بسم الله الرحمن الرحيم
حركة "فتح" إقليم لبنان - مكتب الإعلام والتعبئة الفكرية
النشرة الإعلامية لليوم الخميس 5-9-2019

 

*رئاسة
الرئيس يستقبل المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين "الأونروا"

استقبل رئيس دولة فلسطين محمود عباس، بمقر الرئاسة في مدينة رام الله، مساء  يوم الأربعاء، المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" بيير كرينبول.
وأكد سيادته أهمية الدور الذي تلعبه وكالة "الأونروا" في تقديم الخدمات للاجئين الفلسطينيين حسب قرارات الأمم المتحدة، التي يجب عدم المساس بها وتقديم الدعم اللازم لاستمرار الوكالة في تقديم الخدمات الأساسية للاجئين من أبناء شعبنا سواء داخل فلسطين أو في دول الشتات.
وشدد الرئيس على ضرورة العمل على إنجاح الاجتماع المزمع عقده في نيويورك على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة في 26 من الشهر الجاري لحشد الدعم المالي الدولي لسد العجز في موازنة "الأونروا".
بدوره، أطلع المفوض العام للأونروا، سيادته، على سير العمل في الخدمات الصحية والتعليمية التي تقدمها الوكالة خاصة مع بدء العام الدراسي الجديد في فلسطين ودول الجوار.
وأكد استمرار الوكالة القيام بأعمالها في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية وقطاع غزة، رغم كل العجز الذي تواجهه نتيجة الضغوط المتعددة، على أمل أن يتم حشد الدعم الدولي لسداد هذا العجز.
وحضر اللقاء، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية زياد أبو عمرو، ونائب رئيس الوزراء، وزير الإعلام نبيل أبو ردينة، ومستشار الرئيس للشؤون الدبلوماسية مجدي الخالدي.

 

*فلسطينيات
العالول يدعو لتشكيل تحالف دولي للتصدي لصفقة القرن

دعا نائب رئيس حركة فتح محمود العالول، إلى تشكيل تحالف دولي من مختلف القوى التقدمية والديمقراطية والداعمة لحل الدولتين لإنهاء الاحتلال الاسرائيلي، والاعتراف بدولة فلسطينية والتصدي لما تسمى بـ"صفقة القرن".
ودعا العالول خلال استقباله مفوض العلاقات الدولية في الحزب الاشتراكي الديمقراطي السويدي يوهان هاسل، في رام الله، اليوم الخميس، إلى لجم الإدارة الأميركية وتغولها في فلسطين والمنطقة، لتجنيب الشعوب مآلات سياساتها.
واستعرض تطورات الأوضاع على الساحة الفلسطينية، والممارسات الإسرائيلية اليومية ضد شعبنا، وإصرار حكومة اليمين المتطرف في إسرائيل على التنكر للقانون والمرجعيات الدولية، والتي كان آخرها اقتحام نتنياهو لمدينة الخليل، وتصريحاته العدوانية حول استمرار الاستعمار الاستيطاني في الضفة الغربية والقدس المحتلة، بغطاء كامل من الإدارة الأميركية التي تعتبر شريكا للاحتلال في جرائمه ضد شعبنا.
وشدد على موقف القيادة الفلسطينية الرافض لأي تنازل عن الحقوق الشرعية لشعبنا، وفي مقدمتها إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس، وحق اللاجئين بالعودة، وإطلاق سراح الأسرى من سجون الاحتلال، وإنهاء الحصار الإسرائيلي عن قطاع غزة ضمن مرجعية دولية متعددة، تحتكم إلى القانون والقرارات الدولية.
وأشار العالول إلى أن مواقف الإدارة الأميركية وسياساتها في فلسطين والمنطقة تساهم في تأجيج الكراهية والتطرف، وتقف حائلا أمام الاستقرار والتطور لدول وشعوب المنطقة.
وأوضح أن حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" مستمرة بنهجها الوحدوي الوطني، وجهودها مستمرة نحو إنهاء الانقسام وتوحيد الوطن، مشيرا إلى أن الوحدة الوطنية ممر إجباري من أجل مواجهة التحديات التي تحيق بالقضية الفلسطينية، داعيا إلى ضرورة استمرار عمل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين "الأونروا" لتقديم الخدمات للاجئين الفلسطينيين.
وأكد العالول عمق العلاقة القائمة على المبادئ والقيم المشتركة، والانتصار للعدالة والحرية وحق الشعوب بتقرير مصيرها، ونقل العالول تحيات القيادة الفلسطينية وحركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" لرئيس الحكومة السويدية ستيفان لوفين، وللحزب الاشتراكي الديمقراطي السويدي، لمواقفهم الراسخة تجاه الحقوق الفلسطينية المشروعة.
بدوره، أكد هاسل موقف الحزب الاشتراكي الديمقراطي السويدي والحكومة السويدية الثابت نحو دعم الحق الفلسطيني، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
وشدد على عدم شرعية الاستيطان وتوسعه في ظل حكومة اليمين الاسرائيلي، مشيرا إلى أنه بات يهدد حل الدولتين، ويشكل عقبة اساسية تهدد العملية السلمية.

الخارجية تبحث مع الممثلية النرويجية مستجدات قضية وفاة الفتاة البرغوثي
 
بحث مدير دائرة أوروبا الغربية المستشار إيهاب الطري، مع مديرة مكتب تمثيل النرويج في فلسطين السفيرة هيلدا هارالدستاد، آخر المستجدات المتعلقة بقضية وفاة الفتاة شذا البرغوثي في أوسلو.
واتفق الجانبان خلال اللقاء الذي جمعها، في مقر الخارجية بمدينة رام الله، على أهمية أن يتم إجراء تحقيق شامل في حادثة الوفاة وفق الإجراءات المنصوص عليها، حتى يأخذ القانون النرويجي مجراه.
وطالب المستشار الطري بضرورة التحقيق في أي إهمال يمكن أن يكون قد صدر عن مؤسسة رعاية الأطفال النرويجية (البارنفان)، ومحاسبة المسؤولين ووضعنا بصورة نتائج التحقيقات.
وأكد أن الوزارة ستستمر في متابعة هذا الأمر مع كل من سفارة فلسطين في النرويج، ومكتب تمثيل النرويج في رام الله.
من جانبها، أوضحت هارالدستاد آلية عمل نظام حماية الطفل ومؤسسات الرعاية في النرويج، حيث ينص القانون النرويجي على منع العنف ضد الأطفال المقيمين في النرويج بغض النظر عن أصولهم، مشيرة إلى أن الجانب النرويجي الحكومي لا يمكن أن يعلّق على قضايا فردية أو محددة من هذا النوع، لكنها أكدت أن هناك آليات واضحة للتحقيق ستتبع لكشف ملابسات هذه الحادثة.
في سياق متصل، التقت سفيرة فلسطين لدى النرويج ماري أنطوانيت سادين ذوي المرحومة شذى البرغوثي، في إطار التواصل معهم بهدف تنسيق الجهود في متابعة قضية وفاة ابنتهما، وقضية إعادة الطفلين لرعاية والديهما.

 

*مواقف "م.ت.ف"
مجدلاني ردًا على تصريحات نتنياهو.. المطلوب موقف جدي بتطبيق قرارات الشرعية الدولية

 
قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية أحمد مجدلاني، إن ادرة ترمب ما زالت تقدم الهدايا المجانية لرئيس وزراء حكومة الاحتلال نتنياهو، عبر التشجيع وابتكار الاساليب الاستيطانية.
وقال مجدلاني في تصريح له،  يوم الأحد، ردا على "تعهد نتنياهو  بتطبيق السيادة الإسرائيلية على كافة المستوطنات بالضفة الغربية قريبًا"، "على المجتمع الدولي وتحديداً الاتحاد الأوروبي وروسيا الاتحادية والصين الشعبية، الإفصاح الفوري عن موقفها تجاه هذه التصريحات".
ولفت إلى أن عملية الضم على أجندة أية حكومة إسرائيلية قادمة، وبدعم من إدارة ترمب، وأن الاكتفاء ببيانات الشجب والإدانة والتعبير عن القلق الدولي لم تعد مقبولة، والمطلوب موقف جدي ومسؤول لا يقبل الجدل بتطبيق قرارات الشرعية الدولية.
وتساءل مجدلاني "هل سنرى قراراً دولياً مُلزماً وقابلاً للتطبيق على الأرض، بفرض مقاطعة شاملة على دولة الاحتلال، وبتنفيذ قرارات الشرعية الدولية، وهل سيطالب المجتمع الدولي أية حكومة قادمة بالالتزام بقرارات الشرعية والقانون الدولي".

 

*عربي دولي
السعودية تجدد دعمها لشعبنا لنيل حقوقه المشروعة في بناء دولته المستقلة

أكدت المملكة العربية السعودية تقديمها كل سبل الدعم للشَّعب الفلسطيني لنيل حقوقه المشروعة في بناء دولته المستقلة على حدود عام 1967م وعاصمتها القدس الشريف، وفق الأسس المعترف بها دولياً، ومبادرة السلام العربية.
وقال المندوب الدائم لدى الأمم المتحدة السفير عبد الله بن يحيى المعلمي، أمام "لجنة ممارسة الشعب الفلسطيني لحقوقه غير القابلة للتصرف" بالأمم المتحدة في نيويورك، إن "القضية الفلسطينية تعد على رأس أولويات السياسة الخارجية للمملكة العربية السعودية، التي تعطيها اهتماماً بالغاً، ولقد شهدت الفترات الماضية نشاطًا سياسيًا ودبلوماسياً مكثفًا من المملكة لدعم الأشقاء الفلسطينيين عند كل مناسبة سواء كانت محلية أو إقليمية أو دولية.
وأوضح أن تقارير اللجنة المعنية بممارسة الشّعب الفلسطيني لحقوقه غير القابلة للتصرف، فضلاً عن تقارير الأمم المتحدة ذات الصلة تؤكد إصرار السلطات الإسرائيلية على انتهاك حقوق الشّعب الفلسطيني الشقيق، واستمرارها في انتهاكات القرارات الدولية ذات الصلة، وزيادة معاناة الشعب الفلسطيني الإنسانية.
وقال المعلمي: "نتابع بقلق التطورات المتلاحقة والخطيرة التي تمر بها القضية الفلسطينية، نتيجة إمعان السلطات الإسرائيلية في الممارسات الاستيطانية التي تتعارض مع قرارات الشرعية الدولية وتعطل الجهود الهادفة لإحلال السلام.

 

 *اخبار فلسطين في لبنان 
شباب مخيّم نهر البارد يُعلِّقون اضرابهم عن الطعام

بعد اضراب عن الطعام استمر لعدة أيام نفذه ثلة من شباب مخيم نهر البارد تعبيرًا عن رفضهم للقرار العنصري لوزير العمل اللبناني بحق المؤسسات والعمال الفلسطينيين، وبسبب تدهور صحتهم ونقلهم بحالة خطرة إلى مستوصف الهلال في مخيم نهر البارد لأخذ العلاجات اللازمة، وبعد مناشدات من الفصائل الفلسطينية والأهالي وافق الأخوة المضربين عن الطعام على وقف الإضراب معلنين استمرارهم في المشاركة بالاضراب السلمي تعبيرًا عن استمرار فعاليات الرفض للقرارات العنصرية لوزارة العمل.
بدوره، اعتبر أمين سر حركة "فتح" _ شعبة مخيم البارد الحاج ناصر السويدان، أن ما قام به هؤلاء الشباب إنما هو أرقى تعبير لرفض الظلم ومواجهة عنصرية وزير العمل في تعاطيه مع ملف العمالة الفلسطينية في حين أن اللاجيء الفلسطيني يطالب بعمل يكفل له الحد الأدنى من العيش  بكرامة  لحين العودة إلى فلسطين.

 

*آراء
نتانياهو رئيسُ وزراءِ دولةٍ مارقة /بقلم: د.خليل نزَّال

ما الذي لمْ يفعلْهُ نتانياهو وحكومةُ دولةِ المستوطنينَ حتّى يقتنعَ عقلاءُ العالمِ أنّهُ يقودُ دولةً مارقة؟
أليسَ نتانياهو رئيسَ وزراءِ دولةٍ تحتلُّ أرضَ شعبٍ آخرَ وتحاوِلُ إخضاعَهُ لسيطرتِها بقوّةِ البطشِ والقتلِ اليوميّ ومصادرةِ الأرضِ وتدميرِ البيوتِ واعتقالِ الآلافِ دونَ وجهِ حقّ؟
كم مرّةً رفضْت دولةُ الاحتلالِ الامتثالَ لقراراتِ الهيئاتِ والمنظمّاتِ الدّوليةِ المعنيّةِ بإنفاذِ القانونِ الدوليِّ والتصدّي لانتهاكِ حقوق الإنسانِ، وأوَّلُها حقُّهُ في الحياةِ؟
منْ هي الدولةُ التي تستطيعُ منافسةَ دولةِ نتانياهو بممارسةِ التعذيبِ المُمنَهجِ ضدّ المعتقلينَ وتنفيذِ الإعداماتِ الميدانيّةِ وخطفِ المدنييّنَ واحتجازِهم بشكلٍ تعسّفيّ؟
كمْ مرّةً قامت بها قواتُ الاحتلالِ بقتلِ الأطفالِ أو انتزاعهم من أحضانِ والديْهم تحتَ جنحِ الظلامِ وترهيبِهم واحتجازهِم في ظروفٍ تتناقضُ مع أبسطِ الحقوقِ التي تضمنهُا المعاهداتُ والمواثيقُ الدوليّةُ للأطفالِ وقتَ الحربِ؟
ألا تستبيحُ قواتُ الاحتلالِ والمستوطنونَ وقادةُ الدولةِ الصهيونيّةِ، وأوّلُهم نتانياهو، حُرمةَ الأماكنِ المقدّسةِ الإسلاميّةِ والمسيحيّةِ، ويعملُونَ على تغييرِ معالمِها ومنْعِ المؤمنينَ منَ الوصولِ إليها والاعتداءِ على مَن يتمّكنُ من ذلكَ رغمَ إجراءاتِ المحتلِّ ونقاطِ تفتيشِهِ ووحشيّةِ جنوده؟
هلْ ينتظرُ العالمُ أنْ تقومَ دولةُ الاحتلالِ والاستيطانِ الإسرائيليِّ بمصادَرةِ ما تبقّى من أرضِ فلسطينَ وتقيمَ عليها المزيدَ منَ المستوطناتِ لشُذّاذِ الآفاقِ منْ كلِّ أصقاعِ الأرضِ؟ أمْ أنّ العالمَ المتفرّجَ على مأساةِ الشّعبِ الفلسطينيِّ منذُ ما يزيدُ على مئةِ عامٍ ينتظرُ مزيدًا من إراقةِ الدّمِ الفلسطينيّ ومزيدًا من الدمارِ والخرابِ في المنطقةِ كلّها حتى يقتنعَ أنّ سياساتِ دولةِ المستوطنينَ هي الخطرُ الحقيقيُّ ليس فقط على حياةِ ومستقبلِ الفلسطينيينَ، وإنَّما أيضًا على حياةِ اليهودِ أنفسِهم؟
لو أنَّ دولةً أخرى اقترفتْ جزءًا بسيطًا ممَّا اقترفتْهُ "إسرائيلُ" من جرائمَ لتمّتْ مقاطعتُها ومحاصرتُها وتهديدُها بالتدخّلِ العسكريّ الفوريّ. لقد آنَ الأوانُ لرفعِ الحمايةِ التي يمنحُها العالمُ المنافِقُ لهذهِ الدّولةِ المارقةِ التي ترتكبُ الجرائمَ المتواصلةَ ضدّ الشعبِ الفلسطينيِّ، وتتبجّحُ في نفسِ الوقتِ بديمقراطيةٍ زائفةٍ يتحكّمُ بمفاتيحِها غلاةُ المستوطنينَ المهووسينَ بخُرافاتٍ لا تصمدُ للحظةٍ أمامَ حقائقِ التاريخِ وشواهدِ الحاضرِ.
*دولةُ الاحتلالِ والاستيطانِ الاستعماريِّ الإسرائيليِّ لا تحكمُها الأخلاقُ ولا مبادئُ العدلِ والمساواةِ واحترامِ كرامةِ الإنسان وحياتِهِ وحُريّتهِ.. وهذهِ بعضُ صفاتِ الدّولةِ المارقة.

 #إعلام_حركة_فتح _ لبنان