بسم الله الرحمن الرحيم
حركة "فتح" - إقليم لبنان/ مكتب الإعلام والتعبئة الفكرية
النشرة الإعلامية ليوم الاثنين 22- 4- 2024

*فلسطينيات
رئيس الوزراء يلتقي السفير المصري لمتابعة مخرجات زيارته الأخيرة لمصر

التقى رئيس الوزراء، وزير الخارجية محمد مصطفى، السفير المصري لدى فلسطين إيهاب سليمان، لمتابعة مخرجات زيارة رئيس الوزراء إلى جمهورية مصر العربية، بما يساهم في تعزيز الجهد الإغاثي والإنساني في قطاع غزة.
وأكد رئيس الوزراء، خلال اللقاء، الذي عقد بمكتبه بمدينة رام الله، أن عملية الإغاثة في غزة تتكون من عدة محاور، الجزء الأول: يتعلق في توفير المواد الاغاثية والإنسانية، أما الجزء الثاني فهو كيفية إدخال المساعدات عبر المعابر، أما الثالث فهو حول كيفية إدارة وتوزيع المساعدات الاغاثية والإنسانية بشكل عادل في كافة أنحاء القطاع، والجزء الرابع استعادة الخدمات الأساسية بشكل تدريجي، وذلك كله تمهيدًا لعملية إعادة الإعمار لاحقًا.
وجدّد رئيس الوزراء تأكيده على أهمية تعزيز العلاقات الثنائية ما بين البلدين في عدة جوانب، منها: الطاقة، والتعليم، والصحة، والأمور اللوجستية بما تشمل الشحن والنقل والمواصلات، والصناعات الغذائية، بما يساهم في عملية الإنعاش الاقتصادي وعملية الإعمار.
من جانبه، أكد السفير المصري أن زيارة رئيس الوزراء لجمهورية مصر العربية ولقائه بالرئيس عبد الفتاح السيسي ورئيس الوزراء مصطفى مدبولي وعدد من الوزراء تعد بمثابة رسالة دعم للحكومة الفلسطينية لدفع كافة أوجه التعاون بما يساهم في إنجاح مهام عملها.

*عربي دولي
التعاون الإسلامي تدين المجازر الجماعية التي يرتكبها الاحتلال في قطاع غزة

أدانت منظمة التعاون الإسلامي، المجازر المروعة التي ما يزال يرتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي في الأرض الفلسطينية المحتلة، وما وثقته التقارير عن اكتشاف مقابر جماعية مؤخرًا في باحة مجمع ناصر الطبي في مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، تشير إلى تعرّض المئات من النازحين والجرحى والمرضى والطواقم الطبية لأنواع من التعذيب والتنكيل، قبل إعدامهم ودفنهم بشكل جماعي.
واعتبرت المنظمة في بيان لها، اليوم الإثنين، أن ذلك يشكل جريمة حرب وجريمة ضد الإنسانية وإرهاب دولة منظم يستدعي التحقيق والمساءلة والعقاب بموجب القانون الجنائي الدولي، مؤكدة ضرورة اضطلاع محكمة الجنايات الدولية ومحكمة العدل الدولية بمسؤولياتهما في هذا الخصوص.
وحمّلت المنظمة الاحتلال الإسرائيلي تبعات جرائمه وممارساته الإرهابية المستمرة ضد الشعب الفلسطيني، التي تتنافى مع جميع القيم الإنسانية وتشكل انتهاكاً فاضحًا للقانون الدولي الإنساني.
وجددت دعوتها للمجتمع الدولي، خاصة مجلس الأمن الدولي إلى ضرورة التدخل العاجل من أجل وقف جرائم الحرب التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، وتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني.

*إسرائيليات
نتانياهو يتوعد غزة بزيادة "الضغط العسكري" وبضربات ''مؤلمة'' في الأيام المقبلة

توعّد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يوم أمس الأحد، بزيادة "الضغط العسكري" على  "الفصائل الفلسطينية" في الأيام المقبلة، في محاولة لضمان الإفراج عن الاسرى المحتجزين في قطاع غزة.
وقال نتنياهو في بيان مصور عشية عيد الفصح اليهودي: "سنوجه ضربات إضافية ومؤلمة في الأيام المقبلة، سنزيد الضغط العسكري والسياسي على الفصائل الفلسطينية لأن هذا هو السبيل الوحيد لدينا لتحرير الاسرى".
ويلوّح رئيس الوزراء، منذ مّدة بشنّ هجوم بري على مدينة رفح في أقصى جنوب غزة حيث لجأ أكثر من 1,5 مليون شخص، مؤكدًا ضرورة القيام بذلك للقضاء على آخر معقل رئيسي لـ "للفصائل الفلسطينية" في قطاع غزة.

*أخبار فلسطين في لبنان
قيادة حركة "فتح" -إقليم لبنان، وحركة "فتح" في البقاع، تؤبن المرحومة الشابة هبة محمد أبو رويس في البقاع

بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره، ودعت حركة "فتح" في منطقة البقاع ومخيم الجليل، شقيقة مسؤول إعلام حركة "فتح" في البقاع المرحومة الشابة هبة محمد أبو رويس.
تقدم المشاركين أعضاء قيادة إقليم حركة "فتح" في لبنان علي خليفة، وأبو إياد الشعلان، ومحمود سعيد، بحضور أمين سر قيادة حركة "فتح" وفصائل "م.ت.ف" في البقاع م.فراس الحاج، وأمين سر اللجان الشعبية في البقاع خالد عثمان، وأعضاء قيادة المنطقة، وقيادة الشعب والأطر الحركية، والأخوات في الإتحاد العام للمرأة الفلسطينية والمكتب الحركي للمرأة، وهيئة المتقاعدين العسكريين الفلسطينيين في البقاع، والإتحاد العام لنقابات عمال فلسطين في البقاع، وإتحاد الفنانين الفلسطينيين، إلى جانب ممثلين عن الفصائل والقوى الوطنية والإسلامية اللبنانية والفلسطينية، وعدد من المشايخ والشخصيات السياسية والاجتماعية والاعتبارية، والجمعيات والمؤسسات والأندية، والفعاليات واللجان الشعبية  وحشد من  منطقة البقاع.
انطلقت الجنازة من مسجد بلال بن رباح  بعد أن صُلي على جثمانها الطاهر.
ومن ثم حُمِل النعش على أكف ثلة من رفاق دربها ومحبيها، يتقدمهم حملة الأكاليل حيث ووري جثمانها الطاهر الثرى في مقبرة مخيّم الجليل، ومن ثم وضعت أكاليل من الزهور بِاسم قيادة حركة "فتح" في منطقة البقاع، ومكتب المرأة الحركي.

*آراء
الاستعمار الاستيطاني في "الفيتو" الأميركي!/ بقلم: موفق مطر

كيف نقرأ استخدام الإدارة الأميركية "الفيتو" لمنع مرور مشروع قرار قدمته المجموعة العربية لمجلس الأمن، ووافقت عليه 12 دولة من اصل 15 في مجلس الأمن، لرفع تمثيل دولة فلسطين من دولة بصفة مراقب، إلى دولة كاملة العضوية في الجمعية العامة للأمم المتحدة ؟!.
الفيتو الأميركي يعني أن العقيدة الاستعمارية للولايات المتحدة الأميركية ما زالت المرجع الرئيس، لمنهج رؤسائها السياسي، المستنبط من عقلية (الاستعمار الاستيطاني) الراسخة منذ قرون، في أنماط تفكير وسياسات وثقافة معظم أعضاء السلطة التشريعية،  أي مجلس النواب المعروف بمسمى (الكونغرس)، كما يعني أن الحفاظ على المشروع الاستيطاني الاستعماري العسكري المسمى (إسرائيل) في أقصى درجات القوة الحربية الرادع، المعيار المعتمد لقياس قدرة واشنطن على التوسع والاستحواذ على مناطق نفوذ في البقاع الاستراتيجية من العالم. إما تبرير إدارة الرئيس بايدن القائل بأن القوانين الأميركية تمنع إدارته من الموافقة على القرار، فهو تعبير عاكس للتناقض الفج بين الحرية والعدالة والحقوق الأساسية والديمقراطية الأميركية، وبين السياسة الأميركية الخارجية وأفعالها المتعارضة مع حقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف، وعدوانها على الشرعية الدولية، ومخالفاتها الصريحة للقانون الدولي.
الفيتو الأميركي لم يكن مفاجئًا للعارفين بتفاصيل قرارات الدول الاستعمارية الكبرى لإنشاء منظومة الاحتلال الاستيطانية الاستعمارية (إسرائيل) منذ اقرار وثيقة كامبل سنة 1905 مرورًا بوعد بلفور (الأميركي جوهرًا وباطنًا – البريطاني ظاهرًا) سنة 1917، وصولاً للضغط الأميركي على الأمم المتحدة لقبول إسرائيل دولة عضوًا فيها رغم عدم  امتثالها لشروط  الشرعية الدولية منذ سنة 1949 حتى اليوم، على رأسها الاعتراف بدولة عربية فلسطينية حسب قرار التقسيم 181 لسنة 1947، والقارئين جيدًا لأبعاد أحداث وقعت ما بين هذه التواريخ المفصلية، وما بعدها، حتى يومنا هذا، ونعتقد في هذا السياق أن الرئيس أبو مازن، لطالما وجه أنظار الشعب الفلسطيني، وقيادة حركة التحرر الوطنية الفلسطينية، الى الحقيقة التاريخية، وهي أن المنظمة الصهيونية، كانت  اداة الولايات المتحدة الأميركية، للاستيلاء على الموقع الاستراتيجي الأهم في الشرق الأوسط (فلسطين) لضمان المصالح الأميركية، وبناء على أن واشنطن هي الآمر الناهي لمنظومة (إسرائيل)، وواضع بنود جدول مهامها الأساسية في المنطقة، والمقرر لطبيعة وشكل مستقبلها، فإن النضال الوطني الشعبي السلمي على ارض الوطن فلسطين، ليس بديلا عن نضال سياسي وقانوني ودبلوماسي لانتزاع الحق الفلسطيني، من الرأس المدبر للمؤامرة على الشعب الفلسطيني (الولايات المتحدة الأميركية )، والأمر ليس حديثًا كما يظن البعض، وإنما يعود لسنة 1855 عندما قرر القنصل الأميركي لدى الدولة العثمانية استيعاب يهود حول حائط (البراق) المسمى زورًا بالمبكى، للبدء ببناء مستوطنات لهم في فلسطين، فرفض اليهود الفكرة، فقررت حكومته – التي كانت خططت للاستيلاء على فلسطين - بإرسال أميركيين تحت غطاء ديني، لكنهم طلبوا من حاكم ميرلاند ارسال باخرة للعودة الى بلدهم  وكان ذلك!.
الفيتو الأميركي كذَب ادعاء البيت الأبيض وحديث بعض اركانه عن خلاف جوهري مع مكونات ائتلاف حكومة نتنياهو، كأحزاب الصهيونية الدينية، وشخصياتها العنصرية مثل بن غفير، وسموتيريتش، وأتى منسجمًا ومتفقًا معهما، ومع سياسة رئيس الائتلاف نتنياهو المعلنة بأن "الدولة الفلسطينية المستقلة تشكل خطرًا وجوديًا على إسرائيل"! فنتنياهو قال علنا لمنتقدي سياسته تجاه حماس قبل سنوات: "من يريد منكم رؤية دولة فلسطينية لا يسألني لماذا أسمح بإيصال حقائب الأموال لهم في غزة"!.
فالفيتو الأميركي الموجه 45 مرة ضد الحق الفلسطيني، ليس مجرد سياسة آنية، وإنما اسناد عملي لأفظع حملة تزوير للحقائق والوقائع التاريخية والأحداث اليومية على أرض وطننا فلسطين، شاركت فيها وسائل تثقيف واتصال وإعلام ولعبت دوراً خطيراً، ولعل أحدث مثال على ذلك مذكرة داخلية، من إدارة صحيفة نيويورك تايمز الأميركية لصحفييها "بتقييد استخدام مصطلحات وعبارات: "فلسطين" و"الإبادة الجماعية" و"التطهير العرقي" و "الأراضي المحتلة" و"مخيمات اللاجئين" عند وصف الأراضي الفلسطينية!.