بسم الله الرحمن الرحيم  
حركة "فتح"- إقليم لبنان/ مكتب الإعلام والتعبئة الفكرية
النشرة الإعلامية ليوم الجمعة 6-9-2019

 

*رئاسة
الرئيس يستقبل وفد مستشفى جمعية المقاصد الخيرية الإسلامية بالقدس
استقبل رئيس دولة فلسطين محمود عباس، بمقر الرئاسة في مدينة رام الله، وفد مستشفى جمعية المقاصد الخيرية الإسلامية في مدينة القدس برئاسة رئيس الجمعية عرفات الهدمي.
وأطلع أعضاء الوفد، سيادته، على الخدمات الصحية التي يقدمها مستشفى المقاصد للمواطنين، والتطوير والتحديث الذي يشهده المشفى لتقديم أفضل الخدمات الصحية للمواطن الفلسطيني.
وأكد سيادته دعمه الكامل لمدينة القدس وصمود أهلها، وتقديم الإمكانيات المتاحة كافة لدعم القطاع الصحي الفلسطيني في المدينة المقدسة، مشياً بالتطور الكبير الذي تشهده مشافي القدس من ناحية الخدمات الطبية المقدمة أو الأجهزة الطبية المستخدمة في تقديم العلاج.
وشدَّد الرئيس على أن القدس عاصمة دولة فلسطين الأبدية لها الأولوية، كما أعلن سيادته عن تبرعه بجهاز رنين مغناطيسي جديد لمستشفى المقاصد وذلك لتقديم أفضل الخدمات الصحية لأبناء شعبنا.
بدوره، أعرب المدير العام لمستشفى المقاصد د. بسام أبو لبده، عن شكر الهيئة الإدارية للجمعية وإدارة المستشفى، لاهتمام السَّيد الرئيس ورعايته للقدس ومؤسساتها.
وثمّن أبو لبدة باسم العاملين في المستشفى، التعاون الكبير الذي تبديه الحكومة الفلسطينية بتوجيهات من السَّيد الرئيس لدعم القطاع الصحي في مدينة القدس، من خلال زيادة نسبة التحويلات لمشافي القدس والتي ستعمل على زيادة قدرة المشافي وتطويرها لما فيه مصلحة المواطن الفلسطيني.
وقدَّم وفد مستشفى المقاصد الخيرية، هدية من المصحف الشريف للسّيد الرئيس تكريمًا لرعايته اليوبيل الذهبي للمستشفى ودعمه المتواصل للقدس ومؤسساتها.

 

*فلسطينيات
السفيرة جادو تطلع مسؤولين أوروبيين على المستجدات السياسية
أطلعت مساعد وزير الخارجية والمغتربين للشؤون الأوروبية أمل جادو، نائب الأمين العام لمجلس أوروبا جابريلا، ومدير العلاقات الخارجية في المجلس السفير زولتان تاوبنر، ومدير عام البرامج والتدريب فيرينا تايلر خلال اجتماعات منفصلة، على المستجدات السياسية في الساحة الفلسطينية والإقليمية.
وحذَّرت جادو خلال لقائها المسؤولين الأوربيين، في مقر مجلس أوروبا بمدينة ستراسبورغ، من تصاعد وتيرة الاستفزازات والانتهاكات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية، والتي كان آخرها اقتحام نتنياهو للحرم الإبراهيمي في الخليل، واستفزازات المستوطنين المستمرة والمتصاعدة في المسجد الأقصى بحماية جيش الاحتلال، وأيضًا من تحويل القضية الفلسطينية لصراع ديني دموي تصعب السيطرة عليه.
من جهتهم، أكد المسؤولون الأوروبيون التزام مجلس أوروبا بدعم حل الدولتين، والتزامهم بدعم بناء مؤسسات الدولة الفلسطينية وخصوصًا قطاعي مكافحة الفساد والعدل، والنهوض بواقع المرأة الفلسطينية ودعم مشاركتها السياسية.
وانفق الجانبان على أن يقوم وفد رفيع المستوى من مجلس أوروبا بزيارة قريبة لفلسطين من أجل الاجتماع بوزيرة شؤون المرأة والمؤسسات النسوية من المجتمع المدني، بهدف تحديد آفاق التعاون في هذا القطاع.

 

*مواقف "م.ت.ف"

عريقات يلتقي وفدًا من كبار مساعدي أعضاء الكونجرس الأميركي

التقى أمين سر اللَّجنة التنفيذية لمنظمة التحرير صائب عريقات وفدًا من كبار مساعدي  أعضاء الكونجرس الأميركي الديمقراطيين، برعاية منظمة "جي ستريت"، التي تدعو لحل الدولتين وإنهاء الاحتلال والصراع الإسرائيلي الفلسطيني.

وأكد عريقات محاولات الاحتلال الإسرائيلي المستمرة في فرض الحقائق على الأرض وتوسيع ودعم وشرعنة الاحتلال وسياسة الضم، والتي تساعد في زعزعة الاستقرار في المنطقة، وهي مرفوضة جملةً وتفصيلاً من الفلسطينيين.

وقال عريقات إن السَّلام يتحقق فقط من خلال  إنهاء الاحتلال وتحقيق مبدأ الدولتين، فلسطين بعاصمتها القدس الشرقية إلى جانب اسرائيل على حدود الرابع من حزيران 1967.

 

*اسرائيليات
تحريض إسرائيلي على رياض أطفال بغزة والضفة
نشرت صحيفة "يسرائيل هيوم" العبرية، بالشراكة مع صحف أجنبية، تقريرًا يحرّض على مؤسسات رياض أطفال فلسطينية، بهدف وقف الدعم السويدي عنها.
وتقول الصحيفة في تقريرها إن إحدى رياض الأطفال نظّمت مسرحية يظهر فيها الأطفال وهم يرتدون الزي العسكري للفصائل، ويخطفون ويقتلون إسرائيليين. مشيرةً إلى أن الجهة المنظمة تتلقى دعمًا من الحكومة السويدية.
ووفقًا للتقرير، فإن الوكالة السويدية للتنمية الحكومية تصرف نحو 20 مليون دولار على رياض الأطفال للفلسطينيين.
وردت الوكالة على الفيديو الذي انتشر للأطفال بالقول إنها "لا تدعم الإرهاب والعنف، لا في فلسطين ولا أي مكان آخر، ولا يوجد مؤشر واضح على أن هذا الدعم يعزز العنف".

 

*عربي ودولي
سكرتير الحزب الاشتراكي السويدي: سنواصل دعم فلسطين حتى تنال استقلالها
أكد السكرتير الدولي للحزب الاشتراكي الديمقراطي السويدي جوهان هاسيل، أن السويد تواصل ممارسة دورها من أجل الدفع عن حل الدولتين، وسنواصل دعم فلسطين حتى تنال استقلالها.
وقال هاسيل: "إن علاقة الحزب الاشتراكي الديمقراطي السويدي بحركة التحرر الوطني الفلسطيني "فتح" قديمة جدًا، وهي علاقة هامة ومن نوع خاص".
وأضاف: "جرى نقاش مثمر بيننا وبين حركة "فتح" حول تعزيز التعاون، والتقينا رئيس الوزراء محمد اشتية، وتم التركيز على مسألة كيفية بناء المهارات وفرص العمل، وأن يكون هناك ضمان اجتماعي للمتقاعدين وللخدمات الصحية، كما تم الحديث عن خطة العناقيد التي تم اطلاقها مؤخرًا".
وأشار إلى أن التعاون بين الحزب وحركة "فتح" مستمر، ويوجد تشارك في وجهات النظر المتعلقة بالسلام والتضامن والديمقراطية والانصاف والاصلاحيات الجماعية، وكل ما يصب في مصالح الشعبين على المستويات المختلفة.
وشدد هاسيل على أن ردات الفعل التي يواجهونها جراء مواقفهم الداعمة للقضية الفلسطينية لن تثنينا عن مواصلة الدعم، ونحن نؤمن بأنه لا بد من أن يكون هناك حوار من أجل تطبيق قرارات المجتمع الدولي، وأن يكون هناك توازن في العلاقات على المستوى الدولي لتحقيق السلام، والتزام عملي بحل الدولتين ودعم الشعب الفلسطيني من خلال الاعتراف بالدولة الفلسطينية، داعيًا الأحزاب والدول لاتباع خطوات السويد في إطار السعي نحو قيام الدولة الفلسطينية ووقف الاستيطان.
وحول سياسة ترمب ونقل سفارته إلى القدس والاعتراف بها عاصمة لدولة الاحتلال، قال هاسل: "في عهد الرئيس ترمب اختلفت الأمور عن السابق، فلا يوجد منطق في العلاقات الحالية، وهناك حالة شك وهذا يغذي الصراع، وهو أمر خطير جدًا، ونحن نؤمن بأن الحوار والدبلوماسية يجب أن تحصل على دفعة للأمام وأن يكون هناك توازن في العلاقة والحوار عندما يتعلق الأمر بالصراع الفلسطيني الاسرائيلي، ودعم حل الدولتين بدلاً من العمل على تغيير الحقائق على الأرض والقيام بالخطوات الأحادية الجانب، بما في ذلك الخطوات الأميركية بنقل سفارتها للقدس، معربًا عن أمله بألا تتبع الدول الأخرى مثل هذه الخطوة، وأن يتم الاعتراف بالدولة الفلسطينية وتطبيق قرارات الأمم المتحدة.

 

*أخبار فلسطين في لبنان
وفدٌ من حركة "فتح" برئاسة أبو العردات يزور إقليم الخروب مُعزِّيًا عائلتَي اللبابيدي والعلي
بمناسبة مرور ثلاثة أيام على وفاة المرحومة الحاجة فايزة أحمد دياب، والدة الأستاذ أحمد اللبابيدي، أُقيم تأبينٌ للفقيدة في قاعة مسجد الحاج داوود العلي في منطقة سبلين –وادي الزينة، يوم الخميس 5-9-2019.
وتقدَّم المعزِّين أمين سر حركة "فتح" وفصائل "م.ت.ف" في لبنان اللواء فتحي أبو العردات، وأعضاء قيادة حركة "فتح" – إقليم لبنان أبو إياد الشعلان وأكرم بكّار ود.محمد داوود، وأمين سر حركة "فتح" وفصائل "م.ت.ف" في منطقة صيدا العميد ماهر شبايطة وأعضاء قيادة المنطقة، وأُمناء سر الشُّعَب التنظيمية في منطقة صيدا، إلى جانب أعضاء وكوادر الحركة.
كما حضر أمين عام اتحاد نقابات عُمّال فلسطين عبد القادر عبدالله، وممثِّلون عن الفصائل والقوى الفلسطينية واللبنانية، وشخصيات وفعاليات في إقليم الخروب، ومدير خدمات "الأونروا" في منطقة صيدا د.إبراهيم الخطيب، ورئيس اتحاد العاملين في "الأونروا" في لبنان د.عبدالحكيم شناعة، ومدير خدمات "الأونروا" في مخيَّم المية ومية أبو علي أيوب، إلى جانب لفيفٍ من مديري المدارس والمعلِّمين والتربويين، وحشدٍ من المعزّين.
وقد تقبَّل اللبابيدي وعائلته إلى جانب أمين سر حركة "فتح" - شُعبة إقليم الخروب عصام كروم وكوادر وأعضاء الشُّعبة التعازي بفقيدتهم، بعد تلاوة عطرة من الذِّكر الحكيم لروحها الطاهرة وموعظة للشيخ يونس.
وبعدها توجَّه وفدٌ من حركة "فتح" يتقدَّمه اللواء فتحي أبو العردات إلى منزل الحاج واصف العلي لتعزيته بوفاة شقيقته فاديا داوود العلي.

 

*آراء
لماذا يَهرُبُ غرينبلات مِنْ مَركَبِ "صَفقةِ القرنِ"؟|بقلم: د.خليل نزّال
جاءَ الإعلانُ المفاجئُ عن الاستقالةِ المرتقبةِ للمبعوثِ الخاصّ للرئيسِ ترامب إلى الشرقِ الأوسطِ جيسون جرينبلات ليشكّلَ مفاجأةً للمراقبين الذين يشحذونَ الأقلامَ ويَنصبُونَ آلاتِ التصويرِ وهُم ينتظرونَ إعلانَ الإدارةِ الأمريكيّةِ عن الشقِّ السياسيّ لخطّتها بشأنِ حلّ الصراعِ في الشرقِ الأوسطِ، والتي أطلَقتْ عليها اسمَ "صفقةِ القرنِ"، وذلكَ بعدَ الإعلانِ عن الجانبِ الاقتصاديِّ من الخطّةِ في "ورشةِ البحرين" في حزيران/ يونيو الماضي.
 لقد مرَّ ما يقاربُ العامَينِ على إعلانِ الإدارةِ الأمريكيّةِ عن قرارِها الاعترافَ بالقدسِ عاصمةً لدولةِ الاحتلالِ الاستيطانيِّ الإسرائيليّ، وشكّلَ هذا القرارُ رسالةً واضحةً حدّدت الإطارَ العامَّ لخطّتِها التي روّجتْ لها عامًا كاملاً، وهو إطارٌ يتبنّى وجهةَ نظرِ رئيسِ الوزراءِ الإسرائيليِّ نتانياهو بالكاملِ ويتجاهلُ كلَّ المطالبِ الفلسطينيّةِ المُستندةِ إلى حقّ الشعبِ الفلسطينيِّ في وطنِهِ وإلى مبادئ القانونِ الدوليّ وقراراتِ الشرعيّةِ الدّولية. وجاءت الإجراءاتُ الأمريكيّةُ بخصوصِ منظّمةِ "الأونروا" وقضيّةِ حقّ العودةِ إضافةً إلى الموقفِ الدّاعمِ للاستيطانِ وما رافقَ ذلكَ منْ عقوباتٍ اقتصاديةٍ ظالمةٍ ضدَّ فلسطينَ بكلِّ مكوّناتها الرّسميةِ والأهليّةِ، جاءَ كلُّ ذلكَ ليُثبِتَ صحّةَ الموقفِ الفلسطينيِّ الرسميِّ والشعبيِّ من خطّةِ الإدارةِ الأمريكيّةِ، وهو الموقفُ الذي تمَّ التعبيرُ عنهُ بوقفِ أيّ اتصالٍ رسميٍّ مع الجانبِ الأمريكيّ ما دامَ مصرًّا على التمسُّكِ بالإجراءاتِ التي اتّخذَها والتي تقوّضُ إمكانيةَ التوصّل إلى حلٍّ قائمٍ على مبدأ حلِّ الدّولتَين.
 لا شكَّ أنَّ الإدارةَ الأمريكيّةَ قدْ تمكّنتْ من تغييرِ الأولويّاتِ في المنطقةِ بأسرِها بعدَ أنْ نجحتْ في خلقِ محاورَ متناحرةٍ حولَ قضايا ثانويّةٍ لا ترقى إلى مستوى الخطَرِ الذي تشكّلُهُ السياسةُ الإسرائيليةُ التي تُمعنُ في ممارسةِ القتلِ والإرهابِ والاعتقالِ وانتهاكِ المقدّساتِ واستباحةِ سيادةِ الدُّولِ المجاورةِ بحجّةِ حمايةِ مصالِحها أو توجيهِ الضّرباتِ الاستباقيّةِ لكلِّ مَنْ تعتقدُ أنّهُ قد يُشكّلُ خطرًا عليها. ولا شكَّ أنّ الحصارَ الأمريكيَّ-الإسرائيليَّ المفروضَ ضدَّ شعبِنا يفاقِمُ منْ سوءِ الأوضاعِ المترديّةِ أصلاً نتيجةً لوجودِ الاحتلالِ، إلّا أنَّ إدراكَ شعبِنا أنَّ الهدفَ منْ وراءِ هذا الحصارِ هو تأليبُ الشارعِ ضدَّ موقفِ القيادةِ الفلسطينيّةِ الرّافضِ "لصفقةِ القرن" يجعلُهُ أكثرَ مناعةً وقدرةً على تحمّلِ تبعاتِ ما يتعرّضُ لهُ من حصارٍ وقرصنةٍ وسرقةٍ لأموالِهِ.
 
استطاعَ موقفُ الإجماعِ الفلسطينيِّ برفضِ التعاطي مع "صفقةِ القرنِ" أنْ يشكّلَ عقبةً لا تستطيعُ الإدارةُ الأمريكيّةُ تجاوزَها بسهولةٍ، ففي الوقتِ الذي يمكنُ لهذهِ الإدارةِ أنْ تتخذَ ما يحلو لها منَ الإجراءاتِ والخطواتِ المتعلّقةِ بالقدسِ واللاجئينَ والاستيطانِ، إلّا أنّها لنْ تستطيعَ الادّعاءَ بإنجازِ حلٍّ سياسيٍّ يُعطي الصفقةَ سيّئةَ الصّيتِ مصداقيةً على الأرضِ ويمكّنُ إدارةَ ترامب من الادّعاءِ بالتوصّلِ إلى حلٍّ لمُعضلةٍ عجزَتْ عن حلّها كلُّ الإداراتِ السابقةِ، فلا حلَّ دونَ موافقةٍ فلسطينيّةٍ رسميةٍ وشعبيّةٍ، ولنْ تكونَ هناكَ موافقةٌ دونَ ضمانِ الحقوقِ الوطنيةِ الفلسطينيّة. بالمقابلِ، وعلى الرّغمِ من تبنّي الخطّةِ الأمريكيةِ لوجهةِ النّظرِ الإسرائيليّةِ فإنَّ مراوغةَ نتانياهو هي واحدةٌ منَ الأسبابِ التي منعَتْ حتى اللحظةِ الإعلانَ الرسميَّ عن الشقِّ السياسيِّ من "صفقةِ القرنِ"، فالحملاتُ الانتخابيةُ الإسرائيليةُ المتكرّرةُ لا تشكّلُ بيئةً ملائمةً لإعلانٍ كهذا، ومنْ هنا تُكيّفُ الإدارةُ الأمريكيّةُ "أجندتَها" وتُخضِعُها لاحتياجاتِ نتانياهو الانتخابيّةِ، وتؤجِّلُ موعدَ الإفصاحِ عن خطّتِها إلى اللحظةِ التي يختارُها نتانياهو نفسُه، علمًا أنَّ نتانياهو لا يبحثُ أصلاً عن "خطّةٍ" لحلِّ الصراعِ بقدْرِ ما يريدُ المماطلةَ حتى دخولِ إدارةِ ترامب في أتونِ حمْلتِها الانتخابيّةِ، وهو ما سيؤجِّلُ البحثَ عنِ "الحلولِ" إلى ما بعدَ الانتخاباتِ الرئاسيّةِ الأمريكيّةِ، بكلِّ ما يعنيهِ ذلكَ من استمرارِ الوضعِ على ما هو عليهِ، وهذا هو الخيارُ الذي يفضّلُهُ نتانياهو ويسعى إلى فرْضِه.
*ليستْ "صفقةُ القرنِ" قَدَرًا مَحتُومًا، وحتّى لو تمكّنتِ الإدارةُ الأمريكيُّةُ من طَرحِ شقّها السياسيِّ فإنَّ هذا الطّرحَ لنْ يكونَ أكثرَ منْ حملةِ علاقاتٍ عامّةٍ لزيادةِ فُرَصِ ترامب بالفوزِ في انتخاباتِ ٢٠٢٠، ولو كانَ لدى إدارةِ ترامب والثلاثيّ الصهيونيّ جرينبلات-كوشنير-فريدمان قناعةٌ بأنَّ هناكَ أدنى فرصةٍ لتنفيذِ خطّتهِم لما قرّرَ جرينبلات القفْزَ من القاربِ المُسْرعِ نحوَ الغرَق.

#إعلام_حركة_فتح_لبنان