بسم الله الرحمن الرحيم
حركة "فتح"- إقليم لبنان/ مكتب الإعلام والتعبئة الفكرية
النشرة الإعلامية اليوم السبت 7-9-2019

 

*رئاسة
الرئيس ينعى رئيس زيمبابوي السابق روبرت موغابي
نعى رئيس دولة فلسطين محمود عباس، رئيس جمهورية زيمبابوي السابق روبرت موغابي الذي وافته المنية يوم الجمعة، عن عمر ناهز 95 عامًا.
واستذكر سيادته الراحل موغابي الرئيس والأب المؤسس لزيمبابوي، وأحد القادة الأفارقة الذين نجحوا في تحقيق الاستقلال لبلادهم.
وأشاد الرئيس، بمواقف جمهورية زيمبابوي الداعمة لشعبنا في كافة المحافل، ووقوفها الدائم إلى جانب الحق الفلسطيني، وإقامة دولتنا المستقلة.
وقد ابتعث سيادته عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير واصل أبو يوسف لتقديم واجب العزاء بالراحل موغابي، نيابة عن الرئيس والشعب الفلسطيني.

 

*فلسطينيات
مشعشع: عجز "الأونروا" لهذا العام بلغ حوالي 120 مليون دولار

أكد المتحدث باسم وكالة "الأونروا" سامي مشعشع، أنَّ عجز الوكالة لهذا العام بلغ حوالي 120 مليون دولار ضمن الميزانية البالغة مليار و200 مليون دولار، مشيرًا إلى أنَّ الوكالة نجحت في افتتاح العام الدراسي لهذا العام والاستمرار في تقديم خدماتها في مناطق عملياتها الخمس بالرغم من محاولات تصفيتها.
وأشار مشعشع في حديث لإذاعة صوت فلسطين اليوم السبت، إلى أنَّ الوكالة تسعى بالتعاون مع الدبلوماسية الفلسطينية والأردنية والجامعة العربية لحشد الدعم السياسي والمالي للوكالة وتجديد تفويض عملها خلال السنوات الثلاث المقبلة في الأمم المتحدة، وأنَّ هذا الجهد هام للحفاظ على الوكالة لتقديم خدماتها للاجئين.
وأضاف: "إنَّ الوكالة ملتزمة بالتعاون مع لجنة التحقيق المكلفة بخصوص تُهم الفساد، وأنه يجب الفصل بين الفساد في الوكالة وتفويض عملها الذي تستغله بعض الدول لأهدافٍ سياسية، مبينًا أنَّ هناك بعض التجاوزات القانونية والإدارية في عمل الوكالة، وأنَّ محاولة ادخال تعديلات بخصوص أعداد اللاجئين وتعريف اللجوء، لن تنجح".

 

*مواقف فتحاوية
"فتح" تدين استمرار قوات الاحتلال في قتل أبناء شعبنا وتطالب برفع الحصار الظالم عن القطاع
أدانت حركة "فتح" استمرار عمليات القتل من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي للمتظاهرين بشكل سلمي في قطاع غزة، مطالبة برفع الحصار الظالم عن القطاع.

وطالبت في بيان لها مساء يوم الجمعة، جميع الأطراف المشاركة في هذه المظاهرات السلمية، لعدم إعطاء قوات الاحتلال أية أعذار لقتل المزيد من الأطفال والنساء والأبرياء من أبناء شعبنا.
كما طالبت بالتوقف عن الاستهانة بحياة المواطنين من أبناء شعبنا، حفاظاً على أولوياتنا وأهداف معركتنا السياسية، بالحفاظ على القدس ومقدساتنا التي تنتهك يومياً سواءً في المسجد الأقصى المبارك أو المسجد الإبراهيمي في الخليل.

 

*اسرائيليات
الاحتلال يقصف موقعًا شرق رفح
قصفت طائرة من دون طيار ومدفعية الاحتلال الإسرائيلي، ظهر اليوم السبت، بصاروخ
هدفًا شرق مدينة رفح، فيما أطلقت مدفعية الاحتلال المتمركزة خلف الشريط الحدودي شرق مدينة رفح قذيفتن على موقع شرق المدينة، ما أدى إلى تدميره واشتعال النيران فيه، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات.

وكان الطيران الحربي الإسرائيلي ومدفعية الاحتلال قصفا مواقع وأراضي زراعية شرق بلدة بيت حانون وشمال بلدة بيت لاهيا شمال القطاع، وشرق مدينة غزة، ما ألحق أضرارًا مادية دون وقوع إصابات.

 

*أخبار فلسطين في لبنان
قيادة حركة "فتح" في منطقة صور تُكرِّم أعضاء لائحة "الوفاء والكرامة"
نظَّمت قيادة حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" في منطقة صور حفلَ تكريمٍ في مخيَّم الرشيدية على شرف المعلِّمين والموظَّفين والعُمّال الذين شاركوا في انتخابات اتحاد العاملين في "الأونروا" ضمن لائحة "الوفاء والكرامة"، يوم الجمعة 6-9-2019.
وتقدَّم الحضور عضو المجلس الثوري لحركة "فتح" مسؤول الإعلام في الساحة اللبنانية الحاج رفعت شناعة، وعضوا قيادة حركة "فتح" – إقليم لبنان أكرم بكّار ويوسف زمزم، وأمين سر قيادة حركة "فتح" العسكرية والتنظيمية في منطقة صور العميد توفيق عبدالله وأعضاؤها وكوادرها، وممثِّلون عن الفصائل الوطنية، وحشدٌ من الموظَّفين والمعلِّمين والعاملين في "الأونروا".
بدايةً كانت كلمة ترحيبية ألقاها العميد توفيق عبدالله، أثنى فيها على الجهود التي بذلَها المكرَّمون وقيادة حركة "فتح" في صور في انتخابات العاملين في "الأونروا"، والتي أثمرت هذا النجاح المميّز، مؤكِّدًا أنَّ "كلّ الثّناء لا يوفّي المكرَّمين حقَّهم".
ثُمَّ ألقى الحاج رفعت شناعة كلمةً نوَّه فيها بالدور الذي يؤدّيه الأعضاء المنتخَبون في الدفاع عن حقوق زملائهم الموظَّفين، وشدَّد على ضرورة التواصل الإيجابي الدّائم مع الموظفين كافّةً في كلّ الأوقات، ومشاركة الموظّفين مناسباتهم في الأفراح والأتراح.
وأوضح شناعة مدى الخطر الذي يتهدَّد "الأونروا" خاصّةً في ظلِّ ما يُروَّج له في إطار ما تُسمَّى "صفقة القرن"، وإيقاف الولايات المتّحدة الدعم المالي لوكالة "الأونروا"، وأضاف: "رغم كلِّ هذا الضغط على شعبنا وقيادته، ورغم صعوبة الظروف التي تحيط بقضيتنا، فإنَّ المستقبل لنا ولشعبنا".
 وأشار إلى التفوّق الديموغرافي لأبناء شعبنا في فلسطين التاريخية على عدد المستوطنين رغم ما يقوم به الاحتلال من عمليات جلب لمستوطنين جُدد من أصقاع العالم كافّةً، مؤكِّدًا أنَّ هذا الاحتلال إلى زوال، وأنَّ جيشه الذي يكلِّف خمسة جنود مدجَّجين بالسلاح لمطاردة طفل فلسطيني لن يستطيع حماية هذا الكيان.
بدوره، ونيابةً عن زملائه الموظّفين المكرَّمين، شكرَ الأستاذ محمود الزيني قيادةَ حركة "فتح" على هذه اللّفتة الكريمة مؤكِّدًا الاعتزازَ الكبيرَ بالانتماء إلى حركة عظيمة كحركة "فتح".
وأضاف الزيني: "إنَّ هذا الفوز لم يكن ليحصلَ لولا تكاتف وتعاون الجميع، ولولا جنود مجهولين من المعلِّمين مارسوا دورهم بانتماء صادق لهذه الحركة، نابع من القلب والحرص على حركتهم".
 وبعدها وُزِّعَت دروع تكريميّة بِاسم قيادة حركة "فتح" في منطقة صور على المكرَّمين.
كما قدّمت الجبهة الديمقراطية درعًا تكريميّةً لقائد منطقة صور العميد توفيق عبدالله.
ختامًا شكر مسؤول إعلام حركة "فتح" في منطقة صور محمد بقاعي الجميع على حضورهم مُتمنِّيًا أن يكون اللقاء القادم على ثرى القدس محرَّرةً من دنس الاحتلال الصهيوني.

 

*آراء

غزّةُ بينَ كارثةِ الانقلابِ وأزمةِ الرّواتِب|بقلم: د.خليل نزّال
انقلابُ "حماس" على الشّرعيةِ وسيطَرَتُها على غزّةَ بقوّةِ السّلاحِ شرٌّ مطلَقٌ، ولا يُمكنُ التّعاملُ مَعهُ إلّا كرُزمةٍ واحدةٍ لا تقبَلُ المفاضَلَةَ بينَ ظواهرَ سيّئةٍ وأخرى أقلَّ سُوءًا، فالقبولُ بواحدةٍ من نتائجِ السَّطوِ المسلّحِ على مقدّراتِ القطاعِ هو قبولٌ بالانقلابِ وموافقةٌ على كلِّ ما ولّدَهُ من كوارثَ ليسَ على القطاعِ وحدِهِ وإنّما على المشروعِ الوطنيِّ الفلسطينيِّ برمّتهِ. لا يعني هذا أنَّ الانقلابَ هو العاملُ الوحيدُ الذي يعيقُ التقدّمَ نحو تحقيقِ أهدافِنا الوطنيةِ، لكنّهُ بالتأكيدِ العاملُ الأوّلُ الذي استنَزفَ طاقاتِ وجهودَ شعبِنا، وألحقَ أفدحَ الأضرارِ بوحدةِ الوطنِ وأدواتِهِ السّياسيةِ والإداريّةِ والنضاليّة.
 لم يعُدْ خافيًا على أحدٍ أنّ قيادةَ "حماس" ليستْ في واردِ التخلّي عنْ سيطرَتِها على قطاعِ غزّةَ، فالانقلابُ هو الورقةُ الوحيدةُ التي يتشبّثُ بها المستفيدونَ منهُ، لأنّهُ مَصْدرُ تمويلٍ ومقايضةٍ على البقاءِ والاستمرارِ في التحكّمِ بمصيرِ جزءٍ حيويٍّ من الوطنِ، حتّى لو كانَ ثمَنُ ذلكَ هو كلُّ ما لَحِقَ ويلْحقُ بغزّةَ من كوارثَ وما يتَحمَّلُهُ أهلُها من معاناةٍ وقهرٍ وحصارٍ، علاوةً على الآثارِ المدمّرةِ التي يُلحِقُها الانقلابُ بالقضيّةِ الفلسطينيّةِ برمّتِها من خلالِ تَقديمِهِ صورةً مشوّهةً لنضالِ شعبِنا توحي بأنّ التناحُرَ والاقْتتالَ والتّنازُعَ على السُّلطةِ هي الهَمُّ الأوحدُ دونَ الالتفاتِ إلى ما يُحيقُ بالقضيّةِ من أخطارٍ، وأوّلُها الاحتلالُ الاستيطانيُّ الإسرائيليُّ وجرائمُهُ المتواصلةُ، والدّعمُ المُطلَقُ الذي توفّرُهُ لهُ الإدارةُ الأمريكيّةُ.
 الانقلابُ شرٌّ مطلقٌ، ولأنّهُ كذلكَ لا بدَّ من حسْمِ موضوعِ التعامُلِ معهُ كرُزمةٍ واحدةٍ، فلا يجوزُ الاستمرارُ في تمويلِ سلطةِ الانقلابِ بشكلٍ يثبّتُ ويعمّقُ فصلَ غزّةَ عن الوطنِ، ولا يجوزُ أنْ تبقى "حماس" متمسّكةً بسيطرتِها على هذا الجزءِ العزيزِ من فلسطينَ، متحكّمةً برقابِ العبادِ وأرزاقهِم وحياتِهم، في الوقتِ الذي تُعفي نفسَها من تحمّلِ مسؤوليةِ توفيرِ مستلزماتِ الحياةِ اليوميّةِ لمَنطقةٍ تختطفُها بقوّةِ السلاحِ، ليُصبحَ انقلابُها بذلكَ أكثرَ الانقلاباتِ غرابةً وأقلَّها كلفةً لمنفّذيها.
 مع استمرارِ الانقلابِ تستمرُّ نتائجهُ وتتفاقَمُ، وليستْ قضيّةُ الرّواتبِ إلّا واحدةً منها، وعلى "فتح" أن تُدرِكَ جيّدًا أنَّ استمرارَ الوضْعِ على ما هو عليهِ هو أقصَرُ الطُّرُقِ نحوَ انفصالِ غزةَ نهائيًّا عن بقيّةِ الوطنِ بشكلٍ يلبّي أهدافَ صفقةِ القرنِ ويقضي على حُلمِ إقامةِ الدّولةِ الفلسطينيّةِ المستقلّةِ. وتتحملُ حركةُ "فتح" في قطاعِ غزّةَ مسؤوليةً استثنائيةً في هذا المجالِ، ومِنْ أولى مهامِّها المُلحّةِ أنْ لا تسمَحَ لحماس وللفصائلِ المُنافقةِ والمُتملّقةِ لحماس برَمْيِ نتائجِ الانقلابِ في وَجْهِ "فتح" والسُّلطةِ الشرعيّةِ. وهنا يجبُ التّأكيدُ أنَّ هناك إجماعًا -خاصّةً داخلَ حركةِ "فتح"- حولَ أهميّةِ حلّ موضوعِ الرواتبِ وضرورةِ الالتزامِ بمبدأ العدالةِ في توزيعِ أعباءِ الأزمةِ الناتجةِ عن سياسةِ الحصارِ الأمريكيِّ والقرصنةِ الإسرائيليّةِ، ولا يوجدُ عذرٌ يبرّرُ أيَّ ظُلْمٍ قد يَلحَقُ بموظّفٍ أو كادرٍ موجودٍ على رأسِ عملِهِ أو مُهمّتِهِ التي تمَّ تكليفُهُ بها، سواءً كانَ في خانيونس أو طولكرم أو في عين الحلوة، وإذا كانت الإمكانيّاتُ شحيحةً فلْيَكُنْ شعارُنا المؤقّتُ أنَّ المساواةَ بالظُّلمِ عَدْلٌ.
 بالمقابلِ لا يُمكنُ لموضوعِ الرّواتبِ على أهمّيتِهِ أن يُشكّلَ محورَ الاستقطابِ والاستنفارِ الوحيد، خاصّةً داخلَ حركةِ "فتح"، فالمشكلةُ هي الانقلابُ وتَبعاتُهُ الكارثيّةُ، وأوُّلها عدمُ خُضوعِ غزّةَ لسُلطةِ الحكومةِ الشرعيّةِ بكلِّ ما يعنيهِ ذلكَ الخضوعُ من انتظامِ دورةِ الحياةِ الإداريّةِ والوظيفيّةِ والرّقابيّةِ وغيرها، علاوةً على أهميّةِ عودةِ غزّةَ إلى الشرعيةِ كشرطٍ لمواجهةِ صفقةِ القرنِ ومواصلةِ الصّمودِ والمقاومةِ حتّى دحرِ الاحتلالِ وإنجازِ الأهدافِ الوطنيّةِ الفلسطينيّة.
 *الانقلابُ هو أصْلُ ما تواجهُهُ غزّةُ من أزماتٍ، ولا يوجدُ سببٌ واحدٌ يبرّرُ استمرارَ تمويلهِ أو السّكوتَ عليهِ، فلا أحدَ يتحمّلُ مسؤوليةَ تبعاتِهِ الكارثيّةِ سوى الانقلابيّينَ أنفسِهم.

 

#إعلام_حركة_فتح_لبنان