أكد رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة، رئيس جمعية الكشافة الفلسطينية اللواء جبريل الرجوب، أن الحركة الكشفية الفلسطينية، منذ تأسيسها وحتى اليوم، كانت رمزا من رموز الحركة الوطنية الفلسطينية، وعنصرا أساسيا في نضاله بوجه الاحتلال الذي يسعى بكافة السبل إلى طمس هوية شعبنا، وحرمانه من حقوقه بالاستقلال وإقامة دولته.
جاء ذلك خلال لقاء اللواء الرجوب بالمشاركين في الدراسة التمهيدية للشارة الخشبية (دراسة الشهيد كمال ناصر) اليوم الجمعة، التي تنظمها مفوضية كشافة رام الله والبيرة ومفوضية تنمية القيادات في بلدة بيرزيت، تحت رعاية المجلس الأعلى للشباب والرياضة، بحضور أمين عام المجلس الأعلى الوزير عصام القدومي، ورئيس بلدية بيرزيت إبراهيم سعد، وأعضاء جمعية الكشافة الفلسطينية.
وأشاد الرجوب بالجهود التي يبذلها القائمون على جمعية الكشافة بالتعاون مع المفوضيات، في سبيل النهوض بالحركة الكشفية في الوطن، مؤكدا ضرورة أن يتم تشكيل مجموعات كشفية في كافة مناطق تواجد الشعب الفلسطيني داخل الوطن وخارجه، لتكون بوتقة لصهر الوعي الوطني لدى الشباب الفلسطيني، وإحدى وسائل زرع قيم التعاون والتطوع والمحبة والسلام وغيرها من القيم الكشفية في نفوسهم.
كما شدد على ضرورة الحفاظ على الحركة الكشفية بعيدا عن أي شكل من التجاذبات السياسية والجغرافية، التي لا تخدم أحدا سوى الاحتلال وأعداء الشعب الفلسطيني، وضرورة الحفاظ عليها كأحد رموز الوحدة الوطنية الفلسطينية.
وكشف الرجوب النقاب عن انعقاد مؤتمر للكشافة خلال الفترة المقبلة، لمعالجة كافة الأمور والقضايا، على قاعدة تغليب المصلحة الوطنية على أي شيء آخر، مشيرا إلى أنه سيتم الانتهاء من تشييد مقر لجمعية الكشافة الفلسطينية في القدس قريبا.
جدير بالذكر أن هذه الدارسة تضم 53 مشاركا من كل الجنسين، ويشرف عليها قائد الدراسة أحمد طمليه، في الفترة الواقعة ما بين السادس والعاشر من الشهر الجاري.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها