو "لا وطَنَ". وفي المنفى-الغولِ ليسَ هناكَ بيادِرُ قَمحٍ ولا أبٌ يوقظُكُ والليلُ نائمٌ لتَصحُو وتذهبَ مَعهُ في رحلةِ الحجِّ اليوميِّ إلى الأرضِ. هنا لا درْبَ يعرفُكَ ولا صدى يريدُ أنْ يتعرّفَ على نبراتِ صوتِكَ. 
-في الغُربَةِ تَجبِلُ منْ غُبارِ الذّاكرةِ ودموعِ الحنينِ إلى الوطَنِ طيناً وتصنعُ منهُ تمثالاً لذاتِكَ، تَنظرُ إليهِ فتجدُ أنّهُ لا يختلفُ عنْكَ إلّا بابتسامتِهِ التي سرقَها الغولُ مِنْ ملامحِ وجْهِكَ، فتَصْرخُ:
*ما أصْغَرَ الكَوْنَ!*
*ما أكْبَرَ الوَطَنَ!*
*ملاحظة:*
*وصلتُ إلى بولندا للدّراسةِ بتاريخ ٢٥-٩-١٩٧٩، أيْ قَبْلَ أربَعينَ عاماً، ولا زِلْتُ على يَقينٍ أنّني مُقيمٌ هُنا بشَكْلٍ مُؤقّت.
رسالة اليوم
رسالة حركيّة يوميّة من إعداد أمين سر حركة "فتح" - إقليم بولندا د.خليل نزّال.
 #إعلام_حركة_فتح _ لبنان