أكد رجال أعمال فلسطينيون في الولايات المتحدة الأميركية، رفض ورشة البحرين، التي دعت لها الإدارة الاميركية في العاصمة البحرينية المنامة.

 

وقال رجل الأعمال جورج حبيب: "نحن ضد ورشة البحرين بشكل مطلق ولا يمكن أن نبيع حقنا الفلسطيني بإقامة دولتنا المستقلة بالإغراءات المالية".

 

وتساءل حبيب كيف يمكن للإدارة الأميركية التي قطعت المساعدات عن الشعب الفلسطيني ونقلت سفارتها إلى القدس المحتلة، أن تطرح امتيازات مالية للفلسطينيين؟ مؤكدا أن الثوابت الفلسطينية خط أحمر لا يمكن التفريط بها أو التنازل عنها.

وثمن حبيب موقف القيادة الفلسطينية من هذه المشاريع، والمتمثل برفض الرئيس محمود عباس لها، الذي وقف سدا منيعا في وجه الضغوطات التي مارستها عليه الإدارة الأمريكية.

بدوره، قال رجل الأعمال باسم حشمة أن الحل الاقتصادي لا يمكن أن يكون بديلا عن الحل السياسي، الذي يضمن الحقوق الشرعية للشعب الفلسطيني، التي كفلتها قرارات الشرعية الدولية.

وأكد أن رجال الأعمال الفلسطينيين في الولايات المتحدة الأميركية رفضوا بشكل مطلق المشاركة في تلك الورشة، مشيرا إلى أن فلسطين ليست للبيع.

من جانبه، قال محمد جلق كراجة "نحن كرجال اعمال من ابناء الجالية الفلسطينية في امريكا نرفض رفضا قاطعا المشاركة في ورشة البحرين"، واعتبر أن من يشارك في الورشة خارج عن الصف الوطني الفلسطيني ولا يمثل سوى نفسه.

وأكد رجل الأعمال محمود جاسر، أن كبار رجال الأعمال الفلسطينيين، الذين وجهت لهم الدعوات للمشاركة في الورشة، رفضوا قبولها جملة وتفصيلا، لذلك لجأت الإدارة الأمريكية لبعض الإغراءات المالية والعينية لحثهم على المشاركة.

وقال إن الشعب الفلسطيني الذي قدم التضحيات الجسام في سبيل نيل حريته وتقرير مصيره لا يمكن أن يقبل بيع قضيته مقابل الإغراءات المادية.